موسى القرني

موسي القرني
موسي القرني.jpg
وُلِدَ
موسى بن محمد بن يحيى القرني

1954
توفي2021
الجنسيةسعودي
المهنةفقيه

موسى بن محمد بن يحيى القرني (1954 -2021) هو سعودي أكاديمي مُعارض. ولد في السعودية في محافظة بيش، منطقة جازان، وحصل على درجة الدكتوراه في أصول الفقه من الجامعة الإسلامية. حكم عليه بالسجن لمدة 20 سنة في قضية خلية الاستراحة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نشأته

درس القرني المرحلة المتوسطة والثانوية في معهد صامطة العلمي وتربى في محاضن الدعوة السلفية التي أسسها الشيخ عبد الله القرعاوي، ودرس المرحلة الجامعية في كلية الشريعة بالرياض التي كانت حينذاك تتبع الرئاسة العامة للكليات والمعاهد العلمية قبل إنشاء جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومن شيوخه الشيخ عبد الرحمن البراك والشيخ فالح بن مهدي آل فالح والشيخ محمد العجلان والشيخ عبدالعزيز الراجحي والشيخ عبد الفتاح أبو غدة والشيخ محمد أمين المصري والشيخ محمد الغزالي والشيخ محمد قطب والشيخ محمد أبو الفتح البيانوني وغيرهم.

درس الماجستير في قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز فرع مكة قبل إنشاء جامعة أم القرى في شعبة الفقه وأصوله تخصص أصول الفقه، ثم حصل على درجة الماجستير في أصول الفقه بتقدير ممتاز عن رسالته بعنوان النهي ودلالته على الأحكام الشرعية، في هذه المرحلة اختارته إدارة الجامعة الإسلامية حينما كان رئيسها الشيخ عبد العزيز بن باز ليكون معيدًا فيها و مبتعثًا للدراسة في مكة المكرمة وذلك قبل أن يتم افتتاح قسم للدراسات العليا في الجامعة الإسلامية.

أكمل مرحلة الدكتوراه في أصول الفقه في مكة بعد أن تحولت إلى جامعة أم القرى وحصل على درجة الدكتوراه في تخصص أصول الفقه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.[1] مع التوصية بطبع الرسالة وتبادلها مع الجامعات عن رسالته في تحقيق ودراسة الجزء الأول من كتاب الواضح في أصول الفقه لابن عقيل الحنبلي.


حياته العملية

عمل في الجامعة الإسلامية وكيلاً ثم عميداً لشؤون الطلاب ثم أستاذاً لأصول الفقه في كلية الشريعة وكلية الحديث وقسم الدراسات العليا في الجامعة ثم رئيساً لقسم أصول الفقه في الجامعة. كما عمل أستاذاً متعاوناً لتدريس مادة العقيدة في فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمدينة كلية الدعوة والإعلام، وأشرف وناقش عدداً من رسائل الماجستير والدكتوراه في الجامعة الإسلامية وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة أم القرى وأكاديمية الأمير نايف، وبلغ عدد الرسائل التي أشرف عليها وشارك في تقييمها ما يقارب 30 رسالة.

وعمل في التدريس في جامعة الدعوة والجهاد التابعة للشيخ سياف في بيشاور والمعهد الشرعي التابع للشيخ جميل الرحمن في بيشاور وأشرف على الأكاديمية الإسلامية للعلوم والتقنية التابعة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ورابطة العالم الإسلامي في بيشاور ثم مديراً لها بعد أن أصبحت الجامعة الإسلامية للعلوم والتقنية، وأشرف علمياً على عدد من المعاهد الشرعية في مخيمات المهاجرين الأفغان التابعة للجنة البر الإسلامية. أُحيل إلى التقاعد بقرار ملكي. عمل بعدها بالمحاماة وكان له بالمدينة المنورة في بيته ديوانية سبتية عنيت بالإصلاح.

وقبل إحالته إلى التقاعد كان مشاركاً في الأنشطة الدعوية المنبثقة من الرئاسة العامة للدعوة والإرشاد من دروسٍ وندوات ومحاضرات وتوعية الحجاج وكذلك الإمامة والخطابة والبرامج التلفزيونية و مناشط الجامعات الثقافية والعلمية و مناشط رابطة العالم الإسلامي الدعوية والعلمية والثقافية والإغاثية.[2]


أراءه

القرني: «[الضجة والفوضى التي نراها اليوم في الجنس البشري - القتل، وأعمال العدوان، والاغتصاب، والسرقة، وفضح العار - ما يسبب ذلك هو تلك اللافتات التي يرفعون عالياً هم اليهود والنصارى وغيرهم من الديانات والمعتقدات، وليست راية "لا إله إلا الله ومحمد رسول الله".

"دعونا نلقي نظرة على ما هو مكتوب في القرآن. ما هو الموقف الذي يجب أن نتخذه من أعداء الله؟ هل هذا هو الموقف الذي اتخذناه؟ أولا وقبل كل شيء، يجب أن ندرك حقيقة أننا نرى في الوقت الحاضر [الغرب ] لا نريد حتى أن نقول عبارة "أعداء الله". لا يريدوننا أن نقول إن اليهود والنصارى أعداء الله، ولا يريدوننا أن نقول إن اليهود والنصارى أعداء المسلمين وأعداء الإسلام".[3]

كما دعا إلى استئناف الجهاد الهجومي ضد الكفار عندما يكون المسلمون أقوياء بما يكفي للقيام بذلك.

ما هو دور آيات الجهاد والقتال في حياتنا؟ وهل نتعامل مع جزء من القرآن في حياتنا فقط، أو نتجاهل الباقي، أم أننا مأمورون بالعمل وفقًا للقرآن بأكمله؟، لدي الآن الحق في أن أسأل - وأنا أوجه هذا السؤال أولاً وقبل كل شيء إلى نفسي وإلى أي شخص مهتم بشؤون المسلمين - ما هو الدور الذي تلعبه هذه الآيات في حياتنا اليوم؟ أين آيات الأنفال؟ آيات البراء رويت غزوة بدر في سورة الأنفال فما علاقتها بحياتنا اليوم وهل نقرأها فقط لنذكر أنفسنا بما حدث للنبي وأصحابه ثم نقطعهم عن حياتنا ونفصلهم عن حياتنا تماما؟

هل نتعلم حقًا في جميع مناهجنا وخطبنا ومحاضراتنا وفي كل لقاءاتنا وعلى القنوات الفضائية وفي وسائل إعلامنا - هل نثقف أنفسنا حقًا كما تعلم الصحابة؟ أمة جهاد، هل نثقف أنفسنا لنكون أمة مقاتلة، هل نثقف أنفسنا لنكون أمة بالسيف والقرآن؟[4][5]


قضية خلية الاستراحة

في فبراير 2007 اجتمع تسعة أشخاص في استراحة المحامي عصام بصراوي، لمناقشة مشروع إنشاء جمعية لحقوق الإنسان تهتم بنشر الوعي الحقوقي للمواطن اصطلحوا على تسميتها التجمع الوطني السلمي العلني، من أجل رفعها لاعتمادها جمعيةً رسميةً تبدأ نشاطاتها تحت مظلة رسمية، وكان الاجتماع لكتابة وثيقة إصلاح سياسية تُرفع لمقام الملك، وهذا الاجتماع هو الثالث لهم في هذه الاستراحة، وقد داهم الاستراحةَ الجهاتُ الأمنية، وقُبض على الأشخاص التسعة جميعهم إضافة لعاشرهم الحسن الحسين الصادق مغربي الجنسية. الأشخاص التسعة هم: سعود مختار الهاشمي، وسليمان الرشودي، وموسى القرني، وعبد الرحمن الشميري، وعصام البصراوي، وسيف الدين الشريف، وعبد الرحمن مؤمن خان، وعبد العزيز الخريجي، وفهد القرشي.[6][7][8]

وقد صرح مسؤول أمني أن التحقيقات أسفرت عن كشف تنظيم سري في جدة غرب المملكة العربية السعودية، اتهموا بتأسيس تنظيم هدفه إشاعة الفوضى والوصول إلى السلطة بالاستعانة بأطراف خارجية، تم القُبِض على التسعة بتاريخ 2 فبراير 2007 أثناء اجتماعهم لمزاولة تلك النشاطات وأُعلِن عن ذلك بتاريخ 3 فبراير 2007.[9] وقال المصدر أن الخلية هو تنظيم سري ضمَّ عدد من الأكاديميين، وكان يهدف للوصول إلى الحكم في البلاد، بالتعاون مع تنظيم القاعدة، ودعم الأنشطة التي قام بها التنظيم منذ 12 مايو أيار 2003، وصلاته بشبكة استخبارات أجنبية.[10]

المحاكمة

وجهت هيئة الإدعاء العام في السعودية إلى أعضاء التنظيم السري وعددهم 16 شخصًا 75 تهمة، وقالت أن غالبيتهم اشترك بالتورط في تأسيس التنظيم السري الذي كان يهدف للاستيلاء على السلطة في البلاد، وأراد التنظيم السري أن يقطف ثمار نشاط القاعدة في السعودية، وذلك عبر دعمه بالمال، ومباركة ما يقوم به من أعمال، من أجل إحداث الفوضى، والوصول إلى السلطة. وكانت صفحات المحاضر ضد المتهمين والتي تجاوز عددها 1000 صفحة، أفادت بأن الرجل الأول في التنظيم السري استضاف عددًا من قيادات القاعدة في العراق باستراحة تقع في مدينة جدة، حيث كانوا قد دخلوا إلى السعودية مستغلين موسم الحج، في لقاء حضره مجموعة من الشباب تم التغرير بهم والدفع بهم للقتال في العراق، وتم تسجيل مقتل 4 منهم على الأقل.[11]

استمرت التحقيقات في القضية مدة طويلة استغرقت ثلاث سنوات ونصف دون صدور أحكام، نُقل سبعة من المتهمين التسعة بعد انقضاء سنة من السجن إلى سجن خاص، مع الإبقاء على سعود الهاشمي وموسى القرني في سجن انفرادي، ثم أُفرج عن عصام بصراوي إثر تردي حالته الصحية في السجن. في أغسطس عام 2010 انطلقت المحاكمات بعد نقل المتهمين من سجن الحائر في الرياض إلى سجن ذهبان في مدينة جدة، وامتدت المحاكمات مدة عام كامل لعدة جلسات تجاوزت الأربعين جلسة. بمبادرة من المحامي باسم عالم رُفِع طلب الإفراج عن المتهمين منذ مدة طويلة وتم تداوله مع القاضي كثيرًا، فصدر القاضي طلب الإفراج، ليُنفَّذ للجميع باستثناء: سعود الهاشمي، وموسى القرني، وعبد الرحمن الشميري، وسيف الدين الشريف، عبد الرحمن مؤمن خان، ووليد العمري، حيث تقرر الإبقاء عليهم في السجن، وكان ذلك في شهر مايو عام 2011، حيث مُنِع الشيخ سليمان الرشودي من مغادرة مدينة جدة حتى انتهاء المحاكمة، أما البقية فكان من حقهم السفر في داخل المملكة ومُنِعوا من السفر خارجها.

في 22 نوفمبر 2011 كان موعد النطق بالحكم في محكمة مدينة الرياض عند الساعة التاسعة صباحًا، وعند قرابة الساعة الثالثة ظهرا نُطِق بالحكم، وقد قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالسجن 228 عاماً على 16 متهماً، وتراوحت الأحكام بين 30 و5 سنوات، إضافة إلى منع السفر لبعض المحكوم عليهم بعد انتهاء عقوبتهم، والترحيل والإبعاد للمغربي بعد انتهاء سجنه، وقد اعترض المدَّعي العام على الأحكام واعتبرها غير مقنعة، وكذلك قُوبلت بالاعتراض من جميع المتهمين واعتبروها جائرة. والأحكام هي:[9][12][13]

  • سعود مختار الهاشمي: السجن لمدة 30 سنة والمنع من السفر لمدة 30 سنة أخرى بعد إطلاق سراحه، وفرض غرامة قيمتها مليونا ريال.
  • عبد العزيز الخريجي: السجن لمدة 22 سنة، والمنع من السفر لمدة 20 سنة أخرى بعد إطلاق سراحه، وفرض غرامة قيمتها مليون ريال.
  • موسى القرني: السجن لمدة 20 سنة والمنع من السفر لمدة 20 سنة أخرى بعد إطلاق سراحه.
  • سليمان الرشودي: السجن لمدة 15سنة والمنع من السفر لمدة 15سنة أخرى بعد إطلاق سراحه.
  • عبد الرحمن خان: السجن لمدة 20 سنة والمنع من السفر لمدة 20 سنة أخرى بعد إطلاق سراحه.
  • عصام بصراوي: السجن لمدة 10 سنوات والمنع من السفر لمدة 10 سنوات أخرى بعد إطلاق سراحه.
  • سيف الدين الشريف: السجن لمدة 10 سنوات والمنع من السفر لمدة 10 سنوات أخرى بعد إطلاق سراحه.
  • فهد القرشي: السجن لمدة 10 سنوات والمنع من السفر لمدة 10 سنوات أخرى بعد إطلاق سراحه.
  • عبد الرحمن الشميري: السجن لمدة 10 سنوات والمنع من السفر لمدة 10 سنوات أخرى بعد إطلاق سراحه.

التهم

التهم التي وردت على المتهمين هي: الخروج على ولي الأمر، ونزع يد الطاعة من خلال الاشتراك بتأسيس تنظيم سري يهدف إلى إشاعة الفوضى والوصول إلى السلطة. عقد الاجتماعات السرية لوضع الخطط الإستراتيجية لهذا التنظيم. انتهاج منهج الخوارج في تكفير ولي الأمر والطعن في ديانته. غسيل الأموال من خلال جمع التبرعات والتحريض على ذلك.[9]

قصيدة القرني داخل السجن

أثناء أعتقاله

  • تعرض الشيخ للإهانات والتضييق في السجن خاصة بعدما سربت قصيدتان له من داخل السجن أربكت النظام الجائر ومما قال في أولاهما:
لكن قوماً من ولاة أمورنا *** علينا عدوا ظلماً ولم يتبصروا إلى السجن ساقونا وذلَوا رقابنا *** وذَلوا أهالينا وفينا تجبروا ومن بعدها جئنا إلى سجن حاير *** وعن وصفه يعيا بياني ويقصر ففيه من الإذلال شيء مروَع *** وفيه من الإهمال مالا يُصور وفيه إهانات تخطت حدودها *** وليست على ذي الدين والعقل تخطر ويقول لا فض فوه : نُعامل كالأنعام يُرمى عِلافها *** وليس لنا حق سوى الأكل يُذكر لكل سجين قدر فرشة نومه *** وحمّامنا للصوت والريح ينشر يحيط به جدرٌ قصير,وبابه *** قصير فما غير المغلَّظ يستر إذا ما أتانا للزيارة أهلنا *** يلاقون أصناف الأذى حين يحضروا فكم قد أهانوا أهلنا ونساءنا *** وكم قد شكوا من جورهم وتذمّروا يلاقون في التفتيش كل أذية *** فأثوابهم بالخلع تطوى وتنشر كلاسينهم يُعرونها وصدورهم *** وعوراتهم باللمس والجّس تهصر وليس لشكواهم من الذل سامع *** وليس لهم إلا الدعا والتصبر


  • جاءت لجنة من هيئة التحقيق والإدعاء العام للتحقيق في كيفية تسرب هذه القصيدة، وقد تم منعه من الزيارة والاتصال فكتب القصيدة الثانية رداً على ذلك وفيها :
ما قلت شيئاً غير وصفٍ صادقٍ أرجو به مرضاة ربي الغافر إليك أشكو يا إلهي ما جرى لنا بذهبان وسجن الحائر


  • وهذه مقتطفات من قصيدة أخرى له واسمها السجين الحر :
صبراً أخي فالسجن ليس بعار إن السجون صوامع الأبرار ما أدخلوك لأجل جرم جئته لكن أرادوا ذلة الأحرار السجن حبس الفكر عن إنتاجه حتى يكون العقل عقل حمار والسجن حبس النفس عن آمالها حتى تنافق للورى وتداري والسجن أن تربو على أن لاتعي إلا الدعا بالطول في الأعمار


مؤلفاته

  • مرتقى الوصول إلى تاريخ علم الأصول.[14]
  • النهي ودلالته على الأحكام الشرعية.[15]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وفاته

في 13 أكتوبر 2021 ظهرت انباء عن وفاة الداعية السعودي موسى القرني في السجن، بعد اعتقال دام قرابة 15 سنة.

وذكرت منظمة سند الحقوقية، أن القرني توفي في أحد السجون، بحسب أنباء مؤكدة.

وتابعت أن القرني اعتقل في 2007 مع مجموعة من الحقوقيين بسبب مطالبتهم بإنشاء جمعية لحقوق الإنسان في السعودية.

وأضافت: تعرض لصنوف الأذى والتعذيب والتضييق أثناء اعتقاله وحبس في العزل الانفرادي لفترات طويلة وتدهورت حالته الصحية في السنوات الأخيرة دون مبالاة من السلطة.

فيما قال الداعية سعد بن ناصر الغامدي في حسابه على تويتر: رحم الله الشيخ العالم الأبيّ موسى القرني قضى في السجن نحو 15 سنة لمطالبات تقدم بها وتحت أصناف القهر والتنكيل والتسهير والتأثير النفسي والعقاقير المُمرِضة أصيب بمرض عصابي فلم يرحموا شيبته ولم يراعوا علّته حتى توفي اليوم اللهم اجعله عليهم عذابا كما جعلت سعيد بن جبير على الحجاج.

وقال حساب معتقلي الرأي على تويتر، وهو حساب يهتم بأخبار المعتقلين في السعودية: كان يقضي حكماً جائرا بالسجن مدة 20 سنة، يليها 20 سنة أخرى منع من السفر، بعد اتهامه بعدة تهم، منها التخطيط لتأسيس حزب سياسي والتواصل مع جهات أجنبية والخروج على ولي الأمر.[16]

المصادر

  1. ^ 8 سنوات على اعتقال المحامي السعودي موسى القرني لمطالبته بالإصلاح الائتلاف العالمي للحريات والحقوق، 5 أكتوبر 2015. وصل لهذا المسار في 20 يناير 2016 Archived 2016-04-07 at the Wayback Machine[وصلة مكسورة]
  2. ^ "معلومات عن الشيخ موسى القرني".
  3. ^ MEMRI: Special Dispatch Series - No. 859
  4. ^ [1]
  5. ^ [2]
  6. ^ العربية السعودية: القاضي سليمان الرشودي رهن التوقيف الانفرادي منذ أكثر من ثلاث سنوات دون محاكمته أو توجيه اتهامات إليه فرونت لابن ديفندرز، 25 مارس 2010. وصل لهذا المسار في 21 يناير 2016 Archived 2012-12-06 at the Wayback Machine[وصلة مكسورة]
  7. ^ على السعودية الإفراج عن دعاة الإصلاح المُحتجزين هيومن رايتس واتش، 7 فبراير 2007. وصل لهذا المسار في 21 يناير 2016 Archived 2020-01-05 at the Wayback Machine
  8. ^ السعودية: الإفراج عن سجناء سياسيين والقبض على آخرين هيومن رايتس واتش، 11 فبراير 2011. وصل لهذا المسار في 21 يناير 2016 Archived 2016-12-28 at the Wayback Machine
  9. ^ أ ب ت 228 سنة حكم على الإصلاح، محمد العجيمي المقال، 9 ديسمبر 2011. وصل لهذا المسار في 20 يناير 2016 Archived 2016-03-06 at the Wayback Machine
  10. ^ السعودية: محاكمة «تنظيم سري» سعى للوصول إلى الحكم بالتعاون مع «القاعدة» صحيفة الشرق الأوسط، 13 يوليو 2011. وصل لهذا المسار في 20 يناير 2016 Archived 2020-01-05 at the Wayback Machine
  11. ^ الحكم على أعضاء تنظيم"خلية الاستراحة" بالسعودية بـ228 سنة والمنع من السفر العربية نت، 22 نوفمبر 2011. وصل لهذا المسار في 21 يناير 2016 Archived 2016-03-04 at the Wayback Machine
  12. ^ «خلية الاستراحة»: سجن 16 متهمـاً 228 عامـاً صحيفة اليوم، 22 نوفمبر 2011. وصل لهذا المسار في 21 يناير 2016 "نسخة مؤرشفة".
  13. ^ خلية الاستراحة.. تنظيم سري شبكة السكينة، 12 ديسمبر 2011. وصل لهذا المسار في 21 يناير 2016 Archived 2016-01-26 at the Wayback Machine
  14. ^ الفقه وأصوله مرتقى الوصول إلى تاريخ علم الأصول جامعة أم القرى. وصل لهذا المسار في 20 يناير 2016 Archived 2011-01-03 at the Wayback Machine
  15. ^ الفقه وأصوله النهي ودلالته على الأحكام الشرعية جامعة أم القرى. وصل لهذا المسار في 20 يناير 2016[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2020-03-09 at the Wayback Machine
  16. ^ "وفاة الداعية السعودي موسى القرني في السجن بعد اعتقال دام 15 سنة".