معركة أم دويكرات

معركة أم دويكرات
Battle of Umm Diwaykarat
جزء من الثورة المهدية
التاريخ25 نوفمبر 1899
الموقع
النتيجة النصر الحاسم للبريطانيين والمصريين
المتحاربون
المملكة المتحدة المملكة المتحدة
مصر مصر
السودان
القادة والزعماء
جنرال رجينالد ونگت عبد الله بن محمد 
القوى
8.000 10.000
الضحايا والخسائر
3 قتيل، 23 جريح 1.000 قتيل وجريح، 3.000 أسير

معركة أم دويكرات وقعت في 25 نوفمبر 1899 وكانت الهزيمة النهائية للدولة المهدية في السودان، عندما هزمت قوة الأنگلو-مصرية تحت قيادة اللورد كتشنر ما تبقى من الجيوش المهدية تحت قيادة عبد الله بن محمد، الذي كان يُعرف بالخليفة، بعد معركة أمدرمان الكارثية في العام السابق.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

بعد معركة أمدرمان، حيث هُزمت القوات المهدية، تبقى 25.000 فرد، تحركوا جنوباً من الخرطوم إلى كردفان. كان المهديين لا يزالون يسيطرون على كردفان، دارفور، والأراضي الواقعة على الحدود الإثيوپية. في أكتوبر 1899 حصلت بريطانيا على معلومات تفيد بأن الخليفة قواته كانوا مختبئين بين البقارة، حيث ترجع أصول الخليفة، إلى الغرب من كوستي (كاكا) في كردفان. أمر اللورد كتشنر بخروج قوة تتألف من 8.000 جندي سوداني ومصري تحت قيادة الجنرال رجينالد ونگت لاعتراضهم. تحرك ونگت من كوستي نحو جبال كردفان، حيث دمر وحدة إمدادات المهدية، وسرعان ما حدد موقع معسكر الخليفة.


المعركة

الأمير يونس ود الدكيم عقب انتهاء معركة أم دبيكرات 24 نوفمبر 1899.

بحلول هذا الوقت، كانت القوات السودانية تحت إمرة الخليفة قد احتجزت قرابة 10.000 شخص. قرر الخليفة المواجهة بدلاً من التراجع. أثناء المساء وصل ونگت للمعسكر من الجانب الشرقي والشمالي. عند حوالي الخامسة صباحاً، بدأ المهديون في مهاجمة القوات المصرية السودانية تحت قيادة البريطانيين، لكنهم دُحروا بفعل نيران مدافع مكسيم. فشلت محاولات الخليفة في حشد رجاله، وسرعان ما أدرك أنه فقدهم جميعهاً. دعا كبار قادته للالتفاف حوله على الفراء انتظاراً للموت. قام حرسه بحمايته، لكنهم سقطوا جميعاً بفعل نيران القوات المصرية البريطانية.

خسر المهديون حوالي 1.000 شخص ما بين قتيل وجريح. أسرت القوات المصرية-البريطانية معظم القوات المتبقية، ومن بينهم ابن الأمير يوني.

التبعات

أصيب عثمان دقنة عند بداية المعركة تقريباً، وفرد بعدما تم أسره من الميدان؛ لم يفعل هذا سوى الأمير. بعد الهزيمة، استمرت فلول المهديين في المقاومة لفترة وجيزة عندما كانت تحت قيادته، إلا أنه سرعان ما تم القبض عليه في يناير 1900. تم الاستيلاء على آخر الأراضي الغير محتلة في دارفور عام 1916.


المصادر

  • Winston S. Churchill, The River War: An Historical Account of the Reconquest of Soudan (London: Longman, Green, and Co, 1902), pp. 347–360.
  • Daniel Gazda, Powstanie Mahdiego 1881–1899 (English: Mahdi uprising 1881–1899), (Warsaw: 2004), pages 197–199.