مصفاة الزور

مصفاة الزور.

مصفاة الزور، هي أكبر مصفاة نفط في الشرق الأوسط.[1][2][3] وهي جزء آساسي من رؤية الكويت 2035.[4][5] وتعتبر ومصفاة الزور أكبر مصفاة نفط صديقة للبيئة في الكويت.[6][4] بدأ نشاطها التجاري في 6 نوفمبر 2022.

مصفاة الزور هي مشروع كويتي-صيني مشترك ضمن استراتيجية سير واحد، طريق واحد، [7]، وتبلغ قيمة المشروع 16 مليار دولار. تقع المصفاة في منطقة الزور على بعد 90 كم جنوب مدينة الكويت، وبطاقة تكريرية تقدر بحوالي 615 الف برميل يومياً من النفط الكويتي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

مصفاة الزور.

في مايو 2006 أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية خططًا لبناء مصفاة النفط الرابعة في البلاد، قبل تأجيل الإنشاءات في مارس 2008 بسبب المعارضة السياسية. ومع ذلك، بعد عامين، أعادت الحكومة الموافقة على البناء وتأسست الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة لإدارة عملياتها بعد عام 2019.[8]

في مارس 2021، أعلنت الحكومة الكويتية عن تأخير تشغيل مصفاة الزور بسبب قيود السفر التي فرضتها جائحة كورونا. وذكرت وكالة ميد الإعلامية أن المشروع كان في طريقه للانطلاق أوائل عام 2021، لكن مشاكل مرحلة التشغيل قد تتسبب بتأخيره إلى وقت لاحق.[9]

وقال أحد المصادر: "تم ضخ الخام إلى المصفاة للمرة الأولى، كما هو مخطط في ديسمبر، ولكن خلال الأشهر الأخيرة تأثرت عملية التشغيل بالقيود التي فرضتها الجائحة على التأشيرات وقيود المطارات، سواء داخل الكويت أو في البلدان الأخرى". وفي محاولة لمواصلة بدء التشغيل، تمكنت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك) من ضمان منح بعض إعفاءات السفر الخاصة للعمال الأساسيين اللازمين لتشغيل المنشأة. ومع ذلك، فإن إصدار إعفاءات السفر للعمال يعتمد على موافقة الوزارات الحكومية، وفي الأشهر الأخيرة كانت هذه الوزارات مترددة بشكل متزايد في منح الإعفاءات. وأشار أحد المصادر إلى أن: "كيبيك لا تملك السيطرة الكاملة على إصدار الإعفاءات، إنهم يعتمدون على الوزارات الحكومية. على نحو متزايد، كان المسؤولون غير موجودين للموافقة على الإعفاءات أو حتى مناقشة الإعفاءات، وكثيراً ما يذكرون أنهم في اجتماعات وغير قادرين على الرد على المكالمات".

مشروع مصفاة الزور
مشروع مصفاة الزور

في يوليو 2021، بدأت عملية التشغيل التجريبي لمصفاة الزور بعد استقبالها أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال، بحمولة 213 ألف متر مكعب، إلى مرفأ الوحدات الدائمة لاستيراد الغاز الطبيعي بميناء الزور. وقالت شركة الغاز الكورية، التي تشرف على التشغيل التجريبي للمصفاة والتدريب، إن مصفاة الزور تحتوي على 8 صهاريج تخزين تبلغ سعة كل واحد منها 220 ألف متر مكعب، وتبلغ طاقتها 22 مليون طن سنويًا، ومنشأة إعادة تغويز بطاقة 3 مليارات متر مكعب من الغاز يوميًا. ويُعدّ مجمع الزور لاستيراد الغاز المسال -الذي شيّدته الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة- مملوكًا لمؤسسة البترول الكويتية، ويضم -أيضًا- مصفاة ومنشأة للبتروكيماويات.[10]

مشروع مصفاة الزور
مشروع مصفاة الزور

يهدف المشروع إلى انتاج 225 ألف برميل يومياً من زيت الوقود ذي المحتوى الكبريتي المنخفض لمحطات توليد الكهرباء، ما سيؤدي إلى تخفيض الملوثات المنبعثة من محطات توليد الكهرباء بنسبة كبيرة وتحسين الوضع البيئي بدولة الكويت، كما ستنتج 340 ألف برميل يومياً من المنتجات النفطية المكررة عالية الجودة ذات المحتوى الكبريتي المنخفض المطابق للمواصفات العالمية للتصدير.[11]

مشروع مصفاة الزور
مشروع مصفاة الزور

بدء التشغيل

في 6 نوفمبر 2022، أعلنت الشركة الكويتية للصناعات البترولية (كيبك) عن بدء التشغيل التجاري للمرحلة الأولى من مشروع مصفاة الزور. وكان المشروع قد بدأ قبل شهر بإنتاج وبيع كميات أولية من زيت الوقود ومد محطات توليد الطاقة الكهربائية به. وتعوض مصفاة الزور محل مصفاة الشعيبة التي تم إغلاقها في عام 2017 بعد انتهاء عمرها الافتراضي، إذ لأنها استمرت لأكثر من 49 عاماً من العمل في صناعة التكرير. وكان مشروع مصفاة الزور قد خُطط له من أكثر من عقد، إل أنه تأجل عدة مرات ولأسباب مختلفة. ومع تشغلها، الفعلي، تصبح مصفاة الزور هي أكبر مصفاة نفط بالشرق الأوسط، إذ ان قدرتها التكريرية، تصل إلى 615 ألف برميل يوميا.[12]

التشغيل بالطاقة الكاملة

في 29 مايو 2024 أُطلِقت رسمياً، مصفاة الزور الكويتية بكامل طاقتها التشغيلية، وأعطى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح شارة التشغيل الرسمي لمصفاة الزور كواحدة من أكبر مصافي النفط في العالم. وبحسب "منصة الطاقة"، تضم مصفاة الزور الكويتية 3 وحدات، تبلغ قدرة كل منها 205 آلاف برميل يوميًا، ما يضعها أكبر مصفاة في الشرق الأوسط من حيث القدرة.

وتُعدّ مصفاة الزور أحدث مصفاة في الكويت، وتجاوزت تكلفتها 16 مليار دولار، وتنتج منتجات مختلفة، منها زيت الوقود منخفض الكبريت، بنسبة كبريت 5%، كما تُزوَّد وزارة الكهرباء والماء الكويتية بكميات منه، في حين يصدَّر الباقي إلى الخارج.

وقالت الرئيسة التنفيذية للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة المهندسة وضحة الخطيب أن المصفاة ترفع الطاقة التكريرية لمصافي الكويت من 800 ألف برميل يوميًا إلى مليون و415 ألف برميل يوميًا، بالإضافة إلى كون مصفاة الزور مصممة لتكون قادرة على استعمال المياه المعالجة لأغراض الصناعة والري، كما تنتشر بها محطات خاصة لرصد ومتابعة جودة الهواء، إلى جانب أَنها تستعمل الأفران والغلايات المتطورة للحدّ من الانبعاثات، في إطار منظومة بيئية متكاملة تَهدِف إلى التحكم والرصد البيئي.[13]

الوصف

تقع مصفاة الزور الجديدة في منطقة الزور على بعد 90 كم جنوب مدينة الكويت ويحدها من الجانب الشرقي محطة الزور لتوليد الكهرباء، وتبلغ مساحتها الإجمالية 16 كم² تقريباً، وهي موزعة على النحو التالي:

  • المنشآت الصناعية تبلغ مساحتها حوالي 9 كم².
  • مساحة الأمان تبلغ مساحتها حوالي 3.6 كم² تقريباً.
  • المسارات الخاصة بخطوط وزارة الكهرباء والماء وشركة نفط الكويت تبلغ مساحتها حوالي 2.4 كم².
  • مجمع المباني وتبلغ مساحته حوالي 1 كم² تقريباً.
  • حرم الطريق تبلغ مساحته حوالي 0.35 كم².

وقد تم تصميم المصفاة لتكرير مختلف الأنواع من النفط الخام الكويتي حيث تم توفير المرونة الكاملة للمصفاة لتكرير 615 ألف برميل يومياً من النفط الخام الكويتي للتصدير أو تكرير 535 ألف برميل يومياً من خليط من النفوط الكويتية الثقيلة مع النفط الخام للتصدير. وقد تم تصميم وتخطيط الوحدات بناء على دراسة خاصة لتقييم المخاطر ودراسات تقييم المردود البيئي لاختيار أنسب المواقع لبناء الوحدات. وتشمل المصفاة أكبر مجمع لوحدات إزالة الكبريت من الزيت المتخلف من وحدة التقطير الجوي ARDS في العالم، حيث يتوافر فيه وحدة المعالجة الهيدروجينية للديزل والتي تعمل على إزالة المواد الشمعية وإنتاج ديزل فائق الجودة ذو محتوى كبريتي منخفض جدا، طبقا للمواصفات الأوروبية المستقبلية. هذا إلي جانب التمتع بنظام تبريد مائي ذو دائرة مغلقة سهلة التطبيق والتحكم بالحرارة كما أن المواد المستخدمة تقلل من تعرضها لعملية التآكل.[14]

سيتم تطبيق أحدث تقنيات الشبكة الرقمية للتحكم الميداني Field Bus Foundation في شتى أرجاء المصفاة لأول مرة في تاريخ شركة البترول الوطنية الكويتية وتعتبر ذات كفاءة عالية في تشخيص العطل من خلال خاصية التعرف الذاتي السريع كما إنها تتيح تنفيذ التعديلات في المستقبل بطريقة أسهل دون الرجوع إلى غرف التحكم. وبالتالي فإن تصميم المصفاة تم حسب أحدث المواصفات التكنولوجية والمعدات, حيث سيتم تطبيق نظام الشبكة الكهربائية للمراقبة والتحكم ENMC لأول مرة في شركة البترول الوطنية الكويتية من اجل تحقيق أفضل إدارة ومراقبة وتحليل وإعداد التقارير. سيتم إعادة تدوير واستخدام كافة مخلفات المياه تقريباً والمستخدمة بالمصفاة الناتجة عن عمليات التكرير بتطبيق تقنية عدم تصريف السوائل (ZLD), وستبلغ طاقة التخزين 6.5 ملايين برميل من الوقود النفطي منخفض الكبريت تستخدم للحفاظ على مخزون استراتيجي من الوقود باختلاف المواسم والاحتياجات. أيضا توجد أكثر من وحدة عالية الفعالية لاسترجاع الكبريت وهي مصممة للحفاظ على استقرار عمليات الإنتاج وتوفير المستوى البيئي المطلوب. كما توجد أنظمة دائمة لمراقبة الإنبعاثات في معدات الاحتراق ذات القدرة العالية، كما يوجد نظام للمراقبة الدائمة لجودة الهواء المحيط. و تتميز مصفاة الزور الجديدة بشعلات تعمل بدون إصدار أدخنة وبضجيج منخفض, إلي جانب وجود مرافق تصدير للمواد الصلبة وجزيرة صناعية للمنتجات السائلة.


أهداف المشروع

  • توفير مصدر آمن وثابت بشكل مستمر لتغطية احتياجات وزارة الكهرباء والماء في الكويت والبالغة 225 ألف برميل في اليوم من منتج زيت الوقود ذي المحتوى الكبريتي المنخفض (اقل من 1 في المائة).
  • إنتاج 340 الف برميل يوميا من المنتجات البترولية عالية الجودة والمطابقة للمواصفات العالمية بهدف التصدير إلى الأسواق العالمية.
  • التوافق مع احد الأهداف البيئية في دولة الكويت فيما يتعلق بتحسين نوعية الهواء من خلال تقليل انبعاثات اكاسيد الكبريت المنبعثة من محطات توليد الطاقة الكهربائية حيث سينخفض معدل الإنبعاثات بنسبه 75 في المائة عن الوضع الحالي.
  • تكرير النفط الخام الكويتي الثقيل بهدف زيادة العوائد الاقتصادية خاصة عند تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع من خلال إنتاج المواد البترولية عالية الجودة في المستقبل.
  • تأمين بديل لمصفاة الشعيبة بعد إغلاقها من حيث توفير المنتجات البترولية عالية الجودة.
  • المساهمة الايجابية والفعالة في اقتصاد دولة الكويت من خلال المساهمة في خطة التنمية وتفعيل دور * الخاص بإيجاد فرص عمل في الأعمال المساندة في مرحلتي تنفيذ وتشغيل المشروع.
  • إضافة عوامل جذب استثمارية للمناطق المجاورة للمشروع للنهوض بها اقتصاديا.
  • خلق فرص عمل جديدة للعمالة الوطنية.

ويعد المشروع أحد أكبر المشاريع العالمية لتكرير النفط بطاقة إجمالية تبلغ 615 ألف برميل يوميا، وسيساهم في زيادة القدرة التكريرية من 936 ألف برميل إلى 1.4 مليون برميل يوميا لتلبية الطلب المتزايد على منتجات زيت الوقود ذي المحتوى الكبريتي المنخفض. وتنبع الأهمية الإستراتيجية لمصفاة الزور ليس في حجمها فحسب بل في كونها ستغذي بالطاقة المنخفضة المحتوى الكبريتي (أقل من 1 % ) لمحطات توليد الكهرباء في دولة الكويت مما يعتبر وقوداً بالغ الأهمية بالنسبة للبيئة، وسوف يجعل من مصافي الشركة صرحا كبيرا يحقق إستراتيجية قطاع التكرير ضمن إستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية. وبالإضافة إلى زيت الوقود الذي سوف توفره المصفاة الجديدة إلى محطات توليد الطاقة فسوف تتمكن أيضاً من إنتاج منتجات بترولية عالية الجودة ومنخفضة المحتوى الكبريتي مما يفتح لها منافذ تصديرية هامة في الأسواق العالمية. وبالتالي المصفاة ستوفر مصدرا آمنا وثابتا لتغطية احتياجات وزارة الكهرباء والماء من زيت الوقود ذي المحتوى الكبريتي المنخفض (أقل من 1%) والبالغة 225 ألف برميل وذلك لتوليد الطاقة وتحقيق الأهداف البيئية للكويت في تحسين جودة الهواء من خلال تقليص انبعاثات أكاسيد الكبريت، بالإضافة إلى تكرير الأنواع المختلفة من النفط الكويتي وخصوصا النفط الكويتي الثقيل ونفط خام الأيوسين وإنتاج 340 ألف برميل يوميا من المنتجات البترولية عالية الجودة والمطابقة لمواصفات التصدير العالمية وتوفير فرص عمل للكويتيين وتعزيز تنمية الاقتصاد الوطني. وسوف ينتج المشروع منتجات جديدة تطابق الأسواق الأوروبية حتى تتمكن الشركة من فتح أسواق جديدة للمنتجات في أوروبا، إضافة إلى تطوير الصناعة النفطية في الكويت والصناعات اللاحقة.


المقاولون

تم تقسيم المشروع إلى خمس حزم، ويضاف إليها عقد تأهيل أرض مصفاة الزور، حيث تم توزيع حزم المشروع الخمس على أربعة تحالفات عالمية، كالتالي:

  • الحزمة الأولى (وحدات التصنيع الرئيسية)، وينفذها التحالف الذي يضم الشركات التالية: تكنيكاس ريونيداس الإسبانية، صينوبك الصينية، هانوها الكورية الجنوبية
  • الحزمة الثانية والثالثة (الوحدات المساندة ووحدات الخدمات البنية التحتية)، ويضم التحالف كلا من: شركة فلور البريطانية، هيونداي الكورية الجنوبية، دايوو الكورية الجنوبية
  • الحزمة الرابعة (حظائر الخزانات وأنظمتها)، ويضم التحالف: سايبيم الإيطالية، إيسار الهندية.
  • الحزمة الخامسة (مرافق التصدير البحري)، ويمثل التحالف كلا من: شركة هيونداي الكورية الجنوبية، سايبيم الإيطالية، إس كيه الكورية الجنوبية
  • إلي جانب تنفيذ الأعمال التمهيدية لأرض المشروع ضمن عقد منفصل مع شركة فان أوورد الهولندية.

القضايا البيئية

على الجانب البيئي للمشروع, وحرصاً من كافة الأطراف المشاركة بالمشروع على البيئة البحرية خصوصا عمليات الحفر والدفان بالمشروع, فقد تم عمل الدراسات والمسح البحري لإنشاء المستوطنات البحرية لتعويض البيئات القاعية حيث يحظى الموضوع باهتمام شركة البترول الوطنية الكويتية. أيضا روعي منذ بدايات المشروع وفترة التصميم أن تكون الأعمال الإنشائية غير متسببة بأدنى حد من التأثير على الكائنات البحرية، وبالتالي فقد تم تطبيق أفضل التقنيات الإنشائية من أجل حماية البيئة البحرية مع التقيد بالمعايير والأنظمة واللوائح المعتمدة لدى الهيئة العامة للبيئة(قانون حماية البيئة 42/2014) كما تم عمل دراسات بيئية متكاملة تحت إشراف الهيئة العامة للبيئة، حيث تضمنت الدراسات التركيز على العوامل المؤثرة على البيئة المحيطة حيث يتم أخذ قياسات تراكيز الغازات في الجو و مراقبة جودة مياه البحر يومياً، شهريا وموسميا، وأيضا المراقبة المستمرة لجودة الهواء، الضوضاء والاهتزازات، والمعدل التراكمي للأتربة, إلي جانب إدارة المخلفات الصلبة والسائلة «الصرف الصحي» في جميع مواقع المشروع خلال مراحل المشروع المختلفة وإرسال التقارير الدورية للهيئة العامة للبيئة. وقد تمت جميع هذه الأعمال تحت إشراف كل من الهيئة العامة للبيئة واستشاري المقاول المعتمد واستشاري المشروع، ويتم باستمرار رصد ومراقبة الإحياء البحرية وذلك ضمن برنامج مراقبة بيئية تحت إشراف الهيئة العامة للبيئة. كما تم استخدام المسح الايكولوجي عن طريق الغوص بصفة دورية لرصد أي تغييرات والتأكد من وفرة الكائنات البحرية،وسيتم مراعاة تقليص حجم الأعمال البحرية إلى أدنى حد ممكن خلال فترة تكاثر الأحياء البحرية ومراحل نموها الأولية، إلي جانب تعزيز تواجد نظام المعلومات لإدارة البيانات البيئية في المشروع والذي يعمل من خلال بيانات الرصد البيئية المتاحة وباتصال دائم بالجهات المعنية، كما يتم رفع التقارير إلى الهيئة العامة للبيئة لمراجعتها بشكل منتظم وإبداء التوصيات بشأنها.


انظر أيضاً

مرئيات

مصفاة الزور.

المصادر

  1. ^ "Sinopec completes main unit of the Middle East's largest refinery". Hydrocarbon Processing. 16 December 2019.
  2. ^ "Largest Refinery Project in the Middle East". Process Worldwide. 24 August 2016.
  3. ^ "Start-up of Kuwait's al-Zour refinery still months off". Argus Media. 16 March 2021.
  4. ^ أ ب Ellie Pritchard (22 June 2021). "Al-Zour: Kuwait's vision of becoming an international hub in the Middle East". Valve World.
  5. ^ "Al-Zour refinery strategic project of Kuwait 2035 Vision". Kuwait News Agency (KUNA). 1 May 2017.
  6. ^ Talal Aljiran; Walid Alkandari (13 October 2019). "Site Preparation & Soil remediation for Kuwait's Largest Environmental Friendly oil Refinery, by Utilizing Dredging & Soil Compaction". OnePetro. doi:10.2118/198101-MS. S2CID 210318313.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  7. ^ "Feature: Kuwait's refinery project showcases Chinese concept of "win-win cooperation"". Xinhua News Agency. 14 December 2019.
  8. ^ "Kuwait to tender for oil refinery in June-official". Thompson Reuters. 8 May 2012. Archived from the original on 3 February 2016. Retrieved 12 June 2012.
  9. ^ "قيود السفر تؤخر تشغيل مصفاة الزور". جريدة القبس. 2021-03-21. Retrieved 2022-03-30.
  10. ^ "مصفاة الزور في الكويت تبدأ عملية التشغيل التجريبي". الطاقة. 2021-07-14. Retrieved 2022-03-30.
  11. ^ "مصفاة الزور والتحدي الأكبر". جريدة الرأي. 2020-09-15. Retrieved 2022-03-30.
  12. ^ العربي الجديد
  13. ^ "تشغيل مصفاة الزور الكويتية بكامل طاقتها.. رسميًا (فيديو وصور)". الطاقة.
  14. ^ "مشروع مصفاة الزور العالمية بجنوب دولة الكويت". الهيئة العامة للبيئة- دولة الكويت. Retrieved 2022-03-30.