مدينة هابو

المعبد الجنائزي لرمسيس الثالث.
مدخل مدينة هابو.
مدينة هابو من الجو.
أول صرح في المعبد الجنائزي لرمسيس الثالث
زخرفة البهو المعمد.

مدينة هابو (إنگليزية: Medinet Habu؛ بالمصرية: Tjamet أو Djamet؛ بالبطية: Djeme أو Djemi)، هو موقع أثري يقع بالقرب من سفح تلال طيبة على البر الغربي لنهر النيل قبالة مدينة الأقصر المصرية. على الرغم من وجود منشآت أخر في المنطقة، إلى أن هذا الموقع يرتبط اليوم بشكل خصري المعبد الجنائزي لرمسيس الثالث.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

معبد آمون

عل اليسار مباشرة من مدخل المعبد الجنائزي لرمسيس الثالث يوجد معبد أمون، (بالمصرية القديمة: Djeser Set) والذي يرجع إلى عهد الأسرة 18، بنته حتشپسوت وتحتمس الثالث. وقد شهد المعبد على مدار السنين العديد من التعديلات، وبشكل جزئي في عهد الأسرة 20، 25، 26، 29، و30 وفي العصر الروماني-اليوناني.


المعبد الجنائزي لرمسيس الثالث

مدينة هابو هي المعبد الجنائزي لرمسيس الثالث.


يعتبر هذا المعبد من أكبر المعابد التي خصصت لتخليد ذكرى الملوك فى الدولة الحديثة فهو يشمل مساحة كبيرة تبلغ 320 متراً في الطول من الشرق للغرب و200 متر في العرض من الشمال إلى الجنوب وهو المعبد الوحيد المحصن، وأغلب الظن أنه شيد على مرحلتين، المرحلة الأولى وتشمل المعبد نفسه بملحقاته داخل سور مستطيل والمرحلة الثانية بدأت أغلب الظن في النصف الثاني من حكم رمسيس الثالث، وفي هذه الفترة تم تشييد السور الخارجى ببوابتيه الكبيرتين المحصنتين فى كل من الشرق والغرب وقد شيد بين السورين في الشمال والجنوب منازل الكهنة وموظفي المعبد. وقد استطاع مهندسو رمسيس الثالث أن يشيدو السور الخارجي بحيث يضم بداخله معبد الأسرة الثامنة عشرة، كما قاموا بتشييد مرسى للسفن أمام المدخل المحصن في الجهة الشرقية كما حفروا بركة أيضاً ولعل هذا ينطبق على النص الذي سجله رمسيس الثالث في بردية هاريس عن معبد مدينة هابو:

{{اقتباس|لقد شيدت لك معبداً عظيماً لملايين السنين؛ خالد أمامك فوق جبل سيد الحياة شيد من الحجر الرملي والجرانيت الأسود وأبوابه من الذهب والنحاس وأبراجه من الحجر تصل إلى السماء، وزين ونحت باسم جلالته، ولقد شيد سوراً حوله.. وحفرت بحيرة أمامه تفيض مع المياه الأزلية، زرعت بالأشجار والخضروات مثل الدلتا".

وقد سورت منطقة المعبد كلها كما هو متبع فى أغلب المعابد المصرية بسور ضخم من الطوب اللبن يبلغ ارتفاعه 17.7 متر، يتقدمه سور اخر عبارة عن حائط حجرى ذى شرفات يصل ارتفاعه إلى 3.9 متر. وقد اتخذ السوران زوايا قائمة في الركنين الشمالى الشرقى والجنوبي الشرقي أما الأجزاء المماثلة فى الشمال الغربى والجنوب فكانت منحنية.

ندخل لزيارة المعبد من المدخل الموجود فى الجهة الجنوبية الشرقية وهو عبارة عن بوابة كان يكتنفها من الجانبين حجرتان للحراسة لنصل إلى مايطلق عليه بوابة رمسيس الثالث العالية وهو بناء فريد من نوعه فى مصر، وقد أمر رمسيس الثالث بتشييده على نمط القلاع السورية التي تعرف باسم "مجدل" وهو يتكون من برجين ذوى شرفات يتوسطهما بوابة وهى التي تمثل المدخل الى هذه المنطقة المقدسة.

تمثل المنظر التي على الجدران الخارجية لهذه البوابة العالية، المناظر المعتادة التي اشتهر بها أغلب ملوك الدولة الحديثة، فهناك مناظر تمثل الملك رمسيس الثالث يقوم بضرب الآسيويين على الواجهة الشمالية للبوابة (أي على يمين الداخل) أمام الإله رع حور آختي رب مدينة هليوپوليس ممثلاً للشمال ويقوم نفس الملك بضرب الأسرى الأسيويين أيضاً أمام الاله أمون رع رب طيبة ممثلاً للجنوب على الواجهة الجنوبية (على يسار الداخل).

يوجد فى الممر الواقع بين البرجين تمثالان من الجرانيت الأسود للإلهة سخمت الممثلة برأس لبؤة وهي هنا صورة من صور الإلهة موت كما نشاهد على هذا الممر المناظر المسجلة شمالاً وجنوباً على جدران البرجين فنرى على الجدرار الشمالي (على يمين الداخل) مناظر الملك رمسيس الثالث وهو يطلق البخور ويقوم بعملية التطهير أمام الاله ست والإلهة نوت ومنظراً خر وهو يقود الأسرى الآسيويين إلى الإله آمون. أما على الجدار الجنوبي (على يسار الداخل) فهناك مناظر تمثل الملك رمسيس الثالث مع أمون رع آختي والإلهة ماعت ومنظر آخر وهو يقود الأسرى الليبيين والآسيويين إلى أمون، وهناك مناظر متعددة للملك في علاقاته الدينية مع الألهة والإلهات، ومما يجدر ملاحظته أيضاً عند المرور في هذه البوابة المنظر المجسم على الجانبين والذي يمثل أربعة رؤوس لأسرى أجانب مستقلين على وجوههم بارزين من الجدار تحت النافذة على كل جانب. أما المناظر الداخلية فمنها الفريد من نوعه في الفن المصري وهي التي تمثل الملك مع نساء وحريمه فى جلسة عائلية، ويمكن هنا أيضاً افتراض المغزى الذى يرجوه المتوفى فى العالم الآخر فهى تمثل متع الحياة المنزلية التي يرغب الملك في أن تنعم روحه بها فى العالم الآخر وهذه المناظر قد تشير ايضا الى ان رمسيس الثالث كان يأتى الى هذا المكان من وقت لآخر لينعم بالراحة فى صحبة حريمة.

بعد ذلك نترك هذه البوابة الضخمة نرى على يمين المعبد الذي ينتمي للأسرة الثامنة عشرة ونرى على اليسار المقابر ذات المقاصير لأميرات عصر الأسرتين الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين وهن الأميرة أمون‌ريدس (الأولى)، ابنة الملك الإثيوپي كاشتا والأميرة نتوكريس حفيدة أمون‌ريدس والأميرة [[شپ‌إن‌أوپت" (الثانية) ابنة بع‌إنخي الثاني والأميرة محت‌إنو‌سخت زوجة پسماتيك الأول وأم نتوكريس وأغلب مناظر هذه المقاصير تصور الأميرات فى علاقتهن المختلفة مع الآلهة والإلهات.

نصل إلى فناء كبير بعد أن نترك البوابة الضخمة فنجد في نهايته الصرح الكبير الأول (يعتقد أنه كان يسبقه صرح آخر من اللبن لم يبقى منه غير آثار ضعيفة قد تدل عليه) يصل ارتفاع هذه الصرح إلى 24.45 متر وعرضه 68 متر وتزين واجهته الفجوات الأربع المخصصة لساريات الاعلام والتي كانت تثبت بمشدات من الخشب والنحاس تبرز من النوافذ الموجودة في الجزء العلوي من الصرح. وهناك مدخل في الجانب الشمالي من الصرح يوصل إلى سلم يوصل بدوره إلى اعلى الصرح نشاهد على البرج الشمالي (الأيمن) الملك رمسيس الثالث بالتاج الأحمر مع قرينه (الكا) يهم بضرب رؤوس الأسرى أمام الإله رع حور آختى الذي يقف خلف الإله أنوريس. ونرى على البرج الجنوبي (الأيسر) الملك رمسيس الثالث بالتاج الأبيض مع قرينه (الكا) يهم بضرب رؤوس الأسرى أمام الإله أمون هذا بجانب النصوص الحربية والدينية المختلفة والمناظر التقليدية التي تمثل الملك في علاقاته المختلفة مع الآلهة والإلهات. ومما يجدر ملاحظته على الجدار الأيمن المنظر الذي يمثل الملك رمسيس الثالث وهو راكع أمام الشجرة المقدسة يتبعه كل من الإله جحوتي والالهة سشات لتسجيل اسم الملك على أوراق الشجرة المقدسة وذلك أمام الإلله أمون والإله پتاح.

وندخل الآن إلى الفناء الأول ومساحته 33 متر × 42 متر، وتختلف الواجهات الأربع لهذا الفناء الواحدة عن الأخرى فالواجهة الشرقية يحتلها الصرح بما عليه من مناظر تمثل حروب رمسيس الليبية (في العام الحادى عشر من حكمه) ونراها على الجدار الجنوبى ويلاحظ الشكل المميز لليبيين بلحاهم وشعورهم الطويله وخصلة الشعر الجانبية، كما يلاحظ ايضا الجنود المرتزقة من السردنيين بخوذاتهم ذات القرون والفلسطنيين بقلنسواتهم ذات الريش وكانوا يحاربون مع المصريين. ونشاهد الملك رمسيس الثالث فى عربته الحربية يطارد الليبيين الذين سقطو امامه. وهناك منظر يمثل الملك سائر فى موكب يتبعه حملة المراوح على الجزء الأخير من الحائط الجنوبى المتاخم للصرح، وتستمر المناظر الخاصة بحروب رمسيس الثالث ضد الليبيين على البرج الشمالى للصرح. ولعل من المناظر الغير محببه ذلك المنظر الذى يمثل الملك وأمامه مجموعة ضخمة من الايدى المبتورة والتى كانت تشير الى عدد الاعداد الذين قتلوا فى المعركة.

اما من الناحية الشمالية(على يمين الداخل)فنجد صفة تعتمد على سبعة اعمدة على هيئة رمسيس الثالث فى صورته الأوزيرية وبجانب ساقية تمثالان صغيران لبعض افراد اسرته، ونشاهد خلف هذه الاعمدة الملك وهو يقوم بطقوس دينية مختلفة امام كل من سخمت وأمونون ورع حور آختى، هذا بجانب المناظر التي تمثله ومعه حاملى المراوح الملكية والاتباع ويتبعه صفين من حاملى الاقواس ، كما نرى الملك وهو يستقبل الاسرى السوريين وقد احضرهم اليه احد الامراء المصريين والملك وهو يقدم اسراه إلى ثالوث طيبة والملك فى عجلته الحربية وبصحبته اسد أليف يجرى بجواره مهاجما احدى المدن العامورية ومسددا سهامه اليها.

أما من الناحية الجنوبية فنرى صفة اخرى تعتمد على ثمانية اساطين بردية ذات تيجان مفتوحة وخلفها نجد واجهة قصر رمسيس الثالث ومايطلق على نافذة التجلى او الظهور وهى الشرفة التي يظهر فيها الملك ليباشر مايدور فى المعبد من أعمال ونرى تحت هذه الشرفة دعامه بارزة من رؤوس الاعداء وبعض مناظر للراقصين والمصارعين ولاعبى العصا. ويتصل القصر بالمعبد عن طريق ثلاث مداخل.

اذا ما اتجهنا الى الواجهة الغربية فنجد ان الصرح الثانى يقوم مقام الحائط الخلفى لهذا الفناء ونصل اليه عن طريق احدور صاعد. الجناح الشمالى لهذا الصرح مغطى بالنصوص التاريخية التي تذكر انتصار رمسيس الثالث عن شعوب الشمال فى السنة الثامنة من حكمه والجناح والجنوبى عليه مناظر يمثل الملك وهو يقدم مجموعة من اسرى شعوب البحر الى أمونون وموت.

نصل الى الفناء الثانى ومساحته 38متر×42متر وقد حول الى كنيسة فى العصر القبطى ، ويتميز هذا الفناء بوجود الصفات فى كل جانب، ويختلف نظام الصفتين الشمالية والجنوبية عن الصفتين الشرقية والغربية، اذ يعتمد سقف الصفتين الشمالية والجنوبية على صف واحد من الاساطين البردية بتيجان مبرعمة(على اليمين اربعة فقط وعلى اليسار خمسة اساطين) ويعتمد سقف الصفة الشرقية (الامامية) على صف من الاعمدة الاوزيرية(ثمانى اعمدة) بينما يعتمد سقف الصفة الغربية (الخلفية) على صفتين، الامامى منها مكون من ثمانى اعمدة اوزيرية ويليه صف من ثمانى اساطين بردية مبرعمة، ويوصل الى الصفة الخلفية درج بين احدورين وكان الى اليمين والى اليسار تمثالان كبيران لرمسيس الثالث بقى منهما القاعدتان فقط.

المناظر المنقوشة على جدران هذا الفناء باختصار هى المناظر الخاصة باحتفال الاله بتاح سوكر ونجدها مصورة على الجزء الاعلى من البرج الجنوبى للصرح الثانى وتستمر على الجدار الجنوبى لهذا الفناء، فنشاهد بدأ موكب الاله بتاح سوكر الذى يتمثل فى صفين من الكهنة يحملون المراكب المقدسة ورموز الاله سوكر وبعض التماثيل الصغيرة، بينما يقف الملك خلفهم ومعه اتباعه، واذا ما اتجهنا الى الحائط الجنوبى فنشاهد الكهنه وهم يحملون رمز الاله نفرتم ابن بتاح ومنظر يمثل الملك ومعه الكهنه وهم يحملون مركب الاله بتاح سوكر ويتبعها الملك، وأخيرا المناظر التقليدية التي تمثل الملك فى علاقاته الدينية المختلفة مع الالهه والالهات. تحت هذه المناظر نشاهد على البرج الجنوبى المناظر التقليدية للأسرى يقودهم الملك رمسيس الثالث. اما الحائط الجنوبى فيسجل نص تفاصيل الحروب الليبيه التي خاضها رمسيس الثالث فى العام الخامس من حكمه.

أما المناظر الخاصة باحتفال الاله مين فنجدها مصورة على الجدار الشمالى والجدار الشمالى الشرقى لهذا الفناء(وهى منقولة عن المناظر الموجودة على جدران الفناء المماثل فى معبد الرامسيوم)ولعل اهم المناظر المنظر الذى يمثل الملك محمولا على محفة وبجواره اسد اليف على اكتاف الامراء وكبار الموظفين. ثم الملك وهو يطلق البخور ويقوم بالتطهير امام تمثال الاله مين ثم الملك ويتبعه تمثال الاله مين محمولا على اكتفاف الكهنة ومعه حاملى المراوح واخيرا المنظر الذى يطلق فيه اربعة طيور لتحمل نبأ الاحتفال الى الاركان الاربعة للكرة الارضية.

تصور المناظر التي على الجدار الخلفى لهذا الفناء المناظر التقليدية التي تصور الملك رمسيس الثالث فى علاقاتة الدينية المختلفة مع الالهه والالهات ، بجانب المناظر التي تصور ابناء وبنات الملك رمسيس الثالث.

نصل الان الى صالة الاساطين الاولى وهى مهدمة وقد يرجع هذا الى الزلزال الذى حدث عام 27 ق.م وكان يحمل سقف هذه الصالة 24 اسطونا بردية يكونون 6 صفوف ، على ان اللذين يتوسطان هذه الصالة كانا اكبر حجما وربما اعلا ارتفاعا من باقى الاساطين ، وبذلك يقع سقف هذه الصالة كما هو متبع فى عهد الرعامسه على مستويين بحيث يعلو وسطه جانبية ، وكان يشغل الفراغ بين الأساطين شبابيك من الحجر تسمح لدخول الضوء. لا تزيد البقايا المتبقية من هذه الاساطين عن مدماك او مدماكين ، ولعل من اهم المناظر الموجودة على جدران هذه الصالة بجانب المناظر التقليدية التي تمثل الملك فى علاقاته المختلفة مع الالهه والهات المناظر التي على يسار الداخل(على الجدار الجنوبى)والتى تمثل الملك رمسيس الثالث يقدم العديد من الاوانى الجميلة المختلفة الى ثالوث طيبة.

يحيط بصالة الاساطين هذه ستة عشرة مقصورة مختلفة الاحجام والمحاور ، ثمانية على اليمين وثمانية على اليسار ومن الحجرات الهامه التي على يمين الداخل(الجدار الشمالى)المقصورة رقم واحد وهى خاصة بالملك المؤله رمسيس الثالث ثم المقصورة رقم 2 الخاصة بالاله بتاح والمقصورة رقم 4 الخاصة بالزورق المقدس بالاله سوكر ثم المقصورة رقم 5 الخاصة بذبح الاضاحى ثم المقصورة رقم 7 الخاصة بالزورق المقدس بالاله امـــــون. اما الحجرات التي على يسار الداخل فأهما الحجرة رقم 14 وهى خاصة بزورق الملك المؤله ثم الحجرة رقم 15 الخاصة بالزورق المقدس للاله منتو. الحجرات الباقية الاخرى هى الخزائن التي كانت دودع فيها نفائس المعبد من حلى وأوان وتماثيل من ذهب وفضة وأحجار كريمة وذلك كما هو مصور على جدران هذه المقاصير.

ندخل من مدخل الغربى لصالة الاساطين الاولى لنصل الى صالة الاساطين الثانية والتى كان يحمل سقفها ثمانية اساطين فى صفين وصالات الاساطين الثلاثة على محور المعبد ويتبع احدهما الاخر ويميز صالة الاساطين الاخيرة ثلاثة مداخل ، مدخل فى الوسط للوصول الى مقصورة قدس الاقداس الخاصة بزورق الاله أمون والمدخل الثانى يوصل الى مقصورة زورق الاله خنسو والمدخل الثالث يوصل الى مقصورة الالهه موت.

هذه هى اجزاء المهه بمعبد تخليد ذكرى الملك رمسيس الثالث بمدينة هابو وكما هم مبين بالرسم فإن قدس الاقداس الخاص بثالوث طيبة محاط بالعديد من الحجرات المختلفة الاشكال والمحاور، البعض منها خاص بالالهه والالهات والبعض الاخر مخصص لمستلزمات المعبد التي كانت تستخدم فى الطقوس الدينية والطقوس التي كانت تفيد الملك المتوفى فى حياته فى العالم الاخر.

تمثل أغلب المناظر الخارجية لهذا المعبد المعارك الحربية التي خاضها رمسيس الثالث فى فترة حكمه. ومن اجمل المناظر التي يجب ان نشاهدها ذلك المنظر المسجل على ظهر البرج الجنوبى للصرح الاول وهو الذى ابدع فيه الفنان المصرى ويعتبر بوجه حق من روائع الفن المصرى فى تلك الفترة المتأخره فى الدولة الحديثة وهو منظر الصيد اذ نرى رمسيس الثالث فى عربته وهو يصيد الثيران الوحشية ونراها وقد اصابتها الحراب والسهام ونرى الالم واضحا على وجهها.

معرض الصور

معبد آي وحورمحب

يقعد المعبد إلى الشمال مباشرة من المعبد الجنائزي لرمسيس الثالث، على يمين السور المبني من الطوب اللبن المحيط به، يقع معبد ي وحورمحب وهو في حالة حفاظ سيئة.

المراجع

  • James Henry Breasted The Excavation of Medinet Habu. Volume 1 General Plans and Views. University of Chicago Press, Chicago 1934.
  • Uvo Hölscher: The Excavation of Medinet Habu. University of Chicago Press, Chicago 1934–1954.


Coordinates: 25°43′12″N 32°36′03″E / 25.72000°N 32.60083°E / 25.72000; 32.60083

الكلمات الدالة: