محمد عريبي

محمد العريبي مجيد الخليفة
Mohamed-3aribi.jpg
وُلِدَ(1969-10-27)أكتوبر 27, 1969
توفيأبريل 2, 2021(2021-04-02) (aged 51)
الجنسيةعراقي
اللقبقاضي

محمد العريبي (27 أكتوبر 1969- 2 أبريل 2021)، قاضٍ عراقي ولد في الكرادة الشرقية ببغداد عام 1969. اشتهر عام 2006 لتوليه محاكمة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بقضية الأنفال. ترشح للانتخابات العراقية عام 2018. توفي عام 2021 بسبب مضاعفات جائحة فيروس كورونا.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة

تخرج عريبي في كلية الحقوق في جامعة بغداد عام 1992، وعيّن قاضيا عام 2000 بموجب مرسوم جمهوري وبدأ مسيرته بممارسة المحاماة. واشتهر بعد أن تم تعيينه قاضي تحقيق في محاكمة صدام ونظامه في أغسطس 2004،


محاكمة صدام حسين

تولى منصب كبير قضاة محاكمة صدام بتهمة الإبادة الجماعية، التي شملت أيضًا ابن عم صدام علي حسن المجيد، المعروف باسم علي الكيماوي وخمسة متهمين آخرين في تهم تتعلق بأدوارهم في حملة 1987-1988 الدموية ضد الأكراد، والمعروفة باسم "حملة الأنفال". وزعم الادعاء أن نحو 180 ألف شخص لقوا حتفهم، كثير منهم مدنيون قتلوا بالغاز السام.

وبعد ذلك أدين صدام وحكم عليه بالإعدام، وتم تنفيذ الحكم في أول أيام عيد الأضحى في 30 ديسمبر 2006.

وفاته

توفي القاضي محمد عريبي الخليفة في 2 أبريل 2021، عن عمر ناهز 52 عامًا، في مستشفى ببغداد، حيث كان يعالج من مضاعفات فيروس كورونا.[2]

ردود الفعل على وفاته

صورة صدام حسين أسفل أقدام المعزين في قاضي محاكمته

في 9 أبريل 2021 اثارت أسرة القاضي محمد العريبي غضب جمهور السوشيال ميديا، بسبب وضع صورة كبرى للرئيس الراحل صدام حسين، أسفل أقدام المعزين، في تعمد واضح لإهانة الرئيس العراقي الأسبق، كما وضعوا صورة أخرى لصدام حسين مكتوب عليها إلى مزبلة التاريخ.[3]

المصادر

  1. ^ "مجلس القضاء الاعلى".
  2. ^ "حاكمه بتهمة الإبادة وأرسله للانفرادي.. وفاة قاضي محاكمة صدام". سكاي نيوز. 2021-04-03. Retrieved 2021-04-03.
  3. ^ "وضعوا صورته على الأرض: إهانة صدام حسين في عزاء قاضيه".
الكلمات الدالة: