كمال الشاعر

كمال الشاعر
كمال الشاعر.jpg
رئيس ومؤسس دار الهندسة
عضو مجلس الأعيان الأردني
تفاصيل شخصية
وُلِد 19 مايو 1930
السلط، إمارة شرق الأردن
توفي 22 أغسطس 2008
القومية أردني Flag of Jordan.svg
الحزب غير حزبي
الدين مسيحي

كمال الشاعر (و. 19 مايو 1930 - ت. 22 أغسطس 2008)، هو سياسي ومهندس أردني، مواليد مدينة السلط، شمال غرب عمّان. أسس مؤسسة دار الهندسة في بيروت عام 1956، والتي تُعتبر أحد أكبر المكاتب الإستشارية الهندسية العربية، كما تندرج ضمن لائحة أكبر 20 شركة بالعالم، تغطي 45 فرعا في الشرق الأوسط، أفريقيا، أوروبا، آسيا وأمريكا.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة المهنية

نال الشاعر درجة الماجستير والدكتوراه بالهندسة من جامعة مشيگن وجامعة يل في الولايات المتحدة، وأصبح أستاذا في الجامعة الأمريكية في بيروت من 1956-1958. وقد أسس مع ثلاث من زملاءه مؤسسة دار الهندسة عام 1956. أصبح نائب رئيس مجلس الإعمار الأردني عام 1962، ورئيس مجلس ادارة شركة الفوسفات الأردنية 1967، وقد تم تعيينه عضواً في مجلس الأعيان الأردني عام 1989 ولدورتين. كما ترأس الشاعر "شركة فلسطين للتنمية والاستثمار" قبل وفاته في 2008 بأعوام قليلة.[2] [3]


السياسة

استجاب الشاعر لدعوة رئيس الوزراء الأردني الأسبق وصفي التل ليكون نائباً لرئيس مجلس الإنماء الأردني، بعد ست سنوات على تأسيس دار الهندسة في بيروت. كان رئيس الوزراء هو الرئيس الرسمي للمجلس، لكن العمل الفعلي كان موكولاً لنائبه كمال. يقول الشاعر في كتابه "من الدار إلى العالم : سيرتي والمهنة": أن ذلك الموقع كان مناساً له، فلم يكن يرغب بتولي منصب وزاري حتى لا يزج نفسه في سجالات سياسية. علماً بأنه في منصبه ذاك كان يتمتع بمرتبة وزير. في كتابه المذكور يخطّىء المنظمات الفلسطينية على أحداث أيلول وعلى الحرب اللبنانية، بل يحمّلها مسؤولية الإجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982. وقبل ذلك مسؤولية عدم القبول بقرار التقسيم عام 1947. فيبدو في موقف ناقد على الدوام للحركة الوطنية الفلسطينية، بما في ذلك اختيار نهج العمل المسلح، وينعى على هذه الحركة عدم أخذها بأسلوب اللاعنف الذي اتبعه المهاتما غاندي في تصديه للاحتلال البريطاني للهند.

كان للشاعر ميول قومية عربية، لكنها أقرب ما يمكن لليبرالية الغربية. وقد كان ينتقد نظام جمال عبدالناصر، ويتهمه أيضاً بالتسبب بنشوب حرب حزيران، كما نأى بنفسه عن الانضمام لأي حزب سياسي.[4]

الأوسمة

جسر كمال الشاعر في عمّان (يُطلق عليه أيضا إسم جسر عبدون).[5]
  • وسام الاستحقاق الأردني من الدرجة الأولى [2]
  • وسام الأرز من درجـة ضابط من الجمهورية اللبنانية [2]

المصادر