كريستوفر رن

Sir Christopher Wren
Christopher Wren by Godfrey Kneller 1711.jpg
السير كريستوفر رن في پورتريه من سنة 1711، بريشة گودفري نلر
وُلِدَ(1632-10-20)20 أكتوبر 1632
شرق نويل، ويلتشاير، إنگلترة
توفي25 فبراير 1723(1723-02-25) (aged 90)
لندن
الجنسيةإنگليزي
المدرسة الأمكلية وادهام, جامعة أكسفورد
اللقبمصمم 54 كنيسة منهم كاتدرائية القديس پولس، بالاضافة للعديد من المباني الحياتية الشهيرة التي أنشئت في لندن الحريق الكبير
السيرة العلمية
المجالاتعمارة، فيزياء، فلك، ورياضيات

السير كريستوفر رن Christopher Wren (عاش 16321723) مهندس معماري وعالم رياضيات وفلكي إنجليزي. كان أعظم معماريي إنگلترة في عصره. صمم 54 كنيسة من أصل 87 كنيسة دمرت بفعل حريق لندن عام 1666. أشهر هذه الكنائس كاتدرائية القديس بول (1710). ومازال الكثير من أقواس أبراج رن يميز الأفق في لندن. وتضم مبانيه الشهيرة الأخرى: مستشفى تشلسي (1691)، ومستشفى گرينتش (1715).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

وُلد رن في قرية نويل الشرقية في مقاطعة ويلتشاير. كانت اهتماماته الأولية وتدريباته تقتصر على العلوم والرياضيات، كما درس بمدرسة وستمنستر في لندن فيما بين عامي 1641 و1646، حيث كان الشاعر جون درايدن والفيلسوف جون لوك زملاء دراسته. حصل رن على شهادة البكالوريوس في الآداب من جامعة أكسفورد عام 1651 وشهادة الماجستير من الجامعة نفسها عام 1653. ودرس رن أيضاً علم التشريح، وعلم وظائف الأعضاء وأعد نماذج تبيّن كيف تعمل العضلات. عين رن عام 1657 أستاذاً لعلم الفلك في كلية گريشام في لندن. وأصبحت محاضراته باللغات اللاتينية والإنجليزية حديث الجميع، مما ساعد على اتّساع شهرته بين العلماء الأوروبيين.

كاتدرائية رن، كما بُنيَت.

عين الملك تشارلز الثاني عام 1661 رن في منصب معماري مهم هو مساعد مدير عام المساحة. وقد جذب رن الانتباه بمشروعه لترميم مسرح الشيلدنيان في أكسفورد. ولا يشبه رن أمثاله من المعماريين الإنجليز المعاصرين له، حيث إنه لم يذهب أبداً إلى إيطاليا ليكتسب معرفة مباشرة بالمعمار الكلاسيكي. ولكنه زار فرنسا عام 1665م وما شاهده من هندسة معمارية هناك أثر في أعماله.


من قصة الحضارة

ولد كرستوفر رن Wren في أحضان الدين، ورضع لبان العلم، وتوجه بالفن. كان أبوه كبير كهنة وندرسون، وعمه أسقف الي Ely، والتحق بمدرسة وستمنستر، ثم كلية وادهام في "أكسفورد" وفي 1653 حصل وهو في الحادية والعشرين على منحة لمتابعة الدراسة في كلية "جميع النفوس". ثم أصبح في سن الخامسة والعشرين أستاذاً للفلك في كلية جريشام في لندن، وفي سن التاسعة والعشرين شغل "كرسي" "سافيل" للفلك في أكسفورد. وبدا أنه وهب نفسه للعلم، فقد سحرت لبه الرياضيات والميكانيكا والبصريات والأرصاد الجوية والفلك. فقوم السيكلويد (وجد أن الخط المستقيم مكافئ لانحناء السيكلويد). وشرح قوانين التصادم، ونسب إليه نيوتن كثيراً من التجارب التي أدت إلى وضع قوانين الحركة الثلاثة(86). وعمل بجد على تحسين التلسكوب وصقل العدسات وبحث في دوائر زحل. وابتكر طريقة إلى تحويل الماء المالح إلى ماء عذب، وأدى من أجل بويل أول عملية حقن سائل في مجرى الدم في الحيوان. وأثبت أن الحيوان يمكن أن يعيش بسهولة بعد إزالة طحاله. واشترك مع توماس ولس Willis في تشريح المخ. وأعد الرسوم اللازمة "لتشريح ولس المشهور" وكان من أوائل أعضاء "الجمعية الملكية" وهو الذي كتب مقدمة ميثاقها. وما كان لأحد أن يعلم أنه سيخلد في التاريخ على أنه أعظم مهندس معماري لإنجليزي.

إن الظروف قد تغير مجرى الحياة. وربما كانت مهارة رن في الرسم هي التي حدت بشارل الثاني إلى تعينه مساعد لسير جون دنهام (1661) رئيس المساحة في الأشغال العامة. وسرعان ما وجد في العمارة ذلك التزاوج بين العلم والفن، أي إضفاء الجمال على الحقيقة، وهذا هو ما كان يشغل كل تفكيره. وكتب يقول: "هناك لونان من الجمال: الجمال الطبيعي والجمال المألوف أو العادي المتعارف عليه. والجمال الطبيعي تأتي لنا به الهندسة، أما الثاني، الجمال المألوف، فإنه يأتي من ترويض حواسنا على الأشياء التي تبعث السرور والبهجة عادة ... في نفوسنا ولكن المعيار الحقيقي دائماً هو الجمال الطبيعي أو الجمال الهندسي(87)". فالشيء الصحيح هندسياً، كما يرى رن، يسرنا هو نفسه، ويكون جميلاً (أحد الجسور الكبرى في العالم مثلاً). ومن هذه الزاوية أثر العمارة الكلاسيكية على العمارة الموطية. وفي تصميماته الأولى ترسم خطى اينجو جونز.

وفب 1663 وضع تصميم مسرح شلدون في أكسفورد للأسقف جلبرت شلدون، وهنا منذ البداية، أتبع مبادئ كلاسيكية. فرفع الصرح الدائري الضخم، على نفس الطراز الذي وضعه فتروفيوس في قديم الزمان وفينولا في عصر النهضة. وساعدت إقامته الطويلة في فرنسا 1664-1666 على ترسيخ ميوله الكلاسيكية. ولكن إعجابه بكنيسة فرنسوا مانسارت في فال-دي-جراس، جنح به إلى إضافة شيء من زخارف الباروك إلى واجهات مبانيه.كما انه قد تذكر قبة فال-دي-جراس، وهو يعيد بناء كنيسة سانت بول.

وعاد رن إلى لندن في مارس 1666. وفي أبريل، بناء على طلب الأسقف شلدون وضع خطة لإصلاح الكاتدرائية المتداعية، التي شاخت من العمر آنذاك نحو 600 عام وفي أغسطس وافقت لجنة إصلاح كنيسة سانت بول على مشروع رن. ولم يمض على ذلك أسبوعان حتى دمر حريق لندن التاريخي الكنيسة، وجرى الرصاص الذي أذابته النيران من سقفها الشوارع. إن هذا الحريق الذي أتى على ثلثي العاصمة هيأ للعمارة فرصة لم تتح لها منذ حريق رومه. وكانت النيران لا تزال كامنة تنفث الدخان حين عرض رن على شارل الثاني مشروعه الرائع إعادة بناء المدينة. وقبل الملك المشروع، ولكن أعوزه المال اللازم له، كما أن المشروع تعارض مع حقوق الملكية القوية. وشغل رن نفسه بمشروعات أخرى، وأعد في 1673 تصميماً لكنيسة سانت بول جديدة. ولكن رجال الكاتدرائية اعترضوا بأن التصميم عليه سيماء معبد وثني، وحثوا رن على التزام الطراز القوطي في الكنيسة العتيقة، ووافق كارهاً على حل وسط، بحيث يكون الداخل عبارة عن أقواس وجناح من الكنيسة ومكان خاص بالمرتلين، وكلها على الطراز القوطي، على أن تكون الواجهة من طراز عصر النهضة: مدخل ذو رواق معمد وقوصرة كلاسيكية وبرجان من طراز الباروك. وكانت النتيجة خليط كريه المنظر من الطراز، ولو أن رن أصلح منه بعض الشيء بتتويج الجزء الداخلي بقبة تنافس قبة برونلسكي في فلورنسة وميكل أنجلو في رومه وستظل سانت بول أروع كنيسة شادها البروتستانت.

وعل حين مضى هذا المشروع في طريق التنفيذ لمدة خمسة وثلاثين عاماً، فإن رن الذي خلف دنهام في تولي شؤون المساحة العامة، وضع تصميماً، لثلاث وخمسين كنيسة أخرى. أشتهر كثير منها بأبراجها وقممها المستدقة التي جمعت بين حاسة الجمال وبين نزعته الرياضية. أضف إلى هذا دار الجمارك في لندن، والمستشفى في كل من جرينتش وشلس، والكنائس الصغيرة في كلية بمبورك في كمبردج وترنيتي كولدج في أوكسفورد، ومكتبة ترنيتي كولدج في كمبردج والجناح الشرقي الكلاسيكي في قصر مبتون كورت، وستاً وثلاثين داراً نقابية، وعدداً من الدور الخاصة بل يبدو أنه في الأربعين عاماً الأخيرة من القرن السابع عشر. لم يشيد مبنى له قيمته وأهميته، إلا كان رن هو المهندس الذي تولاه(88). واحتفظ رن بمنصبه في المساحة طوال حكم شارل الثاني، وجيمس الثاني، ووليم وماري، وآن. وتقاعد عن العمل في سن السادسة والثمانين، ولكنه ظل لخمسة سنوات أخرى يشرف على العمل في كنيسة وستمنستر، وينسب بعضهم إليه الفضل إقامة أبراجها، وفارق الحياة في سن الحادية والتسعين، ودفن في كنيسة سانت بول.

سيرته

هامپتون كورت (1689-1702) من تصميم رن

أثناء وجوده في كلية وادهام، جامعة أكسفورد، التحق بمجموعة من الباحثين اللامعين (1649)، الذين أسسوا فيما بعد الجمعية الملكية، التي صار رئيسها (1680-82). Wren learned scientific skills as an assistant to an eminent anatomist. Through astronomy, he developed skills in working models, diagrams and charting that proved useful when he entered architecture. After London's Great Fire of 1666, Wren presented a scheme to rebuild the city, though only partially realized. He designed many buildings including St. Paul's Cathedral and 53 churches. He invented a “weather clock” similar to a modern barometer, new engraving methods, and helped develop a blood transfusion technique. His scientific work was highly regarded by Sir Isaac Newton as stated in the Principia.

وحسب سيرة حياته التي كتبها ابنه فقد كان رن مسؤولاً عن 53 اختراعاً وتجربة ونظرية.

انظر أيضاً

المصادر

Footnotes
ببليوگرافيا
  • St Paul's Cathedral: Sir Christopher Wren, Vaughan Hart, (ISBN 0714829986 paperback)
  • On a Grander Scale: The Outstanding Career of Sir Christopher Wren (ISBN 0-00-710775-7 hardback, ISBN 0-00-710776-5 paperback)
  • His Invention So Fertile: A Life of Christopher Wren (ISBN 0-19-514989-0)
  • Parentalia, or, Memoirs of the family of the Wrens
  • The lives of the professors of Gresham College
  • The Americans (ISBN 0-618-37719-0)

وصلات خارجية

Wikiquote-logo.svg اقرأ اقتباسات ذات علاقة بكريستوفر رن، في معرفة الاقتباس.
مكاتب القصر
سبقه
السير جون دِنـَم
مساح الأشغال الملكية
1669-1718
تبعه
وليام بنسون