أحياء دقيقة

(تم التحويل من كائنات حية دقيقة)
عنقود من بكتريا إشريشيا كولاي مكبرة 10,000 مرة.

الأحياء الدقيقة أو الميكروبات microorganism (من باليونانية: μικρός, mikrós, "small" and ὀργανισμός، هي كائنات حية دقيقة لا ترى بالعين المجردة، تعيش على هيئة مجموعات. وتسمى دراسة الميكروبات بعلم الأحياء الدقيقة، كان أنطون ڤان ليوڤنهوك أول من اكتشف الكائنات الحية في عام 1675، عن طريق مجهر قام بتصميمه.

وتتواجد الكائنات الدقيقة على نطاق واسع، فهي تشمل الجراثيم، الفطريات، العتائق، والأوليات، النباتات الدقيقة (الطحالب الخضراءوالحيونات الدقيقة مثل العوالق والمستورقات. وتشمل الكائنات الدقيقة أيضا الفيروسات، لكه يعتبرها البعض كائنات غير حية.[1][2] معظم الكئانات الحية وحيدة الخلية، وليس جميعها، حيث تعتبر بعض العضيات عديدة الخلايا من الكائنات الحية، وفي الوقت الذي تعتبر فيه الأوليات والجراثيم من الكائنات وحيدة الخلية، مثل Thiomargarita namibiensis، فهي من الممكن رؤيتها بالعين المجردة.[3]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

التطور


ما قبل الأحياء الدقيقة

تاريخ اكتشاف الأحياء الدقيقة

أنطون ڤان ليوڤنهوك، أول علم أحياء دقيقة وأول من اكتشف الميكروبات عن طريق المجهر.

بدائيات النوى

بدائيات النوى، هي احدى الكائنات الدقيقة، وتقسم خلاياها إلى جزئين رئيسيين هما الهيولى (السيتوبلازم) وشبيه النواة ويسمى بعض الأحيان المنطقة النووية، ويحيط بهذين الجزئين الغشاء الخلوي. ويكون هذا الغشاء محاطاً أحياناً (كما في بعض الجراثيم، وفي الطحالب) بجدار خلوي صلب أو شبه صلب يحافظ على الخلية ويؤمن لها الدعم. يتراوح معدل حجم الخلية بدائية النواة بين 1 - 10 ميكرومتر. والخلية لا تستطيع الاستمرار في الحياة إذا تلف غشاؤها. وينطوي الغشاء البلازمي في بعض بدائيات النواة مكوناً طيات وثنايا، لكن هذه لا تكون منفصلة عن الغشاء البلازمي، لذلك لا تعتبر تراكيب داخلية بعض هذه الطيات الجسميات المتوسطة وتكون حاوية على الأنزيمات الأساسية الضرورية لعملية التنفس الهوائي والتي تحدث في المتقدرة (الميتاكوندريا) المنتمية للخلايا حقيقية النواة، ولكن عدم وجود أغشية داخلية دائمة يعني عدم وجود تركيز موضعي للفعاليات والنشاطات محدداً بغشاء وهذا هو الاختلاف الرئيسي بين النوعين. كما تختلف الريباسات (الرايبوزومات) في بدائية النواة حيث تكون أصغر حجماً ويتراوح قطرها بين 150- 200 أنگستروم وتكون حرة في الهيولى.


الجراثيم

Staphylococcus aureus bacteria magnified about 10,000x

الجراثيم أو البكتريا، هي كائنات حية دقيقة وحيدة الخلية منها المكورات و العصيات وهي تتجمع مع بعضها وتأخذ أشكالاً متعددة مثل عقد أو سبّحة فتسمى مكورات عقدية أو على شكل عنقود فتسمى مكورات عنقودية. أبعاد البكتريا تتاروح بين 0.5-5 ميكرومتر مع أن التنوع الواسع للبكتريا يمكن أن يظهر تعدد أشكال كبير جدا . تدرس البكتريا أو الجراثيم في ما يدعى علم الجراثيم او الباكتريولوجيا ، الذي يعتبر فرعا من فروع علم الأحياء الدقيقة أو علم الميكروبيولوجيا .

مساكن و بيئات البكتريا متنوعة جدا فهي قادرة على العيش في أي مسكن أو بيئة مناسبة على وجه الأرض و حتى التربة و المياه العميقة و قشرة الأرض حتى ضمن بيئات ذات نسب عالية بالفضلات النووية و الكبريتية الحمضية. عادة يوجد حوالي عشرة مليار خلية جرثومية في الغرام الواحد من التربة ، و مئات الآلاف من الخلايا في مليمتر مكعب من ماء البحر. ضمن دورات البيئة تلعب البكتريا دورا أساسيا و حيويا في تدوير المغذيات البيئية ، فالعديد من الخطوات المهمة في دورة التغذية nutrient cycle تتم بوساطة البكتريا ، أهم هذه الخطوات تثبيت النتروجين من الغلاف الجوي.

البكتريا أيضا تعتبر مكونات طبيعية من مكونات جسمنا البشري فهناك من الخلايا البكترية على أجسامنا ما يفوق عدد خلايانا نفسها ، فعليا مجمل الجلد عند الإنسان و الفم و الطريق الهضمي مليء بالجراثيم و هي بمقدار ما يشاع عن ضررها و تسببها بالأمراض ، مفيدة أيضا لصحتنا حيث تساعد على الهضم ضمن الطرق الهضمي ، لكنها أيضا تسبب أمراضا خطيرة مثل الكوليرا والسل. تاريخيا تسببت البكتريا بأمراض منقرضة خطيرة مثل الطاعون و البرص لكن اكتشاف المصادات الحيوية قلص كثيرا من خطورة الأمراض الجرثومية وخفف الوفيات بها.

العتائق

شكل العتائق شعبة أساسية من الأحياء الدقيقة مثل البكتيريا ، الأصليات كائنات وحيدة الخلية لا تحوي نواة خلوية فهي من ضمن بدائيات النوى . تصنف عادة على انها ضمن مملكة مونيرا التصنيف الحيوي خماسي الممالك. مع ذلك لا يوجد تأكيد على تقارب وراثي عرقي للمجموعات فيه ، في نظام التصنيف ثلاثي الممالك : تعتبر التصنيفات الرئيسية هي الأصليات و البكتيريا و حقيقيات النوى. لكن بالرغم من أنها بدائية النوى فإن الأصليات تعتبر أقرب لحقيقيات النوى منها إلى البكتيريا. لدلك يتم وضع الأصليات و حقيقيات النوى في مجموعة واحدة ضمن كليد أو مجموعة مشتركة الأصل تدعى نيومورا ، يعتقد انها نشأت أساسا من البكتريا موجبة الغرام. توصف الأصليات بأنها من محبات الشروط الصعبة تعيش في بيئات قاسية . لكنها تتواجد في جميع الأماكن.

حقيقيات النوى

حقيقيات النوى هي مجموعة الكائنات الحية الدقيقة ذات بنية خلوية معقدة، تتميز بأن المادة الجينية (genetic material) فيها تكون محصورة ضمن النواة المغلفة بغشاء. تضم حقيقيات النوى: الحيوانات الأوالي والطحالب الأخرى والنباتات البعدية والحيوانات البعدية، النباتات و الحيوانات والفطريات - وهي بشكل عام متعددة الخلايا - إضافة إلى بعض الأنواع المصنفة كأولانيات (العديد منها يكون وحيد الخلية).


الأولانيات

A microscopic mite Lorryia formosa.

الأولانيات أو الطلائعيات مجموعة غير متجانسة (متغايرة) من الكائنات الحية الدقيقة حقيقية النوى لكن لا يمكن تصنيفها لا كحيوانات و لا كنباتات و لاحتى كفطريات . لذلك تشكل مملكة مستقلة تدعى مملكة الأولانيات Protista أو Protoctista . أول من تحدث عن الأولانيات كمجموعة مستقلة كان العالم أرنست هيكل . بشكل عام لا تتشارك مجموعة الأولانيات بأمور كثيرة منها البنية البسيطة نسبيا ( غالبا وحيدة الخلية ، أو متعددة الخلية بدون تمايز خلوي أو انسجة متخصصة specialized tissues ) ، لذلك يعتبرها البعض كأنها الحاوية لكل ما لا يمكن وضعه في أي من الممالك الأخرى .


الحيوانات


الفطريات

الفطريات هي احدى الكائنات الحية حقيقية النوى، وتشكل أنواعها العديدة مملكة الفطريات. تتميز بأنها تهضم طعامها خارجيا (و ليس داخليا ضمن جوف هضمي) وتمتص الجزيئات المغذية إلى ضمن خلاياه بعد إتمام عملية الهضم؛ وهذه تتم بإفراز hydrolytic exoenzymes تذيب خلايا الأنسجة النباتية أو الحيوانية أو المواد العضوية التي تتغذى عليها.

الفطور بالغة الأهمية اقتصاديا : فالخمائر yeasts مسؤولة عن التخمر في معظم الصناعات الغذائية من إنتاج منتجات الحليب من ألبان وأجبان وصناعة الخبز إلى صناعة المشروبات الكحولية. كما تشكل زراعة فطر عيش الغراب mushroom مصدر غذائي مهم في العديد من البلدان. للفطور أيضا أهمية بيئية فهي المفككات الأولية لجثث الحيوانات والنباتات الميتة في العديد من الأنظمة البيئية. كما تظهر على سطوح الخبز القديم بشكل عفن mold.بدأ باستخدام بعض أنواع الفطور في بدايات القرن الماضي كمصدر أساسي للمضادات الحيوية مثل البنسيلين.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النباتات

الموئل والبيئة

إكستريموفيلز

ميكروبات التربة

ميكروبات تكافلية

الأهمية

في الصناعة

الاستخدام الغذائي

في معالجة المياه


في الطاقة

يشهد العالم تناقصا شديدا في مصادر الطاقة التقليدية وكذلك ارتفاع اسعارها الامر الذي شجع البحث عن مصادر أخرى للطاقة خاصة المتجددة منها. أحد هذة المصادر هو استخدام الكتل الحيوية المتمثلة في بقايا المواد العضوية المنتجة من قبل الكائنات الحية مثل الاشجار ونباتات المحاصيل وكذلك مصادر الصرف الصحى كل هذا بامكان تحويلة حيويا بواسطة أنواع من الاحياء الدقيقة إلى مصادر بديلة للطاقة يعتبر غاز الميثان أحد مصادر الطاقة الذي ينتج بكطميات كبيرة بواسطة التحول الحيوى.

في العلوم

انتاج الأحماض النووية

يتم إنتاج عدد من الاحماض العضوية تجاريا باستعمل الكائنات الحية الدقيقة مثل :

  • حامض الليمونيك وينتجة فطر ASPERGILLUS ويستعمل كمادة مضادة للتجلط في المختبر حيث يضاف إلى انابيب الاختبار التي تستعمل لجمع عينات الدم حتى يحتفظ بسيولته ويضاف كذلك لبعض الاطعمة لاعطائها نكهة خاصة وكذلك يدخل في صناعة الخبز والاصباغ.
  • حامض اللبنيك (اللاكتيك) وتنتجه البكتيريا LACTOBACILLUS ويستعمل مرتبطا مع الحديد أو الكالسيوم لعلاج حالات سوء التغذية وكذلك يستعمل في صناعة دبغ الجلود .
  • حامض الخليك وتنتجه بكتيريا ACETOBACTER ويستعمل في تحضير الخل ويدخل في العديد من الصناعات .

انتاج الأحماض الأمينية

على الرغم من أن الإنسان يتحصل على احتياجاتة من الأحماض الأمينية عن طريق غذائه إلا أن بعض البروتينات النباتية تنقصها بعض الاحماض الامينية الضرورية لتغذية الإنسان فاذا تم تدعيم المادة الغذائية المحضرة من منتوجات نباتية ببعض الاحماض الامينية التي تنقصها سيؤثر ايجابيا على القيمة الغذائية لتلك المادة . وبالامكان إنتاج الاحماض الامينية المطلوبة بواسطة عمليات تخمرية لاحياء دقيقة مثلا : إنتاج حامض الجلوتاميك بواسطة البكتيريا MICROCOCCUS والايسين والفالين بواسطة بكتيريا E.COLI

انتاج الإنزيمات

استعملت الانزيمات المنتجة من قبل البكتيريا والفطريات في العديد من التطبيقات الصناعية والتي تشمل صناعة المشروبات والاغذية والمنظفات وكذلك العقاقير الطبية وغيرها مثل :

  • انزيم الاميليز ينتجة فطر ASPERGILLUS ويستعمل في صناعة الغراء وصابون الملابس .
  • انزيم الايبيز وتنتجة بكتيرياBACILLUS ويستعمل في دباغة الجلود وصناعة المنظفات وفى إنتاج الجبن .
  • انزيم البوتييز وينتجة الفطر ASPERGILLUS ويستعمل في صناعة المنظفات والحبر والغراء والجبن وملين اللحم ومنظف الجروح .
  • انزيم ستربتوكاينيز وتنتجه البكتيريا STREPTOCOCCUS يستعمل كعقار مذيب للجلطة الدموية .
  • انزيم المنفحة (الرينين) وتنتجه بكتيريا E.COIL المهندسة وراثيا ويستعمل هذا الانزيم في تصنيع الجبن .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

في الطب

هناك العديد من العقاقير الطبية التي يتم إنتاجها صناعيا بواسطة الاحياء الدقيقة وتعتبر أهمها المضادات الحيوية التي تنتجها البكتيريا والفطريات منذ اكتشاف البنسلين سنة 1929 وتطوير صناعته سنة 1942 فوضع القاعدة الأساسية لإنتاج هذة المواد الهامة والتي أصبحت المخولة أساسا للعلاج الناجح للعديد من الامراض البكتيرية مثل السل والكوليرا والزهرى والتهاب السحايا وغيرها تحسين السلالات المنتجة هو أحد الاهداف الرئيسية لمجال الأحياء الدقيقة الصناعى أفضل مثال على هذا هو ما تم التعامل بة مع فطر البنسليوم المنتج للمضاد الحيوى البنسلين. لم تنتج المزرعة الاصلية لهذا الفطر البنسلين بكميات كبيرة يصلح استغلالها اقتصاديا . ولكن تم عزل مزرعة جديدة أكثر فعالية في إنتاج البنسلين من ثمرة البطيخ متحللة وجدت بسوق تجارى بولاية إلينوى بالولايات المتحدة عولجت سلالة هذة المزرعة بواسطة الاشعة فوق البنفسجية واشعة x والخردل الأزوتى "كل هذة المواد مطفرة" اختيار الطفرات المناسبة زاد من إنتاج هذا المضاد الحيوى أكثر من 100ضعف حيث تنتج السلالات المستعملة اليوم مايعادل 60000 مجم لكل لتر وسط مغذى من 5 مجم لكل لتر إنتاج السلالة الاصلية ومن امثلة المضادات الحيوية المنتجة (البنسلين، الستربتومايسين، البولى مكسين، السيفالوسبورين). استخدمت الكائنات الحية الدقيقة أيضا في إنتاج وتحوير عدد من الهرمونات البشرية والتي بدورها تستعمل كعقاقير مثل الانسولين وهرمون النمو والستيرويدات المختلفة مثل الكورتيزون الذي يستعمل كمضاد للالتهابات وكذلك هرمون الايستروجين والبروجيسترون اللذان يستعملان في عقاقير منع الحمل ويجرى العمل بالاستعانة بتقنيات الهندسة الوراثية واستخدام التقانة الحيوية على استخدام الاحياء الدقيقة في تصنيع لقاحات ضد بعض الامراض المستعصية مثل التهاب الكبد الوبائي البائي ومرض الحمى القلاعية التي تصيب الاغنام والماشية . يتم إنتاج بعض أنواع الفيتامينات بكميات كبيرة صناعيا بواسطة الاحياء الدقيقة حيث تستعمل أنواع بكتيريا pseudomonas وبكتيريا propionibacterium لإنتاج فيتامين B12 وأنواع الفطر ASHBYA في إنتاج فيتامين B2 أما فيتامين C فينتج بالاستعانة بأنواع البكتيريا التابعة لجنس ACETOBACTER.

في الحرب

الحرب البيولوجية وأحياناً تسمى حرب الجراثيم germ warfare هي الاستخدام المتعمد للجراثيم أو الفيروسات أو غيرها من الكائنات الحية وسمومها التي تؤدي إلى نشر الأوبئة بين البشر والحيوانات والنباتات، وسبل مقاومة هذه الأوبئة ومسبباتها. ويطلق البعض على هذا النوع من الحروب اسم الحرب البكتيرية، أو الحرب الجرثومية، غير أن تعبير الحرب البيولوجية أكثر دقة لشموليته.

والاستخدام المتعمد للعوامل البيولوجية في الحروب قديم جدا، إذ كثيرا ما لجأ المحاربون القدماء إلى تسميم مياه الشرب والنبيذ والمأكولات، وإلقاء جثث المصابين بالأوبئة في معسكرات أعدائهم. ولقد استمر اللجوء إلى هذه العوامل حتى القرن العشرين، حيث استخدمها البريطانيون والأمريكان في جنوب شرقي آسيا لتدمير المحاصيل والغابات التي توفر ملجأ لقوات العصابات.


أهميتها لصحة البشر

الهضم

إننا عادة ما نتصور البكتريا كأعداء لنا ، على الأقل ما يعيش منها داخل أجسامنا ، حفيفة أن كثيرا منها تسبب أمراضا خطيرة ، إلا أن بعضها ، الذي يقطن في أمعاء الحيوانات ، يلعب دورا مفيدا أو أساسيا في حياة عائلها. إن معظم غذاء الحيوانات آكلة العشب Herbivorous يتألف من مادة تسمى السليولوز Cellulose ، الذي يكون جدر خلايا النباتات. وهو مادة عسرة الهضم جدا ، ولا يمكن لمعدة الحيوانم إذابته ، غير ا،ه يتحلل بواسطة بكتريا خاصة تعيش في أمعاء الحيوان ، مما يمكنه من الحصول على الفائدة الكاملة من الغذاء ، ويوجد هذا النوع من التعايش في كثير من الثدييات Mammals آكلة العشب كالماشية والأغنام ، وكذلك بين الحشرات التي تعتبر مثلا جيدا آخر للتعايش. وهناك أيضا بكتريا نافعة ، تعرف إجمالا بالفلورا المعوية Intestinal Flora تعيش في أمعاء الإنسان. وهي تتغذى على غاذئنا الذي هضم جزئيا ، وتنتج أثناء قيامها بعملياتها الحيوية ، فيتامينات نمتصها ، وتعتبر ضرورية لصحتنا. كثير من أسماك البحار العميقة لها أعضاء مضيئة Oragns Muninous وكثير ما ينتج هذا المنظر ليس عن طريق الأسماك ذاتها ، وإنما بواسطة بكتريا مضيئة (كائنات دقيقة تعرف أحيانا بالميكروبات) ، تعيش في أنسجتها.

الأمراض وعلم المناعة


أهميتها في علم البيئة

التحلل، عَرَضٌ لأمراض نباتية كثيرة تتسبب في تلف النبات. وتسببه أنواع من البكتيريا أو الفطريات التي تصيب النبات وتقتل خلاياه. ويدمر العفن، الفواكه والخضراوات سريعًا، غير أن المزارعين يكافحونه برش النباتات بالمبيدات الحشرية.

نظافة

النظافة هي مجموعة من الممارسات المترافقة مع حفظ الصحة والمعيشة الصحية. النظافة هي مفهوم متصل بالطب، فضلا عن ممارسات العناية الشخصية والمهنية المتصلة بمعظم نواحي الحياة، وإن كانت على الأغلب مرتبطة بالنظافة والمعايير الوقائية. وفي المجال الطبي، تستخدم الممارسات الصحية لتقليل الإصابة وانتشار الأمراض التي تسببها الميكروبات. وتستخدم كلمة النظافة في عبارات متعددة مثل نظافة الجسم، والنظافة المنزلية، ونظافة الأسنان، والنظافة المهنية، بما يتعلق في مجالات الصحة العامة. وممارسات النظافة الصحية تختلف اختلافا كبيرا، وما يعتبر مقبولا في إحدى الثقافات قد لا يكون مقبولا في ثقافات أخرى.


انظر أيضا

المصادر

  1. ^ Rybicki EP (1990). "The classification of organisms at the edge of life, or problems with virus systematics". S Aft J Sci. 86: 182–6. ISSN 0038-2353.
  2. ^ LWOFF A (1957). "The concept of virus". J. Gen. Microbiol. 17 (2): 239–53. PMID 13481308.
  3. ^ Max Planck Society Research News Release Accessed 21 May 2009

وصلات خارجية

الكلمات الدالة: