غازات الدفيئة

شكل مبسط يوضح تأثير غاز البيت الأخضر


كثافة غازات الاحتباس الحراري في 2000

غازات الدفيئة إنگليزية: Greenhouse gases هي غازات توجد في الغلاف الجوي تتميز بقدرتها على امتصاص الاشعة التي تفقدها الأرض ( الاشعة تحت الحمراء ) فتقلل ضياع الحرارة من الأرض إلى الفضاء ، مما يساعد على تسخين جو الأرض وبالتالي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري والاحترار العالمي .

وغازات الدفيئة هي:

  1. بخار الماء : و ينتج من عمليات التبخر للماء .
  2. ثاني أكسيد الكربون(CO2) : وينتج من احتراق الوقود واى مصدر للدخان مثل عوادم السيارات .
  3. أكسيد النيتروز (N2O)
  4. الميثان (CH4) وينتج الميثان من الثروة الحيوانية
  5. الأوزون (O3)
  6. الكلوروفلوركاربون (CFCs) وكانت هذه تستخدم في الماضي في تبريد الثلاجات .
تغير نسبة وجود الغازات الدفيئة في الجو منذ عام 1970 . الوحدات ppm جزء في المليون ، ppb جزء في البليون ، ppt جزء في الترليون

أصبح استخدام غازات الكلوروفلوركربون (CFCs) أو( FCKW) في الثلاجات ممنوعا في معظم دول أوروبا طبقا لإقترحات البرلمان الأوروبي ، ذلك بسبب ثبوت أن تفاعلات تلك الغازات مع الأوزون في طبقات الجو العليا تؤدي إلى تحلل الأوزون مما يعمل على اتساع نضوب الأوزون أو (ثقب الأوزون) . ووجود غاز الأوزون في طبقات الجو العليا ضروري لحماية الكائنات الحية على الأرض من التأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية . فغاز الأوزون يمتص قدرا كبيرا منها ويمنعها من الوصول إلى سطح الأرض.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تأثير جائحة كورونا

انخفضت انبعاثات الغازات المسببة للاحترار العالمي بشكل كبير في عام 2020 حيث أجبرت جائحة كورونا الكثير من دول العالم على الإغلاق.

ونتيجة لإجراءات الإغلاق لاحتواء الفيروس انخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 7% على مدار 2020 وتعتبر تلك النسبة أكبر انخفاض تم تسجيله على الإطلاق - وفق دراسة نُشرت في 3 مارس 2021 في المجلة العلمية ناتشور كلايمات شينج.

لكن يبدو أن هذه الظاهرة الجيدة لن تدوم، حيث إن الأرقام عاودت الارتفاع صدرت حديثًأ

وحذر العاملين على الدراسة من أنه ما لم تعطِ الحكومات الأولوية للاستثمار بطرق بيئية في محاولاتها لتعزيز اقتصاداتها المتعثرة، فإن العالم سيشهد انتعاشًا قويًا في الانبعاثات - مع عواقب وخيمة محتملة.

وقالت كورين لو كيري، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذة علوم تغير المناخ في جامعة إيست أنجليا، إن الانخفاض الكبير في الانبعاثات الناجم عن الوباء في أبريل كان قصير الأجل.

بمجرد أن بدأت البلدان في تخفيف عمليات الإغلاق، ارتدت الانبعاثات بقوة. وقالت: "لأنه لم يتغير شيء من حولنا... تدابير الإغلاق هي تغيير سلوكي قسري، فهي ليست دائمة".

وبرغم أن معركة العالم مع فيروس "كورونا" لم تنته بعد، ومازال هناك بعض الدول تتبع سياسة الإغلاق إلا أن نسبة الانبعاثات عادت لترتفع مجددًا.

أظهرت البيانات الجديدة الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية التي نُشرت يوم في 4 مارس 2021 أن الانبعاثات العالمية المتعلقة بالطاقة كانت في الواقع أعلى بنسبة 2% في ديسمبر 2020 عما كانت عليه في نفس الشهر عام 2019 .

وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، إن الانتعاش في انبعاثات الكربون يعتبر "تحذيراً صارخاً من عدم القيام بما يكفي لتسريع عمليات التحول إلى الطاقة النظيفة في جميع أنحاء العالم". وأوضح في بيان: "إذا لم تتحرك الحكومات بسرعة مع سياسات الطاقة الصحيحة، فقد يعرض ذلك للخطر فرصة العالم التاريخية لجعل عام 2019 الذروة النهائية للانبعاثات العالمية".

وفقاً للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، يجب أن تنخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية بنحو 45 في المائة من مستويات عام 2010 بحلول 2030 وأن تصل إلى صافي الصفر بحلول عام 2050 حتى تتاح للعالم فرصة إبقاء الاحترار عند 1.5 درجة مئوية.

لتحقيق ذلك، يحتاج العالم إلى تقليل الانبعاثات بما يتراوح بين 1 غيغا طن و2 گيگا طن كل عام من الآن وحتى عام 2030.

وتتشابه هذه الأرقام في الحجم مع تلك التي شوهدت عام [[[2020]]. وتقدر لو كيري والمؤلفون المشاركون أن الانبعاثات العالمية انخفضت بمقدار 2.6 غيغا طن في عام 2020 إلى 34 غيغا طن - لكن هذا الانخفاض كان مؤقتاً وجاء بتكلفة باهظة للاقتصاد.

ويعتبر المفتاح للمضي قدمًا هو معرفة كيفية تحقيق مثل هذه الانخفاضات الكبيرة دون الإضرار بالاقتصاد. للقيام بذلك، يقول المؤلفون إن الاستثمار في الطاقة المتجددة أمر حيوي.


النموذج الصيني

شهدت الصين، أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، انخفاضًا بنسبة 12 % بالانبعاثات في فبراير 2020. مقارنة بالشهر نفسه من 2019. وذلك حسبلوكالة الطاقة الدولية.

لكن الانبعاثات انتعشت بسرعة بعد عودة اقتصاد البلاد إلى النمو في أبريل 2020.

وبقية العام، كانت الانبعاثات الشهرية أعلى في المتوسط بنسبة 5 % مقارنة بمستويات عام 2019. هذا الانتعاش يعني أنه رغم الانخفاض الكبير في فبراير، ارتفعت الانبعاثات في الصين بنسبة 0.8 في المائة بعام 2020 بأكمله.[1]

اقرأ أيضا

Earth Western Hemisphere white background.jpg هذه بذرة مقالة عن البيئة تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
  1. ^ "بعد انخفاضها بسبب الإغلاق... انبعاثات الكربون تعاود الارتفاع". الشرق الأوسط. 2021-03-04. {{cite web}}: Unknown parameter |4accessdate= ignored (help)