عبد العزيز بن صالح الصالح

عبد العزيز بن صالح
الميلاد 1329هـ 1911
Flag of Saudi Arabia.svg السعودية
الوفاة 17/صفر/1415هـ 25 يوليو 1994
الجنسية Flag of Saudi Arabia.svg السعودية

هو الشيخ عبد العزيز بن صالح بن ناصر بن عبد الرحمن آل صالح إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة و رئيس محاكم منطقة المدينة المنورة، ويرجع نسبه إلى عنزة المشهورة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نسبه ونشأته

هو الشيخ عبد العزيز بن صالح بن ناصر بن عبد الرحمن آل صالح, ويرجع نسبه إلى قبيلة عنزة بن ربيعة المشهورة..ولد في بلدة المجمعة في نجد, عام 1329 هـ, وتوفي والداه وهو صغير, فاعتنى به أخوه عثمان وحرص على تعليمه, حتى حفظ القرآن وهو صغير ثم أخذ يقرأ على مشايخ بلده,


حياته

لازم الشيخ عبد الله العنقري ودرس عليه في التوحيد والفقه والتفسير والحديث والفرائض والنحو. وقد آنس منه شيخه التحصيل والجد في العلم, فعينه إماماً وخطيباً بجامع المجمعة وهو لم يتجاوز العشرين من عمره, كما عينه رئيساً لهيئة الأمر بالعروف والنهي عن المنكر, وكان ينوب عن شيخه في تدريس الطلاب حال غيابه. كما أنه رُشّح للقضاء لكنه اعتذر فأُعفي منه، ثم طُلب مرة أخرى للقضاء وأُلزم به فالتزم قاضياً في المدينة النبوية، ولما توفي الشيخ ابن زاحم رئيس المحاكم, عُيِّن مكانه, واستقل برئاسة الدوائر الشرعية في المدينة وصار هو المرجع في الشؤون الدينية في عموم المنطقة. إضافة إلى أنه أصبح إماماً في المسجد النبوي قرابة خمسين عاماً, وقد كان يمتاز بسلاسة القراءة وعذوبة اللفظ والتجويد.قال الشيخ عبد الله البسام: "كان لي معه مجالس ومناقشات, ولدي خبرة جيدة به, فهو بحكم شخصيته القوية, وبحكم مناصبه الرفيعة, يعتبر من وُجهاء العلماء, ومن ذوي النفوذ والكلمة المسموعة, والإشارة النافذة, مما جعل ولاة الأمر يُجِلّونه ويحترمونه، ويثقون الثقة التامة بتوجيهاته وآرائه ".

مناصبه

وقد كان

وفاته

توفي في فجر يوم الإثنين 17 صفر 1415 هـ الموافق 25 يوليو 1994 في المدينة المنورة وصُلي عليه في المسجد النبوي بعد صلاة المغرب, ودفن بالبقيع, وقد كانت جنازته جنازتاً مشهوده حيث شيعه جموعٌ من المواطنين، وحصل زحام شديد, وكان مشهداً عظيماً, تجلى فيه تقدير الناس ومحبتهم له.

وصلات خارجية