ضمائر اللغة العربية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الضمائر

الضمائر في اللغة العربية :

تُقسم الضمائر إلى :-

  • 1- ضمائر ظاهرة .
  • 2- ضمائر مستترة ( مستثارة ) .
  • 1- الضمائر الظاهرة :- و تقسم إلى :
  • أ- ضمائر منفصلة :

و هي تقسم أيضا إلى قسمين حسب موقعها الأعرابي :

  • ضمائر الرفع المنفصلة :

و هي تشمل كُل مِنْ :

  • 1- ضمائر المنفصلة للمتكلم ( أنا ، نحن ) .
  • 2- ضمائر المنفصلة للمخاطب ( أنتَ ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ) .
  • 3- ضمائر المنفصلة للغائب ( هو ، هي ، هما ، هنْ ، هم ) .
  • ضمائر النصب المنفصلة : و هي تشمل كُل مِنْ :
  • 1- ضمائر منفصلة للمتكلم ( أياي ، ايانا ) .
  • 2- ضمائر منفصلة للمخاطب ( اياكَ ، اياكِ ، اياكما ، اياكم ، اياكن ) .
  • 3- ضمائر المنفصلة للغائب ( اياهُ ، اياها ، اياهما ، اياهم ، اياهن ) .
  • ب- ضمائر المتصلة :
  • 1- ضمائر الرفع المتصلة ( تاء المتحركة ت ، نا الفاعلين ، نون الأناث ( النسوة ) ن ، ألف الأثنين ا ، واو الجماعة و ، ياء المخاطبة ي .
  • 2- ضمائر النصب و الجر المتصلة ( ياء المتكلم ي ، كاف المخاطب ك ، قالب:أنجر مرئي ه ، نا المفعولين ) .
  • 2- ضمائر مستترة و هي الضمائر التي حذفت من الكلام لوجود ما يعوض عنها و هي نوعان :
  • 1- جائز الاستتار .

عند وجود ما يمكن أن يحل مكان الفاعل المحذوف حيث يقال عنه جائز الأستثارة كقولنا : محمد يدرس الدرسَ . فالفاعل مستتر جوازا لأن إذا وضعنا محمد مكان الفاعل نحو ( يدرس محمد الدرس ) .

  • 2- وجوب الاستتار .

و يأتي في هذه الموارد

  • الفعل المضارع المبدوء بـ أ نحو : أكتب الدرس ، فالفاعل يكون مستتر وجوبا تقديره أنا .
  • الفعل المضارع المبدوء بـ ن نحو : نعلم المؤمن بأخلاقه ، فالفاعل هنا مستتر وجوبا تقديره نحن .
  • الفعل الأمر للمفرد المخاطب نحو : أبدأ الدرس .


ملاحظات

1 ـ وجوب تقديم الضمير الأخص ، والأعرف على الضمير غير الأخص ، وغير الأعرف .

نحو : الكتاب أعطيتكه ، والقلم وهبتنيه . و منه قوله تعالى : { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون } . فضمير " الكاف " في " أعطيتكه " أخص وأعرف من ضمير " الهاء " ، لأن الكاف للخطاب ، والهاء للغائب ، وضمير المخاطب أخص ، واعرف من ضمير الغائب ، وكذلك الحال في " وهبتنيه " فضمير " الياء " أخص وأعرف من ضمير " الهاء " لأن الياء للمتكلم ، بينما الهاء للغائب ، وضمير المتكلم أعم في الأصل من ضمير المخاطب ، والغائب ، لذلك وجب تقديم كل من ضمير المخاطب في المثال الأول وهو " الكاف " ، وتقديم ضمير المتكلم في المثال الثاني وهو " الياء " على ضمير الغائب في كل من المثالين السابقين .

2 ـ يجوز تقديم أي الضميرين إذا استعمل أحدهما منفصلا .

نحو : الكتاب أعطيتني إياه . والقلم وهبتك إياه .

لأنه في هذه الحالة لا يحسب حساب خصوصية الضمير لأن أحدهما غير متصل .

3 ـ وجوب فصل أحد الضميرين إذا كانا منصوبين ، ومتساويين في الدرجة ، أو الرتبة كأن يكونا للمتكلم . نحو : أعطيني إياي .

أو للمخاطب . نحو : أعطيتك إياك . أو للغائب . نحو : أعطيته إياه .

كما يجب الفصل إذا كان الضمير الثاني أخص وأعرف من الضمير الأول .

نحو : الحق سلبه إياك الظالم . والكتاب أخذه إياي المعلم .

4 ـ يجوز وصل الضميرين الغائبين إذا اختلف لفظهما .

نحو : الكتاب أعطيتهماه ، والفائزان منحتهماها .

أو نقول : سألني صديقي القلم والكراس فأعطيتهماه .

كما يجوز فصل الضمير الثاني في الأمثلة السابقة .

فنقول : الطالبان الكتاب أعطيتهما إياه . والفائزان الجائزة منحتهما إياها .

وسألني صديقي القلم والكراس فأعطيتهما إياه .

5 ـ يجب استعمال نون الوقاية ـ وهي حرف يقي الفعل الصحيح ألآخر من الكسر ، لأن الكسر شبيه بالجر ، وهذا ليس مما يقبله الفعل ـ . كما تحفظ ما بُني على السكون من الكلام ، ـ وهو الأصل ـ من أن يتغير بغيره من فروع البناء كالفتح والكسر ، إذا اتصل الفعل ، أو اسم الفعل ، أو فعل التعجب ، أو ليت ، أو من وعن الجارتان بياء المتكلم .

فمثال اتصال الفعل بياء المتكلم : أكرمني ، وأعطاني ، ويعطني ، وأعطني .

ومنه قوله تعالى : { وجعلني من المرسلين } .

وقوله تعالى : { وقد بلغني الكبر } . وقوله تعالى : { أما تريني ما يوعدون } .

وقوله تعالى : { ربي أرني كيف تحيي الموتى } .

ومثال اتصال اسم الفعل : دراكني ، وتراكني .

ومثال اتصال فعل التعجب : ما أفقرني إلى الله . وما أحوجني إلى العلم .

ومثال اتصال ليت : يا ليتني أفوز بالجائزة .

ومنه قوله تعالى : { يا ليتني كنت معهم } . وقوله تعالى : { يا ليتني كنت ترابا } .

وقوله تعالى : { يا ليتني مت قبل هذا }.

ومنه قول الشاعر :

يقولون ليلي بالعراق مريضة يا ليتني كنت الطبيب المداويا

ومثال اتصالها بمن وعن : أخذ الكتاب مني . وتصدق عني .

  • ضمير الفصل

ضمير منفصل ، ويسميه بعض النحاة بضمير العماد ، كما يسميه البعض الآخر بضمير الفصل ، وذلك على اختلاف المدارس النحوية ، ويكون مرفوعا .

الغرض منه التوكيد ، والإشعار بتمام الاسم الذي قبله ، وكماله ، وأن الاسم الوارد بعده يكون خبرا ، وليس صفة ، وإيجاب فائدة المسند ثابثة للمسند إليه .

يشترط في ضمير الفصل الشروط الآتية : ـ

1 ـ أن يكون من الضمائر المنفصلة المرفوعة الموضع ، ويكون هو الأول في المعنى .

2 ـ أن يقع بين معرفتين ، أو بين معرفة ، وما قاربها من النكرات .

أمثلة

قال تعالى : { قل هو الله أحد } سورة الإخلاص(1) .

قل : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت هو : فيه وجهان : 1 ـ ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ . الله : لفظ الجلالة مبتدأ . أحد : خبره مرفوع . والجملة في محل رفع خبر المبتدأهو . 2ـ هو : مبتدأ بمعنى المسؤول عنه لأنهم قالوا : أربك من نحاس ، أم من ذهب ؟

قال تعالى : { فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض } سورة يونس(23) .

فلما : الفاء عاطفة ، لما ظرفية بمعنى الحين في محل نصب ، أو رابطة . أنجاهم : فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، وها الغيبة في محل نصب مفعول به . إذا : فجائية رابطة لجواب الشرط ، مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب . هم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . يبغون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل . وجملة يبغون في محل رفع خبر المبتدأ . في الأرض : جار ومجرور متعلقان بـ " يبغون " .

قال تعالى : { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا } سورة الكهف(35) .

أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . أكثر : خبر مرفوع بالضمة . منك : جار ومجرور متعلقان بـ " أكثر " . مالا : تمييز منصوب بالفتحة . وأعز نفرا : الواو حرف عطف ، أعز نفرا معطوف على أكثر مالا .

قال تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص } سورة يوسف(3) .

نحن : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . نقص : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن وجملة نقص في محل رفع خبر المبتدأ . عليك : جار ومجرور متعلقان بـ " نقص " . أحسن : مفعول به منصوب بالفتحة ، إذا كان القص مصدر بمعنى المفعول، ومفعول مطلق إذا كان القص مصدرا غير مراد به المفعول، وأحسن مضاف، والقصص مضاف إليه. وقال العكبري: أن " أحسن " ينتصب انتصاب المصدر.

المصادر

وصلات خارجية