سلطان بن جهجاه بن بجاد

سلطان بن جهجاه بن بجاد بن حميد (ولد 1347 هـ - توفي 1424 هـ) أكبراء أمراء وشيوخ قبيلة عتيبة على الإطلاق و من كبار زعماء القبائل في الجزيرة العربية وأمرائها

سلطان بن جهجاه بن حميد
أمير قبيلة عتيبة
68061B30-BC1D-48CC-A0F3-59ACB6B704BD.jpg
سبقه جهجاه بن بجاد بن حميد
بعدهفيصل بن سلطان بن حميد
وُلِد1347
توفي1424
عروى ، نجد
الأنجالفيصل
محمد
عبدالرحمن
بجاد

عبدالرحمن
البيت آل حميد
الديانةإسلام سني

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نسبه

هو سلطان بن جهجاه بن بجاد بن سلطان بن هندي ابن حميد المقاطي العتيبي, ويرجع نسبه إلى الكرزان من المقطة من برقا من عتيبة. ولد في عروى عام 1347هـ وسمي تيمناً بعمه الشيخ سلطان بن بجاد قائد بعض جيوش الإخوان في مسيرة توحيد المملكة العربية السعودية, وخلفه في مشيخة المقطة.


سيرته

استدعاه الملك عبدالعزيز في الرياض بعد وفاة اخيه عمر بن جهجاه أمير عروى وعينه أميراً على عروى عام 1363 هـ خلفاً لأخيه وهو لم يتجاوز السادسة عشر عاماً. تنازل بعدها عن الأمارة لأخية نايف بن جهجاه ابن حميد.

أسس في عام 1381 هـ قرية عشيرة قرب مدينة الطائف, كما أسس عام 1402 هـ قرية الحوميات في محافظة عفيف.

يقول رحمه الله في لقاء معه: "عمرت الحوميات, ثم ها هي اليوم، موطن يعج بالحركة, وفي عام 1381ه طلبت عشيرة من الملك سعود، وهي فلاة أرض بطبيعتها، فمنحني اياها، وهي اليوم كما ترى، خططها الملك فهد عندما كان وزيراً للداخلية، وتوطن بها أبناء عتيبة وغيرهم، وأضحت مدينة تعج بالحركة، وتنعم بالخدمات على كافة المستويات مثل بقية مدن ومناطق المملكة". من جريدة الجزيرة 14-10-1412 هـ


كان رحمة الله عليه ذو ثقافة واحاطة بأخبار الأوائل والأواخر، مولعاً بالأدب العربي ويقرأ الكثير من مؤلفاته فقد كانت مكتبته في منزله عامرةً بنوادر الكتب والمخطوطات العربيه وكان مجلسه عامراً بتواجد الادباء في المملكه والخليج ويرسل لهم الدعوات لزيارته في مجلسه. نظم الشعر بالفصحى وبالعامية ولم يطلع أحداً على شعره, ومن بعض الأبيات التي قالها:

العلم نور إذا هداك الله به

والعلم شر إذا استهواك شيطان


وفاته

توفي رحمه الله في شهر رمضان عام 1424 هـ/ 2003 م. ومن قصائد الرثاء فيه قول الشاعر كديميس العصيمي:

مرحـــوم يامن لارضينا رحيـله

لكن لا جف القلم جات الاسباب

رحل عن الدنيـا زعيم القبيله

وترك فراغٍ من يسده بعد غاب

شيخٍ تبا تتعب دروبــه بديلـه

لا كثرت الابواب بابٍ ورا باب

سلطان ابن جهجاه رمز الفضيله

نزه الجنـاب مسكتٍ كل مغتاب


ويقول الشاعر ياسر بن عساف أبو يابس راثياً الشيخ:

كفي عن الدمــع يا عيني فليس به

جدوى سوى ألــم الأجفان والرمــدِ

أو فاسكبيه فمــا لي فيك من أرب

دفن نورك في جوف الثرى الـــهمدِ

إذا استجرتك يأبى الصبـر منصرفاً

وان بحثت عن السلــــوان لم أجدِ

وكيف يسعفني صبرٌ ألــــوذ بـــه

ولوعة الخطب فوق الصبــر والجلدِ

مالي من الأمر شيء أستطيـــع بـه

رد البلاء ولا دفع الــــردى بيدي

أعيا القضاء سباق الطب فيك وهـل

ينجي الفريسة سيف من فم الأســـدِ

إذا جرى القدر المـــاضي لغايته

لم يمنع الطب مقـــدوراً ولم يزدِ

أيا غريبٌ ليومِ الحشـــــر غربته

أسلمتنا لعذاب من نوى صعــــــدِ

يا غائب لا تؤوب الدهر من سفـــر

وأيِّ أوب لنا والموت مبتعــــــدِ

كنا إذا غبت يوماً لا نطيق نـــوى

واليوم غيبتك الكبرى إلى الأبــدِ

مضيت كالطيف لم تلبث إلى أجـــل

وسرت كالطيف لم تمكث إلى أمـــدِ

خلفتنا لجوى الذكرى وحرقتهــــا

والبيت بعدك أمسى واهي العمـــدِ

نراك في كـــــل شيء ماثلاً أبـداً

حتى كأنك فينــا غير مفتقــــدي

اليوم نطعــم ما أحببت مطعمـــه

بالدمع من بعد صفو العيش والرغدِ

قالوا اصطبر لقضـــاء الله محتسبـاً

وكفكف الدمـع من عينيك واقتصــدِ

فقلت ما حيلتي فالدمـــع يغلبني

حتى فؤادي بنار الوجـــــد متقدِ

فقد الأحبة أقسى ما نكابــــــده

من الحياة فيا ويلي من الكمـــدِ

وللفراق تباريـــح وأفدحهـــــا

نوى كريم بجـــوف الأرض ملتحِـــدِ

ضاقت عليَّ رحـاب الأرض وانشعـــبت

إلى طرائق شتى بالأســـى قِــــددِ

مصيبة لو على ثــهـــلان قد نزلت

لبات من هولها يشكــــو إلى أحدِ

أكاد أقتل نفسي حيـــن أذكـــره

لولا يقيني وإيمــاني ومعتقـــدي

الجزيرة/11061

الكلمات الدالة: