دير الغصون

دير الغصون
Deir al-Ghusun
الترجمة اللفظية بالـ Arabic
 • LatinDeir al-Ghusoun (official)
Dayr al-Ghusoun (unofficial)
دير الغصون.jpg
الكنية: 
عروس الشعراوية
خريطة دير الغصون.png
دير الغصون is located in فلسطين
دير الغصون
دير الغصون
موقع دير الغصون في فلسطين
دير الغصون is located in الضفة الغربية
دير الغصون
دير الغصون
دير الغصون (الضفة الغربية)
الإحداثيات: 32°21′11″N 35°04′37″E / 32.35306°N 35.07694°E / 32.35306; 35.07694Coordinates: 32°21′11″N 35°04′37″E / 32.35306°N 35.07694°E / 32.35306; 35.07694
Palestine grid157/195
الدولةفلسطين السلطة الوطنية الفلسطينية
المحافظةطولكرم
الحكومة
 • النوعMunicipality (from 1997)
 • Head of Municipalityنصوح بدران
المساحة
 • الإجمالي13٬100 dunams (13٫1 كم² or 5٫1 ميل²)
التعداد
 (2017)[1]
 • الإجمالي9٬936
 • الكثافة760/km2 (2٬000/sq mi)
Name meaning"The convent of the branches"[2]
الموقع الإلكترونيwww.deiralghusoon.com

دير الغصون (إنگليزية: Deir al-Ghusun) هي بلدة فلسطينية في محافظة طولكرم، وتقع على بعد ثمانية كيلومترات شمال شرق مدينة طولكرم في شمال شرق الضفة الغربية، دولة فلسطين. تقع البلدة بالقرب من الخط الأخضر (الحدود بين إسرائيل و الضفة الغربية). بلغ عدد سكان البلدة 9,936 نسمة في 2017.[1] يبلغ ارتفاعها 200 متر.

يعتبر موقع دير الغصون موقعا متوسطا بين محافظات الوطن إذ أنها الرابط الوحيد بين محافظة طولكرم وجنين كما أنها الطريق الوحيد بين قرى الشعراوية ومدينة طولكرم وهي الرابط بين المثلث الشمالي و طولكرم, كما أنها تمثل طرقا بديلة بين محافظة طولكرم و نابلس و نابلس وجنين، وتربطها بباقي البلدان شبكة طرق كبيرة تقوم سلطة الاحتلال بإغلاق هذه الطرق بشكل مستمر لعرقلة الحركة. تعتبر دير الغصون من أكبر التجمعات السكانية في محافظة طولكرم وهي جزء من مجموعة قرى تسمى قرى الشعراوية والتي تضم بالإضافة إلى دير الغصون:عتيل ,باقة الشرقية ,علار ,صيدا ,قفين ,زيتا ,النزلات وبعض الخرب . وتعتبر دير الغصون من أكبر هذه البلدان مساحة، إذ أن مساحة دير الغصون قبل عام 1948م حوالي 32ألف دنم وهي من أخصب الأراضي في فلسطين وفي عام 1948 احتل قسم كبير منها حوالي 17000 دنم وضمت ست خرب رئيسية: وهي بير السكة، المرجة، إبثان، يمة، راس حسان ودير عشاير. وكونت فيما بينها اليوم مجلساً محلياً عربيا في أراضي 1948 يسمى "زيمر" نسبة إلى وادي زيمر الذي يمر بالمنطقة، وبقي بعد ذلك مساحة 15000دنم بما فيها جزء من السهل الساحلي الفلسطيني الذي ما زال يزرعه المواطنون بالمياه المروية حتى يومنا هذا وتشمل بعض القرى الصغيرة التابعة لدير الغصون وهي الجاروشية والمسقوفة. وفي الآونة الأخيرة اِلتَهمَ جدار الفصل العنصري ما يقارب من 2500 دنم من الأراضي المشجرة وجزء من سهل دير الغصون.[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الموقع

من بلدات شمال فلسطين، تبعد سبعة كيلو مترات عن مدينةطولكرم، ومعروفة بعروس الشعراوية، تقع في غابة من أشجار الزيتون واللوزيات وإلى الشمال من مدينة طولكرم، وترتفع دير الغصون حوالي 264م عن مستوى سطح البحر حيث أنها تقع على نهاية جبال الضفة الغربية المطلة على السهل الساحلي, وتبعد حوالي 17كلم عن البحر الأبيض المتوسط.

ورد ذكر اسم دير الغصون لأول مرة في التاريخ العربي، في الملوك والممالك (للمقريزي) حيث اقتطع الظاهر بيبرس دير الغصون لعبد الكريم الصالح، أحد قادته عام 1265م ، وهناك رواية شعبية تبين هذه القصة.

تبلغ مساحة دير الغصون حوالي (32)ألف دنم ، صادر الاحتلال الصهيوني حوالي (17)ألف دنم من أراضيها في عام 1948م وهذه الأراضي هي (ابثان ، بير السكة ، يمه ، المرجة ، خلة المشلح ، دير عشاير ، المنشية ، رأس أبو حسان) ، وكل تلك الخرب كانت تعرف باسم (خرب الدير) والآن سميت (زيمر).

وأما ما تبقى من أراضي البلدة حتى عام 1967 فهو: مسطح البلدة ، المسقوفة ، الجاروشية ، خربة رحال ، وادي الشام ، خربة السكر ، خربة واصل .

حائزة على الدرجة الأولى في الإنتاج وجودة الزيت والزيتون إلى حين دخول الاحتلال عام 1948م حيث صودر من أراضيها سبعة عشر ألف (17000) دونم


أصل الاسم

يقال : جاءت التسمية من دير للمسيحيين كان في عهد الرومان في موقع البلدة وكان اسم ابن ملك الرومان (غصون) ليصبح الاسم دير غصون.

ويقال : إن أحد القساوسة قد أسمى ابنته غصون ، كون ديره الذي كان يسكنه وهو في رجم القسيس في منطقة باب السهل على بعد خمسين (50) م من شارع دير الغصون _ عتيل ، وهو على أرض المرحوم عبد الرحمن محمود بدران محاط بأشجار الزيتون ، فأخذت غصون من أغصان الشجر الكثيفة ، وسماها مع دير العبادة (( دير الغصون )) .

ويقال : ان بلدة دير الغصون تحيط بها أشجار الزيتون اللوز والمزروعات ولكثرة الغصون سميت بالغصون وكلمة الدير من الديرة أي الضيعة ومنها دير الغصون.


الموقع الفلكي

خط إحداثي محلي شمالي 195.42 وخط إحداثي محلي شرقي 157.57

ويعتبر موقع دير الغصون موقعا متوسطا بين محافظات الوطن اذا انها الرابط الوحيد بين محافظة طولكرم وجنين كما انها الطريق الوحيد بين قرى الشعراوية ومدينة طولكرم وهي الرابط بين المثلث الجنوبي و طولكرم.

الاقتصاد

تعتبر دير الغصون مثالا للنهضة الاقتصادية المحلية الا ان ضربات الاحتلال اثرت عليها حيث صودر اكثر من نصف ارضها في عام 1948 ثم صودر اكثر من 2400 دنم ارضها لحساب جدار الفصل العنصري ،ومع هذا تعتبر دير الغصون الاولى في انتاج الزيت والزيتون والذي يوفر دخلا لا باس به . كما ويشكل العمل بالزراعة مصدرا اساسيا للدخل فبالإضافة إلى الزيتون يشكل سهل الدير دخلا جيد للكثير من الأسر كما توفر اللوزيات والحمضيات دخلا اضافيا.

ويحتل قطاع الموظفين دخلا هامة في ظل ارتفاع نسبة التعليم في دير الغصون وبالتالي وجود اعداد لا باس فيها من الموظفين.

ويحتل القطاع التجاري حيزا اضافيا ويعمل قطاع ليس كبير خاص في ظل الاوضاع الحالية والتي اثرت على الوضع التجاري الفلسطيني بشكل عام.

اما القطاع الصناعي فقد اثرت عليه الاوضاع الحالية بشكل كبير ومع هذه تميزت دير الغصون بصناعة الملابس والأزياء حيث تعتبر رائدة في هذا المجال وتنتشر في البلدة الكثير من المشاغل والتي تشغل عشرات الفتيات والشبان وقد تراجعت بعد انتفاضة الاقصى بسبب الحواجز والعراقيل التي أدت إلى صعوبة التسويق وتسليم البضاعة في وقتها كما يوجد في البلدة مصنع لصناعة الدرجات الهوائية والكثير ومن الورش الصناعية الأخرى.

Deir al-Ghusun was more prosperous than other Palestinian towns, however, the confiscation of substantial amounts of cultivable land east of the Green Line, the temporary sanctions against the Palestinian National Authority in 2006-2007, and the disruption of trade and transportation by Israeli West Bank Barrier has somewhat hampered the economy.[4] Agriculture constitutes 50-54% of the local economy,[5] and the town's main agricultural products are olive oil, citrus, melons, cucumbers and nuts.[4]

The commercial sector also provides for the town's residents, but is not very significant.[4] The service sector comprises 25% of the town's income.[5] A reservoir to supply the town with fresh water without the frustration of residents physically transporting water from Tulkarm was built in 2003 and replaced a dysfunctional older water tank, built in 1978.[6]

السكان

بلغ عدد سكانها عام 1922حوالي 1410 نسمة ارتفع إلى 2860 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 3700 نسمة ارتفع إلى 5300 نسمة عام 1987م، بما فيها سكان الجاروشية والخرب المجاورة .

فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية وفيها مدرسة المغتربين الابتدائية أقيمت على حساب المغتربين من أبناء البلدة ويتوفر فيها الخدمات والمرافق العامة كالخدمات الصحية، وفيها عيادة صحية كاملة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .

According to the Palestinian Central Bureau of Statistics (PCBS), Deir al-Ghusun had a population of approximately 9,936 inhabitants in 2017.[1] In 1922, the town had a population of 1,410[7] and according to a census in 1945, the number of inhabitants rose to 2,220.[8] In the PCBS's first official census in 1997, the town had a population of 7,055 inhabitants including 660 refugees.[9] The gender makeup was 3,612 males and 3,443 females.[10]

Approximately 53% of Deir al-Ghusun's residents are within the employment age range (15-64) and females constitute a significant 48% of the local labor force. According to the municipal government, the town's economy was productive and steady in the post-First Intifada period, but decreased by 70% in 2001 at the beginning of the Second Intifada. The unemployment rate increased dramatically from 55% in 1999 to 80% after 2000. Approximately 51% of the households of the town have 1-5 family members, 43% have 6-10 members and 6% have more than 10 members. About 9% of the population in Deir al-Ghusun is illiterate and of this statistic, 83% are women.[5]

الأصل المحلي

In the village, which predominantly saw settlement activities during the 20th century, there was a prominent settlement of Hebronites originating from the village of Sa'ir. Additionally, the village was inhabited by shepherds from various background, including members of the Zidan tribe, who trace their lineage to the tribe of Zahir al-Umar.[11]

أشخاص من دير الغصون

المراجع

  1. ^ أ ب ت Preliminary Results of the Population, Housing and Establishments Census, 2017. State of Palestine. February 2018. pp. 64–82. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. https://www.pcbs.gov.ps/Downloads/book2364-1.pdf. Retrieved on 2023-10-24. 
  2. ^ Palmer, 1881, p. 181
  3. ^ "دير الغصون".
  4. ^ أ ب ت The city of Tulkarem and its villages:The town of Deir al-Ghusun Archived 2007-11-26 at the Wayback Machine (in عربية)
  5. ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة LocGov
  6. ^ FOCUS Vol. 1 Tulkarm and Qalqilya: Keep the Water flowing in Deir al-Ghusun Archived 2011-07-28 at the Wayback Machine United Nations Development Programme. pp. 16-17.
  7. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Census1922
  8. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Hadawi74
  9. ^ Palestinian Population by Locality and Refugee Status: Tulkarm Governorate Archived 2008-06-10 at the Wayback Machine (1997 Census) Palestinian Central Bureau of Statistics.
  10. ^ Palestinian Population by Locality, Sex and Age Groups in Years Archived 2008-06-10 at the Wayback Machine (1997 Census) Palestinian Central Bureau of Statistics.
  11. ^ Grossman, D. (1986). "Oscillations in the Rural Settlement of Samaria and Judaea in the Ottoman Period". in Shomron studies. Dar, S., Safrai, S., (eds). Tel Aviv: Hakibbutz Hameuchad Publishing House. p. 347

ببليوجرافيا


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية