حلمي شعراوي

حلمي شعراوي
حلمي شعراوي

محمد حلمي شعراوي ( و. 1935 - ت. 20 مارس 2023 )، سياسي يساري مصري وخبير شئون أفريقية ومؤسس مركز البحوث العربية والأفريقية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة والتعليم

ولد شعراوي عام 1936، وعندما أصبح شابا تأثر بثورة يوليو 1952 التي ألهبت مشاعر الشباب، وأدت إلى صعود طبقة برئاسة جمال عبد الناصر منحت القارة الأفريقية مكانة متقدمة في أولوياتها. وتخرج من كلية الآداب.

Helmi sharawi.jpg


الحياة المهنية

في أكتوبر 1959 التحاق بدائرة الشؤون الأفريقية في رئاسة الجمهورية، وأصبح مسؤولا فيها عن متابعة دول شرق أفريقيا. أسندت إلى شعراوي مهمة المنسق العام لمكاتب التحرير الأفريقية في القاهرة، وعددها 23 مكتبا. [1] وشارك شعراوي في عضوية وفود رسمية تمثل مصر أفريقيا، وكان ضمن وفود الاحتفالات باستقلال تنجانيقا (تنزانيا) عام 1961، وزنجبار عام 1963، وأنجولا وموزمبيق 1975.[2] وشغل مناصب:

Helmisharawi2.jpg
Helmisharawi1.jpg
الافراج عن حلمي شعراوي وصلاح عيسى. قصاصة جريدة من 18 فبراير 1981.

كما شغل منصب أمين لجنة الدفاع عن الثقافة القومية (مصر)، منذ 1979. وكان مديراً مركز البحوث العربية والأفريقية.

النشاط البحثي

قاده شغفه بأفريقيا إلى تأسيس مركز للبحوث والدراسات خاص بها في القاهرة خرجت منه دورية “أفريقيون”، ويقدم جائزة مالية خاصة لأفضل الدراسات الأفريقية كنوع من التشجيع للباحثين. كما كتب خلاصة تجربته مع القارة في مذكرات حملت عنوان “حلمي شعراوي.. سيرة مصرية – أفريقية” صدرت منذ ثلاث سنوات، وأشار فيها إلى أن رحلته الطويلة مع أفريقيا مكنته من اكتشاف الكثير من المبالغات والتناقضات فيها.

إذ ضرب مثلا ما تردد حول أثر اللغة العربية على اللغة السواحلية التي يستخدمها أهالي تنجانيقا، إلا في ما ندر من كلمات، مثل “خباري” ومعناها ما أخبارك، و”اسنتو سانيا”، ومعناها أحسنت، وهو ما يصلح القياس عليه في مبالغات أخرى تتعلق بفهم الأوضاع السياسية والأمنية، والتي جعلته يضاعف من تكريس جهوده لتوصيل رسائله لمن تشغلهم أحوال القارة.

وقدم شعراوي العديد من الإصدارات بالعربية والإنجليزية، التي صارت، حسب مختصين، مرجعاً أساسياً في الشؤون الأفريقية، منها: «الثورة الأفريقية في أنغولا»، و«رياح العنصرية تعصف ببلدان الجنوب»، و«السودان في مفترق الطرق»، و«الثقافة والمثقفون في أفريقيا»، و«في ثقافة التحرر الوطني»، و«قراءة جديدة لوقائع العلاقات بين حركتَي التحرر العربية والأفريقية». صدر الجزء الأول من المذكرات الشخصية لشعراوي عام 2019 بعنوان «سيرة مصرية أفريقية»، وفيها اتهم عهد الرئيس الأسبق محمد أنور السادات بأنه «شهد بداية إهمال القاهرة لأفريقيا، بينما كان عهد الرئيس محمد حسني مبارك تراجعاً للدور المصري في أفريقيا سياسياً وثقافياً مع غياب الرؤية الاستراتيجية، وغياب مفاهيم الوحدة ولقاء المصالح بين دول القارة»، وفق مذكراته.

عن سد النهضة

كان لدى شعراوي رؤية مختلفة بشأن ما ردده خبراء حول المفاجأة التي داهمت الإدارة المصرية بسبب قيام إثيوبيا ببناء مشروع سد النهضة، مؤكدا أن الأزمة لاحت ملامحها مبكرا وكانت مطروحة منذ مؤتمر المياه الدولي الذي عقد في لاهاي عام 2000 الذي رأس أعماله وزير الري المصري الأسبق محمود أبو زيد، ووقتها تمت مناقشة تقرير للجنة دولية تحت عنوان “إقامة الخزانات والمشروعات على الأنهار”.

أرجع تعنت إثيوبيا في هذا المجال إلى افتقاد مصر لعناصر القوة في أفريقيا التي كانت تتحلى بها من قبل، وضعف دورها الدولي بشكل عام أمام عجرفة القوة الإثيوبية.

مقالات

أفريقيا

نهر النيل

سياسة

وفاته

في 20 مارس 2023 توفي حلمي شعراوي الباحث المصري المختص ابلشؤون الأفريقية، عن عمرٍ ناهز 87 عام. وينظر لحلمي شعراوي كأحد الرواد المصريين لحركة التحرر الأفريقي. ووصف مثقفون وباحثون الراحل بـ«عاشق أفريقيا» و«المفتون بالقارة السمراء»، و«شيخ الدراسات المتخصصة في الشأن الأفريقي في مصر والعالم العربي». ولد شعراوي عام 1936، وتأثر ب ثورة يوليو 1956 وفي أكتوبر 1959 التحاق بدائرة الشؤون الأفريقية في رئاسة الجمهورية، وأصبح مسؤولا فيها عن متابعة دول شرق أفريقيا. وشارك شعراوي في عضوية وفود رسمية تمثل مصر أفريقيا، وكان ضمن وفود الاحتفالات باستقلال تنجانيقا (تنزانيا) عام 1961، وزنجبار عام 1963، وأنجولا وموزمبيق 1975.

كما تبنى رؤية مختلفة بشأن ما ردده خبراء حول المفاجأة التي داهمت الإدارة المصرية بسبب قيام إثيوبيا ببناء مشروع سد النهضة، مؤكدا أن الأزمة لاحت ملامحها مبكرا وكانت مطروحة منذ مؤتمر المياه الدولي الذي عقد في لاهاي عام 2000 الذي رأس أعماله وزير الري المصري الأسبق محمود أبو زيد، ووقتها تمت مناقشة تقرير للجنة دولية تحت عنوان “إقامة الخزانات والمشروعات على الأنهار”.[4][5]

مرئيات

<embed width="480" height="300" quality="high" bgcolor="#000000" name="main" id="main" >http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayer.swf?f=http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayercfg.php?id=3a8cd9526fca6fe9ba5" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="false" type="application/x-shockwave-flash"/>

انظر أيضا

مصادر ووصلات خارجية

  1. ^ محمد أبوالفضل. "حلمي شعراوي.. أكاديمي مصري نذر حياته لأفريقيا وصراعاتها". العرب.
  2. ^ رشا أحمد. "رحيل حلمي شعراوي أحد رواد التحرر الأفريقي". الشرق الأوسط.
  3. ^ "النيل... وملحمة سيف بن ذي يزن". عنبسا. 2012-07-01. Retrieved 2012-08-09.
  4. ^ محمد أبوالفضل. "حلمي شعراوي.. أكاديمي مصري نذر حياته لأفريقيا وصراعاتها". الشعب.
  5. ^ رشا أحمد. "رحيل حلمي شعراوي أحد رواد التحرر الأفريقي". الشرق الأوسط.