جامباتيستا تييپولو

انظر أيضاً جيوڤاني دومنيكو تيپولو (أو جاندومنيكو تيپولو); أو لورنزو بالديسرا تيپولو, كلاهما ابني جيوڤاني باتيستا.
پورتريه ذاتي من جصية رسمها بين 1750-1753 في قصر قلعة ڤورتسبورگر.
وفاة هياسينث.
Apotheosis of Spain في القصر الملكي بمدريد.
Dama col tricorno, 1755-60, المعرض الوطني للفن، واشنطن

جامباتيستا تييپولو أو جوڤاني باتيستا تييپولو (Giambattista Tiepolo أو Giovanni Battista Tiepolo)(البندقية، في 15 مارس 1696 - مدريد، 27 مارس 1770) رسام ونقاش إيطالي من جمهورية البندقية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

لوحة تضحية إسحق، 1726، Palazzo Patriarcale, Udine, Italy.

البندقي الذي أوهم أوربا لحظة أن النهضة قد عادت فهو جامباتستا تيبولو. ومن المشاهد المألوفة في أي يوم من أيام الصيف أن ترى موكباً من الطلاب والسياح يدخلون مسكن أسقف فورتسبورخ ليرى بيت السلم والسقف اللذين رسم تيبولو صورهما الجصية في 1750-53، هذه الصور هي قمة التصوير الإيطالي في القرن الثامن عشر. أو تأمل لوحة "الثالوث يظهر للقديس كلمنت" في متحف الفن القومي بلندن، ولاحظ تكوينها البارع، ورسمها الدقيق، وتناولها الحاذق للضوء، وعمق لونها وتوهجه، أليس هذا قريباً لفن تتسيانو؟ ربما، ولولا أن تيبولو قد طوف كثيراً لكان واحداً من عمالقة التصوير.

أو لعل ثراءه هو الذي عوقه. ذلك أنه كان آخر طفل لتاجر بندقي غني خلف ثروة كبيرة عند وفاته. وما لبث جان، الذي كان وسيماً ذكياً مرحاً "أن اكتسب الازدراء الأرستقراطي لكل ما هو شعبي"(63). وفي 1719 حين بلغ الثالثة والعشرين تزوج تشيشيليا أخت فرانشسكو جورادي، فولدت له أربع بنات وخمسة أولاد، أصبح اثنان منهم مصورين وعاشوا جميعاً في بين أنيق في أبرشية سانتا ترينيتا. وكانت موهبته قد تفتحت. ففي 1716 عرض لوحة "تضحية أسحق"(64)، وهي لوحة فجة، ولكنها قوية، ووضح أنه كان في تلك الحقبة متأثراً بفن بياتيستا. وقد درس فيرونيزي أيضاً، واتخذ أسلوب باولي في الملابس الفخمة والألوان الدافئة والخطوط الشهوانية تيبولو مواضيعه من قصة إبراهيم، ولكن التناول لم يكن كتابياً تماماً. فوجه سارة المنبعث من طوق مكشكش من أطواق عصر النهضة، هو غضون وتجاعيد تكشف عن سنين أثريتين، ولكن الملاك رياضي إيطالي له ساق فاتنة. ويبدو أن تيبولو أحس أن في استطاعته، في قرن بدأ يسخر من الملائكة والمعجزات، أن يسمح لمزاجه باللهو بالتقاليد المبجلة، وقد أتاح له رئيس الأساقفة اللطيف هذا اللهو. ولكن كان على الفنان أن يكون حذراً، لأن الكنيسة لم تزل يومها من أهم مصادر تميل المصورين في العالم الكاثوليكي.

أما المصدر الآخر فكان العلمانيين أصحاب القصور التي يراد تزيينها بالصور. وقد روى جان في قصر كازالي-دونياني بميلان (1731) قصة سكبيو بالصور الجصية. ولم تكن هذه الصور معبرة عن فن تيبولو النموذجي، لأنه لم يكن بعد قد شكل أسلوبه المتميز، أسلوب الأشخاص الذين يتحركون في يسر وانطلاق في حيز غير محدد، ولكنها دلت على براعة أثارت ضجة في شمالي إيطاليا. ولم يحل عام 1740 حتى اهتدى إلى موطن النبوغ في فته، وأنجز ما أعتبره البعض(65) رائعته الكبرى-وهي سقف قصر كليرنتي بميلان وبهو ولائمه. واختار لهذه الرائعة مطايا لخياله "أركان الأرض الأربعة" و "مسيرة الشمس" و "أبوللو والآلهة الوثنية" وأسعده أن يترك عالم الأساطير المسيحية الكابي ويمرح على قمم أولمب حيث يستطيع استخدام الآلهة اليونانية الرومانية شخوصاً في عالم متحرر من قوانين الحركة وأغلال الجاذبية بل من قواعد الرسم الأكاديمية. لقد كان في صميمه وثنياً كأكثر الفنانين الذين يذوب قاموسهم الأدبي في حرارة مشاعره، ثم أن الجسم الجميل قد يكون نتاج روح قوية العزيمة قادرة على التشكيل. ومن ثم يكون هو ذاته واقعياً روحياً. وراح تيبولو الآن يطلق من جعبته على مدى ثلاثين عاماً أرباباً وربات رافلين في غلائل من الشاش، عراة في غير اكتراث، يسرحون ويمرحون في الفضاء، أو يطارد بعضهم بعضاً بين الكواكب أو يتطارحون الغرام على وسادة من السحب.

عذراء جبل الكرمل، 1696-1770، البندقية، إيطاليا

فلما قفل إلى البندقية عاد إلى المسيحية، وكفرت صوره الدينية عن أساطيره الوثنية. فرسم لمدرسة سان روكو لوحة قماشية سماها "هاجر وإسماعيل" يلفت النظر فيها جمال الطفل النائم. وفي كنيسة الجزواتي التي سماها الدومينكان من جديد كنيسة "سانتا ماريا ديل روزاريو" رسم لوحة "تأسيس التسبحة" ورسم لمدرسة الرهبان الكرمليين "عذراء جبل الكرمل" وكادت هذه الصورة تضارع تتسيانو "البشارة". ورسم لكنيسة القديس الفيزي ثلاث صور، إحداها المسماة "المسيح حاملاً الصليب" تزدحم بشخوص قوية صورت تصويراً نابضاً بالحياة. وهكذا سدد تيبولو دينه لعقيدة وطنه.

على أن خياله كان أكثر تحرراً على جدران القصور. ففي قصر بربارو رسم "تمجيد فرانشسكو بربارو"-واللوحة الآن في متحف لمتربوليتا للفنون بنيويورك. ورسم لقصر الأدواج لوحة "نبتون يقدم لفينوس خيرات البحر". وقد لقصر بابا دوبولي لقطتين مبهجتين للبندقية في الكرنفال-"المنويته" و"المشعوذ". ثم توج كل صور القصور التي رسمها في البندقية بزخرفة قصر لابيا بصور جصية تحكي قصة أنطونيوس وكليوباترة في مشاهد بهية نفذت تنفيذاً رائعاً. ورسم زميل له يدعى جيرولامو منجوتسي كولونا الخلفيات المعمارية في فورة من بهاء الطراز البلاديوي. فعلى جدار ترى لقاء الحاكمين، وعلى الجدار المقابل وليمتهما، وعلى السقف حشد جامع من شخوص طائرة تمثل بيجاسوس، والزمن، والجمال، والرياح التي تثيرها عفاريت نفاخة مرحة. وفي لوحة "اللقاء" تهبط كليوباترة من زورقها في ثياب تبهر الأبصار، تكشف عن صدر ناهد لتفتن حاكماً مرهقاً في الحكومة الثلاثية، حتى من هذه تسقط كليوباترة لؤلؤة غالية الثمن في خمرها، ويؤخذ أنطونيوس بهذا الثراء الذي لا يعبأ بشيء. وعلى شرفة يعزف الموسيقيون قياثيرهم ليضاعفوا الخطر مرتين والثمل ثلاثاً، وهذه الرائعة التي تذكر بفيرونيزي وتنافسه كانت إحدى الصور التي نسخها رينولدز في 1752.

هذا الإنتاج الذي تميز بالأسلوب الفخم رفع تيبولو إلى قمة ترى من وراء الألب. فأذاع الكونت فرانشكو الجاروتي صديق فردريك وفولتير اسمه في أوربا. وفي تاريخ مبكر (1736) أبلغ الوزير السويدي في البندقية حكومته أن تيبولو هو أصلح رجل يرسم القصر الملكي في استوكهولم، "كله ذكاءً وغيرة". سهل المعاملة، يتدفق أفكاراً، موهوب في اختبار الألوان الساطعة، سريع في عمله سرعة خارقة يرسم صورة في زمن يقل عما يستغرقه مصور آخر في مزج ألوانه(66)". وكانت استوكهولم آنذاك مدينة جميلة ولكنها بدت بعيدة جداً.

أپولو مصطحباً عروسه، 1696–1770

وفي 1750 جاءته دعوة أقرب، فقد طلب إليه كارل فيليب فون جرايفنكلاو أمير فورتسبرج الأسقف أن يرسم صوراً للقاعة الإمبراطورية لقصر الإداري الذي بناه مؤخراً. وأغرى الأجر المعروض بإلحاح الفنان المسن. فلما وصل في ديسمبر بصحبة ابنيه دمونيكو البالغ أربعة وعشرين عاماً ولورنتسو ذي الأربعة عشرة وجد تحدياً لم يتوقعه في بهاء قاعة القصر التي صممها بلتازار نويمان. فأني لأي صورة العين وسط ذلك الضياء الباهر؟ وكان نجاح تيبولو هنا القمة التي توجت عمله. فقد رسم على الجدران قصة الإمبراطور فردريك ببروسيا (الذي كان قد ذهب في لقاء مع بياتريس أميرة برجنديا في فورتسبرج (1156) وعلى السقف رسم "أبوللو مصطحباً العروس"؛ هناك راح يصول ويجول في مهرجان من الخيول البيضاء والأرباب المرحين والضياء يتألق فوق ملائكة تطفوا وغيوم شفافة. وعلى منحدر من السقف رسم "الزفاف": وجوه مليحة؛ وأجسام مهيبة، وأغطية وأستار مزدانة بالزهر؛ وأثواب تذكر بالبندقية أيام فيرونيزي لا بالطرز الوسيطة. وأنشرح صدر الأسقف فوسع العقد ليحتوي سقف بيت السلم الكبير ونقوش مذبحين لكاتدرائية. وعلى طريق السلم الفخم رسم تيبولو القارات وجبل أولمب-مرتع خياله السعيد-وصورة رائعة لابوللو إله الشمس يجوب السماوات.

طابع بريدي ألماني يخلد جيوڤاني باتيستا تيپولو.

وقفل جامباتستا إلى البندقية (1753) غنياً مرهقاً، وترك دمنيكو ليكمل المهمة في فورتسبرج. وما لبث أن انتخب رئيساً للأكاديمية. وكان فيه لطف في الطبع جعل حتى منافسيه مولعين به، فلقبوه (تيبولو الطيب). ولم يستطع مقاومة جميع المطالب التي تكاثرت على وقته المتضائل، فنحن نجده يرسم في البندقية، وترفيزو؛ وفيرونا، وبارما، فضلاً عن لوحة قماشية كبيرة طلبها "بلاط موسكوفيا". وما كنا لننتظر منه في هذه الحالة أن ينتج عملاً كبير آخر له ولكنه في 1757. حين كان في الحادية والستين، اضطلع برسم صور فيلا فالمارانا قرب فيتشنتسا. ورسم منجوتسي كولونا الإطار المعماري ووقع دمنيكو على بع الصور من المضيفة، أما جامباتستا فقد نشر ألوان فرشاته في الفيلا ذاتها. وأختار موضوعات من ملاحم الألياذة، والأنياذة، وأورلندو الغاضب، والقدس المحررة، وأطلق العنان لخداعيته المرحة فتاه اللون في الضوء، والمكان في اللانهاية، وترك أربابه ورباته يطفون على هواهم في جنة سمت فوق كل الشواغل والأزمان.وقد أخذ العجب جوته وهو يتأمل هذه الصور الخصبة فقال في دهشة:

"غاية في البهجة والجرأة"، وكانت هذه آخر انتصار مثير لتيبولو في إيطاليا.

مجازية الكواكب والقارات في New Residenz.

وفي 1761 طلب إليه شارل الثالث ملك أسبانيا أن يحضر ويرسم صوراً في القصر الملكي الجديد بمدريد. وأعتذر هذا التتسيانو المتعب بشيخوخته؛ ولكن الملك رجا مجلس شيوخ البندقية أن يستعمل نفوذه. فانطلق على مضض مرة أخرى مع ولدية الوفيين ونموذجه كرستينا؛ تاركاً زوجته مرة أخرى لأنها كانت تحب كازينوات البندقية. وسوف نلقاه راكباً سقالة الرسم في أسبانيا.


قائمة أعماله

رسوماته قبل 1740

العمل Date الموقع Link
استشهاد القديس بارتولوميو 1722 San Stae, Venice
اغتصاب اوروپا c. 1725 Gallerie dell'Accademia, Venice
Allegory of the Power of Eloquence c. 1725 Courtauld Institute, Modello for Palazzo Sandi, Venice
Frescoes 1726 Episcopal palace, Udine
Perseus & Andromeda 1730 مجموعة فريك
تعليم العذراء 1732 S. Maria della Consolazione (Fava), Venice
الملاك ينقذ هاجر 1732 Scuola di San Rocco, Venice
يوحنا المعمدان يعظ 1732-1733 Cappella Colleoni, Bergamo
Beheading of John the Baptist 1732-1733 Cappella Colleoni, Bergamo
Scourge of the Serpents 1732-1735 Gallerie dell'Accademia, Venice
يوسف يتلقى الخاتم من عزيز مصر 1732-1735 Dulwich Picture Gallery
انتصار زفير وفلورا 1734-1735 Museo del Settecento Veneziano, Ca' Rezzonico, Venice
Jupiter and Danaë 1736 Universitet Konsthistoriska Institutionen, Stockholm
Pope St. Clement Adoring the Trinity 1737-1738 Alte Pinakothek, Munich
Institution of the Rosary 1737-1739 Santa Maria del Rosario (Gesuati), Venice
Christ Carrying the Cross 1737-1738 Sant'Alvise, Venice
The Madonna of Mount Carmel 1730s Pinacoteca di Brera, Milan
Virgin with Six Saints 1737-1740 Museum of Fine Arts, Budapest

رسوماته من 1740-1750

العمل التاريخ المكان وصلة
The Virgin Appearing to St. Philip Neri 1740 Museo Diocesano, Camerino
The Gathering of Manna 1740-1742 Parrocchiale, Verolanuova
The Sacrifice of Melchizedek 1740-1742 Parrocchiale, Verolanuova
Virtue and Nobility putting Ignorance to Flight 1743 Dulwich Picture Gallery(modello for Villa Cordellina in Montecchio Maggiore)
Empire of Flora 1743 The Legion of Honor(San Francisco, CA)
مأدبة كليوپاترا 1743-1744 معرض ڤكتوريا الوطني، ملبورن [3]
Worshippers 1743-1745 Gallerie dell'Accademia, Venice
Apollo and Daphne 1744-1745 Musée du Louvre, Paris
Discovery of the True Cross c. 1745 Gallerie dell'Accademia, Venice
Frescoes of the story of Cleopatra 1746 Palazzo Labia, Venice
The Virgin Appearing to Dominican Saints 1747-1748 Santa Maria del Rosario (Gesuati), Venice
Last Communion of St. Lucy 1747-1748 Santi Apostoli, Venice
The Glorification of the Barbaro Family 1749-1750 Metropolitan Museum of Art, New York
St. James the Greater Conquering the Moors 1749-1750 Museum of Fine Arts, Budapest

رسوماته بعد 1750

العمل التاريخ المكان وصلة
جصيات 1751-1753 Residenz, Wurzburg
Collecting Mana c.1751 National Museum of Serbia, Belgrade
Allegory of Planets and Continents 1752 Metropolitan Museum of Art, New York
The Death of Hyacinth 1752-53 Thyssen-Bornemisza Collection, Madrid
Adoration of the Magi 1753 Alte Pinakothek, Munich
Coronation of the Virgin 1754 Kimbell Art Museum, Dallas (modelo for Ospedale della Pietà)
An Allegory with Venus and Time 1754-58 National Gallery, London
Frescoes from Roman mythology 1757 Villa Valmarana, Vicenza
A Seated Man and a Girl with a Pitcher c. 1755 National Gallery, London
The Theological Virtues c. 1755 Musées Royaux des Beaux-Arts, Brussels
The Martyrdom of St. Agatha c. 1756 Staatliche Museen, Berlin
Allegory of Merit Accompanied by Nobility and Virtue 1757-58 Museo del Settecento Veneziano, Ca' Rezzonico, Venice
The Vision of St. Anne 1759 Gemäldegalerie, Dresden
Madonna of the Goldfinch c. 1760 National Gallery of Art, Washington
Woman with a Parrot 1760-61 Ashmolean Museum, Oxford
Apotheosis of the Pisani Family 1761-62 Villa Pisani, Stra
San Carlo Borromeo 1767-1769 Cincinnati Art Museum
The Immaculate Conception 1767-1769 Museo del Prado, Madrid
Glory of Spain 1762-1766 Throne Room of Royal Palace of Madrid
The Apotheosis of the Spanish Monarchy 1762-1766 Queen's Antechamber, Palacio Real, Madrid
Venus and Vulcan 1762-1766 Halberdiers' Room, Palacio Real, Madrid|

قراءات اضافية

Barcham, William L. (1992). Giambattista Tiepolo. Thames and Hudson. ISBN 0-500-08054-2.

Rizzi, Aldo (1971). The etchings of the Tiepolos. Electa. ISBN 0714814997.

  • Aldo Rizzi, Il Tiepolo all'Arcivescovado di Udine, Milano 1965.
  • Aldo Rizzi, Tiepolo a Udine, Milano 1969.
  • Aldo Rizzi, le acqueforti dei Tiepolo, Milano, 1970.
  • Aldo Rizzi, La grafica del Tiepolo: le acqueforti, Milano 1971.
  • Aldo Rizzi, La mostra del Tiepolo, Milano 1971.
  • Aldo Rizzi, Giambattista Tiepolo, Milano 1990.
  • Aldo Rizzi, I Tiepolo a Udine, Milano 1996.

وصلات خارجية