جون پركنز (مؤلف)

جون پركنز
پركنز في نوفمبر 2009.
پركنز في نوفمبر 2009.
الاسم الأصليJohn Perkins
وُلِد28 يناير 1945 (العمر 79 سنة)
هانوڤر، نيو هامپشر، الولايات المتحدة
العرقأمريكي
الجامعة الأمجامعة بوسطن (ب.ع.)
أبرز الأعمالاعترافات قاتل اقتصادي (2004)
الزوجمطلق
الأطفالجسيكا (و. مايو 1982)
الموقع الإلكتروني
www.johnperkins.org

جون پركنز (John Perkins؛ وُلِد في 28 يناير 1945) هو مؤلف أمريكي. أشهر كتبه اعترافات قاتل اقتصادي (2004)، الذي يزعم فيه پركنز أنه لعب دوراً في عملية الاستعمار الاقتصادي المزعومة لبلدان العالم الثالث لصالح ما وصفهم بعصابة المؤسسات والبنوك والحكومة الأمريكية. ظل هذا الكتاب 70 أسبوعاً على قائمة نيويورك تايمز لأفضل الكتب مبيعاً، ونُشر في أكثر من 32 لغة،[1] ويستخدم في الكثير من البرامج الدراسية الجامعية.[2]

القتلة الاقتصاديون رجال محترفون يتقاضون أجراً عالياً لخداع دول العالم بابتزاز ترليونات الدولارات. وهم بهذا يحوِّلون الأموالَ من البنك الدولي، ومن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إنگليزية: USAID، ومن منظمات (مساعداتٍ) أجنبية أخرى، لتصبَّ أخيراً في خزائن الشركات الضخمة وجيوب قلةٍ من الأسر الغنية التي تتحكم بموارد الأرض الطبيعية. وسبيلهم إلى ذلك تقاريرُ مالية محتالة، وانتخاباتٌ مُزوَّرة، ورشاوى، وابتزاز، وغواية جنس، وجرائم قتل. إنهم يمارسون لعبةً قديمةً قِدَمَ الإمبراطوريات، ولكنها لعبةٌ اتخذت في هذا الزمن العولمي أبعاداً جديدة رهيبة".

— جون پركنز، اعترافات قاتل اقتصادي

كما كتب پركنز عن الجوانب الصوفية للثقافات الأصلية، بما في ذلك الشامانية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

اعترافات قاتل اقتصادي. لقراءة وتحميل الكتاب، اضغط على الصورة.

تخرج پركنز من مدرسة تيلتون عام 1963. التحق لاحقاً بكلية ميدل‌بري لعامين ثم تركها. حصل بعد ذلك على بكالوريوس العلوم في ادارة الأعمال من كلية بوسطن عام 1968. كان متطوعاً في فرق السلام في الإكوادور من عام 1968 حتى 1970. قضى سنوات السبعينيات يعمل في شركة تشيس ت. مين للاستشارات الاستراتيجية ومقرها بوسطن؛ ويزعم أنه تم التحري عنه من قبل وكالة الأمن القومي ووظفه لاحقاً إينار گريڤ،[3] عضو في الشركة (يزعم پركنز أنه كان يعمل كجهة اتصال لوكالة الأمن القومي، وهو ما نفاه گريڤ).

كرئيس للاقتصاديين في تشيس ت. مين، كان پركنز وطاقمه يقدم توصياته إلى البنك الدولي، الأمم المتحدة، صندوق النقد الدولي، وزارة الخزانة الأمريكية، مؤسسات فورتشن 500، وبلدان في أفريقيا، آسيا، أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط. عمل پركنز بصفة مباشرة مع رؤوس الدول والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات. سنوات عمله في تشيس ت. مين كانت أساساً لمزاعمه التي نشرها لاحقاً ضمن كتاب "اعترافات قاتل اقتصادي"، أُوكل إليه بإجبار البلدان النامية على اقتراض مبالغ كبيرة من المال، تم تخصيصها لدفع تكاليف استثمارات البنية التحتية المشكوك فيها، ولكن هدفها النهائي كان جعل البلدان المثقلة بالديون أكثر اعتماداً على الغرب، اقتصادياً وسياسياً.

في الثمانينيات ترك مين وأسس وأدار شركة طاقة مستقلة. في كتابه اعترافات قاتل اقتصادي، يزعم پركنز أن شركته كانت ناجحة بسبب "الصدف" التي نظمها أولئك الذين يقدرون صمته حول العمل الذي يقول إنه قام به كقاتل اقتصادي.

پركنز هو مؤسس وعضو مجلس ادارة دريم تشينج وپاتشاماما أليانس، منظمات غير ربحية تدعو لتعزيز المجتمعات ذات الاستدامة البيئية والعدالة الاجتماعية. ألقى پركنز محاضرات في هارڤرد، أكسفورد، وأكثر من 50 جامعة حول العالم، وقام بتأليف ثمانية كتب حول الاقتصاد العالمي والثقافات الأصلية. ظهر على إي بي سي، إن بي سي، سي إن إن، سي إن بي سي، إن پي آر، وقناة هيستوري، تايم، نيويورك تاميز، واشنطن پوست، كوزموپوليتان، إل، در شپيگل، والكثير من المنشورات الأخرى، بالإضافة لعدد من الأفلام الوثائقية. حاز منحة لنون أونو للسلام 2012، وجائزة شبكة حراك الغابات المطيرة 2006.

قصة پركنز هي المحور الرئيسي للجزء الثاني من فيلم Zeitgeist: Addendum، الذي عُرض في أكتوبر 2008. في العام نفسه، ظهر في فيلم، نهاية الفقر؟. حياته كقاتل اقتصادي عُرضت بشكل تفصيلي في فيلم طويل بعنوان اعتذار قاتل اقتصادي.[4] وظهر أيضاً في فيلم ثقل السلاسل من إخراج بوريس مالاگورسكي، عُرض في ديسمبر 2010، فلنصنع الأموال (بالألمانية) للمخرج النمساوي إرڤين ڤاگنهوفر، عُرض في أكتوبر 2008، والخيالة الأربعة للمخرج روس أشكروفت، عُرض في 2012.[5]


جدل

كان لسباستيان مالابي، الكاتب الاقتصادي في واشنطن بوست، رد فعل حاد على كتاب پركنز:[6] ويصفه بأنه "منظر المؤامرات، بائع الهراء، وأن كتابه "اعترافات قاتل اقتصادي"، هو a runaway bestseller. مالابي، عضو في مجلس العلاقات الخارجية، يرى أن مفهوم پركنز للتمويل الدولي هو "حلم إلى حد كبير" وأن "ادعاءاته الأساسية خاطئة تماماً".[6] كمثال، يشير مالابي إلى أن إندونيسيا قد خفضت من معدل وفيات المواليد الرضع والأمية في البلاد بمقدار الثلثين بعدما أقنع الاقتصاديون قادتها باقتراض الأموال عا 1970.[6] يشير پركنز إلى الفجوة بين الأغنياء والفقراء وإلى أن عدد الفقراء في إندونيسيا والعديد من البلدان الأخرى قد زاد بشكل كبير نتيجة للقروض التي استفاد منها الأغنياء وعانت منها الطبقة الوسطى والفقراء.

مقالات نشرتها نيويورك تايمز[7] ومجلة بوسطن، بالإضافة لخبر صحفي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، أشار إلى عدم وجود أدلة موثقة أو أدلة تثبت صحة الادعاء بأن وكالة الأمن القومي كانت متورطة في تعيينه في تشاس ت. بعد تحقيق مستفيض، استنتجت "نيويورك تايمز" أن "قوس حياة السيد پركنز المهنية يبدو أنه موصوف بدقة"، على الرغم من أنهم لم يعثروا على أدلة تدعم "بعض مزاعمه"، بما في ذلك تلك التي تتضمن وكالة الأمن القومي.[7]

في بيان صادر عن وزارة الخارجية عام 2006، هناك مزاعم بأن معظم الكتاب "يبدو مفبركاً بالكامل... وأن وكالة الأمن القومي هي منظمة مشفرة (صنع وفك الشفرات)، وليست منظمة اقتصادية... ولا تتضمن مهامها وضع الاقتصاديين عن بعد في الشركات الخاصة من أجل زيادة ديون الشركات الأجنبية". ورد پركنز أن لا يوجد أي من مهامها يشبه عن بعد وضع الاقتصاديين في الشركات الخاصة من أجل زيادة ديون الدول الأجنبية. "يستجيب بيركنز أن وثائق ويكي‌ليكس وإدوارد سنودن قد أكدت بوضوح أن وكالة الأمن القومي متورطة في مجموعة أنشطة واسعة النطاق لا تتعلق بصنع وفك الرموز وغالباً ما يؤدي ذلك إلى تقويض الدول الأخرى وقادتها. (لدى وكالة الأمن القومي العديد من المهام، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر التشفير). تدعي وزارة الخارجية أيضاً أن پركنز زعم تورط الحكومة الأمريكية في "اغتيال الرئيس جون كندي، مارتن لوثر كنگ الأصغر، نجم البيتل السابق جون لنون، والعديد من السناتورات الأمريكان الذين لم يذكر اسمهم والذين توفوا في حوادث تحطم طائرات".[8] ورد پركنز في مقابلة مسجلة حول مزاعم وزارة الخارجية الأمريكية حول الاغتيالات، قائلاً: "لا، أنا لم أدع ذلك مطلقاً. من المحتمل أنني أثرت سؤالاً حول ما إذا كان يمكن أن يكون الأمر بهذه الطريقة".[9] لم ترد إشارة في أي من كتبه عن تورط الحكومة الأمريكية في هذه الاغتيالت. إلا أن پركنز قد زعم أن اثنين من عملائه، خايمى رولدوس رئيس الإكوادور والپنمي عمر توريخوس، قد اغتيلا وأن الحكومة الأمريكية متورطة في ذلك، مضيفاً، "أعلم.. لقد كنت هناك".[9]

مؤلفاته

تتضمن كتبه التي تدور حول الثقافات الأصلية، ومنها الشامانية:

  • Spirit of the Shuar: Wisdom from the Last Unconquered People of the Amazon (2001), co-authors Shakaim Mariano Shakai Ijisam Chumpi, Shakaim Mariano Ijisam Chumpi, Destiny Books, ISBN 0-89281-865-4
  • Psychonavigation: Techniques for Travel Beyond Time (2nd 1999), Destiny Books, ISBN 0-89281-800-X
  • Shapeshifting: Shamanic Techniques for Global and Personal Transformation (1997), Destiny Books, ISBN 0-89281-663-5
  • The World Is As You Dream It: Teachings from the Amazon and Andes (1994), Destiny Books, ISBN 0-89281-459-4
  • The Stress Free Habit: Powerful Techniques for Health and Longevity from the Andes, Yucatan, and the Far East (1989), Healing Arts Books, ISBN 978-0892812929

ظهوره في أفلام وثائقية

المراجع

  1. ^ "The New Confessions of an Economic Hit Man". www.goodreads.com. Retrieved 2018-08-29.
  2. ^ Thomas Jr., Landon (February 19, 2006). "Confessing to the Converted". The New York Times. Retrieved 11 January 2019.
  3. ^ "The Veracity of John Perkins' Accounts" Archived 2010-06-01 at the Wayback Machine Memo by Steven Piersanti, President and Publisher, Berrett-Koehler Publishers, Inc. March 7, 2005
  4. ^ "Apology of an Economic Hitman". Retrieved April 11, 2016.
  5. ^ Four Horsemen Film, http://www.fourhorsemenfilm.com/, retrieved on 31 March 2013 
  6. ^ أ ب ت The Facts Behind the 'Confessions' by Sebastian Mallaby, Washington Post Op-Ed, 2006-02-26
  7. ^ أ ب Thomas Jr., Landon (19 February 2006). "Confessioning to the Converted". New York Times. Retrieved 2 July 2013.
  8. ^ "Confessions – or Fantasies – of an Economic Hit Man? Purported links to National Security Agency appear dubious". US Department of State. 2 February 2006. Archived from the original on May 1, 2013. Retrieved 29 December 2013.
  9. ^ أ ب "Interview with David Pakman". Retrieved 16 March 2014.

John Perkins also appeared in "Dangerous Edge: A Life of Graham Greene." See link

https://www.imdb.com/name/nm5562900/reference

وصلات خارجية