جبهة تحرير ماسينا
جبهة تحرير ماسينا Katiba Macina | |
---|---|
الزعماء | Amadou Kouffa[1] |
تواريخ النشاط | January 2015[2] – March 2017;[3] July 2022 – present[4] |
مناطق النشاط | مالي |
الأيديولوجية | Salafist jihadism |
الحجم | 3,000 [5] |
جزء من | Ansar Dine[6] |
المعارك والحروب | Northern Mali conflict |
صًنفت جماعة إرهابية من | كندا[7] |
جبهة تحرير ماسينا أو كتيبة ماسينا Katibat Macina (MLF, فرنسية: Force de libération du Macina) [8] هي جماعة إسلامية وتنظيم عسمري جهادي متشددة ينشط في مالي.[9] ويتبع أنصار الدين.[10]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأصول والأعضاء
في مارس 2012، أطيح برئيس مالي حامادو توماني توري عبر انقلاب بسبب طريقة تعامله مع التمرد في شمال مالي. ونتيجة لعدم الاستقرار الذي أعقب ذلك، جرى اجتياح أكبر ثلاث مدن شمالية في مالي - كيدال وغاو وتمبكتو - من قبل خليط من الجماعات الإسلامية والقوميين الطوارق. وبحلول يوليو طرد الطوارق من قبل حلفائهم السابقين، وأصبحت المنطقة خاضعة لسيطرة الجماعات الجهادية: تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وأنصار الدين، وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا (MUJAO).[11] في يناير 2013، استولى الإسلاميون على بلدة كونا في وسط مالي، بعد قتال عنيف مع القوات المالية، لكن عادت وطردتهم القوات الفرنسية بعد أيام.[12]وذلك في بداية التدخل العسكري بقيادة فرنسا المعروف باسم عملية سيرفال. إلا أن بعض المقاتلين تمكنوا من الانسحاب إلى مخابئ في الجبال أو الصحاري وإعادة تجميع صفوفهم.[13] ويشكل قدامى المحاربين من شعب الفولا أساس المجموعة. فيما يشكل الفولاني حوالي 9 بالمائة من سكان مالي، لكنهم أغلبية محلية في منطقة موبتي، التي كانت مركزاً لدولة ماسينا الإسلامية بقيادة شعب فولا في القرن التاسع عشر.[9]
التاريخ
برزت جبهة تحرير ماسينا على الساحة لأول مرة في يناير 2015، عندما أعلنت مسؤوليتها عن هجمات في وسط وجنوب مالي. زعيم الجبهة حينها كان أمادو كوفا، الذي كان قائد للمتشددين الإسلاميين في معركة كونا عام 2013.[1] وكانت الجماعة مسؤولة عن هجمات استهدفت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الفرنسية والقوات الحكومية المالية، وكذلك المدنيين.[2] في مارس 2017، ظهر أمادو كوفا في مقطع فيديو، إلى جانب قادة من تنظيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الفرع الصحراوي، والمرابطون وأنصار الدين، حيث أُعلن عن دمج تنظيميهما في جماعة تسمى جماعة نصرة الإسلام والمسلمين.[3][14]
لاحقاً ثيل أن كوفا قُتل على يد الجيش الفرنسي في نوفمبر 2018.[15]ولكن في فبراير 2019، ذكرت فرانس 24 أنها حصلت على مقطع فيديو مدته 19 دقيقة طهر فيه كوفا وهو حي.[16]
هجوم 2025
في 8 يناير 2025 قالت قيادة الأركان العامة للجيش المالي أن الوحدة العسكرية المتمركزة في مدينة نيورو الواقعة شمال غربي مالي على الحدود مع موريتانيا نجحت في التصدي لهجوم إرهابي استهدف المدينة.
وكان مقاتلة جبهة تحرير ماسينا، إحدى الجماعات المسلحة التي تتبع لتنظيم أنصار الدين ممثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب قد شنوا هجوما على المدينة، وقالت وسائل إعلام أن الجبهة تمكنت من السيطرة على مقر الولاية ومركز الدرك في المدينة، قبل انسحبها منهما.[17]
فيما أفادت قيادة الجيش المالي إن عدداً كبيراً من العناصر الإرهابية تسللوا إلى المدينة بمساعدة داخليّة، واستهدفوا عدة مواقع حساسة في المنطقة، دون إعطاء أي تفاصيل عن طبيعة المساعدة الداخلية التي حصل عليها مقاتلو القاعدة.
وقال الجيش أنه تمكن من صد الهجوم وقتل 30 إرهابياً بقيت جثثهم في موقع الهجوم، كما ترك المهاجمون 19 بندقية رشاش (AK-47)، و3 رشاشات (PKM)، وقاذف صواريخ مضاد للدبابات (LRAC)، إلى جانب كمية كبيرة من الذخائر التي تم الاستيلاء عليها، بحسب الجيش.
وأضاف الجيش أنه بفضل الاحترافية والتزام الجنود الماليين، لم يتمكن المهاجمون من تحقيق أهدافهم، قبل أن يشير إلى أن الحصيلة الأولية تؤكد وقوع خسائر بشرية في صفوف الجيش المالي، إضافة إلى تدمير مركبة عسكرية جراء طلقات نارية حارقة.
كما أظهر مقاطع مرئية ألسنة اللهب وهي تعلو في المنطقة المحيطة بثكنة عسكرية تابعة للجيش، كما سمع دوي المدفعية الثقيلة، حيث استمر الهجوم لساعات، حيث وصلت تعزيزات من الجيش المالي إلى المدينة، قبل أن ينسحب مقاتلو القاعدة نحو الغابات الواقعة في المنطقة المحاذية للحدود مع موريتانيا.[18]
الصلات بالجماعات الأخرى
في 10 يناير 2020، وقعت اشتباكات مسلحة بين أعضاء موالين لأمادو كوفا وبعض المنشقين عنه بالقرب من بلدة دوغو مقر جبهة تحرير ماسينا. وأدت عدة نقاط خلاف إلى قيام فصيل من المنشقين المنتسبين إلى مامادو موبو بانتقاد أمادو كوفا بسبب سوء إدارة الموارد الطبيعية. ونتيجة المواجهات قتل اثنان من مقاتلي التنظيم.
ويُعد مامادو موبو أحد الذين ساعدوا أمادو كوفا على إضفاء الشرعية على قتاله في ماسينا، التي لا ينتمي إليها كوفا في الأصل.
وفي مقطع مرئي نُشر في نهاية شهر يناير 2020 انشقت مجموعة المقاتلين بقيادة مامادو موبو وبايعت تنظيم الدولة الإسلامية وخليفته أبو إبراهيم الهاشمي القرشي وبالتالي سعي لنيل اعتراف تنظيم الدولة به.[19]
المصادر
- ^ أ ب "The Sahel's Militant 'Melting Pot': Hamadou Kouffa's Macina Liberation Front (FLM)". The Jamestown Foundation. Retrieved 17 November 2015.
- ^ أ ب Kathleen Caulderwood (9 May 2015). "Macina Liberation Movement: New Terror Group In Mali Threatens Peace Agreement". International Business Times. Retrieved 17 November 2015.
- ^ أ ب "Al-Qaeda now has a united front in Africa's troubled Sahel region". Newsweek. 3 March 2017. Retrieved 4 March 2017.
- ^ Kontao, Fadimata (22 July 2022). "Militants attack Mali's main military base, situation 'under control'". Reuters. Retrieved 23 July 2022.
- ^ "S/2024/556". United Nations. Retrieved 1 August 2024.
- ^ "Le Front de libération du Macina menace la France et ses alliés dans une vidéo". Radio France Internationale. 19 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
- ^ "Currently listed entities". 21 December 2018.
- ^ "Mali: Lawlessness, Abuses Imperil Population". Human Rights Watch. 14 April 2015. Retrieved 17 November 2015.
- ^ أ ب "Mali's Islamist conflict spreads as new militant group emerges". Reuters. 19 August 2015. Retrieved 17 November 2015.
- ^ "Ansar Dine's branch in southern Mali releases first video". Long War Journal. 18 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
- ^ Nossiter, Adam (18 July 2012). "Jihadists' Fierce Justice Drives Thousands to Flee Mali". The New York Times. Retrieved 18 July 2012.
- ^ "Over 100 dead in French strikes and fighting in Mali". Reuters. 12 January 2013. Archived from the original on 12 January 2016. Retrieved 16 November 2015.
- ^ "France begins first stage of Mali military withdrawal". BBC. 25 May 2013. Retrieved 25 May 2013.
- ^ "Islamic extremist groups to merge in Mali, pledge allegiance to al-Quaida". Archived from the original on 4 March 2017.
- ^ "Top Mali jihadist Amadou Koufa killed in French raid - army". BBC News. 24 November 2018.
- ^ "Exclusive: Key Mali jihadist Amadou Koufa resurfaces to deny reports of his death". France 24 (in الإنجليزية). 28 February 2019. Retrieved 1 March 2019.
- ^ "مركز الصحراء للدراسات والاستشارات". essahraa.
- ^ "تنظيم القاعدة يهاجم مدينة مالية على حدود موريتانيا". قراءات أفريقية.
- ^ "Jihadists in central Mali pledge allegiance to new Islamic State leader | FDD's Long War Journal". www.longwarjournal.org (in الإنجليزية الأمريكية). 31 January 2020. Retrieved 27 March 2020.