توفيق باشا أندراوس

توفيق باشا أندراوس
توفيق باشا انداراوس.jpg
وُلِدَ
توفيق ليسى أندراوس
توفي1935
الجنسيةFlag of Egypt.svg مصر
المدرسة الأمجامعة أوكسفورد
المهنةسياسي
اللقبنائب في مجلس الأمة حتى عام 1935
العنوانباشا
الحزبحزب الوفد
الأنجال(جميل،جميلة،صوفي،لودي)
الوالدانليسي باشا أندراوس )(أب)

توفيق باشا أندراوس (ت. 1935)، هو هو أحد رجال الحركة الوطنية المصرية خلال ثورة 1919 ونائب الأقصر لثلاث دورات بمجلس الأمة ولم تتخب الأقصر نائبًا غيره فى تلك الفترة، وأحد الأصدقاء المقربين لسعد زغلول، والذى زاره فى قصره.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عائلة أندراوس

كانت عائلة اندراوس بالأقصر من أثرى العائلات ذائعة الصيت منذ زمن، [1] نزحت عائلة ليسي باشا أندراوس، والد توفيق باشا، من مدينة قوص، في قنا، وقام ببناء قصر أندراوس عام 1879، وكان القصر يقبع ملاصقا لمعبد الأقصر من الناحية الشمالية مطلا على نهر النيل، ضم القصر سيارة مطلية بالذهب تعود لجميل بك ابن توفيق باشا، كما أنه احتوى على عدد كثيف من الكنوز والقطع الأثرية النادرة التي نقلت إلى المخازن الأثرية في الأقصر قبل حوالي 20 عامًا، وكان يكون من طابقين بكل طابق العديد من الغرف المبنية على الطراز الإيطالي الفريد حينذاك الوقت.

أشتهرت عائلة "أندراوس" بالعمل علي التجارة، إلإ إن إنتقال أفراد العائلة للأقصر حال بينهم وبين الأستمرار في ممارسة أعمالهم التجارة، لذا إتجهوا للعمل بالمجال الفندقي وأقاموا العديد من الفنادق السياحية الشهيرة منها فندقسافوي.

وبالرغم من حرص أبناء العائلة من تغير مجال عملهم إلإ إن الجد الأكبر " بشاري أندراوس "لم يستطع ترك تجارته وظل يعمل بها حتي أنجب نجليه " توفيق وياسا" واللذان سلكا ضرب العمل السياسي، وقد حصل " ياسا" علي لفب البكوية ثم البشاوية، بينما حصل توفيق علي لقب البشوية مباشرة.

وكان الشقيقان " توفيق وياسا" من هواة جمع القطع الآثرية ولهذا السبب ذاعت شهر قصر توفيق أندراوس باشا ونقلت عنه القصص والتي قد يكون البعض منها ذو مبالغة كبيرة بأن القصر لا زال يحوي كنزاَ من القطع الآثرية الفريدة والمميزة من نوعها.


العمل السياسي

أندراوس وفد.jpg

كان توفيق باشا أندراوس من أعضاء حزب الوفد وكان من الأصدقاء المقربين للزعيم الراحل سعد زغلول، وكان من مساندي ثورة 1919، وداعميها في الصعيد، وقد تلقي عرضًا من الملك فؤاد عن طريق أحمد حسنين باشا، بتعيينه سفيرًا لمصر في إنگلترا، مقابل العدول عن موقفه إزاء زغلول وثورته، رغم هذا العرض المغري رفض وعزم علي استكمال كفاحه السياسي تجاه الثورة وسعد زغلول، ولم يتوقف الآمر إلي هذا الحد بل إنه قام ببيع ما يقرب من 700 فدان من ممتلكاته من أجل مساندة حزب الوفد بعدما أوشكت خزانته علي الإفلاس.

أطلق عليه لقب "سبع الصعيد " بعد قيامه بصحبة فخرى عبدالنور وويصا واصف باشا بحضور اجتماع بنادى رمسيس فى 13 نوفمبر 1918، وتوجهوا عقب إنتهائه إلي منزل سعد زغلول، ليأكدوا علي دعم أقباط مصر علي دعم زغلول، وإن الصليب سوف يقف إلي جانب الهلال ليستمدا القوة من بعضهما البعض لنيّل الحرية.

وتحدي "توفيق أندراوس" قرار بدر الدين بك، مدير الأمن العام وقتها بمنع توقف الباخرة التي تحمل علي متنها الزعيم الراحل سعد زغلول وكان ذلك عام 1921، للحصول علي دعم وتأييد أبناء الصعيد في ثورته، إلإ إندراوس أصر علي أن ترسو السفينه أمام قصره المطل علي النيل، ورحب بصديقة الثائر وله عبارته الشهيرة "احنا حنرجع سعد بالقوة، وانا عندي رجالتي".

الأعمال الخيرية

كان توفيق أندراوس باشا محبًا للخير، كثير التبرع للجمعيات الخيرية وتقديم المساعدات لبعض الجمعيات كالهلال الاحمر وتحسين الصحة وملجأ الايتام، وأوقف عشرة أفدنة لخدمة المدرسة الصناعية ثم قام ببناء مدرسة الأقباط وبني مسجد المقشقش ومسجد المدامود.[2]

الحياة الشخصية

تزوج "توفيق أندراوس باشا" من السيدة "زاهية حبيب" ابنة حبيب باشا شنودة عمدة أسيوط، وأنجب منها "جميل وجميلة وصوفي ولودي”" وقد توفي الابن الاكبر "جميل توفيق اندراوس" في ريعان شبابه ولحقت به اخته جميلة في عام 2011، ولم يتبقي من الأبناء سوي "صوفي ولودي"، و قد تلقتا التعليم بمدراس فرنسية بالقاهرة وكانتا لاتتحدثان سوي بالفرنسية.

مقتل صوفي ولودي

تم العثور على جثتى ابنتى توفيق باشا أندراوس صوفى توفيق أندراوس 82 سنة ولودى توفيق أندراوس 84 سنة على الأرض داخل القصر في 7 يناير 2013، ووجدت جثتهما ملقاة فى كل غرفة منفصلة عن الأخرى واحدة منها مضروبة بالخلف بآلة حادة والأخرى مضروبة من الأمام.[3] وأفادت التحقيقات أنه لم يتم سرقة أي شيء من القصر، وظلت هوية الجاني مجهولة.

أنظر أيضًا

مرئيات

هدم قصر توفيق باشا أندراوس، 26 أغسطس 2021.

المصادر

  1. ^ "بالصور.. قصر "يسى أندراوس" أشهر منزل بالأقصر يقدر بـ75 مليون جنيه.. صاحبه "أندراوس باشا" أحد زعماء ثورة 1919 وصديق سعد زغلول ونائب لـ3 دورات بمجلس الأمة". اليوم السابع. 2015-07-04. Retrieved 2021-08-26.
  2. ^ "«أندروس باشا» سبع الصعيد الذي أنقذ حزب الوفد من الإفلاس". الزمان. 2016-09-13. Retrieved 2021-08-26.
  3. ^ "بالصور.... مقتل بنات توفيق بك أندراوس باشا". دنيا الوطن. 2013-01-08. Retrieved 2021-08-26.