تضاريس آيسلندا
Nickname: «أرض النار والجليد» | |
---|---|
![]() | |
الجغرافيا | |
الموقع | Atlantic Ocean |
الإحداثيات | 65°00′N 18°00′W / 65.000°N 18.000°W |
ترتيب المساحة | 18th |
الإدارة | |
Iceland | |
السكان | |
التعداد | 316,252 |
![](/w/images/thumb/1/1b/SulfurLake.jpg/300px-SulfurLake.jpg)
أيسلنداهى ثاني أكبر جزيرة في أوروبا . وتقع إلى الشرق من جزيرة جرينلاند ومباشرة الى الجنوب من الدائرة القطبية الشمالية ، فوق الحدودالمتباينة من ريدج وسط المحيط الأطلسي في شمال المحيط الأطلسي .انها تبعد حوالي4,200 كم[convert: unknown unit] من مدينة نيويورك و 860 كم[convert: unknown unit] من سكوتلاندا.
أيسلندا تتميز بنشاط بركانى واسع و أنشطة چيولوجية حرارىة (چيولوجيا) . يرتبط الصدع مع الريدج لمنتصف المحيط الأطلسي ، والذي بحدد الانقسام بين الصفيحة الأوراسييةالأوروبية و الصفيحة الأمريكية الشمالية لوحة تكتونية لوحات وتمتد عبر أيسلندا من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي. هذه الميزة الجغرافية البارزة تظهر في Þingvellir الحديقة الوطنية ، حيث promontory تخلق مدرجا استثنائيا طبيعيا وكان موقع تلك الحديقة الوطنية يمثل بيت أيسلندا البرلمان ، في ألثينغ ، الذي انعقد أول مرة في 930.
حوالي نصف مساحة الأراضي في آيسلندا ، وهي آخر الأمر من أصل بركاني ا ، ويتكون من حمم جبلية صحراوية , (سامقة الإرتفاع2,119 m (6,952 ft) فوق سطح البحر) و آخر القفار تمثل 11% مغطاة بثلاثة تكوينات جليدية كبرى :
- Vatnajökull (8300 كيلومتر مربع)
- Langjökull (953 كيلومتر مربع)
- Hofsjökull (925 كيلومتر مربع)
and several smaller ones:
- Mýrdalsjökull (695 km²)
- Drangajökull (199 km²)
- Eyjafjallajökull (107 km²)
- Snæfellsjökull.
Twenty percent of the land is used for grazing, and only 1% is cultivated. An ambitious reforestation program is under way. Fossilized tree pollen and descriptions by the early settlers indicate that prior to human settlement in the 8-900s, trees covered about 30-40% of the island. Today, however, there are only small patches of the original birch forests left, the most prominent are Hallormsstaðaskógur and Vaglaskógur.
The inhabited areas are on the coast, particularly in the southwest; the central highlands are totally uninhabited.
Because of the Gulf Stream's moderating influence, the climate is characterized by damp, cool summers and relatively mild but windy winters. In Reykjavík, the average temperature is 11 °C (51.8 °F) in July and 0 °C (32 °F) in January (Koppen: Cfc).
يعد البركان الذي ثار من تحت النهر الجليدي في إيافيالايوكل بأيسلندا، وتسبب في إغلاق المطارات في جميع أنحاء شمال أوروبا مثالا نمطيا للبراكين التي شكلت الجزيرة ولا تزال تثور بصورة منتظمة.
والبراكين التي تثور في أيسلندا أقل قوة بكثير من البراكين التي تثور بصورة منتظمة في ألاسكا وفي أي مكان آخر في حزام النار حول المحيط الهادئ، لكنها كانت نشطة لفترات طويلة للغاية وكبيرة في الحجم عند أخذ حجمها الكامل في الحسبان، من قاع المحيط حتى قمة البركان.
وقال كريس وايثوماس، العالم المسؤول عن مرصد زلازل ألاسكا التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأميركي المتعاون مع ولاية وجامعة ألاسكا: «نظرا إلى موقع أيسلندا، فهي تعد واحدة من أكثر المناطق النشطة بركانيا في العالم. ومن سوء الحظ أن الرياح حملت الرماد في اتجاهها، لكن ذلك الشيء يحدث في جميع الأوقات». ويوجد في أيسلندا 35 بركانا نشطا فوق الجزيرة وحولها، التي يبلغ طولها 100 ميل وعرضها 60 ميلا. وكانت المرة الأخيرة التي ثار فيها هذا البركان في عام 1821، واستمر لمدة 13 شهرا. ويأتي النشاط البركاني من مصدرين. تعد أيسلندا من الناحية الجيولوجية نقطة ساخنة، أي تحتوي على مراكز بركانية نشطة، التي تعد فيها الحمم البركانية المنصهرة من الغلاف الأرضي أكثر قربا إلى السطح بالمقارنة بمعظم الأماكن. كما توجد في منطقة صدع في منتصف الأطلسي، وتقع سلاسلها الجبلية المرتفعة ووديانها في قاع المحيط، التي تنفصل عندها بصورة منتظمة اثنتان من الطبقات القارية الضخمة في الكرة الأرضية. ويتسبب ذلك أيضا في إضعاف القشرة الأرضية، وهو ما يسمح بانفجار البراكين الكائنة تحت البحار وتدفق الحمم البركانية للخارج.
وجاء إلغاء الرحلات الجوية في مختلف أنحاء أوروبا نتيجة للرماد البركاني الذي أرسله البركان في الأجواء. وعلى عكس الرماد المنبعث من أوراق الأشجار المحترقة أو أي مواد عضوية أخرى، فإن الرماد البركاني يتكون من مزيج من الصخور الصغيرة المسحوقة والزجاج الناجم عن مرجل الحمم البركانية الساخنة. ولا يسد هذا الرماد مآخذ الهواء في محركات الطائرات فحسب، بل قد يتسبب كذلك في خدش الزجاج والمعادن في جسم الطائرة وتآكلها. ويعد الرماد القادم من أيسلندا رقيقا إلى حد بعيد، ويقول الخبراء إن هذا الرماد قد لا تمكن رؤيته إذا هبط في أوروبا. وعلى النقيض من ذلك، يعد الرماد البركاني في ألاسكا سميكا للغاية، لدرجة أن السكان المحليين تعلموا أنهم يجب أن لا يستخدموا مساحات الزجاج في السيارات لتنظيف زجاج سيارتهم عقب انفجار البركان، حيث إنهم إذا فعلوا ذلك، فإن الرماد المؤلف من الصخور والزجاج، سرعان ما يتسبب في خدش الزجاج بدرجة كبيرة ومن ثم تدميره.
ويرصد مرصد البراكين في ألاسكا عددا أكبر من البراكين بالمقارنة بأي مركز آخر في العالم، ويقوم باستمرار بجمع المعلومات التي تقود إلى إغلاق المطارات في ألاسكا وفي أي مكان آخر. وقد يبدو تحديد وتتبع سحابات الرماد البركاني بمثابة مهمة بسيطة، لكن وايثوماس يقول إنها تكون مهمة صعبة للغاية في الوقت الذي تصبح فيه هذه السحب أكثر رقة في حين تظل خطيرة.
وهناك أنواع عدة من البراكين، فهناك النوع الدرعي الموجود في أيسلندا وهاواي، والبركان الطبقي، وهو البركان الطويل والمفاجئ، مثل جبل فوجي وجبل سان هيلين، وهناك براكين مخاريط النفاية، التي تعد أصغر من حيث الحجم لكنها شديدة الانحدار عن الفوهة. ويخرج البراكين الدرعية الحمم أواللافا - وهو مصطلح يستخدم لوصف الحمم البركانية فور خروجها من البركان - التي تكون سائلة ورقيقة، وبالتالي تنتشر لمسافة أميال. وترسل البراكين الطبقية، التي تكون أكثر انفجارا، الحمم الأكثر سمكا لكن بكميات أقل. ويتسبب ذلك في المحافظة على قرب الحمم من البركان، وجعل البراكين تشكل جبلا أكثر طولا وذا سطح مصقول. أما براكين مخاريط النفاية، التي تنمو سريعا وغالبا ما تشكل براكين درعية أو طبقية أكبر حجما بالقرب منها، فتكون أقل البراكين انفجارا وأقلها تأثيرا.
والحمم التي تخرج من البراكين عبارة عن صخور منصهرة ممتزجة بالغازات والمياه، التي تأتي من اللب الخارجي للكرة الأرضية. وتشق هذه الحمم طريقها شيئا فشيئا عبر الغلاف الأرضي إلى القشرة الأرضية، وهي النقطة التي تتوقف عندها حتى تكون تحت ضغط كبير كاف لجعلها تندفع من خلال البقع الضعيفة من القشرة الأرضية.
وتلعب البراكين دورا أساسيا في إخراج عناصر من الطبقات الأرضية العميقة إلى سطح الأرض، وتتحول الكثير من أشكال الحمم على مدار الوقت إلى أراضي زراعية خصبة. بيد أن الانفجارات البركانية الكبيرة من الممكن أيضا أن تتسبب في فترات من الانخفاض الشديد في درجات الحرارة في العالم، كما حدث عقب انفجار بركان جبل بيناتوبو في الفيلبين عام 1991وانفجار بركان لاكي في أيسلندا عام 1783، والذي تسبب في شتاء بارد على نحو غير المعتاد في شتى أنحاء أوروبا. ولا يعد التغير المناخي أثرا من آثار الرماد البركاني بقدر ما هو أحد آثار ثاني أكسيد الكبريت الذي ينطلق أثناء انفجار البركان.
- خدمة «واشنطن بوست» - خاص بـ«الشرق الأوسط»