تراودل يونغه

(تم التحويل من تراودل يونگه)
تراودل يونغه في نوفمبر 1945 (من بطاقتها الشخصية التي اصدرتها القوات السوفيتية)

كانت تراودل يونغه (بالألمانية: Traudl Junge) (وُلدت في 16 مارس 1920 - 10 فبراير 2002) - اسمها الأصلي غيرتراود هومبس (بالألمانية: Gertraud Humps) - أصغر سكيرتيرات هتلر الشخصيات منذ ديسمبر 1942 حتى أبريل 1945.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بداية حياتها

وُلدت غيرتراود في ميونخ (بافاريا)، لصانع خمور و ملازم في جيش الاحتياط، ماكس هومبس وزوجته هيلديغارد (ولدت باسم زوتمان). ولها أخت اسمه انغه وُلدت عام 1923.

وقصة حياتها منشورة في كتاب حتى الساعة الأخيرة الذي كتبته غيرتراود (تراودل) مع ميليسا مولر وفيه قصة طفولتها حتى بداية عملها مع هتلر مكتوبة في الفصل الأول من الكتاب.

وفي نوفمبر 1942 كُلفت يونغه بالعمل كسكيرتيرة خاصة بالزعيم أدولف هتلر.


العمل مع هتلر

Cquote2.png لقد كنت في الثانية والعشرين من عمري ولم أعرف أي شئ عن السياسة، لم تثر اهتمامي، Cquote1.png

هذا ماقلته يونغه بعد عشرات السنين، كما أنها قالت أيضاً انها لديها شعور عظيم بالذنب "لأنها قد راق لها أكبر مجرم وُجد في هذا العالم".

وقالت يونغه "أنا أعترف أنني كنت معجبة بهتلر، فقد كان العمل معه ممتعاً كما كان يعاملي كأني ابنته. وتجاهلت كل التحذيرات داخلي وتمتعت بصحبته حتى النهاية الحزينة. ولم يكن ما يعجبني هو ما يقوله، بل طريقته في الكلام وطريقته في العمل".

وبتشجيع من هتلر تزوجت يونغه من ضابط وحدات النخبة النازية هانز هيرمان يونغه (1914 - 1944) في يناير 1943 الذي مات في القتال. وعملت بجانب هتلر في برلين، في برغوف في بريتشسغادين، في وكر الذئب في شرق بروسيا ثم رجعت في النهاية معه إلى برلين.

وقالت أن هتلر لم يكن يحب قطف الورود لأنه لم برد أن يكون "مُحاطاً بالجثث". وقالت أيضاً أنه في آخر أيامه كان يقضي وقته شارداً وكان قليل الكلام.

برلين 1945

وفي 1945، كانت يونغه مع هتلر في برلين. وكتبت وصيته الأخيرة في قبو الفوهرر قبل انتحاره بيوم ونصف. وكتبت يونغه انها بينما كانت يتلعب مع أولاد غوبلز في 30 أبريل، "و فجأة ... سمعنا صوت طلقة، عالية الصوت وقريبة جداً. فغمرنا السكون. وتردد صداها في كل الغرف. وصرخ هيلموت بن غوبلز "اصابة مباشرة!" بدون أن يعلم كم كان محقاً، لقد مات الفوهرر."

وفي 1 مايو، غادرت يونغه قبو الفوهرر مع مجموعة يقودها لواء وحدات النخبة النازية فيلهلم مونكه. وكان معنا طيار هتلر الخاص هانز باور، قائد حرس هتلر الخاص هانز راتينهوبر، سكيرتيرته غيردا كريشتيان، السكيرتيرة إلسه كروغر، طباخ هتلر كونشتانزه مانزيارلي ودكتور إرنست-كونتر شينك. وفي صباح 2 مايو، وجد الجنود السوفيت بقايا مجموعتنا مختبئة في قبو شونهاوزر إليه.[1]

بعد الحرب

سجنت يونغه لسنوات "كسجين شخصي" لرائد سوفيتي.[2][3] وأدعى أحد الكتاب إنها تعرضت لمحاولة اغتصاب جماعي نتج عنها شرخ في الجمجمة.[بحاجة لمصدر] ولكنها لا تذكر أي شئ عن محاولات اغتصاب في مذكراتها الشخصية. وبعد أن قضت سنوات سجنها في معسكر سوفيتي، رجعت لألمانيا للعمل كسكيرتيرة.

ولم تكن يونغه معروفة خارج الأوساط الأكاديمية أو الاستخباراتية بعد انتهاء الحرب. وباستثناء ظهورها في فيلم وثائقي اسمه العالم في حرب عام 1974، فانها عاشت مغمورة إلى حد ما. وقضت بعض الوقت في النمسا عند اختها الصغري التي تعيش هناك.[4]

ورجعت إلى الشهرة مرة أخرى عند نشرها لمذكراتها حتى الساعة الأخيرة (2002، كتبته بالاشتراك مع ميليسا مولر)، الذي حكت فيه عن عملها مع هتلر. كما تم استضافتها في فيلم وثائقي عام 2002 اسمه منطقة مجهولة: سكيرتيرة هتلر. مما اعطاها بعض الشهرة والاهتمام العام لبضع أيام حتى أصبحت تقريباً من النجوم ولكنها لم تتمتع بهذه النجومية كثيراً لأنها ماتت في مستشفى ميونخ عن عمر 81 عاماً.

وتوفت يونغه بسبب السرطان في ميونخ في 10 فبراير 2002[5]. وقبل موتها بقليل قيل أنها قالت "الآن بعد أن تركت قصتي استطيع أن اترك حياتي."

اقتباسات عنها

Cquote2.png يجب علينا الاستماع إلى أصوات ضمائرنا. يجب علينا التحلي بالشجاعة للاعتراف باخطائنا والتعلم منها. فالناس في هذا العالم يجب عليهم التعلم وتغيير انفسهم بالتعلم. Cquote1.png
Cquote2.png لقد صدمتني بعمق الحقائق الفظيعة التي سمعتها من محاكمات نورنبيرغ عن قتل ستة ملايين يهودي وأناس من أعراق أخرى. ولكنني لا أرى أي رابط بين ذلك وبين عملي مع هتلر. أنا مرتاحة الضمير أنه لا يمكن لومي شخصياً لأنني لم أعلم عنها شيء. لم أكن واعية لحجم الذي جرى. ولكني في يوم ما عندما وقفت أمام اللوحة التذكارية التي وضعت لصوفي شول في شارع فرانز يوسف، ورأيت أنها وُلدت في نفس سنة ميلادي[6]، وأُعدمت في نفس السنة التي بدأت فيها العمل مع هتلر، في هذه اللحظة شعرت أنه لا يمكن تبرير خطئي بصغر سني، وأنه كان يمكن أن أدرك الحقائق عن طبيعة عملي. Cquote1.png

مراجع

  1. ^ Beevor, Antony. Berlin: The Downfall 1945, Penguin Books, 2002, ISBN 0-670-88695-5, page 288
  2. ^ The Hitler Book: The Secret Dossier Prepared For Stalin From The Interrogations of Hitler's Personal Aides, New York, 2005, ISBN 1-58648-366-8
  3. ^ The Bunker, James Preston O'Donnell, Da Capo Press, 2001, ISBN 0306809583 page 293
  4. ^ "Hitler's secretary lived in Australia", The Age, 2005-08-06, http://www.theage.com.au/news/National/Hitlers-secretary-lived-in-Australia/2005/08/06/1123125928788.html?oneclick=true, retrieved on 2007-07-06 
  5. ^ Traudl Junge obituary in the Guardian
  6. ^ وُلدت تراودل يونغه في مارس 1920 بينما وُلدت صوفي في مايو 1921 أنظر مذكرات صوفي شول