تذوق

Taste 01.jpg
Taste 02.jpg
Taste 03.jpg Taste 04.jpg
كيف تعمل حاسة الذوق. يرسل الإحساس بالتذوق إلى الدماغ عن طريق البراعم الذوقية الموجودة في اللسان، وهي مكبرة في الرسوم الموجودة أعلاه.

حاسة التذوق Taste، هي احدى الحواس التقليدية الخمس. وتشير إلى القدرة على التعرف على مذاق المواد مثل الطعام، الأملاح والسموم. تؤثر حاسة الشم على التذوق وتساعد على التمييز بين النكهات المختلفة.

وتنتشر على اللسان حلمات التذوق مختلفة الشكل والحجم تحتوى على خلايا حسية تميز بين الحلو والقابض والمالح والمر والخلايا حساسة لواحد أوإثنين منها وتنتقل النبضات العصبية إلى القشرة المخية حيث يتم إدراك الطعم.

حلمات التذوق

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مناطق التذوق

  • طرف اللسان يميز طعم السكر والملح
  • جانبى اللسان يميز الطعم القابض مثل الخل
  • نهاية اللسان يدرك الطعم المر

الذَّوْق حاسة مهمة يتمتع بها البشر والعديد من الحيوانات. ويساعد مذاق أنواع الأكل المختلفة على تحديد نوعية وكمية الأكل الذي نأكله. وربما يرفض بعض الناس بعضًا من أنواع الأكل التي لايستسيغون مذاقها ويتسبب ذلك في حرمانهم من التغذية المتوازنة. ويتأثر إحساسنا بنكهة الأشياء بالرائحة التي تنبعث منها. ففي حالة إصابة الإنسان بالزكام، أو عندما يقبض أنفه فإن بعض أنواع الطعام يكون مذاقها متشابها. انظر: حاسة الشم. ولابد للطعام من أن يكون طريًا حتى يتم تذوقه، فعندما يكون اللسان جافًا أو الطعام جافًا ينعدم المذاق.

ويعتقد الكثير من الناس أن هناك أربعة مذاقات، وهي الملوحة، والحموضة، والحلاوة، والمرارة. غير أن خلايا الاستقبال التي تكون البراعم الذوقية لاتوجد فيها اختلافات هيكلية أو وظيفية تقابل هذه المذاقات. ويبدو أن فكرة مجموعات المذاق الأربع تكتسب بالتعلم. ويمكن تشخيصها فقط بأنها صفات المذاق فهي تفيدنا كثيرا عن كيفية عمل حاسة الذوق.

تتجمع البراعم الذوقية على اللسان في مجموعات صغيرة تسمى الحليمات. وترتبط براعم الحليمات التي تكون على الجزء الأمامي من اللسان بعصب، في حين ترتبط تلك التي على أطراف اللسان وعلى وسطه وتلك التي على ظهر اللسان بعصب آخر.

عندما نضع الطعام في فمنا تقوم البراعم الذوقية بإرسال معلومات عن المواد الكيميائية الموجودة في الطعام إلى الأعصاب. وقد تختلف استجابة الأعصاب للنوع الواحد من المواد الكيميائية التي في الطعام. وبالإضافة إلى هذا فإن كميات قليلة من بعض المواد الكيميائية يمكن أن يتم تذوقها بسهولة أكبر على طرف اللسان، بينما بعضها الآخر يتم تذوقه بسهولة أكبر على ظهر اللسان أو على جوانبه. كما أن طعم مواد كيميائية أخرى يتغير قليلاً عبر اللسان بأكمله.

تلتقي الأعصاب الممتدة من الحليمات مع بعضها في الجزء الخلفي من جذع الدماغ. وهنا يتم فرز بعض إشارات المذاق التي تحملها الأعصاب وفقًا للمواد الكيميائية المختلفة التي تستجيب لها. وعندئذ تمر إشارات المذاق إلى مقدمة جذع الدماغ، أي المــهاد، وتنتقل الإشارات من المهاد إلى قشرة المخ حيث يتم تفسيرها، ومن ثم يتم الإحساس بالمذاق. وتتم عملية استبدال مستمر للخلايا المستقبلة التي تكوِّن البراعم الذوقية. وتتطور الخلايا المستقبلة من خلايا الجلد التي تحيط بالبراعم الذوقية وتتحرك خلايا الجلد ببـطء نحو منطقة البراعم الذوقية. وتتحول خـلايا الجــلد في تحركها إلى خلايا مستقبلة، ويتم استبدال حـوالي نصف الخلايا المستقبلة كل عشرة أيام.


مقدمة

التاريخ

اكتشافات حديثة

أسطورة خريطة التذوق


المذاقات الأساسية

  • المرارة
  • الملوحة
  • الحمضية
  • الحلاوة
  • Umami


القياس النسبي للتذوق

حواس أخرى

مفاهيم أخرى

فرط التذوق


Aftertaste


Acquired taste


Innervation

اضطرابات التذوق

  • ageusia (فقدان كامل لحاسة التذوق)
  • dysgeusia (فرط الاحساس بالتذوق)

انظر أيضا

المصادر

وصلات خارجية