بابونج

البابونج
Koeh-012.jpg
بابونج روماني
التصنيف العلمي
مملكة:
Division:
Class:
Order:
Family:
Genus:
Species:
A. nobilis
Binomial name
Anthemis nobilis
Synonyms

Chamaemelum nobile

زهرة البابونج.

البابونج' (بالإنجليزية: Chamomile) هو نبات عشبي حولي يبلغ ارتفاعه نحو 15- 35سم، ساقه سريعة النمو كثيرة التفرع ويزهر بعد 6- 8أسابيع من إنباته، وأوراقه متناوبة ريشية ومجزأة إلى أقسام صغيرة متطاولة خيطية.وللنبات رائحة منعشة مميزة، ويزهر ما بين شهري حزيران وآب ,والأزهار المحيطة بيضاء اللون والأزهار الداخلية أنبوبية ولونها أصفر. ينمو البابونج في الحقول وعلى أطراف الأودية وحول المنازل وعلى أسطح المنازل في بعض البلدان.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أسماء البابونج الأجنبية

Chamomile, German chamomile, Amerale, Babunnej, Bayboon, Camomile, Chamomile, Kami-Ture, Manzanilla Dulce, Manzanilla, Papatya يعرف البابونج علمياً باسم Matricaria Chamomilla وهو النوع البري بينما يوجد نوع آخر يعرف باسم Anthemis nobelis وشكله مختلف عن النوع الأول وكلاهما يحتويان على المواد الفعالة أو المؤثرة ، والجزء المستخدم من نبات البابونج الأزهار المتفتحة ، و يعد البابونج من أشهر النباتات الطبية على الإطلاق ولا يكاد يخلو من منازلنا


التركيب

محتويات أزهار البابونج:

تحتوي أزهار البابونج على زيت طيار تصل نسبته إلى 1.5% من الأزهار الجافة ويستخرج الزيت باستخدام طريقة التقطير بالبخار وزيت البابونج سائل لزج ثقيل القوام لونه أزرق يتجمد بالتبريد في درجة الصفر المئوي وله رائحة البابونج المعروفة

يمكن الحصول من أزهار البابونج على نسبة من وزنها تقدر بنحو 1-2% من الزيوت الطيارة التي تحتوي على الفابيسابولول alpha-bisabolol وأكسيدات الفابيسابولول (أ و ب) alpha-bisabolol oxides A & B والماتريسين matricin والذي عادة ما يتحول إلى كامازولين chamazulene. كما تشتمل زهور البابونج أيضا على المركبات الفعالة الأخرى مثل، ابجينين apigenin والييوفلافويد bioflavonoids والليتولين luteolin، والكويرسيتنquercetin.

الخصائص الطبية

- من الخصائص الفريدة للبابونج أن له مفعولاً مقاوماً لحدوث الأحلام المفزعة أو الكوابيس بالإضافة إلى أنه مهدئ عام للجسم و النفس معاً ، و لذلك فهو يفيد في حالات الأرق و الاكتئاب و الخوف و الأزمات النفسية بوجه عام و التي تزيد خلالها فرصة التعرض لحدوث الكوابيس .

ـ يستعمل مسحوق الأزهار من الخارج لمعالجة الالتهابات الجلدية والقروح والجروح في الفم والتهاب الأظافر.

ـ ويستعمل بخار مغلي الأزهار للاستنشاق في حالة التهاب المسالك الهوائية: الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية.

ـ ويستعمل مستحلب الأزهار من الخارج لغسل العيون المصابة بالرمد، ولعمل غسيل مهبلي لمعالجة إفرازات المهبل البيضاء أو النتنة، أو للتقيحات الجلدية بشكل عام.

ـ ومغلي البابونج مفيد لحالات الاضطرابات الهضمية والإسهال كما يساعد البابونج على طرد الغازات المتولدة في الأمعاء، وتهدئة الأعصاب ,ومضاد للتقلصات وخافض للحرارة.

ـ ويستخدم البابونج في مستحضرات التجميل الطبية.

العناصر المؤثرة المتوفرة في البابونج

إن مادة الأزولين هي المادة الفعالة التي تكسب البابونج تأثيره الشافي، ومن خواصها أنها، كزيت الزيتون الذي يحتوي على حوامض دهنية غير مشبعة، كثيرة الألفة الكيميائية، سريعة الاندماج بالمواد الأخرى لتركيب مواد نافعة منها. ولكي يجري التفريق بين مادة الأزولين الموجودة في البابونج وبين الأزولين الموجود في النباتات الأخرى، فقد أطلق على أزولين البابونج اسم شام أزولين. وهو أزرق اللون ويخرج من البابونج إذا ما صنع الشاي منه أو إذا ما جرى تعريض أزهاره لبخار الماء في المختبرات.

فوائد البابونج

يستطيع البابونج أن يعمل على شفاء بعض الأمراض و الالتهابات. فتشفي كمادات البابونج مثلا الالتهابات الجلدية بسرعة، كما يستطيع البابونج أيضا أن يعمل نفس عمل المضادات الحيوية في شفاء الالتهابات. فإذا ما غلي شيء منه واستنشقه الشخص، استطاع أن يزيل الالتهابات الأنفية والتنفسية بسرعة، وأن يقضي على جميع الجراثيم الموجودة خلال مدة قصيرة.

ويساعد البابونج على الشفاء من تشنجات المعدة، وسائر أقسام الجهاز الهضمي، ويزيل المغص من المعدة والأمعاء والمرارة أحيانا. وعلاوة على ذلك فان باستطاعته أن يخفف آلام الطمث.

كما يساعد البابونج ، على شفاء الجراح غير الملتئمة بسرعة، وعلى الأخص في تلك الأماكن من الجسم التي تصعب معالجة الجراح فيها، كالقسم الأسفل من الساق. فهنا يمكن معالجة الجراح بكمادات البابونج أو المراهم المركبة منه، فتندمل بعد وقت قصير. كما أن البابونج يعمل على شفاء التقرحات المعدية.

وتصف الكتب الطبية أيضا استخدام شاي البابونج في معالجة القرح المعدية، ويلعب الأزولين هنا دورا هاما في شفائها، وتسلك في معالجة القرح المعدية بالبابونج طريقة خاصة، بأن يتناول المصاب شاي البابونج ثم يستلقي مدة خمس دقائق على ظهره ومثل ذلك على جانبه الأيسر، ثم على بطنه وأخيرا على الجانب الأيمن، فيضمن بذلك مرور شاي البابونج على مختلف جدران المعدة. ولا بد من إتباع هذا النظام لأن الشاي يغادر المعدة بسرعة إذا ما ظل المريض منتصبا بعد تناوله. ويمكن أيضا تناول المستخلصات وبعض العقاقير الأخرى التي يصفها الطبيب لهذه الغاية وإتباع نفس طريقة الاستعمال.

وإذا ما جرى تناول البابونج بصورة مركزة مدة طويلة، أمكن بذلك شفاء التهابات الأمعاء التي تعود غالبا إلى عوامل وأزمات نفسية.

ويمكن استخدام أبخرة البابونج في معالجة النزلات الصدرية والرشوحات الرئوية. وهنا يسخن الماء في قدر على النار ويلقى فيه قليل من البابونج، ثم يغطى الرأس مع القدر بقطعة كبيرة من القماش ويبدأ المريض في استنشاق بخار البابونج مدة ربع ساعة على الأقل، فيقوم البابونج بقتل هذه الجراثيم ومعالجة الالتهابات. كذلك يستخدم ماء البابونج في معالجة العينين وغسلهما جيدا، ولكن ينصح الحذر واستشارة الطبيب قبل الإتيان بذلك ، وإذا ما أريد تحضير شاي البابونج، فيجب أن لا يغلى في الماء، بل يصب الماء الغالي فوقه ثم يصفى ويشرب. وقد أثبتت الفحوص الأخيرة بأن هذه الطريقة أحسن الطرق لاستخراج أكبر كمية ممكنة من مادة الأزولين وغيرها من المواد النافعة الأخرى الموجودة في البابونج.


ولا يجب الإكثار من تناول شاي البابونج، لأن ذلك يؤدي في هذه الحالة إلى عكس المفعول، فيشعر الشخص بثقل في الرأس وصداع عند القيام بتحريك الرأس، ويستولي عليه الألم، في كل مرة يهتز بها جسمه، وتعتريه الدوخة والعصبية ، وحدة المزاج والأرق، أي تنتابه جميع تلك العوارض التي يوصف البابونج في مكافحتها.

ويوصف البابونج في معالجة الاضطرابات المعوية بعد مزجه بسكر اللاكتوز. وبما أن الجراثيم النافعة التي تعيش في أمعائنا تساعد على عملية الهضم وتصاب بالضرر عند حصول الاضطرابات المعوية، فإنه لا بد من توفير المجال لها للقيام بعملها في جسمنا والقضاء على مثل هذه الاضطرابات. فشاي البابونج وسكر اللاكتوز يقومان بهذه المهمة ويساعدان على شفاء الأمعاء من أسقامها.

ويوجد إلى جانب شاي البابونج طائفة من مركبات البابونج الأخرى، كأثير البابونج وماء البابونج والمراهم المصنوعة منه التي تستخدم جميعها في معالجة نفس الأغراض.

ويمكن مزج البابونج بأعشاب طبية أخرى طبعا، ونستطيع هنا أن نقدم ثلاثة أمثلة على ذلك. فبإمكاننا مثلا أن نصنع شايا مسكنا في أحوال اضطرابات المعدة الخفيفة، فنمزج 30 غراما من النعناع بثلاثين غراما من الترنجان مع أربعين غراما من البابونج، ونأخذ من هذا المزيج ملعقة أو ملعقتي شاي ونصنع منه مقدار فنجان من الشاي لهذا الغرض.

أو أن نقوم بإعداد الشاي على نفس الصورة، بمزج عشرين غراما من الشمرة بأربعين غراما من الزيتون ومثلها من البابونج.

ونستطيع أن نعالج بعض أحوال الاضطرابات المعدية بشرب شاي جرى تحضيره من عرق السوس، والبابونج، والشمرة و الغاسول، على أن تؤخذ منها مقادير متماثلة، ويكون تحضير الشاي حسب الطريقة السابقة ، ولا يؤخذ من هذا الشاي سوى فنجان واحد مساء، ما لم يصف الطبيب غير ذلك .

ويمكن استخدام نفس الشاي في غسل جدران المعدة، على طريقة الاستلقاء التي تقدم ذكرها، ومغلي البابونج يفيد لإجراء الغسول المهبلي ولعلاج إفرازات المهبل البيضاء.

وفي حال الإصابة بلدغه أفعى أو إحدى الحشرات السامة، فإن البابونج يفيد في تخفيف آلامها إذا استعمل على شكل كمادات، وفي حالة الصداع يستطيع البابونج أن يقدم خدمات كثيرة إذا أجريت للقدمين حمامات ساخنة بمغلي البابونج، ثم تجفف القدمان وتلفان بالصوف.

وكما إن غسل الشعر الأشقر بمغلي البابونج يكسبه لونا زاهيا وذلك بإضافة ملعقة كبيرة من زهر البابونج إلى لتر من الماء، ثم يسخن المزيج دون أن يصل إلى درجة الغليان، ويترك خمسة دقائق ثم يغسل الشعر الأشقر به بالطريقة المعتادة.

إن أزهار البابونج تستخدم بكثرة كمساعدة على الهضم وفي أوروبا يعتبر البابونج مميز لعلاج مشاكل الهضم ومن بينها القرحة الهضمية ذلك لأنه يقوم بعمل مضادات لالتهابات ومضاد للمغص والتقلصات ومطهر بالإضافة إلى خواصه المطرية للمعدة، ،حيث تستخدم أزهار البابونج مثله مثل الشاي ملء ملعقة كبيرة من الأزهار تنقع في ملء كوب ماء سبق غليه لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب مرتين في اليوم ،

وأزهار البابونج chamomile تستخدم كموقف لنزيف الرحم. إذ تحتوي أزهار البابونج على زيت طيار وأهم مركب فيه هو بروزولين كما يحتوي على فلافو نيدات وجلوكوزيدات وكومارينات ومواد عفصية. تستعمل أزهار البابونج كمضادة للالتهابات ومضادة للمغص ومرخية لعضلات الجسم وطارد للغازات ومضاد للحساسية و ومسكن لألام القولون. أما الوصفة التي توقف الحيض المفرط فهي ملء ملعقة كبيرة من أزهار البابونج وتوضع في كوب ويصب عليها الماء المغلي فورا ثم يترك لينقع لمدة 10دقائق ثم يصفى جيدا ويشرب ويمكن شرب كوب منه ثلاث مرات في اليوم وذلك بين أو قبل وجبات الطعام ويحذر تناول مغلي البابونج بعد الأكل مباشرة لأنه قد يسبب ألما في المعدة أحيانا.

ثبت علميا

لقد ثبت علمياً تأثير البابونج على الالتهابات حيث تستعمل أزهار البابونج كشاي يؤخذ ملء ملعقة وتوضع على ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب بمقدار كوب في الصباح وآخر في المساء فهو يزيل الالتهابات والمغص ومطهر للجهاز الهضمي والتنفسي وفاتح للشهية ومنشط للدورة الدموية وخاصة لدى الأطفال وإذا تناول الشخص شاي البابونج في الصباح فإنه يقي من نزلات البرد وآلام المغص العارضة وارتباكات الجهاز الهضمي البسيطة ويرجع هذا التأثير إلى مادة الكمازولين، كما أثبتت الدراسات فائدة البابونج في حالة التهابات القصبات المزمن والسعال الديكي والربو القصبي كما يدخل البابونج في الأنواع المركبة التي توصف داخلاً كمفرزة للعرق ومضادة للتشنج ولأمراض الجهاز الهضمي والتهابات الأمعاء المترافقة بالتشنج وكذلك يدخل في الأنواع الطاردة للريح والمفرزة للصفراء.

كما أثبتت الدراسات فائدة البابونج كمضاد للأكسدة، كما ثبت أيضا أن للبابونج تأثيراً مضاداً لسرطان الجلد ، كما أثبتت الدراسات أن البابونج يزيل القلق ويؤخذ بنفس الجرعات السابقة وبالأخص عند النوم.

وقد صادق الدستور الألماني على استعمال البابونج رسمياً لعلاج السعال والالتهاب الشعبي المزمن والحمى والبرد والتهابات الجلد والتهابات الفم.

ولكن ينبغي الحذر لدي البعض من الذين يتحسسون من تناول أي نبات من العائلة النباتية من نوع الزهرة اللؤلؤية الصغرى daisy family، أو تناول نبات الرجيد ragweed. حيث أن نبات البابونج ينتمي لتلك العائلة، وقد يصيب البعض بالحساسية من جراء استعمال زهرة البابونج، وذلك لإمكانية إفراز مادة الهستامين لدي البعض عند إستهلاكها، مما قد يؤدى بالتالي إلى خطورة صحية من جراء ذلك. التأثيرات الجانبية : تنتج فقط عن الإفراط وزيادة الجرعات وهي تتضمن الأرق والتوتر العصبي , نرفزة , صداع , غثيان ,تقيؤ . المنقوع المركز يضر بالحوامل . مضادات الاستطباب : مستحرضات النبات الكامل مع أزهاره لوحظ لها تأثير سلبي عند المصابين بضعف المثانة وسلس البول , يفضل عدم إعطاءه للحوامل . طريقة الاستخلاص : الغلي : يكفي عادة استخدام ملعقة صغيرة من العشبة المجففة لكل فنجان من الماء المغلي توضع الأعشاب في وعاء وتغطى على أن يكون وعاء الغلي غير مصنوع من الألمنيوم أو مطلي به لأن بعض محتويات النبات قد تتفاعل كيميائياً مع ذلك المعدن , ويجب تغطية الوعاء جيداً حتى غليان الماء جيداً وعندها يترك على نار هادئة لمدة 10-15 دقيقة . ثم يصفى ويشرب ساخناً ما لم تتطلب الحالة غير ذلك .

الطرق العملية للاستخلاص (في المخبر ) :

التعطين : تعتمد هذه الطريقة على ترك السائل المحل بتماس مع مسحوق المادة فترة زمنية 48 -72 ساعة التزحيل :PERCOLATION :إمرار السائل المحل من أعلى مسحوق المادة إلى أسفله .

الموروث الشعبي

يرجع استخدام البابونج إلى عهد قدماء المصريين الذين كانول يقدمونه للآلهة.

المصادر

  • Howard, Michael. Traditional Folk Remedies (Century, 1987), p.112.


الكلمات الدالة: