انهيار وال ستريت 1929

تجمع الحشود في وال ستريت بعد انهيار 1929.

انهيار وال ستريت، يعرف أيضاً بالخميس الأسود،[1] الانهيار العظيم، أو انهيار بورصة الأوراق المالية 1929، بدأ في 24 أكتوبر 1929، وكان أسوأ انهيار سوق أوراق مالية تدميراً في تاريخ الولايات المتحدة، إذا ما أخذ في الاعتبار المدى الكامل ومدة انعكاساة هذا الانهيار.[2] كان الانهيار بداية لعشر سنوات من الكساد الكبير الذي أثر على جميع البلدان الصناعية الغربية.[3]

ويعود السبب في هذا الحادث إلى تفوق العرض على الطلب بشكل خيالي حيث تم عرض 13 مليون سهم تقريباً على لائحة البيع الأمر الذي أوصل أسعار الاسهم إلى ادنى مستوى بعد ارتفاع سابق، هنالك أيضاً من يسمون الانهيار يوم الثلاثاء الأسود وذلك لانه بعد مرور خمسة أيام، أي في 29 أكتوبر عام 1929، حدث انهيار اخر في سوق الأوراق المالية أدى إلى تفشي الخوف في قلوب العامة من أن البلاد مقبلة على حالة من الركود أو حتى انهيار المبنى الاقتصادي.

لقد كان مستوى انحفاض مؤشر جاو جونز 50% تقريباً وأغلق في 13 نوفمبر على مستوى 198.69 نقطة، من الجدير ذكره ان المؤشر عاد إلى المستوى الذي كان عليه قبل الانهيار فقط في عام 1954.

هنالك اختلاف لا يمكن تهميشهه على مدى تأثير انهيار سوق الأوراق المالية وول ستريت على اندلاع الكساد الكبير.

أما سبب الانهيار فيعود لاستثمار مبالغ ضخمة مما رفع أسعار الأسهم إلى قيم وأسعار خيالية وغير واقعية وارتفاع الأسعار جذب واستقطب مستثمرين من شتى الطبقات والمستويات على استثمار اموالهم في البورصة، حتى البنوك اشتركوا في الاستثمار حيث قاموا بتمويل قروض مع شروط مريحة للمستثمرين الأمر الذي ضاعف الاستثمارات ورفع الأسعار أكثر وأكثر.

في 24 أكتوبر من عام 1929، عرض على لائحة البيع أكثر من 13 مليون سهم مما جعل العرض أعلى من الطلب واتجهت الأسهم نحو القاع، عمت الفوضى في المكان حيث بدأت أموال المستثمرين تتبخر وازداد الأمر سوءًا حين ازداد عدد الأسهم المعروض إلى 30 مليون سهم في ألأيام التي تلت، الأمر الذي جعل أسعار الأسهم بلا قيمة وجعل الكثير من المستثمرين في ديون عميقة وعبئ ثقيل للبنوك التي اعلنت أفلاسها بسبب الديون العميقة التي تراكمت من كثرة القروض غير القابلة للسداد بسبب انهيار البورصة وافلاس المستثمرين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خظ زمني


الطابق التجاري في بورصة نيويورك للأوراق المالية عام 1930، بعد ستة أشهر من انهيار 1929.
متوسط داو جونز الصناعي في الاثنين الأسود والخميس الأسود[4]
اتاريخ التغير % التغير الإغلاق
28 أكتوبر 1929 −38.33 −12.82 260.64
28 أكتوبر 1929 −30.57 −11.73 230.07


تحليل

الأساسيات الاقتصادية

سير جورج پايش.

الاجراءات المتلاحقة

الحرب العالمية الثانية

الآثار

الحشود عند بنك أمريكان يونيون فرع نيويورك أثناء bank run في أوائل أزمة الكساد الكبير.


مسيرة لعالطين في تورنتو


الجدل الأكاديمي

انظر أيضاً

الهوامش

  1. ^ "Depression & WWII (1929–1945)". Americaslibrary.gov. Retrieved August 12, 2013.
  2. ^ Bone, James. "The beginner's guide to stock markets". The Times. London. Archived from the original on May 25, 2010. Retrieved January 29, 2012. The most savage bear market of all time was the Wall Street Crash of 1929–1932, in which share prices fell by 89 per cent.
  3. ^ "Stock Market Crash of 1929". Encyclopædia Britannica. Retrieved January 29, 2012.
  4. ^ "Dow Jones Industrial Average All-Time Largest One Day Gains and Losses". The Wall Street Journal. Retrieved May 11, 2011.

قراءات إضافية

  • "Part 1: What Made the Roaring '20s Roar", June 2004, pp. 16–24.
  • "Part 2: Hoover's Progressive Assault on Business", July 2004, pp. 10–20.
  • "Part 3: Roosevelt's Raw Deal", August 2004, pp. 9–20.
  • "Part 4: Freedom and Prosperity", January 2005, pp. 14–23.
  • Shachtman, Tom. (1979). The Day America Crashed: A Narrative Account of the Great Stock Market Crash of October 24, 1929. New York: G.P. Putnam. ISBN 0-399-11613-3.
  • Thomas, Gordon and Morgan-Witts, Max. (1979). The Day the Bubble Burst: A Social History of the Wall Street Crash of 1929. Garden City, New York: Doubleday. ISBN 0-385-14370-2.
  • Konecny Ladis, Stocks and Exchange – the only Book you need 2013, ISBN 9783848220656, stock crash 1929–1932 (chapter 15)

وصلات خارجية