اليوم العالمي للمعلمين

اليوم العالمي للمعلمين
World Teachers' Day
2014 Erywań, Matenadaran (16).jpg
يُحتفى بهمنظمات المعلمين في جميع أنحاء العالم
التاريخ5 أكتوبر
التكرارسنوي
الارتباطيوم المعلم
تمثال في اسطنبول، يبين اتاتورك وهو يقوم بتدريس الأبجدية التركية الحديثة للأطفال

يوم المعلم العالمي يحتفل به سنويًا في 5 أكتوبر من كل عام، وذلك منذ 1994، للإشادة بدور المعلمين حول العالم. يهدف إلى تعبئة الدعم وللتأكد من أن احتياجات الأجيال القادمة سيوفرها المعلمين بكفاءة. أكثر من 100 بلد يحتفل بيوم المعلم العالمي، ويعود الفضل في الانتشار السريع والوعي العالمي بهذا اليوم إلى منظمة إديوكشن إنترناشونال. اتخاذ موقف لأجل مهنة التدريس يعني توفير التدريب الملائم، والتنمية المهنية المستمرة، وحماية حقوق المعلمين.

في جميع أنحاء العالم، يوفر التعليم الجيد الأمل والوعد بمستوى معيشة أفضل. مع ذلك، فليس من الممكن أن يكون هناك تعليم جيد بدون وجود معلمين مخلصين ومؤهلين. والمعلمون هم أحد عديد العوامل التي تبقي الأطفال في مدارسهم وتؤثر في عملية التعلم. فهم يساعدون التلاميذ في التفكير النقدي، والتعامل مع المعلومة من عديد الموارد، والعمل التعاوني، ومعالجة المشاكل واتخاذ قرارات مدروسة.

ولأن مهنة التعليم ما فتئت تفقد مكانتها في أنحاء عدة من العالم. يلفت اليوم العالمي للمعلمين الانتباه إلى الحاجة لرفع مكانة مهنة التعليم ليس لأجل المعلمين والتلاميذ فحسب، ولكن لأجل المجتمع والمستقبل ككل بما يمثل إقرارا بالدور الذي يضطلع به المعلمون في بناء المستقبل.وهي مناسبةً للاحتفال بالمعلمين واسترعاء الانتباه إلى وضعهم، وإلى الظروف التي يعملون فيها، وإلى إحتياجات البلدان التي لا تواكب فيها عملية توظيف المعلمين الارتفاع في معدلات القيد.

ويُعَد المعلمون أهم الموارد التعليمية على الإطلاق لأنه لا يمكن توفير التعليم الجيد دونهم. غير أن الأعداد الحالية للمعلمين لا تتطابق مع ما حُدد في إطار أهداف التعليم للجميع. فهدف تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015 يتطلب وحده توفير 1,2 مليون معلم إضافي خضعوا للتدريب. وهذا هو سبب الدعوات التي وجهتها اليونسكو مع شركائها إلى المجتمع الدولي والحكومات لزيادة الاستثمارات المتعلقة بالمعلمين.

جميع أولئك الذين يناضلون من أجل توفير تعليم ذو جودة للأطفال في العالم يمكنهم أن ينضموا إلى المعلمين والمنظمات التي تمثلهم للاحتفال بالمهنة ولتبين دعمهم لهم.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التحديات

تشير التقديرات إلى أنه ينبغي استحداث أكثر من 1,7 مليون وظيفة للمعلمين من أجل تحقيق أهداف تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015. وتساوقا مع توظيف معلمين جدد، فمن الواجب تحسين نوعية التعليم ودعم المدارس في الجهود التي تبذلها في جذب المعلمين المؤهلين. وفي حين أنه لا بد من مواجهة تحدي "الكم"، فمن الواجب في نفس الوقت ضمان الجودة والمساواة.


حقائق وأرقام

استحداث 1.7 مليون وظيفة معلم لتحقيق تعميم التعليم الأساسي بحلول عام 2015 هناك حاجة إلى 5.1 مليون معلم بديل ضرورة توافر 6.8 مليون معلم بحلول عام 2015 تحتاج البلدان جنوب الصحراء الكبرى إلى توظيف 1.8 مليون معلم يمكن ردم الفجوة السنوية في عدد المعلمين في نيجيريا بتوظيف ما نسبته 1.2 في المائة من عدد السكان ممن هم في سن العشرين، وفي الولايات المتحدة، يمكن ردم الفجوة بتوظيف 0.5 في المائة من عدد سكان، وفي الصين يمكن ردمها بتوظيف 1 في المائة من عدد السكان. مشكلة النقص في المعلمين مع أن أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تحتاج وحدها إلى أكثر من نصف هذا العدد الإضافي من المعلمين (تحتاج هذه المنطقة إلى 000 115 1 معلّم إضافي حسب التقديرات)، فإن مشكلة النقص في المعلمين لا تقتصر على البلدان النامية فحسب، بل تشمل 112 بلداً لا تتوافر فيها الأعداد اللازمة من المعلمين ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وأيرلندا وإيطاليا والسويد.

وتُعتبر أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أكثر المناطق افتقاراً إلى المعلمين، يليها كل من المنطقة العربية ( 243 ألف معلّم)، وجنوب وغرب آسيا (292 ألف معلّم)، وأميركا الشمالية وأوروبا الغربية (155 ألف معلّم). وفي المقابل، فإن أوروبا الوسطى والشرقية، وآسيا الوسطى، وشرق آسيا، وأمريكا اللاتينية والكاريبي لا تمثل أكثر 11% من العدد الإضافي للمعلمين الذين ينبغي توظيفهم على المستوى العالمي لتحقيق هدف تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام لا تشمل أعداد المعلمين الذين يتركون مهنة التعليم لأسباب متعددة (منها التقاعد والمرض وتغيير التوجه المهني، وما إلى ذلك). وحتى يتم شمل جميع هذه الحاجيات سيتعين توظيف 6.1 مليون معلّم بين عامي 2009 و 2015.

ومنذ عام 1994، يُحتفل باليوم العالمي للمعلمين سنوياً في 5 تشرين الأول/أكتوبر الذي يوافق ذكرى اعتماد التوصية المشتركة بين اليونسكو ومنظمة العمل الدولية بشأن أوضاع المدرسين، وهي توصية تشمل عدداً من المبادئ التوجيهية بشأن السياسات التربوية، والبرامج التعليمية، وإعداد المعلمين، وتوظيفهم، وظروف عملهم، ومشاركتهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتعليم.

أشعار

قال الشاعر أحمد شوقي في قصيدته الشهيرة حول المعلم:

قم للمعلم وفه التبجيلا … كاد المعلم أن يكون رسولا.

أعلمت أشرف أو أجل من الذي … يبني وينشأ أنفسًا وعقولا.

سبحانك اللهم خير معلم … علمت بالقلم القرون الأولى.

أخرجت هذا العقل من ظلماته … وهديته النور المبين سلسبيلا.

وطبعته بيد المعلم تارةً … صدئ الحديد وتارةً مصقولا.

أرسلت بالتوراة موسى مرشدًا … وابن البتول فعلم الإنجيلا.

وفجرت ينبوع البيان محمدًا … فسقى الحديث وناول التنزيلا.[1]


انظر أيضًا

المصادر

  1. ^ "كلمات قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا".