المطرزي

المطرزي

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

هو أبو الفتح ناصر بن أبى المكارم عبد السيد بن على المطرَّزى الفقيه الحنفى النحوى الأديب الخوارزمى. كانت له معرفة تامة بالنحو، واللغة، و الشعر ، وأنواع الأدب ، ويقال عنه خليفة الزمخشرى. ولد سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة (538هـ) بخوازرم. قرأ ببلده على أبيه، وعلى أبى المؤيد الموفق خطيب خوارزم وغيرها. وسمع الحديث من أبى عبد الله محمد بن على بن أبى سعد التاجر وغيره. وكان تام المعرفة بفنه، رأسًا في الاعتزال داعيًا إليه، ينتحل مذهب الحنفى في الفروع فصيحًا، وكان في الفقه فاضلاً. ودخل بغداد حاجًا سنة (601هـ)، وجرى له هناك مباحث مع جماعة من الفقهاء، وأخذ أهل الأدب عنه، وكان سائر الذكر، مشهور السمعة، بعيد الصيت، وله شعر، فمن ذلك:

  • وإنى لأستحيى من المجد أن أرَى
  • حليفَ غوانٍ أو أليفَ أغانى

وله عدة تصانيف نافعة منها: "شرح المقامات للحريرى"، و"المغرب" تكلم فيه عن الألفاظ التى يستعملها الفقهاء من الغريب، و"المعرب في شرح المغرب"، و" الإقناع" في اللغة، "ومختصر إصلاح المنطق"، و "المصباح" في النحو، و"المقدمة" المشهورة في النحو، وله غير ذلك، وانتفع الناس به وبكتبه.

المطَرَّزى: هذه النسبة إلى من يطرز الثياب ويرقمها.


وفاته

توفى بخوارزم سنة عشر وستمائة (610هـ). والمطَرَّزى: هذه النسبة إلى من يطرز الثياب ويرقمها.


المصادر

موسوعة الحضارة الإسلامية

الكلمات الدالة: