المصريون في السعودية

المصريون في السعودية، هم حاملو الجنسية المصرية المقيمون في السعودية. وفي يناير 2018، قُدرت أعدادهم بنحو 2.900.000 مصري.[1] وحسب وزارة القوى العاملة المصرية، تعتبر السعودية في مقدمة الدول التي يعمل بها المصريون. [2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

التحديات

نظام الكفيل

سعودة الوظائف

السعودة، مصطلح يطلق على عملية إحلال المواطنين السعودين مكان العمالة الوافدة في وظائف القطاع الخاص.[3][4][5] بدأت أولى محاولات السعودة الجادة حوالي عام 1975م. يوجد موظف سعودي واحد مقابل كل 3 موظفين غير سعوديين في سوق العمل السعودي وهي نسبة كبيرة كما يرى المسؤلون السعوديون الذين يواجهون تحديا حقيقيا في توظيف العمال السعوديين في الوظائف المختلفة في البلاد. يرى بعض غير السعوديين أن السعودة إجراء عنصري، بينما يرى كثير من السعوديين ان هذا الإجراء كفيل بالحد من مشكلة البطالة التي انتشرت مؤخراً بين الشباب السعودي.

مع دخول الألفية الثانية، تصاعدت وتيرة السعودة في مختلف القطاعات السعودية، مما تسبب في المزيد من المخاوف لدى العمالة الأجنبية في السعودية. في بداية 2018، بدأت الحكومة السعودية في سلسلة إجراءات جديدة ضمن سياسة السعودة، وأصدرت قرارها بقصر العمل في 12 نشاط على المواطنين السعوديين فقط، مع إعطاء مهلة 7 أشهر، أكتوبر 2018، لتسريح العاملين في تلك الوظائف من الجنسيات الأخرى. تشمل تلك القطاعات العاملين في متاجر السيارات والدراجات النارية ومحلات الملابس الجاهزة والأطفال والمستلزمات الرجالية ومحلات الأثاث المنزلي والمكتبي الجاهز ومحلات الأواني المنزلية.

وسيبدأ العمل بالمرحلة الثانية من القرار في شهر نوفمبر 2018، ويتضمن العمل في محلات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية ومحلات الساعات والنظارات.

وستنفذ المرحلة الثالثة من القرار في يناير 2019، وتتضمن العمل في محلات الأجهزة والمعدات الطبية ومحلات مواد الإعمار والبناء ومحلات قطع السيارات ومحلات الحلويات ومحلات السجاد بكافة أنواعه.

قيود ورسوم إضافية

تنفذ السعودية خطة للإصلاح تحت اسم "رؤية 2030"، لتخليص الاقتصاد السعودي من الاعتماد على النفط، وزيادة مواردها عن طريق بعض الإجراءات مثل تطبيق ضريبة القيمة المضافة ورفع أسعار الطاقة وفرض رسوم على المقيمين فيها وسعودة الوظائف في عدة قطاعات.[6]

ولا يبقى أمام العاملين بالسعودية من الوافدين، وخاصة المصريين إلا البحث عن فرصة عمل أخرى، أو العودة لبلدانهم.

ويقدر عدد العاملين الأجانب في السعودية بالقطاع الخاص 11.1 مليون عامل، فضلا عن 2.2 مليون مرافق لهذه العمالة، بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية، والتي أعلنتها في يوليو الماضي، من إجمالي 32.5 مليون نسمة وهو عدد السكان في السعودية. وتوقع تقرير للبنك السعودي الفرنسي بأن يصل عدد المرافقين الذين سيغادرون المملكة حتى عام 2020 نحو 670 ألف شخص، بمعدل 167 ألف شخص سنويا.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "9.5 million Egyptians live abroad, mostly in Saudi Arabia and Jordan". Egypt Independent. 1 October 2017. Retrieved 3 January 2018.
  2. ^ "المصريون بالسعودية يضعون أيديهم على قلوبهم !". صحيفة المرصد. 2016-10-15. Retrieved 2018-04-29.
  3. ^ Wynbrandt, James. A Brief History of Saudi Arabia. Infobase Publishing. p. 298. Retrieved 13 February 2015.
  4. ^ "Saudi stats" (PDF). {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |dead-url= (help)
  5. ^ Be Aware – Focus on Kingdom of Saudi Arabia. June 2012. DLA Piper.
  6. ^ "ما مصير المصريين بالسعودية بعد منع الوافدين من العمل في 12 مهنة؟". مصراوي. 2016-01-29. Retrieved 2018-04-29.
الكلمات الدالة: