ألكسندر ستپانوڤتش پوپوف

(تم التحويل من الكسندر بوبوف)
ألكسندر ستپانوڤتش پوپوف
Alexander Stepanovich Popov
321.jpg
وُلِدَ(1859-03-16)16 مارس 1859
Turyinskiye Rudniki settlement of مقاطعة پرم (حالياً كراسنوتورينسك في اوبلاست سڤردلوڤسك)
توفي13 يناير 1906(1906-01-13) (aged 46)
اللقبالراديو
الجوائزOrder of St. Anna of 3rd and 2nd grades
Order of St. Stanislav of 2nd grade
وسام شرف عهد ألكسندر الثالث الفضية على حزام رتبة ألكسندر نڤسكي
جائزة الجمعية التقنية الروسية الامبراطورية
التوقيع
Alexander Popov signature.svg

ألكسندر ستپانوڤتش پوپوف (روسية: Алекса́ндр Степа́нович Попо́в؛ إنگليزية: Alexander Stepanovich Popov؛ عاش 16 مارس [ن.ق. 4 مارس] 185913 يناير [ن.ق. 31 ديسمبر 1905] 1906)، عالم فيزيائي ومهندس كهرباء روسي، اختلف فيما إذا كان هو أو گول‌يلمو ماركوني أول من اخترع الاتصال اللاسلكي (الراديو) لتشابه اختراعهما وتقارب الزمن بينهما، ولكن الخلاف يتركز في حقيقة الأمر حول تعريف هذه السابقة في مجال اللاسلكي ونوعيتها أكثر منه حول الوقائع والتاريخ، فقد كانت كلمة «راديو» radio تعني في بادئ الأمر البرق اللاسلكي wirless telegraphy ومن ثم فإن لقب مخترع الراديو أو اللاسلكي هو من نصيب أول من استعرض البرق اللاسلكي على مسافة مفيدة، أو أول من أوضح إمكان تطبيق هذه الفكرة، أو أول مخترع لجهاز لاسلكي عملي من أي نوع.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الميلاد

ولد الكسندر ستيپانوفيتش بوبوف يوم 16 أبريل 1859 في قرية رودنيك تورينسك، من إقليم سڤردلوڤ، الواقعة بمنطقة الاورال الروسية. وكان والده راعي كنيسة البلدة.


دراسته

تلقى الكسندر بوبوف تعليمه الاولي في مدرسة ارثوذكسية بمدينة پرم، استعداداً لدخول سلك الرهبنة، ولكنه انصرف عن هذا الأمر عام 1877 حين وجد في نفسه ميلاً إلى دراسة الرياضيات. فدخل كلية الفيزياء والرياضيات بجامعة پطرسبورگ. فاشتغل عاملا في مكتب الهندسة الكهربائية وهو طالب في الجامعة. وفي سنوات الدراسة بجامعة پطرسبورگ تشكلت أراءه في قضايا الفيزياء والهندسة الكهربائية الحديثة. وتخرج بوبوف من الجامعة في عام 1882، فوجهت اليه دعوة لالقاء محاضرات في موضوع الفيزياء بالقسم الدراسي الخاص بالفيزياء لجامعة سانت پطرسبورگ. ثم بدأ يدرّس الفيزياء في الكلية الحربية بمدينة كرونشتات التي تشكلت فيها الظروف الملائمة لاجراء تجارب فيزيائية في مجال التذبذبات الكهرومغناطيسية. وفي عام 1901، أصبح پوپوڤ بروفسورا في معهد الهندسة الكهربائية بمدينة سانت پطرسبورگ الذي عين فيما بعد مديرا له في عام 1905.

راديو

ولما نشر الفيزيائي الألماني هاينريخ رودلف هرتز (1853-1894) أبحاثه عام 1888 حول ديناميكية الكهرباء والأمواج الكهرومغنطيسية صرف بوبوف اهتمامه إلى دراسة الظواهر الكهرمغنطيسية والضوئية، وراح يجري التجارب العملية عليها، وبحث عن طريقة مجدية لالتقاط الموجات الكهرمغنطيسية عن بعد. وفي يوليو سنة 1895 توصل إلى صنع جهاز يمكنه تسجيل الاضطرابات الجوية الكهربائية. وفي مارس 1896 توصل بوبوف إلى صنع جهاز استقبال لإشارات يبثها مذبذب موجات هرتزية ـ كما سماها آنئذ ـ في أماكن متفرقة من مباني جامعة بطرسبرغ وفي حضور جمع من علماء الفيزياء، ووصل مدى جهازه اللاقط إلى 60 متراً. لاحظ بوبوف في أثناء تجاربه أن ربط أسلاك معدنية عمودية (هوائيات) بالجهاز، يُحسِّن الاستقبال ويزيد المسافة المضمونة للاستقبال، حتى إنه تمكن عام 1897 من تحقيق اتصال تجريبي مع السفن في عرض البحر على مسافة 5 كم.

اشتهر ألكسندر پوپوڤ باختراعه لاول جهاز استقبال ذبذبات كهرمغناطيسية واطلق عليه اسم "مسجل البرق" الذي سمي فيما بعد الراديو. واستعرض بوبوف اختراعه للمرة الاولى في 25 أبريل 1895 خلال جلسة الجمعية الفيزيائية الكيميائية الروسية لدى جامعة بطرسبورگ.

في الوقت نفسه شغل بوبوف بدراسة ظاهرة الأشعة السينية بعد أن اكتشفها العالم الألماني كونراد رونتگن، ونجح بوبوف في عام 1898 في التقاط أولى الصور الشعاعية في روسيا لأطراف الإنسان وبعض الأشياء.

وفي عام 1899 توصل بوبوف ومعاونوه إلى صنع جهاز استقبال لاسلكي للإشارات المسموعة بسماعات للرأس، وصُنعت أجهزة منها في كل من روسية وفرنسة، واستعرض عملها في معرض باريس الدولي سنة 1900.

وفي عام 1901 انتقل بوبوف إلى پطرسبورگ أستاذاً في معهد تقنيات الكهرباء ثم انتخب مديراً له، وظل في هذا المنصب حتى وفاته.

وفاته وتكريمه

رائد الراديو ألكسندر پوپوڤ على طابع سوڤيتي، اصدار 1989.

حظيت إنجازات بوبوف بتقدير عال من معاصريه في روسية وخارجها، ولكنه لم يلق من الحكومة الروسية إلا بعض الدعم، ولم يوف حقه من التقدير إلا في عام 1945 حين قررت الحكومة السوڤيتية تكريمه رسمياً في الذكرى الخمسين لاختراعه والاحتفال في اليوم السابع من مايو من كل عام بيوم «الراديو».

انظر أيضاً

ملاحظات

المراجع

وصلات خارجية

المصادر