الفتنة الثالثة

الفتنة الثالثة
جزء من الحروب الأهلية الإسلامية
الموقع
المتحاربون
الوليد بن يزيد، يزيد بن الوليد بن عبد الملك‎، ابراهيم الأموي، مروان بن محمد

الفتنة الثالثة، هي اضطرابات عمت الخلافة الأموية الإسلامية بعد وفاة حكم الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك عام 743 واستمرت حتى عام 747، بعد أن تمكن الخليفة مروان بن محمد من اعادة سيطرته على العراق وإخماد الثورات.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أحداث الفتنة

صورة جصية من قصر عمرة، الذي بناه في الأغلب الوليد الثاني، يصور جارية. حريم الأمويين كن يضمون مغنيات وراقصات.

هشام بن عبد الملك خلفه ابن أخيه الوليد بن يزيد (743-44)، ابن يزيد بن عبد الملك. ويذكر أن الوليد كان أكثر اهتماماً بالملذات الدنيوية عن الدين، وهو ما أكدت النقوش الزخرفية على الشهيرة "بقصور الصحراء" (وتشمل قصر عمرة وخربة المفجر) والتي تنسب له. سرعان ما أثار هذا الكثير من العداوات، سواء بإعدام الكثير من معارضيه أو اضهاد القادرية.

عام 744، أعلن يزيد بن الوليد بن عبد الملك‎ نفسه خليفة في دمشق، وتحرك جيشه جنوباً وقتل الوليد بن يزيد. اشتهر الوليد بالتقوى، وربما كان متعاطفاً مع القادرية. توفى بعد ستة أشهر من توليه الحكم.

عين يزيد شقيقه، ابراهيم، خليفة له، لكن مروان بن محمد (744-50)، حفيد مروان بن الحكم، قاد جيشاً من الحدود الشمالية ودخل دمشق في ديسمبر 744، حيث أعلن نفسه خليفة. على الفور نقل مروان العاصمة شمالاً إلى حران، الواقعة حالياً في تركيا. سرعان ما اندلعت الثورة في سوريا، ربنا بسبب الاستياء من نقل العاصمة، وعام 746 هدمت أسوار حمص ودمشق انتقاماً.[1]

كذلك واجه مروان معارضة قوية من الخوارج في العراق وإيران، التي بدأها الضحاك بن قيس وبعده أبو ظلاف كخلفاء متنافسين. عام 747، استطاع مروان استرداد السيطرة على العراق، لكن في ذلك الوقت ظهر تهديد أكثر خطورة في خراسان.


انظر أيضاً

المصادر