البدانة والسرطان

لقيت العلاقة بين البدانة، كما تم تعريفها طبقًا لمؤشر كتلة الجسم بدءاً من 30 أو أعلى، وخطر الإصابة بمجموعة متنوعة من أنواع السرطان قدراً كبيراً من الاهتمام في السنوات الأخيرة.[1] ارتبطت البدانة بزيادة خطر الاصابة بسرطان المريء وسرطان البنكرياس وسرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي (بين النساء بعد سن اليأس) وسرطان الرحم وسرطان الكلى وسرطان الغدة الدرقية وسرطان المرارة.[2] كما تؤدي البدانة أيضاً إلى زيادة الوفيات المرتبطة بالسرطان.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أهمية البدانة كعامل للإصابة بالسرطان

المستويات النسبية التقريبية للأسباب التي يمكن الوقاية منها للسرطان في الولايات المتحدة، مأخوذة من مقالة الوقاية من السرطان.

يمكن الوقاية من حوالي 75-80٪ من جميع أنواع السرطان في الولايات المتحدة، إذا تم تجنب عوامل الخطر[3]، ويبدو أن البدانة تُصنف كثالث أهم عامل خطر لللإصابة بالسرطان في الولايات المتحدة، كما أنها تشكل حوالي 15٪ من جميع أنواع السرطان التي يمكن الوقاية منها.[4][5][6]


الآلية

تعتبر الآليات التي ترفع البدانة من خلالها خطر الإصابة بالسرطان آليات ليست بالمفهومة جيداً، ولكن يعتقد أن التأثيرات المشتركة للأنسجة الدهنية وتغيرات الغدد الصماء التي تصاحبها بين الأشخاص الذين يعانون من البدانة تتفاعل معاً لتعزيز بدء الورم وانتشاره.[7] كما تخلق الأنسجة الدهنية بيئة التهابية تعزز قدرة الخلايا السرطانية على التحلل.[8]

يشير المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة إلى أن إحدى الطرق الرئيسية التي يمكن أن تسبب البدانة من خلالها الإصابة بالسرطان هي عن طريق تعزيز التهاب مزمن منخفض المستوى، والذي يمكن، مع مرور الوقت، أن يسبب تلف الحمض النووي الذي يؤدي إلى السرطان.[9] تمت مراجعة الأبحاث التي تدعم هذا الرأي من قبل سيردا وآخرون.[10] كما تلعب أيضاً عدد من التغيرات الهرمونية، والتمثيل الغذائي وغيرهما من التغيرات الناجمة عن البدانة دوراً في اللإصابة بالسرطان.[9] تلخص مراجعة كتبها طاهر غرابي وآخرون أن البدانة تحفز التغيرات في الأوعية الدموية، وحدوث الالتهاب، والتفاعل بين السيتوكينات الالتهابية، وهرمونات الغدد الصماء، والمواد المحفزة للخلايا الدهنية بما في ذلك اللبتين والأديبونيكتين، والأنسولين، وعوامل النمو، وهرمون الاستروجين، وهرمون البروجسترون وأيض الخلية.[11]

يبدو أن تلف الحمض النووي هو السبب الرئيسي للسرطان.[12][13] لا يتضح أي من العوامل المتغيرة بسبب البدانة أن تكون هي المصدر الرئيسي لإلحاق الضرر بالحمض النووي مما يسبب زيادة خطر الإصابة بالسرطان في الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة. ومع ذلك، لوحظ كلٌ من انخفاض إصلاح الحمض النووي وزيادة تلف الحمض النووي في الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة.

انخفاض إصلاح الحمض النووي

لوحظ لأول مرة في عام 2005،[14] أن هناك أدلة على أن زيادة البدانة ترتبط بانخفاض القدرة على إصلاح الحمض النووي. وقد تبين ذلك، على وجه الخصوص، لدى النساء المصابات بسرطان الثدي.[15]

تنخفض قدرة الخلايا الليمفاوية في النساء بعد سن اليأس مع إصابتهم بالبدانة بقدرة إصلاح الحمض النووي مقارنة مع النساء غير البدينات بعد سن اليأس.[16]

عند انخفاض إصلاح الحمض النووي بسبب البدانة، تتراكم الأضرار اللاحقة بالحمض النووي. عند زيادة أضرار الحمض النووي الناجمة عن البدانة في الخلايا المتماثلة، فإن هذا يتسبب في حدوث الطفرات المسببة للأورام من خلال زيادة إمكانية حدوث الأخطاء أثناء عملية نسخ الحمص النووي.

زيادة تلف الحمض النووي

لوحظ زيادة 8 أضعاف و 5.6 ضعف في الأضرار اللاحقة بالحمض النووي في الخلايا الليمفاوية للأطفال الذين يعانون من البدانة المفرطة وزيادة الوزن على التوالي، بالمقارنة مع الأطفال ذوي الوزن الطبيعي، وتقييمها من قبل مقايسة التركيز غاما-H2AX.[17] يعكس فحص غاما-H2AX عمومًا وجود فواصل مزدوجة على شريطي الحمض النووي، على الرغم من أن الفحص قد يشير إلى الأضرار اللاحقة بالحمض النووي الأخرى كذلك.[18] وبالمثل، كانت هناك زيادة 2.7 ضعف و 2.5 ضعف في الأنوية الدقيقة للخلايا الليمفاوية في الأطفال الذين يعانون من البدانة المفرطة وزيادة الوزن على التوالي، بالمقارنة مع الأطفال ذوي الوزن الطبيعي.عادة ما تكون الأنوية الصغيرة علامة على التسمم وعدم الاستقرار الكروموسومي (انظر النواة).

يعتبر تركيز 8-ديهيدرو -2'- ديوكسيغانوزين (8-oxodG) في الخلايا الليمفاوية في الدم المحيطي مؤشر لتلف الحمض النووي النووي. تسبب الأضرار الناجمة عن (8-oxodG) بعض الطفرات. تم قياس مستوى (8-oxodG)في 58 مريض يعانون من زيادة الوزن والبدانة المفرطة وكذلك في 20 فرد يتمتعون بوزن الطبيعي. ارتبط مستوى (8-oxodG) إيجابيًا مع كتلة الجسم، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الورك وتركيز الدهون الثلاثية.[19]

في دراسة أجراها دونميز-ألتونتاس وآخرون، [20] تم اختبار 83 مريض يعانون من البدانة المفرطة، و21 مريض يعانون من الوزن الزائد و21 فرد يتمتعون بوزن الطبيعي. وقد وجد أن تكرار أضرار الحمض النووي المقاسة بترددات الأنوية الدقيقة والجسور النووية والبراعم النووية تكون أعلى بكثير في الخلايا الليمفاوية بين الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة مقارنة بمن يتمتعون بوزن طبيعي أوالإفراط في الوزن (P <0.01 و p <0.05) على التوالي.[20]

استخدم هوفر وآخرون،[21] إنزيم فورماميدوبيريميدين المحلل للحمض النووي والفصل الهلامي الكهربائي لقياس مستويات الضرر اللاحقة بالحمض النووي. ووجد الباحثون عاملين مؤثرين على تلف الحمض النووي لدى السكان الأصحاء. كان العاملان تناول الفاكهة (تناول الفاكهة بكميات عالية، يخفض من الضرر اللاحق بالحمض النووي) ومؤشر كتلة الجسم (ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، يرفع من تلف الحمض النووي).

في دراسة أجراها تافورت كاردونا وآخرون، وجدوا أن انخفاض إصلاح الحمض النووي في النساء بعد سن اليأس يرتفع بين من يعانون من البدانة المفرطة، كما وجدوا أيضًا زيادة الأضرار اللاحقة بالحمض النووي، عند قياسها بترددات انحرافات الكروموسوم، في النساء بعد سن اليأس الذين يعانون من البدانة المفرطة.

ارتباط البدانة بأماكن الإصابة بالسرطان

سرطان المثانة

ترتبط البدانة بزيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة.[22]

سرطان الثدي

وُجد أن البدانة تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بين النساء الأفريقيات والقوقازيات، ولكنها تزيدها بين النساء الآسيويات.[23] وترتبط البدانة أيضًا بانخفاض معدل البقاء بين النساء المصابات بسرطان الثدي، بغض النظر عن حدوث السرطان قبل أو بعد انقطاع الطمث.[24]

سرطان القولون والمستقيم

ترتبط كل من البدانة العامة والطرفية بزيادة خطر الاصابة بسرطان القولون والمستقيم. وقد تم الإبلاغ عن زيادة الخطر النسبي بين الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة مقارنة بالوزن الطبيعي إلى 1.334.[25] كما تم الإبلاغ عن وجود ارتباط بين زيادة مؤشر كتلة الجسم وخطر الورم الحميد بالقولون والمستقيم، وكذلك وجود علاقة بين جرعة العلاج والاستجابة بين مؤشر كتلة الجسم وخطر الغدة القولون والمستقيم.[26][27] كما ترفع زيادة مؤشر كتلة الجسم أيضًا من نسب جميع الوفيات والوفيات الناجمة عن سرطان القولون والمستقيم على وجه التحديد بين الأشخاص الذين تم تشخيصهم بسرطان القولون والمستقيم.[28]

سرطان الرئة

وُجد أن البدانة تقي من خطر سرطان الرئة، وخاصةً بين الذين يدخنون أو يدخنون السجائر.[29]

سرطان الخلية الكلوية

تعتبر البدانة أحد العوامل المساهمة في الإصابة بسرطان الخلية الكلوية.[30]

سرطان الغدة الدرقية

يرتفع خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بين من يعانون من البدانة المفرطة عند مقارنتهم بذوي الوزن الطبيعي.[31]

المصادر

  1. ^ Vucenik, I; Stains, JP (October 2012). "Obesity and cancer risk: evidence, mechanisms, and recommendations". Annals of the New York Academy of Sciences. 1271: 37–43. doi:10.1111/j.1749-6632.2012.06750.x. PMC 3476838. PMID 23050962.
  2. ^ "Obesity and Cancer Risk". National Cancer Institute. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |1= (help)
  3. ^ Doll R, Peto R (1981). "The causes of cancer: quantitative estimates of avoidable risks of cancer in the United States today". J. Natl. Cancer Inst. 66 (6): 1191–308. PMID 7017215.
  4. ^ Song M, Giovannucci E (2016). "Estimating the Influence of Obesity on Cancer Risk: Stratification by Smoking Is Critical". J. Clin. Oncol. 34 (27): 3237–9. doi:10.1200/JCO.2016.67.6916. PMID 27458311.
  5. ^ Anand P, Kunnumakkara AB, Kunnumakara AB, Sundaram C, Harikumar KB, Tharakan ST, Lai OS, Sung B, Aggarwal BB (2008). "Cancer is a preventable disease that requires major lifestyle changes". Pharm. Res. 25 (9): 2097–116. doi:10.1007/s11095-008-9661-9. PMC 2515569. PMID 18626751.
  6. ^ Cancer preventability estimates for body fatness | World Cancer Research Fund International Archived 2017-12-13 at the Wayback Machine
  7. ^ Park, J; Morley, TS; Kim, M; Clegg, PE; Scherer (August 2014). "Obesity and cancer--mechanisms underlying tumour progression and recurrence". Nature Reviews Endocrinology. 10 (8): 455–65. doi:10.1038/nrendo.2014.94. PMC 4374431. PMID 24935119.
  8. ^ Gilbert, Candace A.; Slingerland (14 January 2013). "Cytokines, Obesity, and Cancer: New Insights on Mechanisms Linking Obesity to Cancer Risk and Progression". Annual Review of Medicine. 64 (1): 45–57. doi:10.1146/annurev-med-121211-091527. {{cite journal}}: Unknown parameter |الأول2= ignored (help)
  9. ^ أ ب Obesity and Cancer Fact Sheet - National Cancer Institute Archived 2018-07-05 at the Wayback Machine
  10. ^ Cerdá C, Sánchez C, Climent B, Vázquez A, Iradi A, El Amrani F, Bediaga A, Sáez GT (2014). "Oxidative stress and DNA damage in obesity-related tumorigenesis". Adv. Exp. Med. Biol. 824: 5–17. doi:10.1007/978-3-319-07320-0_2. PMID 25038989.
  11. ^ Tahergorabi Z, Khazaei M, Moodi M, Chamani E. "From obesity to cancer: a review on proposed mechanisms". Cell Biochem. Funct. 34 (8): 533–545. doi:10.1002/cbf.3229. PMID 27859423. {{cite journal}}: Unknown parameter |السنة= ignored (help)
  12. ^ Bernstein C, Prasad AR, Nfonsam V, Bernstein H. (2013). DNA Damage, DNA Repair and Cancer, New Research Directions in DNA Repair, Prof. Clark Chen (Ed.), ISBN 978-953-51-1114-6, InTech, http://www.intechopen.com/books/new-research-directions-in-dna-repair/dna-damage-dna-repair-and-cancer
  13. ^ Kastan MB (April 2008). Molecular Cancer Research. 6 (4): 517–24. doi:10.1158/1541-7786.MCR-08-0020. PMID 18403632. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help)
  14. ^ Berwick M, Vineis P (2005). "Measuring DNA repair capacity: small steps". J. Natl. Cancer Inst. 97 (2): 84–5. doi:10.1093/jnci/dji038. PMID 15657333.
  15. ^ Kennedy DO, Agrawal M, Shen J, Terry MB, Zhang FF, Senie RT, Motykiewicz G, Santella RM (2005). "DNA repair capacity of lymphoblastoid cell lines from sisters discordant for breast cancer". J. Natl. Cancer Inst. 97 (2): 127–32. doi:10.1093/jnci/dji013. PMID 15657342.
  16. ^ Tafurt-Cardona Y, Jaramillo-Ruiz LD, Muñoz-Ordóñez W, Muñoz-Benítez SL, Sierra-Torres CH (2012). "[High frequency of chromosome aberrations observed in lymphocytes in postmenopausal obese women]". Biomedica. 32 (3): 344–54. doi:10.1590/S0120-41572012000300005. PMID 23715183. {{cite journal}}: Unknown parameter |اللغة= ignored (help)
  17. ^ Scarpato R, Verola C, Fabiani B, Bianchi V, Saggese G, Federico G (2011). "Nuclear damage in peripheral lymphocytes of obese and overweight Italian children as evaluated by the gamma-H2AX focus assay and micronucleus test". FASEB J. 25 (2): 685–93. doi:10.1096/fj.10-168427. PMID 21068397.
  18. ^ Rothkamm K, Barnard S, Moquet J, Ellender M, Rana Z, Burdak-Rothkamm S (2015). "DNA damage foci: Meaning and significance". Environ. Mol. Mutagen. 56 (6): 491–504. doi:10.1002/em.21944. PMID 25773265.
  19. ^ Karbownik-Lewinska M, Szosland J, Kokoszko-Bilska A, Stępniak J, Zasada K, Gesing A, Lewinski A. "Direct contribution of obesity to oxidative damage to macromolecules". Neuro Endocrinol. Lett. 33 (4). PMID 22936256. {{cite journal}}: Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help)
  20. ^ Hofer T, Karlsson HL, Möller L (2006). "DNA oxidative damage and strand breaks in young healthy individuals: a gender difference and the role of life style factors". Free Radic. Res. 40 (7): 707–14. doi:10.1080/10715760500525807. PMID 16983997.
  21. ^ Donmez-Altuntas H, Sahin F, Bayram F, Bitgen N, Mert M, Guclu K, Hamurcu Z, Arıbas S, Gundogan K, Diri H (2014). "Evaluation of chromosomal damage, cytostasis, cytotoxicity, oxidative DNA damage and their association with body-mass index in obese subjects". Mutat Res Genet Toxicol Environ Mutagen. 771: 30–6. doi:10.1016/j.mrgentox.2014.06.006. PMID 25308439.
  22. ^ Sun, JW; Zhao, LG; Yang, Y; Ma, X; Wang, YY; Xiang, YB. "Obesity and risk of bladder cancer: a dose-response meta-analysis of 15 cohort studies". PLOS ONE. 10 (3): e0119313. doi:10.1371/journal.pone.0119313. PMC 4372289. PMID 25803438. {{cite journal}}: Unknown parameter |التاريخ= ignored (help)CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  23. ^ Amadou, A; Ferrari, P; Muwonge, R; Moskal, A; Biessy, C; Romieu, I; Hainaut, P (August 2013). "Overweight, obesity and risk of premenopausal breast cancer according to ethnicity: a systematic review and dose-response meta-analysis". Obesity Reviews. 14 (8): 665–78. doi:10.1111/obr.12028. PMID 23615120.
  24. ^ Vieira, AR; Aune, D; Greenwood, DC; McTiernan, A; Navarro Rosenblatt, D; Thune, I; Vieira, R; Norat, T (October 2014). "Body mass index and survival in women with breast cancer-systematic literature review and meta-analysis of 82 follow-up studies". Annals of Oncology. 25 (10): 1901–14. doi:10.1093/annonc/mdu042. PMC 4176449. PMID 24769692. {{cite journal}}: |first1= missing |last1= (help); |first4= missing |last4= (help)
  25. ^ Ma, Y; Wang, F; Zhang, C; Shi; Zou, Y; Qin, H (2013). PLOS ONE. 8 (1): e53916. doi:10.1371/journal.pone.0053916. PMC 3547959. PMID 23349764 https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3547959. {{cite journal}}: |first2= missing |last2= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help)CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  26. ^ Okabayashi, K; Ashrafian, H; Hasegawa, H; Yoo; Patel, VM; Harling, L; Rowland, SP; Ali, M; Kitagawa, Y; Darzi, A; Athanasiou, T (August 2012). "Body mass index category as a risk factor for colorectal adenomas: a systematic review and meta-analysis". The American Journal of Gastroenterology. 107 (8): 1175–85, quiz 1186. doi:10.1038/ajg.2012.180. PMID 22733302. {{cite journal}}: Unknown parameter |dirst4= ignored (help)
  27. ^ Hong, S; Cai, Q; Chen, D; Zhu, W; Huang, W; Li, Z (November 2012). "Abdominal obesity and the risk of colorectal adenoma: a meta-analysis of observational studies". European Journal of Cancer Prevention. 21 (6): 523–31. doi:10.1097/CEJ.0b013e328351c775. PMID 22343656.
  28. ^ Lee, J; Meyerhardt, JA; Giovannucci, JY; Jeon (2015). PLoS One. 10 (3): e0120706. doi:10.1371/journal.pone.0120706. PMC 4374868. PMID 25811460 https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4374868. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help)CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  29. ^ Yang; Dong, J; Sun, K; Zhao, L; Zhao, F; Wang, L; Jiao, Y (1 March 2013). "Obesity and incidence of lung cancer: a meta-analysis". International Journal of Cancer. 132 (5): 1162–9. doi:10.1002/ijc.27719. PMID 22777722.
  30. ^ Wang, F; Xu, Y (1 October 2014). "Body mass index and risk of renal cell cancer: a dose-response meta-analysis of published cohort studies". International Journal of Cancer. 135 (7): 1673–86. doi:10.1002/ijc.28813. PMID 24615287.
  31. ^ Schmid; Ricci, C; Behrens, G; Leitzmann, MF (December 2015). "Adiposity and risk of thyroid cancer: a systematic review and meta-analysis". Obesity Reviews. 16 (12): 1042–54. doi:10.1111/obr.12321. PMID 26365757. {{cite journal}}: Unknown parameter |firet1= ignored (help)
الكلمات الدالة: