ابن بسام البغدادي

علي بن محمد بن نصر بن منصور، أبو الحسن ابن بسام، ويقال له البسامي (ولد عام 230 هـ وتوفي عام 302 هـ)، وهو من شعراء العصر العباسي، له 162 قصيدة. شاعر هجاء، من الكتاب، عالم بالأدب والأخبار، من أهل بغداد. نشأ في بيت كتابة. وتقلد البريد. وأكثر شعره في هجاء والده وهجاء جماعة من الوزراء.

من أشهر ما نظم:

رب يوم بكيت منه فلما صرت في غيره بكيت عليه

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

ولِدَ علي بن محمد بن نصر في سنة 230هـ، ويُنسَب إلى عبرتا وهي بلدة تاريخية في جنوب العراق، في أسرة مشهورة ميسورة الحال، فجدُّه نصر كان مسؤولاً عن ديوان الخاتم والنفقات والأَزِمَّة، وأبوه كان غنياً مُترفاً حسن المسكن والملبس، وأمُّه هي أُمامة شقيقة أحمد بن حمدون النديم. نشأ ابن بسام عاقاً لوالديه، وهجاهما في أشعاره، وكان خبيث اللسان لا يسلم أحد من هجائه. لا تذكر الروايات عنه شيئاً في الفترة بين نشوئه وتعيينه مسؤولاً عن البريد في مصر، ويبدو أنَّه كان مُقرَّباً من الخليفة المعتضد، وعندما تولَّى الوزارة القاسم بن عبيد الله أراد أن ينتقم من ابن بسام بسبب هجائه إياه، إلا أنَّ المعتضد منعه من ذلك. كان ابن بسام ماجناً مُسرِفاً، واعتنق المذهب الشيعي ورثى آل البيت. تُوفِّي ابن بسام البغدادي بعدما بلغ السبعين في شهر صفر من عام 302هـ، وقِيل أنَّ وفاته كانت في 303هـ، وقيل أنَّه تُوفِّي بعد 315هـ.[1][2]


مصنفاته

له كتب، منها:

  • (أخبار عمر بن أبي ربيعة)
  • (كتاب المعاقرين)
  • (مناقضات الشعراء)
  • (أخبار الأحوص)
  • (أخبار إسحاق بن إبراهيم النديم)
  • (ديوان رسائل).

المصادر

  1. ^ عمر فروخ، تاريخ الأدب العربي: الأعصر العباسيَّة. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الرابعة - 1981، ص. 386-388
  2. ^ عفيف عبد الرحمن، مُعجم الشعراء العباسيين. جروس برس - طرابلس. دار صادر - بيروت. الطبعة الأولى - 2000، ص. 71
الكلمات الدالة: