إدوارد ميخائيل الألفي

إدوارد ميخائيل الألفي
وُلِدَ1907
توفي1974
الجنسيةمصري
المهنةمهندس منجم

إدوارد ميخائيل الألفي (و. 1907 - ت. 1974)، هو أول مهندس مناجم مصري مؤهل.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نشأته

كتاب "رواد التعدين والبترول في مصر". انقر على الصورة لمطالعة الكتاب كاملاً.

ولد أدورد الألفي عام 1907 بالقاهرة، والده هو المستشار ميخائيل صليب بك الألفي من الزقازيق، محافظة الشرقية. تخرج من مدرسة المهندسخانة المصرية، كلية الهندسة حالياً.

ابتعث مع ثلاثة من زملائه من هندسةالمساحةالجيولوجية عام 1929 إلي بريطانيا (المملكة المتحدة العظمى في ذلك الوقت) لدراسة هندسة المناجم في مدرسة المناجم الملكية بجامعة العلوم والتكنولوجيا الملكية وتخرج فيها عام 1932، وفي أثناء الدراسة كان من أبرز لاعبي كرة القدم في الفريق الجامعي. عمل بمناجم بروتون الفحم في ستافورد شير، ومناجم القصدير في كورنوال، بريطانيا ثم أبحر بعدها إلى أونتاريو، بكندا حيث عمل في مناجم schumacher .. Timmins للذهب ببلدة تمنز Underground gold mine.

وأثناء عمله وقع له حادث بسيط في ركبتة ، استدعى دخوله المستشفى ، مما أثر فيه وشعر بالوحدة والغربة للعدو عن الوطن فعاد إلىمصر بمجرد تماثلة للشفاء عمل بعد عودته إلى أرض الوطن في مصلحة المساحة الجيولوجية، وتدرج في وظائفها حتى أصبح كبيرا لمفتشي المناجم في عام 1940.

في أوائل الأربعينيات قرر إدوارد الألفي العمل الحر، فترك مصلحةالمساحةالجيولوجية ، وفتح مكتبة الاستشاري للهندسة ، والحق به عدد من المهندسين الجيولوجيين واستطاع بفضل اتصالاته ومعارفه وزملائه بريطانيا - حيث كان يدرس -أن يكون المستشار أو الراعي لفرع بعض شركات المناجم الجيولوجية المعروفة وقتها،،كان المهندس إدوارد الألفي شديد الاهتمام بالبحث عن المعادن في الصحراء الشرقية.

عمل مكتب المهندس الألفي الإستشاري مدة طويلة في استكشاف واستغلال موارد الذهب في البرامية والفواتير والسكري بالصحراء الشرقية ،كما أشتغل في الدراسة والاستغلال في فحم المغارة ومناجم المنجنيز بأبو زنيمة في سيناء ومناجم الفوسفات بالصحراء الشرقية.

في عصر الثورة إبان حكم الرئيس جمال عبد الناصر نشط عمل المكتب مع النهضة الصناعية وقتها وشمل عملة معظم مناجم مصر سيناء والصحراء الشرقية والغربية كما عمل مع الشركة المصرية للأسمدة والصناعات الكيماوية، وهي احدي شركات الاقتصادي المصري الكبير أحمد عبود باشا، الذي عمل معه مستشارا هندسيا واستخراج خام الكبريت من مناجم جسمه للكبريت بالصحراء الشرقية على ساحل البحر الأحمر بين رأس غارب والغردقة للاستعمال في صناعة الأسمدة.

من المعروف أن المهندس الألفي ساعد الرئيس السابق محمد أنور السادات قبل الثورة إبان الحاقه في احدي شركات النقل بالمحاجر.

وعمل لمدة طويلة عضوا في مجلس مشروع السنوات الخمس، ومجلس الإنتاج القومي،واستمر في عمله الناجح حتى عام 1967. وعندما بدأت الاستثمارات في التباطؤ دفعه ذلك إلى اتخاذ شريك له في العمل في المكتب.


أعماله

  • تولى التدريس في كلية الهندسة من سنة 1945 إلى 1948 وشارك مع الاستاذ (هولمان) في إنشاء قسم التعدين بالكلية.
  • كان السكرتير الفخري للاتحاد المصري لصناعة التعدين والبترول منذ إنشائه عام 1945.
  • كان عضوا مهما في غرفة المناجم والمحاجر والبترول.

حياته الشخصية

في عام 1948 تزوج المهندس الألفي وأنجب هدى عام 1949، صادق عام 1950 ونجيب عام 1952. ويسير الابن الأكبر صادق الألفي على خطى والده، فهو مهندس مناجم عالمي ورئيس مجلس إدارة مناجم توسكا العالمية التي تعمل حاليا على استغلال خامات النحاس-موليبدنوم بولاية تكساس الأمريكية، ويحمل الدكتور صادق من الخبرة في هندسة المناجم تحت سطح الأرض وفرقة في كندا وأمريكا الجنوبية، وقد بدأ حياته الفنية مثل والده في مناجم الذهب المذكور أعلاه نفسه في تمنز، أونتاريو بكندا، وعمل في مناجم الزنك بإيران والحديد باللبرادور بكندا مناجم الذهب في كندا وفنزويلا والأوروگواي ومناجم النحاس في افريقيا.

تلاميذه

ومن أشهر تلاميذ الألفي والذين عملوا وتعلموا على يديه المهندس فايز ميلاد الذي بدأ عمله معه بإنشاء شركته الخاصة في أونتاريو كندا والمهندس شاكر متي الذي بدأ عمله معه فى مناجم الذهب وانتهي بأعلى الوظائف بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، والمهندس محمد نجيب حليم الذي بدأ العمل بمناجم جسمة لاستخراج الكبريت وأحيل الى التقاعد في منصب كبير المهندسين بولاية فرجينيا الامريكية.

وفاته

توفي المهندس إدوارد الألفي بمدينة لندن عام 1974 ودفن بها بعد حياة حافلة بالنشاط التعديني سواء في مصر أو في الخارج.

المصادر

  1. ^ محمد الطحلاوي (2012). رواد التعدين والبترول في مصر. الجمعية العربية للتعدين والبترول وجامعة أسيوط.