أميبا

أمـيـبـا Amoeba
Chaos diffluens.jpg
التصنيف العلمي
Domain:
مملكة:
Phylum:
Order:
Tubulinida
Family:
Genus:
Amoeba

Species

Amoeba proteus
Amoeba dubia

الأميبا كائن حيّ صغير جدًا وحيد الخلية. ومعظم الأميبا مثل الأميبا العادية (فى الأعلى) غير ضارة بالإنسان. ولكن نوعًا واحدًا (في الأسفل) يسبب مرضًا يُدعى الزحار الأميبي الذي يؤدّي إلى تورّم بطانة المعى الغليظ.

الأميبا Amoeba ، كائن حي وحيد الخلية ينتمي إلى مملكة الطلائعيات ضمن طائفة اللحميات، وهي عبارة عن كتلة بروتوبلازمية ميكروسكوبية يتراوح قطرها بين 127 ، 340 ميكرون ويبلغ قطر أكبر أنواعها نحو ½ مم فتظهر هذه للعين المجردة كنقط لامعة في الماء وأول من اكتشفها Rosel عام 1755. ومعظم الأميبا ليست ضارة بالإنسان. ولكن هناك نوعًا واحدًا يمكن أن يسبب مرضًا خطيرًا يُدعى الزحار الأميبي، عندما يدخل إلى الأمعاء الغليظة. [1].

يتشكّل جسم الأميبا من خلية واحدة فقط وتعتبر هذه الخلية كتلة عديمة الشكل من البروتوبلازم (المادة الحيّة الأساسية الهلامية الموجودة في خلايا كل الكائنات الحيّة). يحيط بالبروتوبلازم غشاء رقيق مرن يحميها ويجعلها متماسكة. يدخل الماء والغازات إلى الأميبا ويخرج من خلال هذا الغشاء.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المعيشة

تعيش الأميبا في المياه العذبة للبرك و المستنقعات.


الشكل

غير منتظمة الشكل ، و تكون بروزات في جسمها تعرف بالأقدام الكاذبة حيث تظهر و تختفي من منطقة إلى أخرى في جسمها ، لها نواة حقيقية و فجوة متقبضة و عضيات أخرى.

التشريح

تشريح أميبا

تركيب الجسم

جسم الأميبا عبارة عن كتلة بروتوبلازمية هلامية صغيرة رائقة تحوي الكثير من الحبيبات والقطرات ، ويكون الجزء السطحي من البروتوبلازم غشاء رقيقي سيتوبلازميا ، (الغشاء البلازمي Plasmolemma) ، يسمح للماء والغازات بالدخول إلى السيتوبلازم والخروج منه ولكنه يمنع البروتوبلازم من فقد ما به من مواد بروتينية وكربوهيدراتية ودهنية وأملاح وعندما تقطع الأميبا إلى جزئين يستدير كل منهما ويحيط نفسه في الحال بغشاء سيتوبلازمي كامل ليمنع فقد محتوياته ، وتكوين الغشاء السطحي السيتوبلازمي إحدى خصائص البروتوبلازم . ويتميز بلاوتوبلام الأميبا مثلها مثل بروتوبلازم أي خلية ، إلى نواة وسيتوبلازم والنواة ليس لها مكان ثابت في البروتوبلازم وقد أمكن إجراء تجارب على الأميبا للوقوف على وظائف النواة . فإذا شطرنا الأميبا إلى جزئين يحوي أحدهما النواة نجد أن هذا الجزء يستمر في المعيشة والنمو فيعيش فترة من الزمن يتحرك خلالها وقد يقوم بابتلاع الغذاء ولكنه لايقوى على الهضم أو النمو أو التكاثر ، وسرعان ما يموت بعد أن ينفذ ما به من مواد غذائية مدخرة . وهذا يدل على أن النواة لابد منها لكي يستطيع البروتوبلازم القيام بعمليتي التمثيل الغذائي والتكاثر .

ويتميز السيتوبلازم إلى أكتوبلازم خارجي رقيق شفاف ، وأندوبلازم داخلي محبب يحوي أنواعا مختلفة من حبيبات بلورية وقطرات دهنية وأجسام غذائية في طريق الهضم داخل فجوات غذائية Food Vacuoles ، وفجوى منقبضة Contractile كبيرة تحوي سائلا مائيا .

الحركة

الحركة التي تميز الحيوان عن النبات واضحة في الأميبا وتعرف حركتها بالحركة الأميبية التي تعتبر أبسط أنواع الحركة الأولية في الحيوان . وهذه الحركة وإن كانت تبدو مختلفة اختلافا كليا عن الحركة العضلية في الحيوانات المعقدة إلى أن ما يحدث في العضلات أثناء إنكماشها لتحريك الأطراف مثلا يبدو مماثلا للتغيرات الكيميائية والطبيعية الت يتحدث في الأميبا المتحركة ، هذا علاوة على أن بعض خلايا الجسم في الحيوانات الراقية تتحرك حركة أميبية (الكريات البيضاء) . وتحدث الحركة بأن تكون الأميبا بروزا أنبوبيا (القدم الكاذب Pseudopodium) في الجهة التي تتحرك فيها الأميبا . ويتكون القدم الكاذب في أي جزء من سطح الجسم ويستمر القدم القدم في النمو بعد تكونه بعض الوقت بسبب تدفق بعض بروتوبلازم الأميبا داخله ولكن بعد مدة يتكون قدم آخر في مكان مجاور فيتدفق البروتوبلازم في القدم الجديد . وبهذه الطريقة تتحرك الأميبا حركة غير منتظمة . وعند تكون قدم كاذب جديد تختفي الأقادم الكاذبة السابقة له . ولو شاهدنا الأميبا وهي تتحرك في اتجاه ما لوجدناها تكون أقداما كاذبة في هذا الإتجاه وإن كل قدم يتكون يدور إلى أسفل حتى تلمس قمته السطح الذي يسير عليه الحيوان ثم يتجه إلى الخلف . ويستمر البروتوبلازم في التدفق إلى الأمام مكونا قدما آخر وبذا تكون حركة الأميبا مزيجا من التدفق والزحف والتدحرج .

وسلوك الأميبا أثناء حركتها ناتج عن استجابة السيتوبلازم للمنهبات Stimuli الخارجية التي تثير علهيا وهذه الإستاجبة هي إحدى الخصائص البروتوبزلام في جميع ألأحياء . فالتغيرات البيئية التي تحدث تغييرا في البروتوبلازم تعرف بالمنبهات . ولكل خلية بل ولكل كائن حي منبهاته الخاصة التي يتأثر بها ويستجيب لها . فالأميبا بطرق مختلفة للمنبهات فهي تبتعد عن الضوء ولكنها تتجه نحو القطب السالب للتيار الكهربي . كما أنها تبتعد عن الأشياء الساخنة وعن كل محلول كيميائي يخالف للوسط المائي الذي تعيش فيه . وتتجنب الأميبا نحو المواد الكيميائية الت يتكون غذاءها .

تكوين القدم الكاذب

يعزي تكوين القدم الكاذب إلى تغير في قوام السيتوبلازم فالجزء الداخلي من الأندوبلازم أكثر ميوعة ويعرف بالبلازما السائلة Plasmasol أما الجزء الخارجي منه فأكثر صلابة ويكون مع الأكتوبلازم مايسمى بالبلازما الهلامية (Plasma gel) (شكل 2) .

وأحدث تفسير للحركة الأميبية هو أن المنهبات التي تؤثر على الأميبا وتجعلها تتحرك في اتجاهها هي المنبهات التي تؤثر على البلازمات الهلامية المواجهة لها فتقلل من سمكها فينفسح الطريق بذلك أمام البلازما المائعة فتتدفق صوب هذه المنبهات ويؤدي هذا التدفق إلى تكوين قدم كاذب . ومما يساعد على تدفق البلازما المائعة انقباض البلازما المتصلبة في الجهة المضادة للحركة . وعندما تصل البلازما السائلة إلى قمة القدم الكاذبة تتحول إلى بلازما هلامية فتنجذب خلفها بالمرونة نحو البلازما المتصلبة الخلفية . وعندما تصل إلى الجزء الخلفي ثانية إلى بلازما مائعة . والمنبه الذي يسبب زيادة سمك السيتوبلازم المتصلب في الجهة المواجهة له .

التغذية

تتغذى الأميبا على الأحياء الميكروسكوبية الصغيرة حيوانية ونباتية مثل الدياتومات والبكتيريا والحيوانات الأولية وخصوصا أنواع Colpidium Chalomonas كما تبتلع أيضا جزيئات الحيوانات والنباتات المائية . وللأميبا القدرة على تمييز المواد الغذائية عن غيرها . وقد وجد أن الأميبا الواحدة تبتلع في اليوم الواحد بين 50-100 Chalomonas كما وأن لها القدرة على الإمتناع عن الغذاء لمدة 20 يوما وفي هذه الحالة يقل حجمها إلى 50% من حجمها الأصلي . وعندما تواجه الأميبا الغذاء تقف حركة السيتوبلازم عند نقطة التلامس وتتكون الأقدام الكاذبة على جانبي الغذاء وفوقه وبالتحام هذه الأقدام الكاذبة يحاط الغذاء إحاطة تامة بالسيتوبلازم ويصبح الغذاء محبوسا مع قليل من الماء في تجويف يعرف بالفجوة الغذائية . ويفرز السيتوبلازم في الحال عصارة هاضمة في التجويف الغذائي تكون حمضية في أول أطوار الهضم (باحتمال احتوائها على حامض الإيدروكلوريك) . ثم تتحول بعد ذلك إلى قلوية وهو ما يحدث فعلا أثناء عملية الهضم في الإنسان . والمعتقد أن الإنزيمات المفرزة قادرة على هضم البروتين والكربوهيدرات ولكنها غير قادرة على هضم الدهن . ويعتقد بعض العلماء أنها قادرة على هضم جميع المواد عدا النشا . والمواد المهضومة تنفذ إلى السيتوبلازم وتدخل في تركيبها ويؤدي ذلك إلى نمو الحيوان . أما المواد الصلبة المتخلفة من سطحها عند تحرك الحيوان واقتراب الفجوة الغذائية من أي نقطة من السطح .

التنفس

لاتستلزم هذه العملية في حيوان دقيق كالأميبا وجود جهاز خاص بل تتم بتبادل الغازات مع الماء المحيط بالحيوان من جميع سطح الجسم ولا يتم التنفس بالطريقة المعهودة في الإنسان فلا وجود لحركات شهيق وزفير في الأميبا . فالأكسجين الذائب في الماء يمر إلى السيتوبلازم بالإنتشار Diffusion والإنتشار معناه ميل جزئيات المادة إلى توزيع نفسها توزيعا متساويا في المكان المتاح أمامها ، أي أن جزيئاتها تنتقل من المكان المركزة فيه إلى حيث يقل تركيزها . ومن حيث أن تركيز الأكسيجين في الماء أكثر منه في سيتوبلازم الأميبا فيستمر دخول الأكسيجين ويظل تركيز الأكسيجين في السيتوبلازم أقل منه في الماء لأن الأكسيجين يعمل توا على أكسدة المواد الغذائية وينتج عن هذه الأكسدة انطلاق الطاقة التي يستغلها الحيوان لتأدية وظائفه المختلفة من حركة وإفراز المخ . كما يصحب الأكسدة تكون ماء وثاني أكسيد كربون ، ولما كان الماء من مكونات السيتوبلازم فالتخلص منه ليس أمرا ملحا أما ثاني أكسيد الكربون فسام وتراكمه يضر بالجسم ولكنه لايتراكم في الأميبا لأنه ينفذ بنفس خاصية الإنتشار من السيتوبلازم إلى الماء الخارجي لكونهع أكثر تركيزا في السيتوبلازم عنه في الماء الخارجي .

ومثل هذه الطريقة في التنفس تصلح فقط في الحيوانات الدقيقة كالأميبا حيث يكون سطح الجسم كبيرا بالسنبة للحجم ، كما يستلزم ذلك أيضا أن يكون سطح الحيوان غير مغطى بطبقة عازلة .

الإخراج

ينتج عن تأكسد البروتينات تكون مواد مختلفة سائلة سامة كالبولينا وهذه يتخلص منها الجسم أي الأميبا بسرعة أيضا عن طريق الإنتشار .

وفي الإندوبلازم قرب الجهة الخلفية لاتجاه الحركة يوجد تجويف مائي كبير يعرف بالتجويف المنقبض لأنه ينقبض في فترات منتظمى فيلقى بمحتوياته إلى الخارج ، ويختفي ثم يعود للظهور تدريجيا بتجميع قطرات صغيرة من الماء حتى يصل إلى نهاية حجمه ، ويمكن تشبيه عمل الفجوة المنقبضة في الأميبا كعمل مضخة في سفينة مثقوبة تعمل المضخة فيها باستمرار لرفع الماء منها وإلقائه في البحر ففي الأميبا يدخل الماء إليها باستمرار بطريق الإنتشار نظرا لاشتداد تركيزها عن الماء المحيط بها كما وأنه يتكون في الأميبا ماء زائد ناتج عن التنفس أو يدخل إليها مع الغذاء . وعلى ذلك فالوظيفة الرئيسية للفجوة المنقبضة هو تنظيم الماء داخل الجسم ويعمل ثانويا في الوقت نفسه على طرد البولينا وثاني أكسيد الكربون . ومما يثبت أن وظيفة التجويف المنقبض تنظيمية للمياه (Hydrostatic) هو عدم وجود تجويف منقبض في الأنواع البحرية أو المتطفلة حيث لايدخل الماء إلى هذه الأنواع من الوسط المحيط بها ، وأنه إذا نقلنا أحد الأنواع البحرية إلى الماء العذب تكون له فراغ مقبض.

التكاثر

يتم التكاثر في الأميبا عن طريق الإنقسام الثنائي البسيط حيث تنقسم النواة ثنائيا ثم ينقسم السيتوبلازم إلى قسمين يحوي كل منهما نواة فيكون عضو جديد.

عندما تبلغ الأميبا نهاية حجمها تتكاثر بانقسام ثنائي، وهو نوع بسيط من الإنقسام غير المباشر فتختنق النواة وتنقسم إلى نواتين، ويعقب انقسام النواة اختناق السيتوبلازم وينتهي بانقسام الحيوان إلى حيوانين ولاتستغرق هذه العملية أكثر من ساعة ، وينمو كل من النصفين إلى الحجم الأصلي . وبذلك يتضح أن مادة الأميبا لا تفنى إذ تنتقل إلى الحيوانين الناتجين من هذا الإنقسام فكل أميبا حالية تحتوي جزءا من الأميبا الأولى بالإنقسام السابق مادامت الظروف مواتية لها . أما إذا أصبحت ظروف الوسط قاسية كأن يجف الوسط ويقل الغذاء فيه فإن الأميبا تتكور وتفرز حول نفسها غلافا واقيا مكون من ثلاث طبقات يعرف باسم الحوصلة ثلاثية الطبقات (Three Layered Cyst) تقبع داخلها وتنخفض سرعة العمليات الحيوية فيها إلى أقل ما يمكن فإذا عادت للظروف مواتية ذابت الحوصلة وخرجت الأميبا لاستئناف حياتها الأولى . وقد يحدث أحيانا داخل الحوصلة انقسام عديد (شكل 6) وتختلف دقائق هذا الإنقسام في الأنواع المختلفة والغالب أن تنقسم النواة انقساما مباشرا إلى عدد كبير من الأنوية تتجه صوب السيتوبلازم ويحاط كل منها بجزء من هذا السيتوبلازم ثم تذوب الحوصلة وتخرج الأفراد الصغيرة على شكل أميبات صغيرة ذات أقدام كاذبة مدببة تسمى Pseudopodiospore. وقد شوهد الإقتران في بعض أنواع الأميبا باندماج فردين معا وهو نوع من التكاثر الجنسي . والمعروف أن الأميبا بالرغم من خلوها من أعضاء الحس فإنها تستجيب للمؤثرات المختلفة فهي تميز بين الغذاء الصالح لها وغير الصالح كما قلنا سابقا كما أنها تبتعد عن الضوء الشديد والمواد الكيميائية الضارة وتغير اتجاه سيرها إذا لمست جسما صلبا ، وإذا أزعجت إزعاجا مستمرا تكورت وبقيت ساكنة .

ويتضح مما سبق أن بروتوبلازم الأميبا قادر على لاقيام بجميع وظائف الحياة من حركة وإحساس وتغذية وإخراج وتكاثر وتنفس دون وجود أعضاء خاصة بكل وظيفة .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السلوك

وقد اتخذ بعض العلماء من أوجه نشاط الأميبا كحركتها في اتجاه معين أو الإبتعاد عن مؤثر دليل على أن للأميبا سلوك واعي أي أن لها بعضا من تلك القوى التي تتركز في مخ الإنسان والمعروفة بالقوى الروحية للبروتوبلازم . ويرى بعض العلماء الآخرون أن أوجه النشاط هذه لاترجع لأي سلوك روحاني ويستندون في حكمهم هذا إلى أنه من الممكن إحداث ما نراه في الأميبا بطرق ميكانيكية . فمن الممكن إحداث الحركة الأميبية بحقن قطرة من زيت قرنفل ف يالماء بقليل من الكحول فيتغير ذلك من الغشاء السطحي لقطرة الزيت ويجعلها تكون امتدادات تشبه الأقدام الكاذبة وتسير بها نقطة الزيت ، وإذا وضعت قطرة من الكلوروفيل في الماء سلكت مسلكا الأميبا في الغذاء فتقتنص قطع البرافين وترفض ابتلاع حبيبات الرمل والزجاج وتخرجها إذا ادخلت فيها قسرا . وهناك من الوسائل الأخرى التي يمكن بها محاكاة نمو الأميبا وتكاثرها . وأوجه الشبه بين هذه الظواهر وما يحدث في الأميبا أوجه شبه سطحية وأغلهبا يلقى ضوءا على حقيقة ميكانيكية ما يحدث في الأميبا إلا أن هذه التجارب توحي بأن الكثير من السر الذي يغزوه العلماء والسبب لما يحدث في الأميبا الحية قد يمكن تفسيره إذا وقفنا تماما على الظواهر الطبيعية الصرفة المصاحبة لهذه العمليات .

وتختلف الأميبا عما سبق ذكره من التجارب في أن كل تجربة تحاكي عملية معينة أما الأميبا فتقوم بالعمليات جميعها في وقت واحد وهناك اختلاف آخر وهو أن الأميبا بسلوكها هذا تتلاءم مع الوس الذي تعيش فيه بغية الإحتفاظ بكيانها .

المصادر

  1. ^ "الأميبا". الموسوعة المعرفية الشاملة. 2007.

محمود, عبد العزيز (2008). اللافقاريات. القاهرة، مصر: مكتبة الأنجلو المصرية. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

وصلات خارجية

الكلمات الدالة: