أخبار:وفاة سيد علي جيلاني(92)، أبو الجهاد الكشميري

  • وفاة سيد علي جيلاني أبو الجهاد الكشميري عن 92 عاماً. وجيلاني المعارض للحضور الهندي في المنطقة المتنازع عليها ذات الأغلبية المسلمة في جبال الهملايا والمقسّمة بين الهند وپاكستان منذ عام 1947، كان قيد الإقامة الجبرية منذ 11 عاماً وكان مريضاً منذ أشهر.

في 1 سبتمبر 2021، توفي الزعيم الكشميري سيد علي شاه جيلاني، المعارض الشرس للحكم الهندي في كشمير عن 92 عاماً بعد صراع طويل مع المرض. وكان جيلاني مريضاً منذ عدة أشهر يعاني من مشاكل في القلب والكليتين. وبعيد وفاته، نشر آلاف من رجال الشرطة لمنع أي اضطرابات في الإقليم المتنازع عليه. ودُفن في 2 سبتمبر بمراسم جرت وسط إجراءات أمنية مشددة في مدينة سري‌نگر حيث فرضت السلطات الهندية إغلاقاً في المنطقة. وقال مصدر في الشرطة إن جيلاني دفن عند الساعة 04:30 الخميس في مقبرة بالقرب من منزله في مدينة سري‌نگر، موضحاً أن أن عددا قليلاً من أقاربه حضروا مراسم الدفن بينهم اثنان من أبنائه. وكان جيلاني الذي أمضى سنوات في السجن أو في الإقامة الجبرية طلب أن يُدفن في مقبرة الشهداء في سريناغار، لكن السلطات رفضت هذا الطلب، حسب المصدر نفسه. وقال المسؤول "أشرفنا على التريتبات الأساسية". وذكر سكان إن السلطات تحركت خوفاً من تحول تشييعه إلى اضطرابات. وقال احدهم إن "القوات في كل مكان وهناك حواجز من الاسلاك الشائكة على كل طريق رئيسي". وبعد وفاته، دعي السكان بمكبرات الصوت في المسجد الرئيسي الواقع بالقرب من منزل جيلاني، السكان إلى السير نحو المنزل. لكن الشرطة قالت إنه لن يُسمح لأحد في وادي كشمير بمغادرة منزله.[1]

ونعى رئيس الوزراء الپاكستاني عمران خان في تغريدة على تويتر جيلاني. وكتب أنه "حزين جداً" لوفاة "المناضل من أجل حرية الكشميريين" الذي كان يخضع للإقامة الجبرية في منزله طوال السنوات الـ11 الماضية. وقال عمران خان إن جيلاني "كافح طوال حياته من أجل شعبه وحقه في تقرير المصير" مشيرا إلى أنه "عانى من السجن والتعذيب من قبل الدولة الهندية المحتلة لكنه بقي حازما". وأعلن يوم حداد وطني في پاكستان.

مرئيات

لقطات من حياة سيد علي جيلاني.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "كشمير تودع زعيمها سيد جيلاني.. والهند تفرض قيودا أمنية لمنع تحول الجنازة إلى احتجاج مناهض". يورونيوز. 2021-09-05. Retrieved 2021-09-05.