أخبار:مهمة تدريب عسكرية أوروبية في موزمبيق

قوات من الجيش الموزمبيقي.

في 12 يوليو 2021، وافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروپي رسمياً على إرسال بعثة تدريب عسكرية إلى موزمبيق، كما أنه من المرجح إقرار عقوبات ضد مسؤولين لبنانيين خلال اجتماعهم الذي يعقد في وقت لاحق من نفس اليوم.[1] وتواجه موزمبيق، التي دعت الاتحاد الأوروپي للمساعدة، تمردًا في محافظة كابو دلگادو الواقعة في أقصى شمال البلاد منذ عام 2017. وتصاعد العنف بشكل كبير عام 2020. [2]

ووافق وزراء دفاع التكتل في مايو 2021 على نشر قوات في موزمبيق، التحرك الذي من المتوقع أن يمنحه وزراء الخاجية اليوم الطابع الرسمي. وأشار مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروپي جوزيب بوريل في ذلك الوقت إلى أن البعثة ستكون مماثلة للموجودة حاليا في كل من مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى والصومال.

ونشرت البرتغال، التي كانت تستعمر موزمبيق في السابق، بالفعل عسكريين لها هناك لمهام التدريب. وأوضحت دول أخرى، مثل ألمانيا وهولندا، أنها لن ترسل قوات. وينفذ متمردون إسلاميون هجمات وحشية في شمالي موزمبيق منذ عام 2017. ونزح من البلاد أكثر من 530 ألف شخص، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.

وعلى صعيد آخر، من المحتمل أن يوافق وزراء خارجية دول التكتل أيضا على فرض عقوبات ضد مسؤولين لبنانيين يعتبر أنهم يقوضون الديمقراطية في البلاد. ومع ذلك فإن دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي منقسمون بشأن احتمالية حدوث ذلك. ففي حين قال بعضهم يوم الجمعة إنه من المتوقع أن يصادق الوزراء سياسيًا على العقوبات، كان البعض الآخر أكثر تشككًا، مما سلط الضوء على ان العديد من النقاط الفنية والقضائية لا تزال عالقة.

وتمر لبنان بأسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي استمرت 15 عامًا وانتهت في عام 1990. وفشلت البلاد في تشكيل حكومة جديدة منذ أكتوبر 2020 بسبب الخلاف بين التيارات السياسية المتنافسة.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "الاتحاد الأوروبي يعتزم الموافقة على إرسال بعثة عسكرية لموزمبيق". جريدة الشروق المصرية. 2021-07-12. Retrieved 2021-07-12.
  2. ^ "EU agrees to send military training mission to Mozambique". رويترز. 2021-07-12. Retrieved 2021-07-12.