أخبار:مقتل ثمانية أشخاص وإصابة العشرات في مظاهرات ضد ارتفاع أسعار الوقود في زيمبابوي

نساء يقرعن الأواني احتجاجاً على نقص الغذاء في زيمبابوي.

في 16 يناير 2019، قُتل ثمانية أشخاص وإصابة العشرات في احتجاجات ضد زيادة أسعار الوقود.

وحسب رابطة الأطباء في زيمبابوي فإن 68 شخصاً تلقوا العلاج بعد إصابتهم بطلقات نارية بعد احتجاجات عنيفة شهدتها زيمبابوي بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار الوقود، موضحة أن 17 منهم خضعوا لعمليات جراحية عاجلة.[1]

وأضافت رابطة زيمبابوي للأطباء من أجل حقوق الإنسان أن اعضائها عالجوا 172 شخصاً بعضهم تعرضوا لعضات كلاب، وذلك في مستشفيات خاصة وعامة منذ يوم الاثنين عندما اندلعت الاحتجاجات في العاصمة هاراري وفي مدينة بولاوايو.

وقالت الرابطة في بيان ”كان هناك مرضى يعانون من إصابات في الصدر وكسور في الضلوع وأخذوا بالقوة من المستشفى للمثول أمام المحكمة على الرغم من نصيحة الأطباء“.

وتشكل الاحتجاجات تحدياً كبيرا للرئيس إمرسون منانگاگوا الذي سبق وتعهد بإصلاح الاقتصاد المتداعي بعدما حل محل الرئيس روبرت موگابي الذي حكم البلاد لفترة طويلة وأُطيح به في انقلاب في نوفمبر 2017.

وألقت السلطات القبض على عشرات المدنيين بينهم ناشط بارز ونائب معارض، ويتوقع أن يمثلوا أمام المحكمة في 17 يناير لمواجهة اتهامات بارتكاب أعمال عنف. قال محامون وشهود إن مدنيين آخرين تعرضوا للضرب، مشيرين إلى الحملة الصارمة التي تشنها قوات الأمن على المعارضين.

ويلحق نقص الدولار أضرارا كبيرة بالاقتصاد، ويدمر التضخم الهائل مدخرات المواطنين، وتتعامل الحكومة بكل قوة لسحق المعارضين.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "رابطة أطباء في زيمبابوي: 68 شخصا عولجوا من إصابات بطلقات بعد احتجاجات". رويترز. 2019-01-17. Retrieved 2019-01-17.