أخبار:قرار أممي بسورية الجولان، بأغلبية 94 صوتاً

مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بسام الصباغ.


  • قرار أممي يجدّد مطالبة إسرائيل بالانسحاب من الجولان حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن المرتبطة.


في 1 ديسمبر 2021، أصدرت الأمم المتحدة قراراً يؤكد على أن الجولان هي أرض سورية، بأغلبية 94 مع القرار و8 ضده، وامتنعت 69 دولة عن التصويت عن التصويت. وكانت مصر و16 دولة أخرى قد تقدموا بمشروع القرار، منهم: الجزائر وڤنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية والسنغال.[1]

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت بالأغلبية لصالح السيادة السورية على الجولان.

وفي كلمة له أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال جلستها حول «الحالة في الشرق الأوسط»، أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام الصباغ، أن استمرار إسرائيل في تحّديها لقرارات الشرعية الدولية وعدم وضع حد لحالة عجز الأمم المتحدة عن تنفيذ قراراتها، يشكلان عقبةً حقيقية أمام تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، وإرساء الأمن والاستقرار فيها، كما تشجع سلطات الاحتلال على مواصلة سياساتها الإجرامية وممارساتها العدوانية ضد سورية.[2]

وقد طالب صباغ الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوضع قراراتها موضع التطبيق، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري المحتل والأراضي العربية المحتلة، ووقف انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلية للسيادة السورية، ووضع حد لجرائم التوسع الاستيطاني، والتغيير الديموغرافي، ونهب الموارد ومصادرة الأراضي والممتلكات، والقتل، والاعتقال التعسفي، والتعذيب وغيره من الانتهاكات الجسيمة التي تمثل سياسة ممنهجة اتبعتها سلطات الاحتلال على مدى عقود طويلة بحق الجولان السوري المحتل وأهلنا الرازحين تحت الاحتلال.

وصرح صباغ إن

Cquote2.png "الموقف المحق للجمعية العامة والمنسجم مع مبادئ ومقاصد ميثاق المنظمة الدولية أكده مجلس الأمن في قراره رقم 497 برفضه قرار الاحتلال الإسرائيلي بشأن الجولان السوري المحتل واعتباره باطلاً ولاغياً وليس له أي أثر قانوني". Cquote1.png

وأضاف أن

Cquote2.png "سوريا تؤكد تمسكها الراسخ بحقها في استعادة كامل الجولان السوري المحتل وهذا الحق لا يخضع للتفاوض أو التنازل ولا يمكن أبداً أن يسقط بالتقادم" Cquote1.png

[3]

الدول التي شاركت بتقديم القرار الخاص بالأمم المتحدة والذي يخص السيادة السورية على الجولان.

وطالب صباغ الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوضع قراراتها موضع التطبيق بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري وغيره من الأراضي العربية المحتلة.

جدد صباغ التأكيد على موقف سورية المتمسك باستعادة كامل الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران عام 1967، وهو حق لا يخضع للتفاوض أو التنازل، ولا يمكن أبداً أن يسقط بالتقادم، وأضاف: «كما تؤكد سورية أن كل القرارات والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل، السلطةُ القائمةُ بالاحتلال، لتغيير معالمِه الطبيعيِة والديموغرافية، أو فرض قوانينها وسلطاتها وإدارتها عليه، هي باطلة وملغاة وليس لها أي أثر قانوني بموجب القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.»


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Nayel Shafei (2021-12-02). "الأمم المتحدة تصدر قراراً يؤكد على أن الجولان هي أرض سورية، بأغلبية 94 ضد 8 ، مع امتناع 69 عن التصويت". موقع تويتر.
  2. ^ سانا (2021-12-02). "الجمعية العامة للأمم المتحدة: قرار إسرائيل بشأن الجولان السوري "لاغ وباطل ولا أثر قانونيا له"". arabic.rt.com.
  3. ^ الوطن (2021-12-02). "الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت بالأغلبية لصالح عودة الجولان السوري … صباغ: تحدي إسرائيل لقرارات الشرعية عقبة أمام السلام". alwatan.sy.