أخبار:فرنسا أول دولة تحظر عمليات زراعة الثدي بعد أن ثبت ارتباطها بسرطان الغدد اللمفاوية

في 5 أبريل 2019 أصبحت فرنسا أول دولة تحظر نزعاً من عمليات زراعة الثدي ثبت ارتباطه بسرطان الغدد اللمفاوية. ويشمل الحظر عدة نماذج من الأثداء الصناعية ذات السطح النسيجي، وينتجها ستة مصنعين.

ويُعتقد أن حوالي 70 ألف امرأة حصلن عل أثداء من هذا النوع، من إجمالي 400 ألف امرأة خضعن لعمليات زراعة الثدي في فرنسا. واعتبرت الوكالة الوطنية للأدوية والمنتجات الصحية في بيان لها أن الحظر كان إجراء وقائياً، اتُخذ في ضوء الخطر النادر، لكن الخطير الذي يشكله هذا النوع من العمليات. وأضافت الوكالة أنها سجلت 59 حالة إصابة بالسرطان بين الفرنسيات اللاتي خضعن لزراعة الثدي، توفيت منهن ثلاث حالات. ولاحظت الوكالة أن الزيادة الخطيرة في حالات سرطان الغدد الليمفاوية كانت مرتبطة بعمليات زراعة الثدي منذ عام 2011.[1]

ومع ذلك، لم توصِ الوكالة النساء اللواتي أجرين عمليات زرع الثدي، بإجراء عمليات جراحية لإزالته، وذلك لنُدرة الخطر. وأعلنت كندا في 5 أبريل من العام نفسه، سعيها إلى تعليق هذا النوع من العمليات أيضاً. وقالت وزارة الصحة الكندية إنه إجراء احترازي عقب ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية. ولاحظت الوكالة أن 28 حالة في كندا، من أصل 457 حالة إصابة بسرطان الغدد الليمفاوية كانت مرتبطة بمن خضعن لعمليات زراعة الثدي، وفقًا لإحصائيات وكالة الغذاء والدواء الأمريكية.

وفاة مبتكر الثدي الاصطناعي

توفي في 4 أبريل 2019 مؤسس شركة پولي إمپلانت پروثيس (پ. إ. ب.) الفرنسية، جان كلود ماس، 79 عاماً، وقد كانت شركته أول من استخدمت مادة السيليكون في عمليات زراعة الثدي. وابتكرت شركة پ. إ. ب. علامة تجارية مشهورة من الأثداء الاصطناعية المملوءة بالسيليكون الصناعي الرخيص بدلاً من السيليكون الطبي، مما أدى إلى تمزق الأثداء داخل الجسم. وصدرت الشركة 80% من منتجاتها قبل أن تغلق إثر هذه الفضيحة. وأثرت هذه الفضيحة على حوالي 300 ألف امرأة في 65 دولة حول العالم، من ضمنها فرنسا وبريطانيا وألمانيا وڤنزويلا والبرازيل.

المصادر

  1. ^ "لماذا بادرت فرنسا بحظر أحد أنواع زراعة الثدي؟". بي بي سي. 2019-04-05. Retrieved 2019-04-07.