أخبار:تشاد تعلن قطع علاقتها بالجمهورية الصحراوية

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره التشادي أمين أبا صديق، الرباط، 26 أكتوبر 2020.

في 26 أكتوبر 2020، أعلن وزير الخارجية التشادي أمين أبا صديق، أن بلاده لم تعد لها أي علاقة مع الجمهورية الصحراوية منذ أن قررت الحكومة التشادية في مارس 2006 سحب اعترافها بهذا الكيان. جاء ذلك خلال لقاء صحفي في أعقاب محادثات صديق مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، وأضاف أن بلاده دافعت، في مواجهة هذا النزاع الذي كان يسمم أشغال الاتحاد الأفريقي، عن مبدأ أن تتم تسوية النزاع حول الصحراء حصرياً في إطار الأمم المتحدة.

وقال الوزير التشادي، الذي يقوم بأول زيارة له إلى المغرب منذ تعيينه في يوليو 2020، إنه بفضل إرادة الملك محمد السادس والرئيس إدريس دبي، يتقاسم البلدان الشقيقان والصديقان وجهات نظر مشتركة حول قضايا الأمن في أفريقيا". وأبرز، من جانب آخر، أن بلاده "أخذت علما بمقترح الحكم الذاتي المغربي وترحب بجهود المغرب الجادة وذات المصداقية من أجل المضي قدما نحو تسوية قضية الصحراء".

في غضون ذلك، وقع المغرب وتشاد، اليوم بالرباط، ست اتفاقيات للتعاون في مجالات الدبلوماسية والفلاحة والطاقة والإعلام والاتصال والثقافة والسياحة ترمي إلى تعزيز تبادل التجارب والخبرات بين البلدين.[1]

وتهدف الاتفاقية الأولى إلى إلغاء التأشيرات بالنسبة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات الخدمة والخاصة بين البلدين. ويتعلق النص الثاني باتفاقية إطارية للتعاون تهدف إلى وضع الإطار العام للتعاون في مجالات الفلاحة وتربية المواشي. ويهدف اتفاق الإطار الثالث للتعاون إلى تطوير قطاعي الطاقة والمعادن من خلال تبادل الخبرات والتجارب بين البلدين. كما وقع الطرفان اتفاقية للتعاون في ميدان التكوين في مجالات الإعلام والاتصال وعلوم إعلام التوثيق. ووقع الجانبان أيضاً مذكرة تفاهم وتعاون في مجال الثقافة بهدف تعزيز التبادل الثقافي من خلال التقريب بين المؤسسات الثقافية في البلدين وتشجيع عقد اتفاقات تعاون في ما بينها. ووقع المغرب وتشاد، بذات المناسبة، مذكرة تفاهم للتعاون في القطاع السياحي تهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال.

المصادر

  1. ^ "وزير خارجية تشاد: لم تعد لنا أي علاقة مع "الجمهورية الصحراوية"". سپوتنك نيوز. 2020-10-26. Retrieved 2020-10-25.