أخبار:السعودية تحبط هجوماً حوثياً على خميس-مشيط

مسيرة-حوثية.jpg

في 11 فبراير 2021، أعلنت قوات التحالف بقيادة السعودية، عن إسقاط مسيرة حوثية أثناء محاولتها الهجوم على مطار خميس مشيط، جنوب السعودية.[1]

في أعقاب ذلك، قام وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بالتواصل مع نظيره الأمريكي توني بلنكن، للتبحاث في ضرورة إيقاف هذه الأعمال العدوانية، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة في اليمن. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن سحب الدعم العسكري للعمليات التي تقودها السعودية في هذا البلد، وذلك في أول خطاب له حول السياسة الخارجية.

وشن المتمردون هجوميهما بينما كانت معاركهم مع القوات الموالية للحكومة تشتد في مأرب، آخر معاقل السلطة في شمال اليمن، وسط ضربات جوية سعودية مكثفة لمنع سقوط المدينة بأيدي الحوثيين. وقال قيادي عسكري في القوات الموالية للحكومة لفرانس برس إن الحوثيين سيطروا على معسكر على بعد 13 كلم غربي مأرب لساعات قبل أن يجبروا على التراجع إلى اطرافه نتيجة الضربات الجوية. وأوضح القيادي أن "معسكر كوفل هو خط الدفاع الاول عن مأرب من جهة الغرب (...) وسقوطه يقطع امدادات القوات الحكومية عن كثير من الجبهات ويسهل تقدم الحوثيين نحو المدينة". وذكر أنّ القوات الحكومية دفعت بتعزيزات جديدة من مناطق قريبة "لانقاذ الموقف في مأرب"، فيما تعالت دعوات عبر مكبرات الصوت في المساجد لرفد الجبهات والتبرع بالمال لصد الحوثيين.

المصادر

  1. ^ "بعد ساعات من استهداف مطار أبها... الحوثيون يهاجمون السعودية مجدداً بطائرة مسيرة". مونت كارلو الدولية. 2021-02-11. Retrieved 2021-02-11.