موكب المومياوات الملكية

موكب المومياوات الملكية
	شعار موكب المومياوت الملكية
التاريخ	3 أبريل 2021
الوقت	6.30 مساء (بتوقيت القاهرة)
الموقع	من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة المصرية
السبب	نقل 22 مومياء ملكية
تنظيم	عبد الفتاح السيسي، أودري أزولاي

موكب المومياوت الملكية هو حدث عالمي أقيم يوم السبت 3 مارس 2021. ينظر بمغادرة 22 مومياء ملكية من المتحف المصري وسط العاصمة المصرية القاهرة الواقع في ميدان التحرير إلى موقعها الجديد بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط شرق القاهرة.^[1]^[2]^[3]^[4]^[5]^[6]

ترجع المومياوت إلى عصور الأسر الـ 17 و18 و19 و20. ومن بينها مومياوات الملوك رمسيس الثاني وسقنن رع وتحتمس الثالث وسيتي الأول ورمسيس التاسع، ورمسيس السادس، ورمسيس الخامس، وتحتمس الثالث، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة نفرتاري زوجة الملك أحمس الأول.^[7]

عرض الحفل كاملاً على قناة يوتيوب التابعة لوزارة السياحة والآثار المصرية.^[8]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خط السير

بدأ الموكب بالتحرك من المتحف المصري بميدان التحرير، ثم مرّ أمام مسلة الملك رمسيس الثاني بميدان التحرير، ثم توجه إلى ميدان سيمون بوليفار في جاردن سيتي ثم إلى كورنيش النيل حتى وصل إلى قصر العيني، ومنه إلى سور مجرى العيون، ثم إلى مقياس النيل بالروضة، ثم إلى منطقة الفسطاط، وصولًا إلى المتحف القومي للحضارة المصرية.^[9]

المومياوت

يبلغ عدد المومياوت المشاركة في العرض 22 مومياء ملكية فرعونية، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات. الملوك هم: رمسيس الثاني، وتحوتمس الأول، وتحتمس الثالث، وسيتي الأول، وأمنحتب الأول، وسقنن رع، وأحمس الأول، وتحوتمس الثاني وتحوتمس الرابع، وسيتي الثاني، ورمسيس الثالث، ورمسيس الرابع، ورمسيس الخامس ورمسيس السادس ورمسيس التاسع، وأمنحتب الثاني وأمنحتب الثالث، ومرنبتاح. والملكات الأربع هن: حتشبسوت، وتيي، وأحمس-نفرتاري، وميرت آمون.^[10]

الفعاليات

بدأت الفعاليات بعروض موسيقية وضوئية في المناطق المار بها مسار الموكب. قاد الملك سقنن رع من الأسرة المصرية السابعة عشر موكب الملوك من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، وفي مؤخرته الملك رمسيس التاسع من الأسرة المصرية العشرون. حملت المومياوات على عربات مزينة برسومات ونقوش فرعونية ومجهزة بجو يحتوي على النيتروجين حتى تكون المومياوات في ظروف ملائمة للنقل، وتحمل كل عربة اسم الملك الموجود بداخلها مع كتابة أسمائها بالهيروغليفية المصرية وباللغة العربية. وسط حراسة أمنية مشددة، وتقدم الموكب الدراجات النارية. أستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المومياوات لحظة وصولها إلى المتحف القومي للحضارة المصرية. استغرق الموكب حوالي 40 دقيقة قطع خلالها سبع كيلومترات.^[10]^[11]

كلمة رئيس الجمهورية

كتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تويتر بهذه المناسبة: «بكل الفخر والاعتزاز أتطلع لاستقبال ملوك وملكات مصر بعد رحلتهم من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية. إن هذا المشهد المهيب لدليل جديد على عظمة هذا الشعب الحارس على هذه الحضارة الفريدة الممتدة في أعماق التاريخ.»^[12]

وأضاف: «إنني أدعو كل المصريات والمصريين والعالم أجمع لمتابعة هذا الحدث الفريد، مستلهمين روح الأجداد العظام، الذين صانوا الوطن وصنعوا حضارة تفخر بها كل البشرية، لنكمل طريقنا الذي بدأناه.. طريق البناء والإنسانية.»^[12]

الهدف

يهدف الحدث إلى الترويج للسياحة والثقافة والأمن، وتضميد جراح الثورة المصرية عام 2011.^[13]

تقول سليمة إكرام، أستاذة علم المصريات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، والمتخصصة في التحنيط، لوكالة فرانس برس (أ ف ب): «يهدف المبنى الجديد الذي وفر للمومياوات إلى عرضها في ظروف أفضل ستعرض المومياوات في صناديق أكثر حداثة من أجل تحكّم أفضل في درجة الحرارة والرطوبة مقارنة بالمتحف القديم.»^[2]

وقالت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة ، أثناء زيارة رسمية لمصر «'إنّ رؤية موكب دخول هذه المومياوات إلى المتحف القومي الجديد للحضارة المصرية، ومعرفة أنها باتت أيسر منالًا للعالم من الآن فصاعدًا، هو تتويج للجهود الحثيثة الرامية إلى الحفاظ عليها وعرضها على نحو أفضل.»'«وتربط علاقات قوية بين اليونسكو ومصر، وهي تعود بالزمن بوجه خاص إلي إنقاذ الآثار في النوبة ومنها معبد أبو سمبل "1963-1968"، التي كانت وراء صياغة اتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي المبرمة في عام 1972.»

وستُقدم المومياوات بشكل فردي إلى جنب مع توابيتهم، في صورة تحاكي مقابر الملوك تحت الأرض، مصحوبة بسيرة ذاتية، وصور الأشعة لبعض منها.

يقول زاهي حواس عالم المصريات المصري: «المومياوات ستقدم لأول مرة بطريقة جميلة، لأغراض تعليمية وليس من أجل الإثارة»، ووفقا له «فإن هيئة المومياوات المخيفة كانت سببا في الماضي للزيارات القليلة، ويقول "لن أنسى أبداً عندما اصطحبت (الأميرة) مارغريت، شقيقة الملكة إليزابيث الثانية، إلى المتحف: أغمضت عينيها وهربت.»^[2]

لن تكون المومياوات جاهزة للعرض قبل 18 أبريل.^[2] ولم تغادر المومياوات ميدان التحرير منذ بداية القرن العشرين.

تصريحات حول الحدث

وعد مصدر في وزارة السياحة والآثار قبل الحدث «بأنه سيكون مثل زمن الفراعنة.»^[14]

صرحت عالمة المصريات سليمة إكرام «من خلال حدث كهذا بما يصحبه من أضواء وبهاء، ستلقى المومياوات ما تستحق من إجلال»».^[15]

ووصف بعض مستخدمي الإنترنت والإعلام المصريين المسيرة بأنها عرض تاريخي.

كبار الزوار

حضر الاحتفالية الأمين العام لـ منظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلى، وأودري أزولاي رئيس منظمة يونسكو، وهاريس ثيوشاريس وزير السياحة اليوناني، وأحمد الخطيب وزير السياحة السعودي.^[16]

وحضر 20 سفيرًا الأحتفالية. سفراء دول الولايات المتحدة، وفرنسا، واليابان، والتشيك، والمجر، والاتحاد الأوروبي، وقبرص، والسعودية، واليونان، وروسيا، وإيطاليا، وبلجيكا، وبيلاروس، ورومانيا.^[16]

تاريخ الماومياوت

اكتشفت المومياوات الـ 22 المشاركة في الموكب من مخبأين. واكتُشفت الأولى في عام 1881 في الدير البحري بالضفة الغربية في الأقصر في مقبرة 320 بطيبة.^[10] والثانية في عام 1889 في وادي الملوك بالأقصر في خبيئة مقبرة الملك أمنتحتب الثاني المقبرة 35.^[17]

الشعار

الشعار مزدوج بين اللون الأزرق الداكن والذهبي، والمستوحى من العقيدة المصرية القديمة. التصميم والألوان مستوحى من الحضارة المصرية القديمة، والشعار يعكس دلالات وسمات ترتبط بطبيعة الحدث.^[18]

البث التلفزيوني

بثت أكثر من 400 قناة تلفزيونية من مختلف أنحاء العالم موكب الموميات الملكية على الهواء مباشرة.^[19]

الفنانون

شارك في الحدث عدد من الفنانين أمثال يسرا، ومنى زكي، وهند صبري، وأمينة خليل، وحسين فهمي، وأحمد حلمي، وآسر ياسين، وخالد النبوي، ومحمد منير، وأحمد عز، وأحمد السقا، وكريم عبد العزيز، ونسمة محجوب، وأميرة سليم.^[20]

المشاركين

شاركت 22 سيارة لنقل المومياوات الملكية تابعة لوزارة الدفاع (قيادات قوات المظلات)، و60 موتوسيكلًا للتشريفة من وزارتي الدفاع والداخلية. و150 من خيول التشريفة، و22 من العجلات الحربية مصنوعة من خلال وزارة الدولة للإنتاج الحربي ذات الطراز الفرعوني يجرها 44 حصانًا، و330 طالبًا من كلية التربية الرياضية جامعة حلوان، و3 فرق موسيقية بإجمالي 150 فردًا من وزارة الدفاع (إدارة الموسيقيات العسكرية)، و150 قارع طبول من إدارة الموسيقات العسكرية بوزارة الدفاع.^[20]

معرض الصور

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .