معركة مانيلا (1945)

{{{الصراع}}}
جزء من الحرب العالمية الثانية، حملة 1944-1945 وحرب المحيط الهادي
Manila Walled City Destruction May 1945.jpg
التاريخ3 فبراير - 3 مارس 1945
الموقع
النتيجة انتصار الحلفاء
خروج الجيش الياباني من العاصمة مانيلا بعد قيامه بمجازر
المتحاربون

 الولايات المتحدة

الفلپينالفلپين
إمبراطورية الياباناليابان
القادة والزعماء

US flag 48 stars.svg اوسكار گريزوولد
US flag 48 stars.svg روبرت س. بايتلر
US flag 48 stars.svg ڤرن د.مدج
US flag 48 stars.svg جوسف م. سوينگ

الفلپين ألفردو م. سانتوس
إمبراطورية اليابانإيوابوتشي سانجي
القوى

35،000 جندي أمريكي

3،000 مسلح فلبيني

10،000 مشاة البحرية اليابانية

4،000 من الجيش الياباني.
الضحايا والخسائر

مقتل 1،010 5،565 جريحا

أكثر من 100،000 قتيل من المدنيين
12,000 قتيل

معركة مانيلا هي معركة وقعت بين اليابان والولايات المتحدة بتحالف مع الفلبين في مانيلا عاصمة الفلبين ما بين من 3 فبراير إلى 3 مارس 1945.

لقد سببت أعمال القتال خلال شهر واحد من المعركة؛ الدمار الشامل للمدينة وكان هذا الشهر عبارة عن حمام دماء والمكان مسرح لاسوأ قتال في تاريخ حضارة المحيط الهادئ، ولكن بانتهاء ثلاث أعوام من الاحتلال الياباني للفلبين(1942-1945) استولى الجنرال دوغلاس ماك آرثر على المدينة فكان ذلك انتصار حملة الاسترداد.

  • وتقول الجزيرة الوثائقية:

"كانت مانيلا لؤلؤة الشرق حيث الحياة المتنوعة قبل أن تتحول إلى مسرح حرب في الأربعينات. في بداية الأربعينيات سقطت مانيلا في يد الجيش الياباني، حيث يروى شهود عيان في هذا الشريط ما تعرض له السكان أثناء ذلك. لكن في أواخر 1944 بدا الجيش الأميركي في تحقيق انتصارات واضحة على اليابانيين، ومع هذا استمرت معركة مانيلا على أشدها بين الطرفين، بينما كان سكان مانيلا الضحايا الأشد تضررا".

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تفاصيل المعركة

تحرير سانتو توماس

خريطة سقوط مانيلا

في 3 فبراير توغلت القوات الأمريكية (فرقة الفرسان الأولى) بقيادة اللواء ڤرن مدج الضواحي الشمالية لمدينة مانيلا, واستولت الفرقة على الجسر الحيوي عن طريق نهر تولهن.وكان أسطول الجنرال ويليام تشيس (William C. Chase's من فرقة الفرسان الثامنة) أول وحدة تصل المدينة ,حيث بدأ بعدها عبور المنطقة الخضراء عن طريق مدخل جامعة سانتو توماس التي كانت قد تحولت إلى معسكر اعتقال للمدنيين والجيش والبحرية الأمريكيين والممرضات وتعرف أحيانا باسم "الملائكة باتان".

منذ 4 يناير 1942، والمبنى الرئيسي للجامعة وكان يستخدم لاحتجاز مدنيين. من أصل 4255 سجين، 466 وتوفي في الأسر، وثلاثة قتلوا بينما كانوا يحاولون الفرار في 15 فبراير 1942، ولكنه في محاولة ناجحة سجلت محاولة هرب واحدة تقريبا في كانون الثاني 1945.

وفي نفس اليوم (3 فبراير) قام اليابانيون بقيادة اللفتنانت كولونيل توشيو هاياشي بالدخول إلى مبنى تعليمي ومعهم رهائن, وكان يرجون من هذه الخطوة ان تكون وعاء لتبادل إطلاق النار مع الأمريكيين والفلبينيين.و في اليوم التالي وافق كل من الأمريكيين والفلبينيين عن طريق التفاوض برجوع القوات اليابانية إلى جنوب المدينة ؛و قد سمح لهم بحمل البنادق والمسدسات والسيوف فقط. وفي اليوم نفسه، قامت دورية من فرقة المشاة السابعة والثلاثين وفرقة المشاة الحادية والثلاثين بتحرير أكثر من 1000 من أسرى الحرب، ومعظمهم من المدافعين السابقيين من سجن بيليبيد التي كانت قد تخلت عنه اليابانية.

في صباح يوم 5 فبراير، سبعة وأربعون من اليابانيين خروجوا من الجامعة ليتم ترحيلهم أحياء.لكن اليابانييون لم يلتزموا بخط رجوعهم وخرجوا من التغطية الأمريكية بالقرب من قصر كالاكانانغ عندها لقي بعض الهاربين مصرعهم والبعض الاخر تم ارجاعه إلى سانتو توماس ليتم سجنهم.

  • وفي النهاية، تم الافراج عن 5785 سجينا وهم: 3000 فلبينيا ،و 2870 امريكيا، و 745 بريطاني، و 100 من الأستراليين، و 61 كنديا و 50 هولندي، و 25 بولنديا، 7 فرنسيين، ومصريين، وأسبانيان، وسويسري، وألماني وسلوفاكي.[بحاجة لمصدر]

المجازر

M4 Sherman tank at the ruins of the Fort Santiago gate, Intramuros, February 28, 1945

في وقت مبكر من يوم 4 فبراير، أعلن الجنرال ماك آرثر عن الاستيلاء الوشيك على العاصمة وبذلك كان يخطط لرفع معنويات الجند ليقودهم للنصر. لكن المعركة الحقيقية بدأت. وقد افادت فرقة الفرسان الأولى في الشمال والفرقة الحادية عشر في الجنوب ان المقاومة اليابانية احرزت مزيد من التقدم للدخول إلى المدينة. بعدها بدأت الانطلاقة الأولية للامريكيين واستمر القتال لشهر تقريبا. وفي 4 فبراير احتدم القتال بين القوات المتصارعة على الجسر القريب من الجامعة لتقوم الرشاشات اليابانية الثقيلة حيث بدؤوا بأطلاق النار على الحواجز التي اقامتها القوات الأمريكية عبر شارع كويزون مما اضطرها للتراجع ومعها القوات الفلبينية وخلال الانسحاب فجر اليابانيون الجسر.

في 5 فبراير بدأت فرقة المشاة السابعة والثلاثين بالتقدم إلى مانيلا وبالتحديد النصف الغربي من المدينة، ليتم في ظهر اليوم الثامن من نفس الشهر بتطهير المنطقة من الوجود الياباني ليمروا على آثار الدمار والهدم التي خلفتها القوات اليابانية خلفها. أشد قتال وقع حسب فرقة المشاة (الفرقة 37) في منطقة صغيرة معزولة وسط منطقة صناعية تطل على نهر باسيج.الحامية اليابانية(ربما اصغر كتيبة) تمكنت من صد الهجوم حتى 11 فبراير ليدوم الاقتتال لمدة 6 ايام متواصلة معها.

كان يوم 10 فبراير بداية لفرض سيطرة القوات الأمريكية على شرق المدينة دون أعتراض، إلا أن الفرق السابعة والثامنة من فرق الفرسان لقيت بعض المقاومة قبل دخولها.و قد احكمت القوات سيطرتها على حنوب النهر، وفي تلك اليلة استطاع الفيلق الرابع عشر لأول مرة الوصول إلى ضفتي النهر والسيطرة على الوضع.

وكان آخر هجوم للبحرية اليابانية برشاشاتها الثقيلة على المدينة في 4 فبراير، وفي 10 فبراير قامت القوات الجوية الأمريكية (الفيلق الثامن) مع مساعدة المشاة (الفرقة الحادية عشر) حتى تراجعت قوات البحرية إلى المطار.و بعدها قرر اللواء سوينغ تقسم القوات الأمريكية لتطويق المدينة في 12 فبراير.

  • لحماية المدينة والمدنين فرضت قيود صارمة على القوات الأمريكية والمدفعية والدعم الجوي من قبل ماك آرثر.و لكن الدمار كان لا بد منه لان فرق المشاة اليانانية كانت تهاجم المبنى تلو المبنى، والبحيرية اليابانية بقيادة البحار ايوابوشي قامت بالهجوم عبر قاذفات اللهب والقنابل اليدوية والبازوكا، عندما بدأت المجزرة فتعرضت المدينة للقصف المتواصل وقام اليابانيون بارتكاب العديد من أعمال وحشية قاسية(العنف والتشويه والاغتصاب والمجازر على السكان) رافقت المعركة من أجل السيطرة على المدينة، التي تحولت إلى انقاض فيما بعد.

الأيام الاخيرة من المعركة

استمر القتال من 23-28 فبراير بدحر للقوات اليابانية المقاومة واسترداد بعض القرى المحيطة بمانيلا ,و كانت المفاجئة من قبل القوات اليابانية هي تضحية الجنود بأرواحهم عن طريق تفجير انفسهم بالقوات الأمريكية والفلبينية. ولكن مع كل هذا استطاعت القوات المشتركة ان تعيد المدينة وقراها بعد انتهاء امر الاحتلال الياباني.

  • قبل انتهاء القتال، استدعى مكارثر تجمع مؤقت للفلبينيين في قصر مالاكانانگ، و أعلن الكومنولث للفلبين بصورة دائمة ان من واجب قواتهم اعادت المدينة بالكامل.و قال:"بلدي تحفظت على القتال، وعاصمتكم وان كانت تعاني من قسوة الزمان، لكنها استعادت مكانها الصيحيح وهي الآن قلعة الديموقراطية في الشرق".

انظر أيضاً

هوامش

المصادر

وصلات خارجية