سيلفيوس ليوپولد ڤايس

سيلفياس ليوبولد ڤايس

سيلفيوس ليوپولد ڤايس Sylvius Leopold Weiss (ولد 1687 ومات 1750) مؤلف موسيقي ألماني وعازف عود.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

سيلفيوس ليوپولد ڤايس كان النجم الأكبر الأخير في حكاية تطور العود. لم يكن ليس فقط العازف الوحيد الأعظم في القرن الثامن عشر ربما الأعظم على الإطلاق لكن أيضا أكثر مؤلف موهوب وغزير الإنتاج للآلة، حيث ترك وراه كم كبير ملحوظ من نحو 650 مقطوعة رائعة. وبالرغم من القلة النسبية للمعروف عنه، فقد كان ڤايس، في حياته، يحظى باحترام الفائق من الموسيقيين والأرستقراطيين ووصل في الرتبة مع المعاصرين البارزين مثل باخ وهاندل وسكارلاتي.

ولد في برسلاو (الآن ڤروتسواف في بولندا) وقد تعرف ڤايس على الموسيقى من والده عازف العود ونال منصبه الأول كعازف عام 1706. من عام 1708 الى 1714 عمل في روما في خدمة الأمير ألكسندر سوبيسكي، وتعلم القدر الكبير عن الموسيقى الإيطالية وتقريبا بشكل اكيد ألساندرو سكارلاتي ودومنيكو سكارلاتي.

وحين توفي مستخدمه عام 1714، اتجه ڤايس شمالا مرة اخرى وزار پراگ ولندن وعدة مدن أخرى قبل أن ينال وظيفة محترمة كمؤلف لموسيقي الحجرة في بلاط درسدن عام 1718. ظل مستقراً هناك لباقي حياته رغم انه قام بعدة رحلات لمدن أخرى فأسس سمعة عريضة كعازف لا يضاهى ومبتكر ومؤلف على العود وثيربو (وهي آلة كبيرة من فئة العود دائما تستخدم للعزف الأوركسترالي). وفي عام 1728 زار برلين وأبهر الملك المستقبلي فريدريك العظيم وأعطى دروس عود لڤلهمينه، أخت فريديك، التي كتبت لاحقا في مذكراتها أن ڤايس "لم يكن له مثيل أبداً ومن جاء بعده فقط لديه مجد تقليده". عام 1739 التقى بيوهان سباستيان باخ في لايبزج رغم انه مرجح ان هذين السيدين كانا يعرفان بعض بالفعل. بعض أعمال العود لباخ قيل أنها كتبت لڤايس وباخ كتب واحد من مقطوعات العود لويس لهاربسكورد والكمان. على حد قول أحد المعلقين انشغل السيدان في منافسة في عزف وابتكار الفوجة والفانتازي حيث عزف باخ على الآلة ذات لوحة المفاتيح ڤايس على العود. الوقت الذي قضاه ڤايس في درسدن كان مريح نسبيا. وبحلول عام 1744، كان أكثر مؤلف للآلات الموسيقية يتقاضى أجر في البلاط الملكي وكان ايضا مدرس مطلوب بلالضافة لكونه عازف العود جاء ليجرب ويجيد "طريقة ڤايس" المشهورة. حياته لم تكون دون مشاكل ومع ذلك عام 1722 عازف كمان فرنسي غاضب عض ابهام ڤايس بشدة حتى أنه كاد يفصله عن يده مما جعل العزف مستحيلا معظم ذلك العام وفي 1738 ألقى عليه القبض واعتقل لسلوك "سيء" نحو موظف كبير في البلاط. أطلق سراحه فقط حين تدخل الكونت المحب للموسيقى كيسرلنگ وهو الذي تطلب من باخ تاليف "تنويعات گولدبرگ" وقدم توصية له.

في النصف الثاني من القرن الثامن عشر اختفى العود من الساحة الموسيقية الأوروبية وعمل ڤايس دون في شكل غير مفهوم حتى وقت حديث نسبيا ظل مجهول من وقت وفاته حتى أواخر القرن العشرين. 1980 و 1990 شهدت اهتمام متزايد بموسيقاه لكن حيث انها كتبت بالكامل لآلة قديمة يبدو غير متوقع أن يلقى ڤايس الاحترام الذي يستحقه كواحد من أهم مؤلفي الباروك في ألمانيا.


موسيقاه

أعمال للعود

بعيدا عن المصاحبات من عدة أعمال ضاعت للفرق الموسيقية الصغيرة، إنتاج ويس الباقي يتكون كليا من مقطوعات للعود المنفرد. مثل باخ في موسيقى الآلات، جمع ويس بين عناصر من الأساليب الفرنسية والإيطالية لكن مناهج المؤلفين مختلفة بوضوح. مقطوعات ويس تميل لأن تكون أكثر رابسودية وغنائية من أعمال باخ، وأقل كثافة كونترابنطية. أسلوبه شديد التميز، حيث استفاد بشكل متكرر من الانتقالات الهارمونية غير المألوفة والتحويرات الجريئة والفقرات اللحنية المتكاملة، والكونترابنط الرفيع الذي يضفي اثرا جيدا.

اغلبية مقطوعات ويس سوناتات مكتوبة في قالب متتالية. الاغلب يتكون من ست حركات وتقدم رقصات: ألماند مهيبة، كورانت نشط وسرابند غنائي. السوناتات الأولى لامعة عامة في الروح وتملك طابعا ماهرا، في حين الأمثلة اللاحقة تتميز بجاذبية عاطفية وحركات متطورة طويلة. ويس أيضا كتب الكثير من الاعمال من حركة واحدة اشهرها هي "مقبلة لموت ام كومت دو لوجي" كتبها كاهداء لكونت واحد من افضل عازفي العود في عصره وكان له اثرا على ويس الشاب، هذا العمل حزين بعمق ملئ بالموتيفات التي بها مارش جنائزي والحان مهيبة.

روابط خارجية

المصدر

  • the rough guide to classical music by Joe Staines