دومنيكو سكارلاتي

ابراهيم العريس.jpg هذا الموضوع مبني على
مقالة لابراهيم العريس.
دومنيكو سكارلاتي، بريشة دومينگو أنطونيو ڤلاسكو في 1738.

دومنيكو سكارلاتي Giuseppe Domenico Scarlatti (عاش 1685، ناپولي - 1757، مدريد) مؤلف موسيقي إيطالي، وابن المؤلف "ألساندرو سكارلاتي". اشتهر بمعزوفاته على آلة الكلافسن (البيانو القيثاري)، قضى الفترة الأولى من حياته في بلاط لشبونة لينتقل بعدها إلى مدريد. عدا قطع الأوبرا، كتب أكثر من 600 قطعة سوناتا لآلته المفضلة (الكلافسن)، وجمعت في كتابه الموسوم (Essercizi)، والذي يعد أكبر أعماله وأهمها. رعته ملكة السويد كرستينا التي ألف لها عام 1680 أوبرا الأمانة في الحب، وبقي في خدمتها ثلاث سنوات. كتب ألساندرو في تلك المرحلة أعمالاً كثيرة من الأوبرا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة

تتلمذ سكارلاتي على يد أبيه ألساندرو، ثم على يد كل من پاسكويني، وگاسپاريني Gasparini في البندقية. عمل رئيساً لفرقة الغناء لدى ملكة بولندا وألف لها أوبرا خاصة في روما، كما عين قائداً لفرقة كنيسة القديس بطرس في روما ما بين 1715-1719. عمل دومينيكو من عام 1719 حتى عام 1721 عازف هاربسيكورد في فرقة الأوبرا الإيطالية في لندن، ثم في بلاط ملك البرتغال ومدرساً للأميرة ماريا باربارا Maria Barbara في لشبونة. عاد إلى نابولي عام 1725 وبقي فيها حتى عام 1729، ثم رافق الأميرة باربارا إلى إسبانيا في حفل زواجها عام 1729، وبقي في مدريد حتى عام 1754. قدم دومنيكو للعزف على آلة الهاربسيكورد ما قدمه أبوه للأوبرا من تطورات. حيث أكسبه حرية في أسلوب الأداء، وأدخل العديد من التقنيات الجديدة مثل التكرار السريع، والأيدي المتصالبة، ومقاطع العلامات المضاعفة، والخمسمئة وخمسة وخمسين عملاً من السوناتا من حركة واحدة، وهي تمارين بقدر ما هي مؤلفات مبتكرة تمهيداً لشكل السوناتا. كما ألف الكثير من القداسات، و15 كانتاتا، وفوگة fugue للأرغن وأكثر ما اشتهر به هو أعمال الهاربسيكورد. عجلت أعماله في تطوير أسلوب العزف، ووضع أسس تقنيات العزف الحديث على البيانو، والتي أسهمت إلى حد كبير في تطوير الشكل الأولي للسوناتا. وقد أمضى معظم حياته ما بين لشبونة ومدريد.

عُيِّن عام 1684 قائداً للفرقة الملكية في نابولي، وكتب في أثنائها أكثر من أربعين عملاً موسيقياً مختلفاً للبلاط، وتوجه عام 1702 إلى فلورنسا وكتب هناك أربعة أعمال أوبرا للأمير فرديناندو دي مديتشي Ferdinando de Medici ضاعت كلها. عين ألساندرو عام 1707 رئيساً لفرقة الكنيسة لدى الكاردينال پييترو اوتوبوني P.Ottoboni. بعدها استلم منصباً في روما وكتب اثنتين من الأوبرا من أجل مهرجان البندقية، تعدان من أفضل أعماله.

عاد عام 1709 إلى البندقية وألّف أعمالاً موسيقية مختلفة حققت له نجاحاً كبيراً. كما طور أسلوب الآريا «الأغنية» الثلاثية. واستخدم في تلك الأعمال الآلات الوترية بجرأة أكبر. وأكمل أول بوفا Buffa عام 1716 «انتصار الحرية». وتفرغ بين عامي 1718 و1721 لكتابة الأوبرا والأعمال الدينية، وتوقف عن العمل، على ما يبدو، حين استقر في نابولي عام 1723.

تكمن أهمية سكارلاتي في تطوير موضوعاته، والهارمونية الكروماتية التي استخدمها ببراعة فائقة، ويمكن القول بأنه قد مهد الطريق لكثير من المؤلفين الذين أتوا من بعده مثل موزارت، وفرانز شوبرت ويعود الفضل إلى ألساندرو سكارلاتي في ترسيخ شكل الافتتاحية الإيطالية في الأوبرا المؤلفة من ثلاث حركات، سريعة، بطيئة، سريعة وهو الشكل الذي اتخذته السمفونية الكلاسيكية، وفي تحرير الأوبرا من التعبير الدراماتيكي.

أصاب دومنيكو سكارلاتي ما أصاب برجوليزي من مبالغة طفيفة نفختها فيه رياح الذوق، ولكن من ذا الذي يستطيع مقاومة تألق براعته وخفة يده؛ ولد في عام العجائب، عام هاندل وباخ (1685)، وكان الطفل السادس لألكساندور سكارلاتي، الذي كان آنئذ فردي الأوبرا الإيطالية. وقد تنفس الموسيقى منذ ولد. فقد كان أخوه بييترو، وابن عمه جوزيبي، وعماه فرانشيسكو وتومازو موسيقيين. وكانت أوبرات جوزيبي تخرج في نابلي وروما وتورين والبندقية وفيينا. وخشي الأب أن تختنق عبقرية الفتى دومنيكو بهذه الوفرة في المواهب فبعث به إلى البندقية وهو في العشرين وقال، إن ابني هذا نسر كبر جناحاه، فيجب ألا يبقى في العش، وعلي ألا أعطل طيرانه. [1]

وفي البندقية واصل الشاب دراساته والتقى بهاندل. ولعلهما قصدا روما حيث دخلا بتحريض من الكردينال أوتوبوني في مباراة ودية على الهاربسكورد ثم على الأرغن. وكان دومنيكو يومها أفضل عازف على الهاربسكورد في إيطاليا، ولكن يروى أن هندل لم يكن دونه مهارة عليهم، أما على الأرغن فإن سكارلاتي اعترف بصراحة بتفوق "السكسوني العزيز" عليه. وتوثقت الصداقة بين الرجلين، وهذا أمر عسير جداً على كبار الممارسين لفن واحد، ولكن يقول معاصر لهما أن "دومنيكو كان صاحب طبع غاية في اللطف وسلوك غاية في النبل". أما هندل فكان قلبه كبير كهيكله. ومنع الإيطالي تواضعه وحياؤه من عرض براعته في العزف على الهاربسكورد أمام الجماهير. ونحن نعرفها من أخبار السهرات الموسيقية الخاصة فقط. وقد خيل لأحد سامعيه في روما (1714) "أن عشرة آلاف شيطان كانوا يعزفون على الآلة" إذ لم يسمع قط من قبل "مثل هذه الفقرات تنفيذاً وتأثيراً" وكان سكارلاتي أو من طور إمكانات لوحة مفاتيح اليد اليسرى بما في ذلك إمرارها فوق اليد اليمنى. قال "إن الطبيعة منحتني عشرة أصابع، وبما أن آلتي تتيح تشغيلها جميعاً، فلست أرى سبباً ألا أستعملها".

وفي 1709 قبل وظيفة "مايسترو دي كابللا" لمملكة بولندا السابقة ماريا كازيميرا. ذلك أنها بعد موت زوجها جان سويبكي نفيت لاعتبارها دساسة مثيرة للقلاقل. فلما قدمت إلى روما في 1699 صممت على إنشاء ندوة تحفل بالعبقريات كصالون كرستينا ملكة السويد التي ماتت قبل ذلك بعشر سنين. فجمعت الكثير من رواد صالون كرستينا السابقين في قصر على ميدان ترينيتا دي مونتي وفيهم عدة أعضاء في الأكاديمية الأركادية. وهناك (1709-14) أخرج سكارلاتي عدة أوبرات. ولما شجعه نجاحها، قدم "أمليتو" (هاملت) على مسرح الكايرانيكو. ولم تلق قبولاً حسناً من الجمهور. ولم يعد دومنيكو بعدها قط لتقديم أوبرا لجمهور إيطالي. فلقد وضع أبوه مستوى للأوبرا كان أعلى من أن يدركه.

وظل أربع سنين (1715-19) يقود الكابيلا جوليا بالفاتيكان، ويعزف الأرغن في كاتدرائية القديس بطرس؛ ثم لحن الآن "آلام العذراء" التي حكم الجمهور عليها بأنها "رائعة أصلية" وفي 1719، قاد أوبراه "نار تشيزو" في لندن. ثم نجده بعد عامين في لشبونة قائداً لفرقة المنشدين للملك يوحنا الخامس ومعلماً لأبنة الملك ماريا بربارا، التي أصبحت بفضل تعليمه عازفة ماهرة على الهاربسكورد، ومعظم صوناتاته الباقية ألفها باستعماله. فلما عاد إلى نابولي (1725) تزوج وهو في الثامنة والأربعين بماريا جنتيلي التي لم تتجاوز السادسة عشرة، وفي 1729 اصطحبها إلى مدريد. في تلك السنة تزوجت ماريا بربارا من فرديناند، ولي عهد إسبانيا. فلما انتقلت معه إلى إشبيلية رافقها سكارلاتي وظل في خدمتها إلى أن ماتت.

وماتت زوجة سكارلاتي في 1739 مخلفة له خمسة أطفال. وتزوج ثانية، وسرعان ما أصبح الخمسة تسعة. فلما أصبحت ماريا بربارا ملكة على أسبانيا (1746) جلبت أسرة سكارلاتي معها إلى مدريد. وكان فارينلي Farinelli الموسيقي الأثير لدى الملك والملكة، ولكن المغني والعازف أصبحا صديقين حميمين. وكانت وظيفة سكارلاتي وظيفة خادم مميز، ويمد البلاط الأسباني بالموسيقى. وحصل على إذن بالذهاب إلى دبلن في 1740 وإلى لندن في 1741؛ ولكنه كان أكثر الوقت يعيش في قناعة هادئة بمدريد أو قربها، متوارياً عن العالم تقريباً، لا يخامره الظن على الأرجح بأنه سيكون أثيراً لدى عازفي البيانو في القرن العشرين.

ولم ينشر سكارلاتي في حياته سوى ثلاثين صوناتا من بين 555 صوناتا تستند الآن إليها شهرته استناداً قلقاً بفضل حلياتها النغمية. وقد دل عنوانها المتواضع (تمارين على الهاربسكورد) على هدفها المحدود، وهو ارتياد إمكانات التعبير بتقنية الهاربسكورد. وهي ليست صوناتات إلى بالمعنى الأقدم للفظ، أي قطع آلية "تعزف" ولا تغنى. ولبعضها موضوعات متعارضة، وبعضها تزاوج في مقامات كثيرة وصغيرة، ولكنها كلها في حركة مفردة لم تبذل فيها أي محاولة لتفصيل الموضوع وتلخيصه. وهي تمثل تحرر موسيقى الهاربسكورد من تأثير الأرغن، وتلقى التأثيرات من الأوبرا بمؤلفات للوحة المفاتيح. وقد تفوقت على حيوية أصوات السوپرانو والمغنين ورقتها ورعشاتها وحيلها بالأصابع الخفيفة الرشيقة الطيعة لخيال لعوب مسرف.

لقد "لعب" سكارلاتي الهاربسكود بمعنى الكلمة الحرفي. يقول في هذا: "لا تتوقعوا أي عمق في العلم، بل معابثة بارعة للفن". وهناك أثر في الرقص الأسباني وما فيه من أرجل طافرة وتنورات مدومة وصاجات رنانة تحسه في هذه التموجات والتدفقات؛ وفي كل موضع من الصوناتات تجد استسلام العازف للذة التحكم في آلته.

ولابد أن هذا الفرح بالآلة كان من بواعث السلوى لسكارلاتي في سنوات خدمته تلك في أسبانيا. وقد نافسته لذة لعب الميسر الذي أتى على الكثير من معاشه، واضطرت الملكة إلى سداد ديونه غير مرة. ثم ساءت صحته بعد عام 1751، وزادت تقواه وورعه. وفي 1754 عاد إلى نابلي ومات فيها بعد ثلاث سنين. وتولى فارينلي Farinelli الطيب إعالة أسرته المعوزة.


أهم أعماله

Sonata in D minor K. 9, Allegretto

performed on a harpsichord by Martha Goldstein

Sonata in E major K. 20, Presto

performed on a harpsichord by Martha Goldstein

Sonata in B minor K. 27, Allegro

performed on a piano by Raymond Smullyan

Sonata in F Minor K. 69

performed on a spinet by Ulrich Metzner

Sonata in C major K. 159 , Allegro

performed on a piano by Veronica van der Knaap

Sonata in B minor K. 377 

MIDI rendition

Sonata in E major K. 380, Andante comodo

performed on a piano by Raymond Smullyan

Sonata in E major K. 531, Allegro

performed on a piano by Raymond Smullyan


كتب أليساندرو أعمالاً مميزة من موسيقى الحجرة. ويلاحظ فيها تطور مفهوم الشكل الموسيقي. وكتب القليل للأوركسترا، لكنه شارك في تطوير أوركسترا الأوبرا، إذ ركز على المرافقة الأوركسترالية للحن الرئيس بعد أن كانت الأوركسترا تعزف في الافتتاحية فقط. كما لم يخل استخدامه لآلات النفخ من التجديد.

كتب أليساندرو سكارلاتي كثيراً من الأعمال الموسيقية مثل الأوبرا، وموسيقى الآلات، والأوركسترا، والجوقات الغنائية.

في الأوبرا

الأمانة في الحب وتيودورا (1693) Teodora، وانتصار الحرية (1707) Il Trionfo della Libertà، والأميرة المخلصة (1710) La Principessa fedele، وانتصار الشرف (1718). وكتب أيضاً عدداً كبيراً من قطع الموسيقى الدينية للجوقات الغنائية، ومن موسيقى الآلات مثل السوناتا، والحوارية.

وإيفيجنيا في أوليدي Ifigenia in Aulide التي لحّنها على أساس نص كتبه كارلو سيگسموندو كابيتشي في استيحاد مباشر من مسرحية يوريبيدس الشهيرة. وهي على أية حال واحدة من أوبراتين كتبهما سكارلاتي انطلاقاً من تلك المسرحية، وتتكاملان في ما بينهما، أما الثانية فهي إيفيجنيا في توريدي. وحتى إذا كان تاريخ الموسيقى الأوبرالية في أيامنا هذه ينحو الى تفضيل أوبرا بنفس الموضوع والأجواء كتبها گلوك (1714 - 1787)، أو أخرى أيضاً كتبها كيروبيني (1760 - 1842)، فإن الريادة، في مجال موسقة هذا العمل التراجيدي الانساني الكبير تبقى لسكارلاتي. وبالنسبة الى هذا الأخير يبقى أن أوبرا «ايفيجينيا في أوليدي» تعتبر، كما كل أعماله الأوبرالية الأخرى، من أعمال «الشباب»، ذلك أنه لحنها في وقت لم يكن انصرف بعد فيه الى كتابة أعماله الأوركسترالية - وللبيانو - الكبيرة، وبخاصة حيث انضم الى البلاط الاسباني ووجد نفسه هناك غير معني بكتابة الأوبرا، طالما ان ذلك البلاط لم يكن يستسيغ كثيراً ذلك النوع من الفن، معتبراً اياه أقرب الى الانحطاط والمستوى الشعبي ولا يليق بالملوك وبلاطهم.

لحّن سكارلاتي هذه الأوبرا في العام 1713 وكان في الثامنة والعشرين من عمره. وهي قدّمت للمرة الأولى في خريف العام نفسه، علماً أن ثمة مؤرخين يقولون ان تقديمها الأول كان في بلاط الملكة ماريا كازيمير في بولونيا، فيما يقول آخرون انها انما قدّمت للمرة الأولى في روما، وتحديداً في قصر زوكاري يوم 11 كانون الثاني (يناير) من ذلك العام. المهم ان هذا العمل ينتمي تماماً الى ذلك الزمن، وقد حرص ملحنه فيه على أن يماشي التجديدات التي كانت طرأت على فن الأوبرا في عصره، لا سيما من ناحية اعطاء المكانة الأولى للبطل الفرد، والتركيز على مجابهة هذا الفرد للمجتمع والأقدار، على غرار ما كانت تقوم عليه التراجيديات اليونانية تماماً. وفي هذا الاطار لم يكن غريباً، أن يختلط البشر بآلهة اليونان في عمل من هذا النوع. كما لم يكن غريباً أن يكون الخير في جانب البشر، بالتعارض مع غضب الآلهة وجبروتهم. وهو أمر عبرت عنه موسيقى سكارلاتي تماماً، في انسيابيتها وتركيزها على الأحاسيس الميلودرامية، بدلاً من اصطناع الفخامة في اللحظات الأكثر حرجاً. ومن هنا ما قيل دائماً من أن سكارلاتي انما شاء من الموسيقى التي وضعها لذلك العمل، أن تخدم روح العمل، لا أن يتفنن في فرض موسيقاه، كما كان دأب زملائه وسابقيه. حيث ان الأوبرا جاءت في نهاية الأمر وكأنها مجرد موسقة لعمل راسخ له كيانه، بدلاً من اتخاذ النص ذريعة لا أكثر، لوضع موسيقى صاخبة. ويقيناً ان هذا يعود الى ان سكارلاتي كان يعلم منذ البداية أن توجهه النهائي سيكون نحو التأليف الموسيقي الخالص (ولا سيما لآلة البيانو) أما تلك الأوبرات التي ينهمك بوضعها فليست سوى تمارين وفتح آفاق بالنسبة اليه.

تسجيلات

الهارپسيكورد

  • Scott Ross recorded all 555 Scarlatti sonatas in a 34-CD set, nearly all on harpsichord, excepting the three for organ and the instrumental suites, for which he provided the continuo.
  • In 2007 the Dutch harpsichordist Pieter-Jan Belder finished his recording of all the keyboard sonatas in sequential order for the label Brilliant Classics, playing 34 of them on a fortepiano.
  • Richard Lester recorded all the sonatas on harpsichord for the Nimbus label.
  • The Italian Stradivarius label's Scarlatti sonata project, mostly recorded with harpsichordist Ottavio Dantone, currently stands at volume 10. According to an official at the label, there are talks to continue with the project.[2]
  • Other harpsichordists have recorded selected sonatas, including Wanda Landowska, Ralph Kirkpatrick, Luciano Sgrizzi, Andreas Staier, and Colin Tilney.

البيانو

  • Vladimir Horowitz made several recordings of Scarlatti sonatas, performed on a modern piano. While these recordings have been the subject of critical debate and discussion — Horowitz was a pianist of the Romantic tradition — they caused a huge surge in popularity for Scarlatti's sonatas, which pianists had rarely played in public.
  • Glenn Gould also made some recordings, but declined to release them. They have become available since his death.
  • Carlo Grante is recording all of the sonatas for the Music & Arts label. Grante decided to use a Bösendorfer piano primarily because of its distinctive timbre in different registers.[3]
  • The Naxos label is currently working on a project to record all of Scarlatti's sonatas on the piano, with each disc taken by a different pianist.


المصادر


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عزف حر


الهامش

  1. ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
  2. ^ Phone interview, February 11, 2008
  3. ^ Brodersen, Christopher (September/October 2010). "A conversation with pianist Carlo Grante". Fanfare. 34 (1): 158–165. {{cite journal}}: Check date values in: |date= (help)

وصلات خارجية