روبرت ساوذي

(تم التحويل من روبرت ساوثي)
Robert Southey
Robert Southey.jpg
وُلِد(1774-08-12)12 أغسطس 1774
بريستول، إنگلترة
توفي21 مارس 1843(1843-03-21) (aged 68)
لندن، إنگلترة
الوظيفةشاعر
الحركة الأدبيةالرومانسية

روبرت ساوذي Robert Southey ( /ˈsði/ or /ˈsʌði/;[1] 12 أغسطس 177421 مارس 1843) كان شاعراً إنگليزياً من المدرسة الرومانسية، وأحد المسمين "شعراء البحيرةوأمير الشعراء لثلاثين عاماً من 1813 وحتى وفاته في 1843. وبالرغم من أن شهرته قد خبت منذ زمن بعيد بشهرة معاصريه وأصدقائه وليام وردزورث و صمويل تيلر كولردج، إلا أن أشعار ساوذي ما زالت تحظى بقدر من الشعبية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

من بين ثلاثي منطقة البحيرة كان روبرت ساوذي Southey أفضل الرجال وأسوأ الشعراء (أقلهم قيمة). ولد في بريستول وكان ابنا لتاجر أثواب وأقمشة، لكن من بين هذه البيئة التجارية (المركانتيلية) كانت خالته إليزابت تايلور غالبا ما تدفعه إلى التهذب بسلوكيات المجتمع الأرستقراطي في باث Bath، وتم إرساله في الرابعة عشرة من عمره إلى مدرسة وستمنستر الراقية في لندن وفيها - بلاشك - قرأ سرا أعمال فولتير وروسو وجيبون كما قرأ ڤرتر Werther لگوته كما كتب بعض الشعر الملحمي وقطعا نثرية ثورية، وأثارت مهاجمته للعقاب البدني في مجلة مدرسية بعنوان الضارب بالسياط Flagellant ناظر المدرسة الذي حار جوابا ففصله من المدرسة وهو على وشك التخرج، لكن روبرت استطاع بطريقة أو أخرى أن يتقدم إلى كلية باليول Balliol في أكسفورد في ديسمبر سنة 2971. وهناك واصل أعماله السرية، فكتب ملحمة John of Arcr امتدح فيها الثورة الفرنسية، واشتغل بالدراما الشعرية محاكيا وات تيلر Wat Tyler الثائر الإنجليزي في سنة 1831 - عندما وصل كولردج. ووجد الشاعر الأكبر سنا أن الرجل الأكثر شبابا مستغرق في تفكير عميق لأن روبيسبير كان قد أطاح برؤوس أكثر قادة الثورة الفرنسية حيوية - دانتون Danton وديمولان Desmoulins، ألم تنته حقوق الإنسان التي تم إعلانها إلى مجرد تنافس على القتل؟ لكن كولردج طمأن باله شارحاً أن أوربا ممزقة مهترئة، ومع هذا ففي غضون أسبوع أو نحو ذلك أبحرت من مدينة بريستول موطن ساوذي سفينة متجهة إلى أمريكا الرحبة الخصبة الجمهورية. لم لا ينظم كولردج وساوذي مجموعة من الشبان والشابات الجسورين ويتم عقد قرانهم بشكل صحيح ويهاجرون معاً إلى بنسلفانيا ليقيموا مستعمرة جماعية (اشتراكية) على شواطئ سسكويهانا Susquehana الجميلة غير الملوّثة؟ لقد كان كل ما هو ضروري هو أن يشارك كل شاب بمبلغ 521 جنيه إسترليني لتكوين ميزانية موحّدة (مشتركة، وكان لا بد أن يكون لكل زوجين صوت - على قدم المساواة - في حكم المستعمرة، ومن هنا أطلق كولردج على هذه المستعمرة اسم پانتيسوكراسيا Pantisocracy. وليرفع المؤسسان من نصيبهما المالي في التكاليف اشتركا معا في كتابة دراما شعرية بعنوان سقوط روبيسبير وتم نشرها لكنها لم تحقق المبيعات المطلوبة. وباع ساوذي عمله الأدبي John of Acre إلى كوتل Cottle البريستولي of Bristol نظير خمسين جنيها.

A 1797 caricature of Southey's early radical poetry

وقام الخريجون (الذين لم يحصلوا على درجاتهم العلمية) بالقاء محاضرات في بريستول وكسبوا ما يكفي لتمكين ساوذي من الزواج وبالفعل فقد قبلته إديث فريكر Edith Fricker زوجاً لها (14 نوفمبر 1795) وكانت أخت إديث واسمها ماري قد قبلت بالفعل روبرت لوڤل Lovell زوجاً لها كما قبلت مبدأ البانتيسوكراسيا (العيش في مستعمرة اشتراكية). والآن كما يقول ساوذي كان من المرغوب فيه جدا أن يحب كولردج الأخت الثالثة سارة، وأن يتزوجها.

وقبل ساوذي دعوة لزيارة لشبونة كمرافق لعم كان قسا بالسفارة البريطانية، وقد وسعت الرحلة أفق هذا الشاب (ساوذي). لقد ارتحل في إسبانيا وكذلك في البرتغال، وعندما عاد إلى إنجلترا (مايو 1796) اكتشف أنه يحب إليزابث تايلر Tyler التي سبق أن رفضته لأفكاره المخربة وعدم عراقة أصله، كما اكتشف أن فكرة البانتيسوكراسيا أضاعت شبابه، فدرس القانون ووجد عملا كصحفي، وكان لديه الوقت الكافي لكتابة ملاحم لم يكتب لها الخلود بالإضافة إلى بعض القصائد القصصية البسيطة مثل معركة بلنهايم The Battle of Blenheim في سنة 3081 وأقام في جريتا هول Greta Hall في كزويك Keswick مستعينا بإعانة ودية قوامها 160 جنيها إسترلينيا.


1803 - 1843

وفي هذه الأثناء - في كل من جريتا هول ولندن - كان ساوذي يعول زوجته إديث Edith وبناته الخمس (ولدن في الفترة من 4081 و2181) وابنه - الذي أحبه حبا يفوق الوصف، والذي وافته منيته سنة 6181 وهو في العاشرة من عمره. كان ساوذي ينفق على كل هؤلاء من حصاد كتاباته المتقنة - لكنها غير ملهمة. وبعد انتقال كولردج إلى مالطة تولى ساوذي رعاية أولاده (أي أولاد كولردج) وزوجته. وحتى وردزوث كان أحيانا يعتمد عليه: فعندما فقد أخو وليم في البحر (1805) اضطربت الأسرة في جراسمير. فأرسل وردزورث خطابا إلى ساوذي متوسلا إليه أن يأتي ويساعده لبث الطمأنينة في دوروثي وماري. واستجاب ساوذي، وكان رحيما رفيقا جدا: إذ كبت دوروثي: لقد كان ودودا حتى إنني أحببته في وقت من الأوقات. لقد بكى معنا وأبدى حزنه لحزننا، لذا أظن أنني لا بد أن أحبه دائما(011).

وعبثا حاولوا إثناءه عن التسرع في الكتابة. فكتب ملحمة شعرية في إثر ملحمة، لاقت جميعا الفشل، فكرس نفسه للنثر فكانت النتائج أفضل، ونشر في سنة 7081 (خطابات من إنجلترا لدون مانويل ألفاريز إسبريلا Letters from England by Don Manuel Alvatez Esprlella) ووضع على لسان هذا الإسباني المتخيل شجباً عنيفا لتشغيل الأطفال والأحوال الأخرى السائدة في المصانع البريطانية:

إنني أجد الجرأة الكافية لأتساءل عن أحوال هؤلاء البشر الذين يعملون في ظل هذه الأحوال الرهيبة، وأجد... أنه نتيجة جمع مثل هذه الأعداد من الجنسين بشكل يتنافى تماما مع مبادئ الدين والأخلاق، لابد أن يكون هناك تهتك وخلاعة وفساد، ورجال سكيرون ونساء منحلات، ومهما كانت الأجور التي يحصلون عليها مرتفعة، فإن قصر نظرهم سرعان ما يجعلهم في حالة عوز. وإن على المحافظات (الدوائر) التي هي غير قادرة على حمايتهم كأطفال، أن تقدم لهم العون في حالة المرض الناتج عن أسلوب حياتهم، وفي حالة العجز والشيخوخة(111) وكان ما انتهى إليه هذا الأرستقراطي فيما يتعلق بالاقتصاد البريطاني هو أنه في التجارة - ربما أكثر مما في الحرب - يعتبر البشر والدواب - في الأساس - مجرد آلات، ويتم التضحية بهم دون أي وخز من ضمير(211).

وسرعان ما أدرك ساوذي أنه لن يستطيع العيش من حصاد كتاباته فقد وجد نفسه عاجزا عن إعالة من يعولهم خاصة زمن الحرب، إلا إذا تبنى اتجاها أكثر محافظة، وتم هذا التغير بسهولة بسبب إعانة حكومية قوامها 061 جنيهاً في السنة (7081) وبسبب دعوة للمساهمة بتقديم مقالات بشكل منتطم لمجلة حزب المحافظين (التوري) ربع السنوية Tory Quarterly Review. وفي سنة 3181 رفع من شأن نفسه كمؤلف وكوطني بإصداره كتابا عن حياة نلسون Life of Nelson فكان كتابا واضحا وحيويا يتضح فيه أثر البحث الجاد، وكتبه بأسلوب القرن الثامن عشر، بسيطا واضحا وسهلا يحمل القارئ رغم انحياز المؤلف الطبيعي للتعاطف مع نلسون بطلاً ومع بريطاينا وطنا. أما عن افتتان نلسون بإمّا هاملتون Emma Hamilton فلم يتناوله المؤلف سوى في فقرة واحدة.

وقد حزن بايرون Byron وشيلي Shelley وهازلت Hazlitt عندما بدأ ساوذي يحط من شأن الشعر بقبوله جائزة إنجلترا Laureateship og England. وكان شأن هذه الجائزة قد انحط عندما قدمها بت Pitt في سنة 0971 لهنري بي Pye قاضي السلام الغامض. وعند موت بي Pye (3181) عرضت الحكومة المنصب على والتر سكوت Scott فرفضه وأوصى به لساوذي وقبل ساوذي فكوفئ بزيادة معاشه السنوي إلى ثلاثمائة جنيه وعلق وردزورث الذي كان يجب أن يحصل على هذا التعيين بلطف قائلا: إن لدى ساوذي عالما صغيرا يقوم على أكتافه(311).

أما بايرون الذي أدان ساوذي أخيرا بكلمات هي وسط بين التجريح والعفو فقد راح يتحدث عنه بشكل طيب بعد لقائه في دار هولندا Holland House في سبتمبر 3181: إنه أفضل من رأيت من الشعراء منظرا(411) وذكر لتوماس مور Moore: إنه رجل ذو موهبة .. لطيف المعشر .. نثره يتسم بالكمال(511) لكن حرص ساوذي على إرضاء ذوي المال والسلطة جعل بايرون يشن عليه حربا علنية في سنة 8181، وتمت القطيعة الكاملة مع الجميع عندما استطاعت مجموعة من هؤلاء الثوار الحصول على مخطوطة مسرحية (وات تيلور Wat tyler) وهي دراما راديكالية كان ساوذي قد كتبها في سنة 4971 وتركها مخطوطة لم يطبعها وقاموا بنشرها - سعداء بما فعلوا - في سنة 7181. وعاد ساوذي إلى جريتا هول ومكتبته وزوجته التي كانت قد اقتربت من الجنون أكثر من مرة، وفي سنة 4381 فقدت عقلها تماماً وماتت في سنة 7381. أما ساوذي نفسه فقد تخلى عن معركته مع المناوئين له في سنة 4381، ومن ثم جعل وردزورث أميرا للشعراء رغم معارضته هو نفسه (أي وردزورث) وقد حظي هذا التعيين بموافقة عالمية.

قائمة أعماله

Southey is also credited with writing the popular children's nursery rhyme What Are Little Boys Made Of? in about 1820.

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ Southey's biographer comments that: "There should be no doubt as to the proper pronunciation of the name: 'Sowthey'. The poet himself complained that people in the North would call him 'Mr Suthy'" (Jack Simmons: Southey (London: Collins, 1945), p. 9). Byron rhymed Southey with "mouthy" (Don Juan Canto the First, Stanza 205) Retrieved 12 August 2012. The alternative pronunciation, using the open-mid back unrounded vowel, continues to be used, and the Oxford English Dictionary cites both possible pronunciations for the word "Southeyan" (meaning: relating to Robert Southey or his work).

وصلات خارجية

مكاتب القصر
سبقه
هنري جيمس پاي
أمير الشعراء البريطانيين
1813–1843
تبعه
وليام وردزورث

قالب:Robert Southey

قالب:Poets Laureate of the United Kingdom