رحلة مصر للطيران رقم 648

رحلة مصر للطيران رقم 648
EgyptAir Flight 648.jpg
ملخص الحادث
Date23 نوفمبر، 1985
Typeاختطاف
Passengers92
Crew6
Fatalities60
Survivors38 (1 مختطف)
Aircraft typeبوينگ 737-200[1]
Operatorمصر للطيران
Flight originمطار أثينا (إلينكو) الدولي
Destinationمطار القاهرة الدولي
الطائرة المصرية بوينگ 737-200 التابعة لخطوط مصر للطيران رحلة رقم 648

مصر للطيران الرحلة 648[2] في 23 نوفمبر 1985 كانت الحاملة من طراز بوينگ 737، تقوم برحلة اعتيادية من أثينا إلى القاهرة حيث تمكنت مجموعة من الفلسطينيين على متنها من اختطافها بعد إقلاعها من مطار أثينا بعشر دقائق. تبين لاحقا أن الطائرة تعرضت للاختطاف من قبل منظمة أبو نضال التي صنفتها عدة دول على أنها منظمة إرهابية، حيث أرغموها على تغيير مسارها حيث هبطت في مطار لوكا الدولي في مالطا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

اختطاف أكيله لاورو، عملية اختطاف قام بها أربعة من أعضاء جبهة التحرير الفلسطينية في 7 أكتوبر 1985، حيث قاموا باختطاف السفينة إم إس أكيله لاورو من أمام سواحل بورسعيد، حيث كانت في طريقها من الإسكندرية إلى ميناء إسدود الإسرائيلي. كان العقل المدبر لعملية الاختطاف أبو العباس، مؤسس جبهة التحرير الفلسطينية. قُتل في الحادث أمريكي-يهودي مسن على كرسي متحرك، ليون كلينگهوفر، وألقيت جثته في البحر. كان للحادث وما تلاه من عملية طائرة مصر للطيران أثر كبير في قرار الولايات المتحدة بعد وساطة مصرية أردنية إيطالية للإعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي عن الشعب الفلسطيني، بعد أن كانت تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.

كان يتعين هبوط الطائرة وعلى متنها الخاطفون في تونس إلا أن السلطات هناك رفضت هبوطها فظلت الطائرة تحلق في الجو بحثا عن مطار قريب للهبوط واتجهت إلي اليونان حيث رفضت السلطات هناك أيضا هبوطها‏.‏ وفي هذه الاثناء قامت طائرات أمريكية بقطع مسار الطائرة واجبارها علي الهبوط في مطار سيكونيلا التابع لاحدي قواعد حلف الناتو بجزيرة صقليه، بعدما وافقت السلطات الايطالية علي طلبهم إذنا بالهبوط‏.‏ وفور هبوط الطائرة المصرية حاصرتها قوات أمريكية دلتا بهدف اعتقال أبو العباس ورفاقه فيما عدا المصريين ونقلهم الي طائرة أمريكية موجودة علي أرض المطار لنقلهم إلي الولايات المتحدة.

رفض رئيس الوزراء الإيطالي بتينو كراكسي رفضاً قاطعاً اقتحام الطائرة المصرية أو إعتقال أي شخص علي متنها وأبلغ الأمريكيين موافقته علي هبوط الطائرة لم تقترن أي تعهدات أو التزامات بشان مصير ركاب الطائرة.‏‏

قد صدرت الأوامر للقوات الايطالية بالقاعدة بحصار القوات الأمريكية والطائرة التي كانت مستعدة لنقل الخاطفين‏، وأنذرتها بمغادره المكان وعدم المساس بالطائرة المصرية، فقام الجانب الأمريكي بتدعيم قواته بقوة أكبر حاصرت القوات الايطالية‏.‏ فصدرت الأوامر باستدعاء الكارابينيري أي قوات الشرطة العسكرية الايطالية، وتم اعلان حاله الطوارئ ورفع درجه الجاهزية للقوات كما لو كانت حالة حرب‏.‏ عندئذ اضطر القائد العسكري الامريكي لقوة دلتا لاتخاذ قرار الانسحاب من المطار لتجنب مخاطر مواجهة عسكرية ايطالية امريكية‏ وانتقلت الازمة عندئذ إلي أزمة سياسية بين البلدين‏.

تم تكليف القوات الايطالية بمطار روما والشرطة العسكرية بعمل درع بشري حول الطائرة المصرية،‏ ثم قام شخصا بتمثيل دور أبو العباس وهبط من الطائرة حيث تم نقله الي سياره ضمن موكب‏‏ ضم 12‏ سيارة‏.‏ وكلف الإيطاليون شخص بأن يمثل دور عميل وابلاغ الجانب الأمريكي بان الايطاليين سينقلون أبو العباس الي الأكاديمية المصرية بروما التي كان يرأسها آنذاك فاروق حسني وزير الثقافة السابق، فتتبع الأمريكان الموكب لمحاولة اصطياد أبو العباس بينما أبو العباس كان لايزال علي متن الطائرة.‏ في نفس الوقت كانت هناك طائرة تابعة للخطوط الجوية اليوجوسلافية رابضة في مطار روما تم نقل أبو العباس اليها وتوجهت به الي بلجراد بناء علي اتفاق بين مصر وايطاليا ويوجوسلافيا‏.

ذهب الأمريكيون أولا إلي الأكاديمية واكتشفوا عدم وجود أبو العباس فيها وأبدوا لكراكسي غضبهم‏، وحاولوا تدارك الأمر من خلال التأثير علي جهات ايطالية أخري حيث أن السفارة الأمريكية في روما موسسة غير عادية، فكل مسئول فيها يتولي ملفا أو قطاعا وشئون العلاقة مع الموسسات الايطالية،‏ وكان منهم مسئول من الاستخبارات الامريكية تحت غطاء دبلوماسي يتولي ملف العلاقة مع السلطات القضائية ويتصور أن لديه يدا عليا عليها كون الولايات المتحده دعمت ايطاليا والجهاز القضائي بها لكي يقف علي قدميه بعد الحرب العالمية الثانية‏.‏ وقد ذهب هذا المسئول الي السلطات القضائيه لمحاوله اقناعها بالضغط لتسلم ابو العباس ومساعده بدعوي قتل امريكي كان علي متن السفينه مثلما استلمت الخاطفين الاربعة ظنا منه ان ابوالعباس لايزال في الطائرة وردت السلطة القضائية برفض هذا الطلب لعدم وجود ادله ضد ابو العباس ومساعده الي جانب تمتعهما بحصانة دبلوماسية مصرية وعدم رغبة ايطاليا في اثارة ازمه في العلاقات مع مصر استنادا الي التقرير الذي قدمته‏.‏ لكن محاولات تحريض السلطة القضائية ضد الحكومة لتسلم الرجلين استمرت بينما كان رجال المخابرات الامريكية ينقبون في كل مكان في روما يعتقدون ان المصريين خباوا ابوالعباس فيه‏،‏ وعندما فشلوا اتجهت السفارة الي القضاء مره اخري لاقناعه باصدار قرار بالتحفظ علي الطائرة المصرية.‏ وقد كانت الحكومة تتوقع صدور مثل هذا القرار‏،‏ ولم تكن في استطاعتها مخالفته كما كانت ستنشب ازمة مع القضاء بسبب عدم وجود ابو العباس لمغادرته الي بلجراد لذا وفي هذه الاثناء وبينما الامريكان يسعون وراء اصدار قرار التحفظ كانت الطائرة المصرية قد غادرت باتجاه القاهرة،‏ والطائرة اليوجوسلافية وصلت بلجراد‏.‏ فعندما وصلت القوة الامريكية الي مطار روما بانتظار صدور قرار التحفظ كان المطار خاويا‏.‏ عندئذ شعر الامريكيون بالمهانة، وصبوا جام غضبهم علي كراكسي وارسلت السفارة الي واشنطن رسالة فحواها لعب بنا الإيطاليون، وأوصت فيها باتخاذ اجراءات عنيفه ضد كراكسي لرد الاعتبار، وحضر السفير الامريكي الي مكتب وزير الخارجية الإيطالي كراكسي، وأبلغه أن هناك خطر قطع الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع ايطاليا وطلب اعتذارا رسميا‏. أعلن كراكسي ان ما فعله هو الصواب وانه لن يعتذر‏.[3]


الاختطاف

في 23 نوفمبر 1985، أقلعت الرحلة 648 في الساعة 8 مساء في طريقها من أثينا إلى القاهرة. وبعد عشر دقائق من الإقلاع، قام ثلاث فلسطينيين أعضاء في جماعة أبو نضال باختطاف الطائرة، وهي نفس الجماعة المسئولة عن اختطاف طائرة الرحلة 73 لشركة پان آم بعد عام. الخاطفون، الذين ادعوا أنهم "ثورة مصر" عبر اللاسلكي، كانوا مدججين بالسلاح والقنابل اليدوية.

قام زعيم الخاطفين، سالم شقور، بجمع جوازات سفر جميع الركاب بينما ذهب عمر رزاق إلى قمرة القيادة بالطائرة وطلب من الطيارين تغيير وجهة الطائرة. وفي نفس الوقت، أمر شقور الركاب الإسرائيليين والأوروبيين والأستراليين والأمريكان بالجلوس في مقدم الطائرة بينما يجلس الآخرون ومنهم اليونانيون والمصريون في مؤخرة الطائرة. وحين لمح شقور راكباً أسترالياً، توني ليونز (عمره 36 عاماً)، يحمل كاميرا، اعتقد أنه التقط صورة له، فأخذ شقور الكاميرا وانتزع الفيلم وألقاه أرضاً. جاء شقور إلى ضابط أمن مصري، مدحت مصطفى كمال (26 عاماً)،[4] الذي كان يمد يده في معطفه، كما لو كان يُخرج جواز سفره. بدلاً من ذلك، أخرج مسدساً وفتح النار، فقتل شقور وتبادل إطلاق النار مع مختطف آخر، بو سعيد نور الدين محمد (نور الدين بوسعيد). تم اطلاق 19 طلقة حتى أصابه رزاق، ومعه مضيفان. أدى تبادل اطلاق النار إلى ثقب بدن الطائرة، مما تسبب في انخفاض سريع للضغط الجوي داخلها. الطائرة أُجبرت على الهبوط إلى ارتفاع 14,000 قدم للسماح للطاقم والركاب بالتنفس، مع استخدام أقنعة التنفس.

تحرير الرهائن

الطائرة المصرية بوينگ 737-200 التابعة لخطوط مصر للطيران رحلة رقم 648
العقيد كمال عطية

كان على متن الطائرة 89 راكبا، هم 50 مصريا، 25 يونانيا، 12 أمريكيا، مكسيكيان. في 25 نوفمبر اقتحمت قوة كوماندوز مصرية خاصة الطائرة ووقع قتال بداخلها أسفر عن مقتل 56 راكباً.

رحلة مصر للطيران رقم 648 المتجهة من أثينا إلى القاهرة تختطفها جماعة أبو نضال إلى مالطة حيت تغير عليها قوات الصاعقة المصرية (الوحدة 777 بقيادة العقيد كمال عطية وأربعة أمريكان) التي تحررها ولكن تخلف 58 من التسعين ركاب قتلى، بالإضافة لإثنين من الطاقم وارهابي واحد. الارهابي الآخر، المخطط للعملية، عمر محمد علي رزق، هرب من الطائرة متظاهراً بأنه من الركاب. الصاعقة المصرية تلاحقه في مستشفى سان لوكا وتخرجه من عنبر الطوارئ. إلا أن الحكومة المالطية تتحفظ عليه، ثم تحكم علية بالسجن مدى الحياة لتفرج عنه بعد 8 سنوات. وفي عام 1996 تعتقل الولايات المتحدة رزق في نيجريا حيث ينقل للولايات المتحدة حيث يقضي عقوبة سجن مؤبد.

الجنسيات

الجنسية المسافرون الطاقم الإجمالي
Flag of Egypt.svg مصر 50 6 56
Flag of Greece.svg اليونان 25 0 25
 إسرائيل 2 0 2
 الولايات المتحدة 9 0 9
Flag of Mexico.svg المكسيك[5] 2 0 2
الإجمالي 88 6 94

المواجهة

في بداية الحادث ساد التفاؤل السلطات المالطية في قدرتها على حل الأزمة. فمالطا تتمتع بعلاقات طيبة مع العالم العربي ونجحت في حل أزمة ربما كانت أكثر خطورة قبل هذا التاريخ ب12 عام عندما هبطت طائرة بوينگ 747 تابعة للخطوط الجوية الملكية الهولندية في نفس المكان في ظروف مشابهة. هرع رئيس وزراء مالطا د. كارمنو ميفسود بونيسي إلى برج المراقبة في المطار وتولى مسؤولية المفاوضات. بمساعدة مترجم، رفض اعادة تزويد الطائرة بالوقود وأمر بانسحاب القوات المسلحة المالطية التي كانت تحاصر الطائرة حتى تم الإفراج عن جميع الرهائن. في البداية، تم الغفراج عن 11 مسافر وإثنين من المضيفات المصابين. وبعد ذلك، بدأ المختطفون بإطلاق النار على باقي الرهائن مبدتئين بتامار أرتزي سيدة إسرائيلية. وعرضت كل من فرنسا، بريطانيا والولايات المتحدة إرسال قوات للمساعدة في القبض على المختطفين. هدد عمر محمد علي رزق، زعيم المختطفين، بقتل راكب كل 15 دقيقة حتى يتم تنفيذ مطالبه. الضحية الثانية نيتزان مندلسون، سيدة إسرائيلية أخرى، ثم أطلق النار على ثلاثة أمريكان، پاتريك باكر، سكارلت ماري روگنكامپ وكاكي پلوگ. ونجا ثلاثة من الخمسة الذين أطلق عليهم النار هم أرتزي، پلوگ، باكر.

وأصبح رئيس الوزراء المالطي تحت ضغط كبير من الإرهابيين من جهة ومن الولايات المتحدة ومصر من جهة أخرى، والتي توجه سفراؤها إلى المطار. وخشيت حكومة مالطة من حضور الأمريكان والإسرائيليين إلى المطار وتولي مهمة حل الأزمة، حيث كانت محطة البحرية الأمركية الجوية في سيگونيلا على بعد 20 دقيقة فقط من الموقع. حيث كانت القوة س-130 من القوات الجوية وفريق إخلاء طبي جوي من قاعدة مين-رين بالقرب من فرانكفورت، ألمانيا وفرق انتشار-سريع جراحية من مركز ڤايسبادن الطبي للقوات الجوية على أهبة الإستعداد في مستشفى البحرية الأمريكية في ناپولي، ايطاليا. عندما أخبرت الولايات المتحدة السلطات المالطية بأن فريق مكافحة الإرهاب التابع للقوات الخاصة المصرية والذي دربته قوات دلتا الأمريكية جاهز للهجوم، تم منحهم الإذان بالقدوم. وتم إنزال وحدة الصاعقة المصرية، رقم 777، تحت قيادة اللواء كمال عطية، بقيادة أربع ضباط أمريكان. وعقدت مفاوضات طويلة قدر الإمكان بهدف إتمام الهجوم في صباح يوم 25 نوفمبر عندما يتم مد الطائرة بالطعام. إلا إن القوة المصرية قامت بعملية الاقتحام قبل الميعاد المحدد بحوالي ساعة ونصف، وذلك من خلال أبواب الطائرة وأبواب الأمتعة، وعندما أحس الخاطفان بالخطر وأن عملية الاقتحام قد بدأت؛ قاما بإلقاء قنابلهم وإطلاق النار عشوائياً في الطائرة على الركاب وعلى القوة المهاجمة، مما أدى إلى مقتل بعض الركاب واشتعال النيران داخل الطائرة

الغارة

في 29 فبراير 1978، أغارت قوات مصرية على مطار لارنكا الدولي، بالقرب من لارنكا، في قبرص. تدخلت القوات المصرية في محاولة لتحرير رهائن عملية خطف. حيث قام مغتالون بقتل صحفي مصري كبير كان مقربا للرئيس المصري أنور السادات. احتجز المختطفون بعد ذلك عددا من العرب الذين كانوا يحضرون مؤتمرا في نيقوسيا. كانت القوات القبرصية تحاول التفاوض مع المختطفين في المطار، وفي أثناء ذلك قررت السلطات المصرية إرسال قوات من الوحدة 777 قتال، دخلت القوات المصرية بدون إذن إلى قبرص وشنت هجوما على المطار. على أن الهجوم المصري لم يمنح الإذن من القبرصيين، اشتبكت القوات القبرصية مع القوات المصرية. ونتيجة لذلك، انقطعت العلاقات السياسية بين مصر وقبرص لسنوات عدة.

وأسفرت عن مقتل خمسة عشرة من رجال الصاعقة المصريين وجرح على ما يزيد على ثمانين مصابا من الطرفين وقام رجال الصاعقة المصريين باختطاف طائرة اخرى كانت موجودة في المطار ذلك الوقت للمساومة وعاد رجال الصاعقة المصريين الى مصر بكامل أسلحتهم.

نتيجة لعملية الإقتحام المفاجئة وتبادل إطلاق النار؛ سقط 56 راكباً قتيلاً من أصل 88 شخصا كانوا على متن الطائرة بالإضافة إلى إثنين من طاقم الطائرة وأحد الخاطفان.

الارهابي الهارب

عمر رزق وقت القبض عليه عام 1985

الارهابي الآخر، المخطط للعملية، عمر محمد علي رزق، هرب من الطائرة متظاهراً بأنه من الركاب. الصاعقة المصرية لاحقته في مستشفى سان لوكا وأخرجته من عنبر الطوارئ. إلا أن الحكومة المالطية تتحفظ عليه، ثم تحكم عليه بالسجن مدى الحياة لتفرج عنه بعد 8 سنوات. وفي عام 1996 تعتقل الولايات المتحدة رزق في نيجريا ويـُنقـَل إلى الولايات المتحدة حيث يقضي عقوبة سجن مؤبد.

انظر أيضا


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مرئيات

حوار بين الخاطفين والربان وبرج المراقبة.

المصادر

  1. ^ "EgyptAir Flight 648." Aviation Safety Network. Retrieved on December 24, 2008.
  2. ^ [1] - AirDisaster.Com Accident Database - تاريخ الوصول 20 نوفمبر-2008
  3. ^ "خطف السفينة اكيلي لاورو". موقع تاريخ بورسعيد. 2010-07-22. Retrieved 2013-07-19.
  4. ^ Interpol Investigates – Terror in the Skies, dailymotion.com. Accessed 13 August 2022.
  5. ^ http://www2.eluniversal.com.mx/pls/impreso/noticia.html?id_nota=13719&tabla=espectaculos

وصلات خارجية