فاروق حسني

فاروق حسني
العربية: Farouk Hosny
فاروق حسني.jpg
وُلـِد1938
الاسكندرية، مصر
المهنةفنان تجريدي, مصور, وزير الثقافة

فاروق عبد العزيز حسني(و. 1938، الاسكندرية، مصر)، هو فنان تجريدي، مصور مصري تم تعينه عام 1987 في منصب وزير الثقافة حتى 2011.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الدراسة والحياة المبكرة

بدأ حياته الفنية في مدينة الإسكندرية التى عاش فيها فترة شبابه ، وتخرج من كلية الفنون الجميلة بها . ووبعد التخرج عين مديرا لقصر الثقافة بالإسكندرية.

فى أوائل السبعينات كانت المحاولات الأولى في تغيير أسلوبه التعبيرى للتجريد. وأقام أول معرض له بأتيلييه الإسكندرية ، وفى عام 1971 وقع الاختيار على فاروق حسنى ليكون ملحقاً ثقافياً بالسفارة المصرية بباريس ومديراً للمركز الثقافى المصرى هناك ؛ حيث قدم الثقافة المصرى بحداثتها وتراثها ، كما عرّف فرنسا بالسينما المصرية والفنون المختلفة في نشاط مكثف لفت أنظار المهتمين بالثقافة في مصر وفرنسا . فى حياته الفنية بدأ التحول والتجديد في لغته التجريدية ؛ كما تعرف على بعض الفنانين والنقاد الفرنسيين ، وأقام عدة معارض في باريس ومدن أخرى في فرنسا.


تأسيسات

قام فاروق حسني كوزير للثقافة بإنشاء وتطوير عدداً من الهيئات والقطاعات الثقافية بالإضافة إلى المؤسسات القائمة بهدف الاستجابة للتوسع المستحدث في الأنشطة الثقافية والفنية في مصر ، منها:

  • هيئة المركز الثقافى القومى (دار الأوبرا المصرية) .
  • هيئة دار الكتاب والوثائق القومية .
  • الهيئة العامة لقصور الثقافة .
  • قطاع شئون الإنتاج الثقافى .
  • صندوق التنمية الثقافية .
  • قطاع العلاقات الثقافية الخارجية .
  • قطاع الفنون التشكيلية .
  • المجلس الأعلى للآثار .
  • جهاز التنسيق الحضارى .

وكان بعضها قائماً بالفعل كإدارات مركزية مصغرة .

فى المجال التربوى والتعليمى

عمل على تحديث الأبنية التعليمية ، فأضاف العديد منها لمنشآت أكاديمية الفنون ، وعمل على تطوير المناهج التربوية والتعليمية ، وتحديث أساليب التعليم بالمعاهد العليا بالأكاديمية . أولى اهتماماً كبيراً بالتكامل بين العلوم الحديثة والتكنولوجيا والعمل الثقافى في المعاهد العليا الجديدة كمعهد فنون الطفل ومعهد العمارة البيئية ومعهد فنون الترميم وهى المعاهد التى أنشأت بأكاديمية الفنون .

أنشأ عدداً من أكبر المعامل المتخصصة في ترميم الوثائق والمخطوطات ، وهى الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط ، وتشجيع وتدريب الكوادر المتخصصة في هذا المجال بهيئة دار الكتب والوثائق المصرية . صاحب فكرة إنشاء مراكز الإبداع المتخصصة في فنون الشعر والنقد والمسرح والسينما وثقافة الطفل والفن التشكيلى والتى انتشرت في مختلف الأقاليم .

قام بتحديث وتطوير البنية التحتية للمؤسسات والمراكز الثقافية ، وأسس معاقل ودور ثقافية جديدة ؛ حيث حول الأسبلة والأبنية التاريخية إلى مراكز علمية وبحثية وثقافية .

فى مجال المكتبات

إنشأ عدداً من المكتبات الكبرى مثل مكتبة القاهرة الكبرى ، وإحياء وتطوير دار الكتب والوثائق القومية ، وترميم ورقمنة الوثائق والمخطوطات بها . أنشأ أكثر من مائة مركز ثقافى في القرى المحرومة بأقاليم مصر ضمن مشروع كبير يتبنى إنشاء عشر مكتبات كل عام .

قام بتحديث الرؤى والسياسات الثقافية لتشجيع الفنون الرفيعة والمسرح والسينما ورعاية الآداب والأدباء والمفكرين ، وتشجيع الشباب في كل هذه المجالات .

أقام العديد من النشاطات والمهرجانات الدولية في مجالات السينما والمسرح والفنون والآداب والفكر ؛ حيث جعل مصر تتبوأ مركزاً مرموقاً في الحركة الثقافية الدولية .

أقام أول مهرجان للمسرح التجريبى في العالم ولقى نجاحاً كبيراً على مستوى دول العالم .

فى مجال الترجمة

كان مشروعه الكبير بإنشاء المشروع القومي للترجمة الذى يتولى ترجمة آلاف الكتب من وإلى الثقافة العربية عبر 27 لغة دولية.


فى مجال المتاحف

أقام نشاطاً متحفياً غير مسبوق حيث أنشأ ثمانى عشر متحفاً اقليمياً متخصصاً أهمها متحف النوبة – متحف التحنيط – متحف النسيج – متحف الخزف الإسلامى – متحف المستشرقين .

فى مجال المشروعات الثقافية الكبرى

مشروعه الرائد هو إعادة الوجه الحضارى وإحياء وترميم مبانى مصر الإسلامية عبر مشروع القاهرة التاريخية حفاظاً على هذه المدينة الخالدة ، والذى تم إنجاز 90% منه . صاحب فكرة إنشاء أكبر متحف العالم "المتحف المصرى الكبير" وإنشاء أكبر متحف للحضارة المصرية بالفسطاط . قام بأكبر حركة ترميم للآثار المصرية في تاريخها "فرعونية – قبطية – إسلامية – يونانى رومانى" ومن أهم الآثار التى تم إحياؤها بمشروعات ترميم كبرى فك وتركيب وترميم قاعة أمنحتب بمعبد الأقصر – الكنيسة المعلقة – المتحف القبطى – أسوار القاهرة القديمة – تطوير مناطق القلعة والهرم- مشروع إنقاذ الآثار الغارقة بالإسكندرية – ترميم عدد من الكنائس (11 كنيسة) والأديرة (7 أديرة) والمساجد الأثرية بمختلف أقاليم مصر . قام بعملية ترميم تاريخية لتمثال أبو الهول استغرقت عشر سنوات حيث أطلقت عليه الصحف العالمية (وزير أبو الهول) مثل جريدة الموند وجريدة الكورييرا ديللا سيرا .


أعماله

عرضت أعماله الفنية في أهم متاحف العالم ، ومنها: متحف المتروبوليتان بنيويورك عام 99/2000 ، الكاروسيل دى لوفر بمتحف اللوفر بباريس عام 98 ، متحف فيتوريانو بروما بإيطاليا عام 2005 ، المتحف القومى بفيينا عام 99 ، متحف فيجور للفنون بطوكيو عام 96 ، قاعة المعارض باليونسكو 94 ، قاعة المعارض بالناشيونال جيوجرافيك بواشنطن العاصمة 2005 . وفى الدول العربية أقام عدة معارض لأعماله في المتاحف العالمية التالية: متحف سرسق ببيروت – المتحف القومى بالمنامة بالبحرين – قاعات معارض مختلفة بقطر وأبو ظبى وجدة.

معارض

  • إنزو بيلا ردلو "إيطاليا" .
  • جيوفانى كارنداينتى "إيطاليا" .
  • مختار العطار "مصر".
  • أحمد فؤاد سليم "مصر" .
  • فيليب دى مونتيبللو "مدير متحف المتروبوليتان – نيويورك" .
  • ك. وينجر "نيويورك" .
  • كارميللو سترانو "إيطاليا" .
  • لورنسا تروكى "إيطاليا" .
  • ميشيل نوريدزانى "فرنسا" .
  • ماريا ترنجا بنيديتى "إيطاليا" .

جوائز

كما حصل على الدرجات العلمية والجوائز الآتية :

  • أستاذ غير متفرغ بجامعة (SOKA) باليابان التى منحته درجة الدكتوراة الفخرية عام 1993 .
  • أستاذ غير متفرغ بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية عام 1999.
  • حصل على جائزة الثقافة والسلام من جامعة سوكا جاكاى العالمية اليابانية عام 1993 .
  • حصل على جائزة البحر الأبيض المتوسط في الفنون عام 2006 .


أراؤه

وصف ارتداء الحجاب بالتخلف مما أثار استكارا شعبيا واسعا و مطالب بإقالته وصلت حتى اعلى سلطة في السعودية : مفتى عام المملكة العربية السعودية ،الذي وصف تصريحاته بالكارثة.

رأى الصحفية البريطانية إيفون ريدلي في فاروق حسنى

في محاضرة مثيرة ضمن فعاليات المؤتمر العاشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي الذي تستضيفه القاهرة، هاجمت الصحفية البريطانية إيفون ريدلي التي كانت حركة "طالبان" اعتقلتها أثناء محاولتها دخول أفغانستان في أكتوبر 2001م قبل أن تطلق سراحها فيما بعد وتعلن إسلامها، تصريحات وزير الثقافة فاروق حسني التي هاجم فيها الحجاب.

وقالت: لقد التقطت اليوم صحفًا مصرية لأكتشف أن وزير الثقافة قد لقب النساء اللاتي يلبسن الحجاب بأنهن رجعيات، متسائلة: كيف يجرؤ وزير مسلم على قول ذلك، ولماذا يصمت رجال مصر ويقفون عاجزين عن إسكاته، بعد أن طعن هذا الوزير في شرف وعفة كل امرأة مسلمة ارتدت الحجاب.

ووصفت فاروق حسني بأنه "عار" على الإسلام، واعتبرت تصريحاته مجرد كلمات حقيرة، متسائلة: أية رسالة تلك التي يريد أن يرسلها إلى شبابنا بكلماته الخبيثة؟

وقالت إن هذا الوزير وجنسه هو تقليد شاحب من الرجال الحقيقيين خصوا أنفسهم في محاولة مثيرة للشفقة أن يصبحوا غربيين أكثر من الغربيين.

وأشارت ريدلي إلى أنه يجب أن يعزل الوزير من منصبه لإهانته كل امرأة مسلمة اختارت ارتدت الحجاب، لافتة إلى أن النقاب والحجاب أصبحا رمزًا لرفض أسلوب الحياة الغربية السلبي بما فيه من تعاطي المخدرات والمسكرات: إنها رسالة أخلاقية للغرب بأننا لا نريد أن نحيا بطريقتهم.

ورأت أن هؤلاء العرب الذين يريدون أن يكونوا غربيين في سلوكهم أكثر من الغربيين أنفسهم يثيرون السخرية أمام الآخرين.

ومن غرائب ما ذكرته قولها: آخر مرة زرت فيها القاهرة تم تلقيبي بالمتطرفة، الاتهام جاءني من شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، "لأني عندما مد إلي يده لمصافحتي رفضت المصافحة ـ التزاما بحكم شرعي ـ فقال لي أنت متطرفة".

وحملت الصحفية البريطانية على النظم السياسية في العالم العربي لإهدار كرامة الإنسان، مشيرة إلى أن آلاف المسلمين ـ حسب قولها ـ يستمر تعذيبهم في جوانتانامو وقاعدة باجرام بأفغانستان وسجن أبو غريب وسجون الأشباح في أنحاء أخرى من العالم، وآخرون يعذبون في سوريا والأردن والمغرب وتونس والجزائر، وحتى هنا في مصر.

وقالت بأسى بالغ: إخواننا يعذبون في بلاد المسلمين بأوامر الولايات المتحدة الأمريكية. وأضافت متسائلة: من هو المتمدن ومن هو الإرهابي؟

لا أعرف، أنا مسلمة فقط لا أتبع شيخا بعينه ولا طائفة بعينها، أنا بكل بساطة اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم والسنة، هل هذا يكفي لاتهامي بأني متطرفة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الترشيج لرئاسة اليونسكو

فاروق حسني.

تم ترشيح فاروق حسني لمنصب المدير العام لليونسكو في انتخابات 2009 و قد خسر معركة التأهل في الجولة الخامسة من التصويت و نجحت الوزيرة السابقة البلغارية بعد ماراثون طويل . إلا أنه هناك الكثير من الآراء التي إزاء ترشيحه.[1]

وكثيرا ما تعرض حسني لهجوم شديد سواء من الإسلاميين الذين يأخذون عليه نزعته الليبرالية أو من المثقفين العلمانيين الذين ينتقدون الرقابة والانتهاكات الحكومية للحريات. أما في الخارج، فهو موضع اتهامات بمعاداة السامية.

وقال فاروق حسني في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية مؤخرا أن ترشيحه لليونسكو يرتكز على فلسفة أساسية وهي التصالح بين الشعوب. لكن ما صدر عنه من تصريحات عام 2008 أكد فيها استعداده لأن يحرق بنفسه أي كتب إسرائيلية توجد في المكتبات المصرية أضرت بصورته.

ووصف المثقف اليهودي الفرنسي أيلي ويزل الحائز على جائزة نوبل للسلام حسني بأنه معاد للسامية بسبب هذه التصريحات، ما اضطر الأخير إلى الإعراب عن أسفه لصدور هذه الكلمات عنه موضحا أنها انتزعت من سياقها.

وجاء دعم المحامي الفرنسي الذي يطارد النازيين سرج كلارسفلد لفاروق حسني في وقته ليمكنه من تحسين صورته.

وتسبب فاروق حسني في إثارة جدل من نوع مختلف في العام 2006 إذ أثار حنق وغضب الإسلاميين عندما قال إن ارتداء المرأة للحجاب عودة إلى الوراء.

وكانت الحملة عليه قوية إلى حد دفعه إلى تقديم استقالته إلى الرئيس المصري الذي لم يقبلها ومع ذلك قرر فاروق حسني التزام منزله إلى أن هدأت العاصفة.

ومنذ توليه وزارة الثقافة في العام 1987، قام بتأسيس مهرجانات وإنشاء مكتبات عامة كما اهتم بتراث مصر وأثارها وبترميم مساجد القاهرة الإسلامية والكنائس القديمة وتجديد المعابد اليهودية المصرية.

ويعتبر رئيس اتحاد الكتاب المصريين محمد سلماوي أن فاروق حسني أنعش الحياة الثقافية والفنية والأدبية التي انطفأت في السبعينات والثمانينات.

ويضيف أن ترميم الآثار الإسلامية والمسيحية والمصرية احد أهم انجازاته.

غير أن حسني، المقرب من الرئيس حسني مبارك وقرينته سوزان، لم يفلت من الهجوم في الخارج كما في الداخل.

فقد اتهمته منظمة مراسلون بلا حدود في مقال نشر على موقعها على شبكة الانترنت بأنه احد المسؤولين الرئيسيين عن الرقابة في مصر.

وحسب تصنيف مراسلون بلا حدود للدول من حيث احترامها لحرية التعبير، تأتي مصر في المرتبة 146 على اللائحة التي تضم 173 دولة.

ويرى الروائي علاء الأسواني أن فاروق حسني لن يترك وراءه أي انجاز باستثناء بعض الترميمات لمواقع أثرية وهي أعمال تم في الغالب تمويلها من الخارج.

ويعتقد أسواني أن حسني ليبرالي النزعة لكنه جزء من النظام الذي ينتمي إليه لذلك تميز بمواقف متناقضة اتخذها لخدمة أهدافه السياسية. [2]

في 22 سبتمبر 2009، أنتخبت بوكوڤا لمنصب المدير العام لليونسكو.[3]وتغلبت على عشر مرشحين في الانتخابات التي عقدت في باريس، وفي الجولة الخامسة والنهائية فازت على فاروق حسني وزير الثقافة المصري بعدد أصوات 31-27 صوت.[4][3] وكان من المتوقع فوز فاروق حسني في المنصب لكنه قوبل بالنقد من بعض الشخصية مثل الفائز بجائزة نوبل إلي ڤيزل وإتهامه بمعاداة السامية.[3][5] وجاءت إرينا بوكوڤا خلفا للمدير العام السابق الياباني كوشيرو ميتسوؤرا.[3] وستشغل المنصب لفترة قدرها أربع سنوات.[4] بوكوڤا هي أول إمرأة وأول شخص من شرق اوروبا يشغل المنصب.[3]

الثورة المصرية 2011

قامت الثورة المصرية في 25 يناير 2011 تنديدا بقمع الشرطة، وقانون الطوارئ، البطالة، رفع الحد الأدنى من الأجور الأساسية، أزمة المساكن، إرتفاع أسعار المواد الغذائية، الفساد، سوء الظروف المعيشية.[6] ودعت المظاهرات بشكل أساسي إلى إسقاط نظام الرئيس حسني مبارك، الذي تولى السلطة من 30 عام.[7]

في 29 يناير بعد ألقى الرئيس السابق حسني مبارك وعد فيه بحل المشكلات الاقتصادية، حل الحكومة، وعين أحمد شفيق في منصب رئيس الوزراء.

وفي 23 فبراير قرر النائب العام المصري، المستشار عبد المجيد محمود، منع سفر عدد من الوزراء والمسؤولين في مصر للخارج، لاتهامهم في قضايا فساد، وضمت القائمة الجديدة اثنان من رؤساء الوزراء السابقين بخلاف ثلاثة وزراء. جاء على رأسها أحمد نظيف، بجانب رئيس الوزراء الأسبق، عاطف عبيد، والوزراء السابقون أنس الفقي [[وزارة الإعلام (مصر)|وزير الإعلام السابق، فاروق حسني وزير الثقافة السابق وأمين أباظة وزير الزراعة السابق.[8] كما ضمت قائمة الممنوعين من السفر الجديدة عددا من المسؤولين الحاليين أو السابقين، ومنهم رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون أسامة الشيخ، ورئيس هيئة التنمية الصناعية عمرو عسل، ورئيس مركز تحديث الصناعة حلمي أبو العيش، ورئيس اتحاد المنتجين الزراعيين مدحت المليجي. وشمل قرار النائب العام عدداً من رجال الأعمال، هم ياسين منصور، شقيق وزير المواصلات الأسبق، وعضو مجلس الشعب السابق محمد أبوالعنين، وحامد الشيتي، ونهاد رجب، ونبيل عبد العظيم وأدهم نادين.

معرض الصور


المصادر

  • المصدر [1]
  1. ^ Farouk Hosni, Candidate for UNESCO, Opposed by Bernard-Henri Levi, Elie Wiesel, and Claude Lanzmann. Book Burning Statement is One Aspect.
  2. ^ راديو سوا
  3. ^ أ ب ت ث ج "Bokova wins Unesco leadership vote". Al Jazeera. 2009-09-22. Retrieved 2009-09-22.
  4. ^ أ ب "Bokova beats Hosni for UNESCO head". The Jerusalem Post. 2009-09-22. Retrieved 2009-09-22. {{cite web}}: Italic or bold markup not allowed in: |publisher= (help)
  5. ^ STEVEN ERLANGER (2009-09-22). "Bulgarian Defeats Egyptian in Unesco Vote". The New York Times. Retrieved 2009-09-22. {{cite web}}: External link in |author= (help); Italic or bold markup not allowed in: |publisher= (help)
  6. ^ Jailan Zayan (2011-01-25). "AFP – Egypt braces for nationwide protests". AFP. Retrieved 2011-01-25.
  7. ^ "AFP – ElBaradei: Egyptians should copy Tunisian revolt". AFP. 2011-01-25. Retrieved 2011-01-25.
  8. ^ "مصر: منع سفر عبيد والفقي وحسني و9 رجال أعمال". سي إن إن. Retrieved 2011-02-23.

وصلات خارجية

مناصب سياسية
سبقه
أحمد هيكل
وزير الثقافة المصري
1987 – 1 فبراير 2011
تبعه
جابر عصفور