جامع السراي

جامع السراي
Al- Saray Mosque جامع السراي.jpg
الدين
الارتباطدين الاسلام
المنطقةبغداد
النسكالإسلام السني
الوضع الكنسي أو التنظيميمسجد و مدرسة
الوضعActive
الموقع
الموقعبغداد العراق
البلدالعراق
العمارة
النوع المعماريمسجد
النمط المعماريالدولة العباسية
المؤسسأحمد الناصر لدين الله
وضع الأساس1293 CE
المواصفات
القباب11
المآذن1
جامع السراي عام 1917

جامع السراي هو مسجد قديم من مساجد بغداد التاريخية ولقد شيد عام 692 هـ/1293م من قبل الخليفة أحمد الناصر لدين الله.ويعرف أيضا بجامع حسن باشا أو جامع الناصر لدين الله (1158 - 1225)م. تبلغ مساحته 2500 م2


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

معالمه

جامع السراي عام 2018 في بغداد

تبلغ مساحته 2500 م2، ويقع أمام دار ديوان الحكومة أيام حكم الدولة العثمانية، والمعروف بالقشلة، وكان مسجداً صغيراً فلما أشرف على الخراب عمرهُ الوالي العثماني حسن باشا في أيام ولايتهِ على بغداد، وزاد فيهِ مرافق متعددة وصرف مبلغاً وافراً من المال على عمارتهِ، فكان رصين البنيان ومتين القواعد والأركان، وفيهِ مصلى شتائي واسع، ويتكون سقفه من عشرة قباب رفيعة معقودة بالجص والآجر، ومسنودة على أربعة أعمدة متوسطة الحرم، وليس فيه زخرفة ولا نقوش، وأقام فيه منارة مئذنة شامخة مبنية بالحجر الكاشاني الملون، وفي فناء الجامع مصلى صيفي يقع عن يمين المصلى الشتائي أي في غربي المسجد، وفيه مدرسة أقام لها مدرس واحد، ومحل للتوقيت، وعدة غرف يسكنها خدام الجامع، ولحرم الجامع خمسة أبواب يدخل منها المصلون وتقام فيه صلاة الجمعة وصلاة العيدين وسائر الصلوات المكتوبة. [1]

ولقد صلى فيه جميع ملوك العراق في العهد الملكي، وللجامع ثلاثة أبواب وأحد أبوابه سميت باب الملك غازي الأول لأنها وضعت أيام تعميره للجامع.[2]


المصادر

  1. ^ تاريخ مساجد بغداد وآثارها - تأليف السيد محمود شكري الآلوسي وتهذيب محمد بهجة الأثري - مطبعة دار السلام في بغداد - صفحة 31 -32.
  2. ^ كتاب دليل الجوامع والمساجد التراثية والأثرية - ديوان الوقف السني في العراق - صفحة 38.