الفتح الإسلامي لصقلية

Muslim conquest of Sicily
جزء من the Muslim conquests and the Arab–Byzantine Wars
Sicily map.png
Topographic map of Sicily
التاريخJune 827 – August 902[1]
الموقع
النتيجة انتصار الأغالبة
التغيرات
الإقليمية
Aghlabid conquest of Sicily
المتحاربون
الامبراطورية البيزنطية إمارة إفريقية الأغلبية
القادة والزعماء
"Balata"
Giustiniano Participazio
Theodotus 
Alexios Mousele
Constantine Kontomytes
Euphemius 
Asad ibn al-Furat
Muhammad ibn Abu'l-Jawari
Asbagh ibn Wakil
Abu Fihr Muhammad ibn Abdallah
al-Fadl ibn Yaqub
Abu'l-Aghlab Ibrahim
Abu'l-Aghlab al-Abbas ibn al-Fadl
Khafaja ibn Sufyan
Suwada ibn Khafaja
Abu'l-Abbas Abdallah (II)
Ibrahim II

الفَتْحُ الإسْلَامِيُّ لِصِقلِّيَةَ أو الغَزْوُ الإسْلَامِيُّ لِصِقلِّيَةَ تعرضت صقلية لغزو المسلمين زمن الخليفة عثمان بن عفان عام 31 هـ/ 652 م ، ولكنه لم يدم طويلا وتركوها. ثم تم فتح قرطاجة مما مكن المسلمين من بناء اسطول قوي وعمل قاعدة بحرية دائمة تجعلهم يتحكمون بالطرق البحرية[2].

في عام 80 هـ/ 700 م دخل العرب جزيرة قوصرة (بانتلريا حاليا Pantelleria)، وقد كان مايحدث من غارات الأساطيل الإسلامية على صقلية حتى النصف الأول من القرن الثامن، لم يؤد إلا إلى الحصول على بعض الغنائم، فلم يستقر المسلمون بهذه الجزيرة بعد[3]. فقد غزاها عبد الله بن قيس الفزاري من قبل معاوية بن خديج والي أفريقيا من قبل معاوية،ثم محمد بن ادريس الأنصاري أيام يزيد بن عبد الملك فغنم منها غنائم كثيرة ثم عاد، ثم غزاها بشر بن صفوان الكلبي والي أفريقيا أيام هشام بن عبد الملك عام 109هـ/737م. ثم حاول عبيد الله بن الحبحاب الفهري والي أفريقية إرسال قائد جيوشه حبيب بن أبي عبيدة القيام بهجوم شامل على صقلية وسردينية وذلك عام 122 هـ/ 740 م، فاستولى على سراقوسة على الساحل الشرقي للجزيرة[4]، ولكن بسبب الفتن الداخلية فقد حالت دون اكمال محاولة غزو صقلية. وتهيأ للبيزنطيين الفرصة لتحصين الجزيرة واعداد اسطول لحمايتها، فلم تتعرض الجزيرة لهجمات المسلمين فترة تزيد عن 50 عاما[3]، ولكن صارت هناك اتفاقيات تجارية ما بين المسلمين و البيزنطيين والسماح لهم باستخدام الموانئ الصقلية.

دخل أسد بن الفرات مرسى مزارا بجنوب غرب صقلية يوم الثلاثاء 18 ربيع الأول 212 هـ / 17 يونيو 827 م بعشرة آلاف راجل وتسعمائة فارس[5] وقيل سبعمئة فارس[3] ومئة سفينة. وحاصر سرقوسة طوال شتاء 827-828 وحتى الصيف. وعانى المسلمون من نقص الغذاء والمرض الذي فتك بأسد بن الفرات مما دفعهم للانسحاب، وقد استغرق احتلال الجزيرة بالكامل وقتاً طويلاً بسبب مقاومة الأهالي والنزاعات الداخلية، ثم سقطت تورينو عام289هـ/ 902م ولم يكتمل احتلال كامل الجزيرة إلا عام 965م[6].

عقد إبراهيم الأغلبي هدنة ومعاهدة مع حاكم صقلية المسمى قسطنطين مدتها عشر سنوات وذلك عام 189هـ/805م[3]، ولم يطل أمر هذه المعاهدة بسبب مخالفة ونقض البيزنطيين الصقليين لأهم بنودها، ألا وهو رد الأسرى المسلمين إلى ديارهم، فأرسل الأغالبة عام 197هـ/812م أسطولاً هاجم بعض الجزر التابعة لصقلية، وأرسل الإمبراطور البيزنطي أسطولاً من المدن الإيطالية الساحلية غير أن المسلمين استطاعوا أن يهزموا الأسطول البيزنطي وغنموا بعض سفنه. عاود البيزنطيون الكرَّة، فأرسلوا أسطولاً جديداً، فانتصروا على الأسطول الإسلامي، مما أدى إلى تجديد الهدنة مرة أخرى ما بين أبو العباس عبد الله بن الأغلب وبين جريجوري بطريق صقلية (الحاكم) عام 198هـ/ 813م لمدة عشر سنوات أخرى، ولكن أمدها لم يطل، فقد أرسل زيادة الله الأغلبي -ثالث حكام الأغالبة في أفريقية- أسطولاً لفتح صقلية بقيادة ابن عمه، فلم يفلح في فتحها، ولكنه استطاع أن يرد الأسرى المسلمين[5].

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ثورة فيمي

Old map of Europe and the Mediterranean basin showing the polities of the year 814 in various colours
Europe and the Mediterranean on the eve of the Muslim invasion of Sicily.
  Abbasid Caliphate   Khazar Khaganate   Byzantine Empire   Carolingian Empire

في عام 211هـ/826م حاول فيمي أو يوفيميوس (Euphemius) وهو قائد الإسطول البيزنطي في صقلية بإجبار راهبة على الزواج منه. وقد اثار الإمبراطور البيزنطي مايكل الثاني موجة من الغضب وأمر حاكم الجزيرة قسطنطين بإنهاء حالة الزواج تلك وقطع أنف فيمي، فثار فيمي فسار في مراكبه إلى صقلية، واستولى على مدينة سرقوسة، فسار إليه قسطنطين فالتقوا واقتتلوا فانهزم قسطنطين إلى مدينة قطانية، فسير إليه فيمي جيشًا فهرب منهم، فأخذ وقتل، وخوطب فيمي بالملك، واستعمل على ناحية من الجزيرة رجلاً اسمه بالطة، فخالف على فيمي، واتفق هو وابن عم له اسمه ميخائيل، وهو والي مدينة بلرم، وجمعا عسكرًا كثيرًا فقاتلا فيمي وطرداه إلى شمال أفريقيا، واستولى بالطة على مدينة سرقوسة[6][7]. فاستنجد فيمي بزيادة الله الأغلبي أمير تونس عارضا عليه الجزية مقابل جعله حاكما عليها. فأرسل زيادة الله جيش المسلمين من العرب والبربر والأندلسيون والكريت وخراسانيين[6] بقيادة أسد بن الفرات.


حصار إنـّا الأول والهجوم البيزنطي المضاد، 828-829

View of Enna (Castrogiovanni)

حكم الإمارة

تولى حكم الجزيرة كلا من الأغالبة من تونس ثم الفاطميين من مصر. وقد استفاد البيزنطيين من فترة خلافات بين المسلمين فاحتلوا الطرف الشرقي من الجزيرة ولعدة سنوات. بعد إقماع ثورة بالجزيرة بواسطة الخليفة المنصور بالله الفاطمي عين حسن الكلبي كأمير على صقلية 363-342هـ/948-954م، وقد نجح بالسيطرة على ثورات البيزنطيين بالجزيرة وانشاء سلالة بني كلب الحاكمة بها. وغزا جنوب إيطاليا واستمر حكم تلك الأسرة لمدة قرن من الزمان، وفي عام 372هـ/982م غزا أبو القاسم بجيشه جنوب إيطاليا والتحم مع جيش أوتو الثاني إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة فهزمه بالقرب من كروتوني في كالابريا ولكنه قتل بالمعركة.

بفترة حكم الأمير يوسف الكلبي 379-387هـ/ 990-998م بدأ فترة الإضمحلال. فحكم أحمد الأكحل بن يوسف(410-427هـ / 1019-1037) مما بدأت المشاكل تطفو خاصة مع باقي الأسرة الحاكمة بتحالفاته مع البيزنطيون و الزيريون. وماأن استلم الأمير الحسن الصمصام حتى اطلق إمارة بنو الصمصام إلا أنه في اخر عهد الدولة جرى اختلاف بين أهل الجزيرة وتشتتت إلى دويلات مختلفة.

وقد قسم العرب الجزيرة إلى ثلاث مناطق أساسية: إقليم وادي المزارة (أو مازر) الواقعة في الغرب وقد انتشر فيها الإسلام إلى حد كبير عندما غير السكان دينهم المسيحي واعتنقوا الإسلام. وإقليم وادي دي نوتو (نوطس) في الجنوب الشرقي، وإقليم وادي ديمونا (دمنش) في الشمال الشرقي حيث بقيت أقلية مسيحية معتصمة في أعالي الجبال. ومن هناك كانت تقود المقاومة ضد المسلمين. وكانت مقاومة على هيئة فدائيين أو مغاوير. ومعلوم أن الجبال الوعرة تساعد على هذا النوع من المقاومة.[8]

صقلية في الفترة الإسلامية

دشن العرب هناك سياسة الإصلاح الزراعي مما أعطى زيادة بالإنتاج الزراعي، وشجعوا بتقوية المشاريع الصغيرة، كالملكيات الفردية للمزارعين، ورغبوا بتقوية سوق العقار. وطوروا أيضا نظام الري وحسنوه، وشجعوا السكان المحليين على زرع الحمضيات التي لم تكن معروفة في تلك البلاد مثل البرتقال والليمون والفستق وقصب السكر[9]. كما أدخلوا إلى هناك زراعة القطن، وشجر التوت. وكان هذا الأخير يستخدم من أجل تربية دودة القز والحصول على الحرير. كما أدخلوا إلى صقلية شجرة النخيل لأول مرة وكذلك زراعة البطيخ الأحمر والأصفر.

وبما أن هذه الزراعات الجديدة كانت تتطلب الكثير من الماء. ولذلك استخدم المسلمون نظام الريّ الروماني بعد أن أدخلوا عليه تحسينات كبيرة. فقد أضافوا النواعير والقناطر وأشياء أخرى. وبالتالي فالمسلمون لم يكونوا فقط ناقلين للحضارة وإنما كانوا صانعين لها ومضيفين إليها أيضا[8].

حسن المسلمون أيضا تقنيات استخراج المعادن من الأرض كالكبريت، والرصاص، والفضة الخ. وراحوا يعلمون الناس كيف يمكن أن يستخرجوا الملح من ماء البحر، وكيف يصطادون السمك بكل أنواعه[8]. زار ابن حوقل مدينة باليرمو ووصفها عام 950م، حيث يوجد حي مسور يسمى القصر وهو بوسط المدينة إلى اليوم، وكذلك الجامع الكبير الذي حول إلى كاثدرائية، وأيضا حي الخالصة أو كالسا الذي به قصر السلطان ومكاتب الدولة والسجن الخاص. وقد عد ابن حوقل 7,000 جزار يعملون في 150 محل جزارة.

وزار المنطقة أيضا الجغرافي ابن جبير 578هـ/1183م ووصف أحياء القصر والخالصة "العاصمة التي تحتوي على القوة والثروة. ويوجد بها كل الجمال الحقيقي والخيال الذي يتمناه المرء. آثار النعمة والجاه تزدان بها الميادين والريف، الشوارع والطرق العامة فسيحة، جمال الطبيعة تبهر الأبصار. إنها مدينة العجائب، البيوت شبيهة ببيوت قرطبة، مبنية من حجر الجير، تيار دائم من الماء يأتي من الينابيع الأربع يمر خلال المدينة. والمساجد الكثيرة بحيث لايمكن عدها. ومعظمها يوجد بها مدارس. العيون تمتلأ بالجاه والعز."

بدأ المسلمون الإصلاح الزراعي في الجزيرة والذي بدوره رفع الإنتاج وشجع نمو الحيازات الصغيرة وتراجعت سيطرة العقارات الكبرى. كما طوروا نظم الري. قدم ابن حوقل وهو من التجار المسلمين وصفاً لباليرمو عندما زار صقلية عام 950. يوجد حي تحيط به الأسوار يدعى (ال-كاسر) "القصر" وهو مركز باليرمو حتى يومنا هذا، مع مسجد الجمعة الكبير في موقع الكاتدرائية الرومانية اللاحقة. أما حي (كالسا) "الخالصة" فضم قصر السلطان والحمامات ومسجداً ومكاتب الحكومة والسجن الخاص. كما سجل ابن حوقل وجود 7,000 جزار يتاجرون في 150 محلاً تجارياً.

تجريدات 837–841

Emperor Theophilos and his court, from the Madrid Skylitzes

طوال هذه الحقبة، استمرت ثورات الصقليين البيزنطيين وخصوصاً في الشرق كما أعيد احتلال أجزاء من الجزيرة قبل أن يقضى على الثورات. جلبت السلع الزراعية مثل البرتقال الليمون والفستق وقصب السكر إلى صقلية.[9]

استيلاء المسلمين على مالطة وسرقوسة، 870-878

The fall of Syracuse to the Arabs, from the Madrid Skylitzes


اكتمال الفتح الإسلامي

التململ بين المسلمين الصقليين، 878–900

ربع دينار أغلبي، مصكوك في صقلية، 879م.



السقوط

شاهد قبر إسلامي عُثر عليه في مازر بصقلية، لإمرأة توفيت عام 474 هـ/1082، منقوش عليه:
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على النبي محمد وعلى آله وسلم. «كُلُّ نَفْسٍۢ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدْخِلَ ٱلْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلْغُرُورِ.» قبر سيدة الأهل بنت عبد العزيز الطرفي من أهالي مازر التي توفيت يوم الجمعة من شهر ربيع الأول من سنة أربعة وسبعين وأربعمائة.

سمح للمسيحيين الأصليين حرية الدين كونهم من أهل الذمة لكن وجب عليهم دفع الجزية كما كانت هناك قيود على وظائفهم ولباسهم والقدرة على المشاركة في الشؤون العامة. بدأت إمارة صقلية بالتفتت نتيجة صراعات داخل الأسرة الحاكمة.[6] خلال ذاك الوقت كانت هناك أيضاً أقلية يهودية في الجزيرة.[10]

بحلول القرن الحادي عشر، استأجرت القوى الرئيسية الموجودة في البر الإيطالي الجنوبي مرتزقة من النورمان الذين استولوا على صقلية من المسلمين تحت قيادة روجر الأول.[6] بعد السيطرة على بوليا وكالابريا نجح في احتلال مسينا بجيش قوامه 700 فارس. في عام 1068 انتصر روجر في ميسيلميري لكن المعركة الحاسمة كانت حصار باليرمو والتي أدت عام 1072 إلى سقوط صقلية تحت سيطرة النورمان.[11]

تعرضت جنوب إيطاليا لهجمة شرسة من المرتزقة النورمان، وهم السلالة المسيحية من الڤايكنگ، وكانوا بقيادة الملك روجر الأول الذي أخذ الجزيرة من المسلمين[6]. روبرت جيسكارد النورماندي غزا الجزيرة عام 1060، وقد كانت منقسمة إلى ثلاث إمارات إسلامية مما ساعد على تقوية المسيحيين أمام المسلمين[12]. فبعد أن احتل روجر الأول بوليا وكالابريا بجنوب إيطاليا ثم من أخذ ميسينا ب700 فارس. ثم هزم المسلمين في ميسلميري بالقرب من بالرمو عام 1068، ولكن تبقى المعركة الحاسمة وهي حصار باليرمو والتي أدى سقوطها إلى سقوط كامل الجزيرة بيد النورمان عام 1091. وبعد أن تمت له السيطرة على الجزيرة أزاح منها حاكمها المحلي وهو يوسف بن عبد الله من الحكم ولكن تم ذلك من خلال احترام العادات العربية[11].

خسارة تلك المدن مع يعتبر ضربة قوية لهيمنة المسلمين على الجزيرة، وإن بقيت بعض المدن تحت الحكم الإسلامي مثل إنا التي ظلت تحت حكم ابن الحواس ولفترة طويلة. ولكن خليفته قد استسلم وتحول إلى المسيحية عام 1087. فأعطيت له الألقاب المسيحية وانتقل مع أهله إلى اقطاعية في كالابريا كان قد اعطاها له روجر الأول. في عام 1091 سقطت كل من بوتيرا ونوتو في أقصى الجنوب من صقلية ثم جزيرة مالطا آخر معاقل المسلمين بيد النورمان. وبنهاية القرن الحادي عشر ضعفت هيمنة المسلمين على البحر المتوسط.[13]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ Conventional dating; the Byzantines retained a presence on the island until 965
  2. ^ Denis Mack Smith,. A History of Sicily: Medieval Sicily 800—1713,. Chatto & Windus, London,. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)CS1 maint: extra punctuation (link)
  3. ^ أ ب ت ث الدولة البيزنطية.الدكتور السيد باز العريني. دار النهضة العربية. بيروت
  4. ^ عبد عون الروضان، موسوعة تاريخ العرب، الأهلية للنشر والتوزيع عمان. ط:2 ،2007 ص: 522
  5. ^ أ ب فتح صقلية للشيخ ناصر بن محمد الأحمد Archived 2012-05-11 at the Wayback Machine
  6. ^ أ ب ت ث ج ح "Brief history of Sicily" (PDF). Archaeology.Stanford.edu. 7 أكتوبر 2007. {{cite news}}: Check date values in: |date= (help); Unknown parameter |تاريخ الأرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار الأرشيف= ignored (help); Unknown parameter |وصلة مكسورة= ignored (help)
  7. ^ قصة أسد بن الفرات[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة]
  8. ^ أ ب ت Sicily Art, History and Culture. Arsenale- London 2006. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  9. ^ أ ب Sicily: An Illustrated History. Hippocrene Books. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "jpriv" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  10. ^ رافائيل باتاي، The Jewish Mind, Scribners, 1977, p. 155-6
  11. ^ أ ب Chronological - Historical Table Of Sicily,” [[{{{org}}}]], 7 أكتوبر 2007.
  12. ^ معركة باليرمو وبوابة المسلمين Archived 2017-01-24 at the Wayback Machine
  13. ^ Previte-Orton (1971), pg. 507-11

قالب:الفتوحات الإسلامية