العلاقات الإيرانية الفلسطينية

العلاقات العلاقات الإيرانية الفلسطينية

فلسطين
[[{{{3}}}]]
البعثات الدبلوماسية
السفارة الإيرانية، القاهرةالسفارة الفلسطينية، طهران
المبعوث
سيُحدد لاحقاًالسفير صلاح الزواوي
شارع فلسطين في مدينة نيشاپور الإيرانية.

العلاقات الإيرانية الفلسطينية، هي العلاقات الثنائية بين إيران وفلسطين. تؤيد جمهورية إيران الإسلامية رسمياً قيام دولة فلسطينية، حيث تعتبر فلسطين دولة. يرفض آية الله علي خامنئي المرشد الأعلى لإيران حل الدولتين ويشير ضمناً إلى أن فلسطين لا يمكن تجزئتها، بينما دعا الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد إلى إجراء استفتاء حر يشارك فيه كل الشعب الفلسطيني، بما في ذلك عرب 48، لتحديد نوع الحكومة في الدولة الفلسطينية المستقبلية،[1] مع إعادة التأكيد على أن إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل "لن يعني تأييد الاحتلال الإسرائيلي".

قبل الثورة الإيرانية عام 1979، كان لمنظمة التحرير الفلسطينية علاقات وثيقة مع جماعات المعارضة الإيرانية. وفي أعقاب الثورة أنهت إيران تحالفها مع إسرائيل وشرعت بدعم الفلسطينيين، تمثل هذا بتسليم السفارة الإيرانية في طهران إلى منظمة التحرير الفلسطينية.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قبل الثورة الإيرانية

كانت إيران أول دولة ذات أغلبية مسلمة تمنح اعترافاً بحكم القانون لإسرائيل، تحت حكم الشاه محمد رضا پهلوي.

قبل ثورة 1979، ارتبطت إيران وفلسطين في علاقات تجارية وعسكرية سرية، دون علم إسرائيل. قدمت إيران السلاح لمنظمة التحرير الفلسطينية لمحاربة القوات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. مع أن إيران احتفظت بالعلاقات السرية مع إسرائيل في ذلك الوقت، كان عليها الحفاظ على تحالفها مع فلسطين خفي عن إسرائيل، وعلاقتها مع إسرائيل خفية عن فلسطين. أثناء حرب 1967، قدمت إيران للمقاتلين الفلسطينيين الأموال والذخائر. ومع ذلك فإن الفلسطينيين وأيضًا الدول العربية خسروا الحرب، ليطالب الفلسطينيون اللجوء إلى إيران. اعتزمت إيران عدم إفساد علاقتها مع إسرائيل لتختار عدم توفير المأوى للاجئين الفلسطينيين.


بعد الثورة الإيرانية 1979

دعمت منظمة التحرير الفلسطينية ثورة 1979، وبعد عدة أيام من الثورة، ترأس زعيم منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات وفد فلسطيني إلى إيران. وتلقت الوفود الفلسطينية ترحيباً علنياً، وتسلموا رمزياً مفاتيح السفارة الإسرائيلية في طهران، التي أصبحت في ما بعد سفارة فلسطينية.

ويذكر أصحاب عرفات الذي كان معروفاً بسرعة البديهة والدهاء، أنه تفاجأ من طلب الخميني أثناء لقائه في إيران مترجماً للفارسية رغم أنه يعرف العربية جيداً، وقوله في مجالس مغلقة بعد ذلك متندراً حول "الثورة الإسلامية التي لا تتحدث العربية" وإنما فقط الفارسية.

كان عرفات يريد لهذه العلاقة أن تستمر، لكن سرعان ما حسمها الإيرانيون مع بداية الحرب العراقية الإيرانية إذ طلبوا من عرفات موقفاً مؤيداً ومناهضاً ومعلناً وعملياً من الرئيس العراقي صدام حسين والعرب، لكنه بعد عدة وساطات ومحاولات لتجاوز أمر الحرب برمته، اختار الانحياز لعروبته، ولم ترَ العلاقة منذ ذلك الوقت خيراً قط، بل دخلت في علاقة مواجهة كبيرة ومحاولات استئثار بالقرار وفرض أجندات وإحداث انشقاقات مع وقف كل دعم مالي أو عسكري ممكن، وهذا ما انسحب لاحقاً على كل علاقة إيرانية فلسطينية بغض النظر عن الجهات التي تعامل معها الإيرانيون، منظمة التحرير أو الفصائل الإسلامية أو مجموعات عسكرية صغيرة. في حقيقة الأمر أن كل دعم كان مسيساً ومشروطاً وغير مستمر.

العلاقات خلال الانتفاضة

بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، في سبتمبر 2000 بعد انهيار محادثات سلام الشرق الأوسط في كامب ديڤد، أفرج عرفات عن عناصر حماس والجهاد الإسلامي المعتقلين، وهو قرار أعاد العلاقات بين إيران والسلطة الوطنية الفلسطينية. الدعم المتجدد أصبح جلياً عندما استولت وحدة الكوماندوز الإسرائيلية على كارين إيه في عام 2002، وهي سفينة تحمل 50 طناً من الأسلحة المتطورة من إيران إلى غزة.

دعم فصائل المقاومة

المرشد الأعلى علي خامنئي يستقبل خالد مشعل في طهران، 2016.

وفقاً لمحمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية "حماس يتم تمويلها من إيران. وهي تدعي أنها تمول من التبرعات، ولكن التبرعات لا تساوي شيءاً مقارنة بما تتلقاه من إيران. كما تزود إيران حماس بالعتاد العسكري.[3] وتشمل التقنيات الموفرة صواريخ فجر-5، إم-75، وإم-302، إضافة إلى طائرات بدون طيار.[4]

تقول إيران بأنها تقدم دعماً غير محدود وغير مشروط لكل فصائل المقاومة الفلسطينية، وتطرح ذلك منذ سنوات طويلة متباهية بتشكيل محور الممانعة والمقاومة الذي كان يضم إلى جانبها وسوريا كذلك، حزب الله اللبناني وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين، لكن تطورات كثيرة وأحداث ومنعرجات حادة في المنطقة، كشفت إلى حد كبير كيف أن دعم الفصائل المقاومة وكان حقيقياً وكبيراً في فترات متفاوتة، توقف تماماً عن حماس التي لم توقع اتفاق سلام مع إسرائيل وما زالت تنادي بالتحرير، وتقطع مع الجهاد الإسلامي التي أيدت بخلاف حماس النظام السوري الذي تحارب من أجله إيران، بسبب الثمن المطلوب.

في يوليو 2015، أفاد مسؤول بارز في حماس أن المنظمة لم تعد تتلقى مساعدات من إيران، ربما بسبب دعم حماس للثوار في الحرب الأهلية السورية، فضلاً عن تحسن العلاقات مع السعودية.[5]

ومع عودة قليلة إلى الوراء يتضح بشكل جلي أسباب دعم إيران للفصائل الفلسطينية إذا ما عرفنا لماذا توقف ذلك. ليس هناك أفضل من أن يتحدث زعيم حماس خالد مشعل عن الدعم الإيراني. وقال خالد مشعل، في مارس 2016 فقط، إن الأزمة بين حماس والرئيس السوري بشار الأسد أثرت على العلاقة مع إيران، والتي ردَّت بمراجعة الدعم المالي للحركة بشكل كبير، مضيفاً: "طهران خفّضت دعمها للحركة بعد أن كانت أحد الداعمين الأساسيين لها، إنها اليوم ليست داعمًا رئيسيًا".

مشعل أوضح أن هناك حالة من الجمود في العلاقة مع إيران، لافتًا في ذات الوقت إلى أنها لم تصل إلى حالة القطيعة الكاملة، مع إبقاء حالة التواصل معها من خلال إرسال الوفود لطهران بين الحين والآخر. ويتضح من حديث مشعل أن إيران كانت تريد من حماس دعم الرئيس بشار الأسد ضد الثورة التي اندلعت في مارس 2011. لكن رفض حماس ذلك كلفها خسارة الدعم المالي الإيراني. لكن بحسب مصادر لـ«الشرق الأوسط» لم تستسلم إيران، بل اتجهت إلى استمالة «بعض حماس».[6]

وقالت المصادر بأن الإيرانيين عمدوا إلى تقديم دعم محدود للجناح المسلح لحماس كتائب القسام في محاولة لتحريضه على المكتب السياسي.

وبحسب المصادر نجحت إيران على الأقل في خلق جدل داخل الحركة حول المحاور. وربما ظهر ذلك الجدل جليا في تطنيش قائد حماس خالد مشعل لأي دور إيراني في دعم الحركة في حرب 2012 مشيدا بأدوار أخرى، قبل أن يظهر القيادي الحمساوي المقرب من كتائب القسام محمود الزهار ليرد بطريقته رافعا سلاحه وسط غزة ومجاهرا بالقول: إنه سلاح إيراني.

بل زاد الزهار بقوله: إن الصواريخ التي أطلقتها كتائب القسام باتجاه إسرائيل في الحرب الأخيرة على غزة، كانت «إيرانية بأيدٍ فلسطينية». وذهب إلى حد القول: «إن إيران لم تطلب من حركته، أي مقابل، بدلا للدعم، على أن تذهب هذه الصواريخ فقط لتحرير فلسطين». آنذاك كان هذا أول تصريح مسؤول من نوعه داخل حماس، منذ سنوات يتحدث عن إمدادها من قبل إيران بالصواريخ، بعدما عمد آخرون لتطنيش هذا الدور في مؤشر على الصراع داخل حماس حول العلاقة مع إيران، وهو صراع يمكن القول: إنه مستمر بفعل سياسة «السيطرة» التي تحاول أن تمارسها إيران، وهي نفس السياسة التي استخدمتها مع الرئيس الراحل ياسر عرفات.

ويذكر الفلسطينيون كيف أن إيران لم تحرك ساكنا لنجدة عرفات المحاصر في بيروت عام 1982. بل ذهبت ميليشيات شيعية بعد ذلك تابعة لأمل التي بايعت الخميني لارتكاب مجازر في المخيمات الفلسطينية، قبل أن يساعد النظام السوري على حدوث أكبر انشقاق في حركة فتح برئاسة أبو موسى الذي انشق عن الحركة وشكل ما عرف لاحقا بفتح الانتفاضة واستقر في سوريا من دون أن يكون له تأثير يذكر في السياسة الفلسطينية، مثلما ساعد على حدوث انشقاقات أخرى في الفصائل المنضوية تحت إطار منظمة التحرير.

ولعل هذا التاريخ هو أحد أهم الأسباب التي تدعو السلطة الفلسطينية اليوم للتأكيد في كل مرة تحشر فيها إيران أنفها في الشأن الفلسطيني أنها لن تسمح لها بشق الصف الفلسطيني. وتتهم السلطة إيران أصلا بتعميق الانقسام عبر دعم حماس في غزة إبان انقلابها عام 2007.

ويرى الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري أن إيران مثل كل دولة أخرى لها مصالح محددة، لكن الفلسطينيين أعطوها طريقا أكثر من غيرهم لتأخذهم «بالمفرق» لأنهم ليسوا موحدين. وقال المصري «لو لم نكن مقسمين لكنا نأخذ من مواقف إيران ما يتقاطع مع مصالحنا ونرفض أي مطامع أخرى». ومن وجهة نظر المصري فإنه يجب أن لا يحسب الفلسطينيون أنفسهم على محور ضد آخر وأن يعملوا من أجل كسب كل الأطراف.

لم تكتف إيران بالعلاقات الجيدة المتبادلة مع الأطراف الفلسطينية، ومثلما طلبت من عرفات موقفاً ضد العراق وطلبت من حماس موقفاً مع بشار الأسد، طلبت من الجهاد الإسلامي موقفاً واضحاً من الحرب في اليمن وهو نفس الطلب الذي قدم لحماس من أجل استئناف العلاقات. وحاولت إيران مع بداية العام الحالي استقطاب حماس من جديد، إلى جانب حلفائها المركزيين في المنطقة كالنظام السوري وما يسمى «حزب الله» اللبناني في مواجهة السعودية.

وكان هناك اجتماعاً عُقد في 4 يناير 2016 بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع ممثل حماس في طهران خالد القدومي للبحث في علاقات الجانبين إذ عرض ظريف على القدومي أن تقوم حماس بإعلان موقف سياسي رسمي ضد السعودية بعد إعلانها قطع كافة العلاقات مع طهران مقابل أن تقوم الأخيرة بتلبية مطالب حماس كافة ومنها الدعم المالي الثابت والدائم. ووجه ظريف عبر القدومي رسالة إلى رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل يشرح فيها ظروف العلاقة مع السعودية بعد التدهور الحاصل وما يجري في المنطقة وتأثيره على القضية الفلسطينية وضرورة اصطفاف الحركة التي تؤثر في المواقف الفلسطينية الداخلية إلى جانب إيران باعتبارها الدولة الوحيدة التي تقف في وجه إسرائيل. لكن حماس رفضت.

وبعد عدة اجتماعات حسمت حركة حماس موقفها نهائيا بشأن العرض الإيراني وقررت رفضه عبر طريقة عدم إبداء الرأي. وقال أحد مسؤولي الحركة من الضفة الغربية بأن «المعادلة معقدة، نحن كحركة تحرر نتطلع إلى دعم الجميع لكننا أبدا لن نكون في أي تحالف ضد الشعوب أو ضد العالم السني».

وهذا هو الموقف الذي انطلقت منه كذلك حركة الجهاد الإسلامي التي استأنفت علاقتها مع إيران في مايو 2016 لكن بعد شهور طويلة عجاف. وكانت إيران مع بدء عاصفة الحزم في اليمن تتطلع إلى موقف فلسطيني مناهض للحملة ضد الحوثيين، وطلبوا من الجهاد تصدير موقف بذلك مشابه لموقف حزب الله، لكن حركة الجهاد رفضت، وأكدت بشدة عدم التدخل في شؤون أي بلد عربي، وهو الموقف الذي فاجأ الإيرانيين الذين كانوا يعتقدون أنه يمكن للجهاد أن تقف إلى جانبها في كل شيء، على غرار الموقف الذي اتخذته الحركة من الأزمة السورية. وردت إيران بقطع الدعم المالي عن الجهاد التي لم تتمكن لشهور من دفع رواتب عناصرها قبل أن تعود إيران وتستأنف العلاقة بسبب أنها بحاجة دائما إلى موطئ قدم.

لم تتوقف محاولات إيران استقطاب الفلسطينيين على الفصائل الكبيرة فتح وحماس والجهاد، بل سعت حتى لتجنيد مجموعات مسلحة لها في غزة والضفة الغربية كانت ترسلم لهم الدعم مقابل تنفيذ عمليات على ما كشف أحد المسؤولين العسكريين لأحد الأجنحة في غزة ورفض ذكر اسمه. وحاولت إيران تشكيل فصائل بأسماء تدل على الأصول الشيعية، مثل جماعات عماد مغنية وحزب الله الفلسطيني، وغيرها.

وقبل سنوات طويلة أقر سالم ثابت وهو أحد أبرز المسؤولين الميدانيين الذين عملوا ضد إسرائيل في غزة أنه يتلقى دعما لحزب الله وحين سُؤل آنذاك عن طبيعة هذه العلاقة، قال خلافا لغيره من المقربين لحزب الله: «إنها علاقة تنظيمية». وقال مصدر بأن مثل هذا الدعم متواصل لبعض الفصائل الصغيرة في غزة حتى الآن.

أما أبرز المحاولات الإيرانية في غزة خلال سنوات ماضية، فهو تشكيل حركة متشيعة هي حركة الصابرين التي أصبحت ممثلا شبه رسمي لطهران.

وظهرت الصابرين التي تدعمها وتوجهها إيران في قطاع غزة منذ نحو 3 أعوام، ويتهمها مسلمون سنيون في غزة بأنها تتبنى النهج الشيعي. وظهر الدعم الإيراني واضحا على الحركة الجديدة من خلال قدرتها على دفع رواتب موظفيها. لكن حماس مع سوء العلاقة أكثر مع طهران وغضب سني كبير اضطرت إلى إغلاق الجمعية التي أسسها القيادي المعروف في غزة هشام سالم الذي يوصف بأنه رجل إيران الأول في القطاع وكان أسس جناحا عسكريا ما زال موجودا وحاول تأسيس مثل هذا الجناح في الضفة الغربية وفشل.

في حديث أدلى به يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في 4 نوفمبر 2019، أشار إلى أن لإيران الفضل الكبير فيما وصلت إليه المقاومة في قطاع غزة وفلسطين بفضل دعمها المقاومة بالمال والسلاح والخبرات، في الوقت الذي سد فيه بعض القادة العرب أبوابهم في وجهنا، على حسب قوله. ويضيف السنوار: "سمعنا من بعض قادة العرب أنهم قالوا إذا أردتم أن نفتح لكم الأبواب فحلوا مشكلتم مع الأمريكان والغرب".

رأي مسؤولو السلطة الفلسطينية

قال المتحدث باسم السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة عن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد أن "الذي لا يمثل الشعب الإيراني، الذي يزور نتائج الانتخابات، الذي اضطهد الشعب الإيراني وسرق السلطة لا يحق له التحدث عن فلسطين، ورئيسها وممثليها".[7]

في سبتمبر 2010، قال الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد أن محادثات السلام في واشنطن لن تحقق أهدافها، لأن حماس هي الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني، وهناك أسباب أخرى. رد مسؤولو السلطة على هذه التصريحات الإيرانية ب"ضراوة غير مسبوقة". رد عمر الغول أن الوقت قد حان لوضع حد ل"نظام الموت والدمار" الإيراني. وقال الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي أن إيران تسعى إلى تقسيم فلسطين، لإشعال حروب أهلية عرقية وطائفية في العديد من المناطق العربية، ولذلك لا يمكنها أن تفيد الشعب الفلسطيني.[8]

في حديث أدلى به يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في 4 نوفمبر 2019، أشار أن لإيران الفضل الكبير فيما وصلت إليه المقاومة في قطاع غزة وفلسطين بفضل دعمها المقاومة بالمال والسلاح والخبرات، في الوقت الذي سد فيه بعض القادة العرب أبوابهم في وجهنا، على حسب قوله. ويضيف السنوار: "سمعنا من بعض قادة العرب أنهم قالوا إذا أردتم أن نفتح لكم الأبواب فحلوا مشكلتم مع الأمريكان والغرب".

انظر أيضاً


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  2. ^ Rachel Brandenburg, Iran and the Palestinians, معهد السلام الأمريكي Archived 2017-08-07 at the Wayback Machine
  3. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  4. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  5. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  6. ^ "إيران والقضية الفلسطينية.. الوعود المعسولة". جريدة الشرق الأوسط. 2016-10-10. Retrieved 2019-11-05.
  7. ^ PA hits back at Ahmadinejad: You have no right to speak about Palestine Archived 2010-09-06 at the Wayback Machine
  8. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)