إستروجن

(تم التحويل من إستروجين)
إستروجن
صف عقاقير
Estradiol.svg
Estradiol، هرمون الإستروجن الجنسي الرئيسي في البشر، وهو دواء مستخدم على نطاق واسع.
مميزات الصف
الاستخداممنع الحمل، إياس، hypogonadism, transgender women, سرطان الپروستاتا، سرطان الثدي وغيرهم
كود ATCG03C
الهدف الحيويمستقبلات الإستروجن (ERα, ERβ, mERs (e.g., GPER وغيرهم))
الوصلات الخارجية
MeSHD004967
In Wikidata

إستروجين Estrogen من الهرمونات الأنثوية يفرزه المبيض وهذا الهرمون يتوقف إفرازه عند الأنثى عند بلوغها سن انقطاع الحيض، ونقص هرمون الإستروجين يؤدي إلي الإصابة بهشاشة العظام.

وهي هرمونات ستيروئيدية يفرزها المبيضان و المشيمة كما تفرزها الخصية والكظر بمقادير أقل، تستقلب في الكبد وتنطرح مستقلباتها بطريق البول والبراز. تأثيرها الذي عرف أولاً إثارة الوداق oestrus ومنه اشتق اسمها باللاتينية، ولها تأثيرات أخرى في جهاز المرأة التناسلي وفي غيره من الأجهزة، وأمكن صنع إستروجينات تركيبية مختلفة.

وهرمون الأستروجين واحد من مجموعة الهورمونات شبه الكيميائية التي تسبب نمو وتطور الصفات الجنسية الأنثوية في الإنسان وحيوانات أخرى. كما يؤثر الأستروجين في الدورة التكاثرية الأنثوية، ويعتبر الأستراديول أكثر أنواع الأستروجين العديدة نشاطًا عندالنساء.

وخلال السنوات العشر الأولى من عمر البنت أو سنوات المراهقة الأولى، تبدأ مبايضها في إفراز كميات متزايدة من الأستروجين في مجرى الدم. ويتسبب الأستروجين في نمو الثديين واستدارة الأرداف، كما يتسبب في توسيع المبايض والأعضاء التناسلية ونضجها. كذلك يحفز الأستروجين الرحم لكي يكون سميكًا، وينزف باطن الرحم عند الحيض كل شهر.

تتغير كمية الأستروجين التي تفرزها المبايض خلال الدورة التناسلية. وكلما تقدمت المرأة في العمر، تفرز مبايضها كمية أقل من الأستروجين. وعندما يصبح مستوى الأستروجين في الدم منخفضًا جدًا، بحيث لايثير باطن الرحم، فإن الحيض لن يحدث بعد ذلك، وعندئذ يقال إن المرأة في الإياس (انقطاع الحيض). كذلك ينتج الأستروجين في الغدتين الكظريتين وغدد الذكورة. أما وظيفة الأستروجين في الذكر فغير واضحة.

Estriol. Note two hydroxyl (-OH) groups attached to the D ring (rightmost ring).
Estradiol. Note one hydroxyl group attached to the D ring. The 'di' refers both to this hydroxyl and the one on the A ring (leftmost).
Estrone. Note the ketone (=O) group attached to the D ring.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التركيب الحيوي والاستقلاب والانطراح

الهيكل الأساسي في الإستروجينات كما في كل الستروئيدات ـ (عدا الدي ستيلبسترول والدينسترول) هو الـ tetra cyclique du cyclo-perhydro - pentano- phénantrène وهناك ثلاثة إستروجينات طبيعية يحوي كل منها 18ذرة كربون سميت كلها الستيروئيدات الفينولية، لوجود وظيفة فينولية في 3من الحلقة A وهي: الإسترون أو الفوليكولين أو الهرمون الجريبي ، والإستراديول والإستريول، يبين الشكل (1) صيغتها المختصرة.

تتكون الإستروجينات في المرأة في سن النشاط التناسلي بشكل دوري يتماشى مع أطوار الدورة الطمثية، فالطبقة القشرية الداخلية من المبيضين في الطور الجريبي من الدورة الطمثية هي التي تكوّن الأندروجينات اللازمة من الكولسترول ثم تحولها إلى إستروجينات، وذلك بسلسلة طويلة معقدة من التحولات والتفاعلات الكيمياوية وبوساطة بعض الأنظيمات، وتحت تأثيرالجملة العصبية والوطاء hypothalamus وهرمونات الفص الأمامي النخامي الموجهة للمنسل (الغدة التناسلية)، وتنتهي بتشكل الإسترون من الأندروستينديون androsténedione والإستراديول oestradiol من التستوسترون testosterone، ويتوازن الإسترون والإستراديول في الجسم بتفاعلات قابلة للعكس بينهما وبفعل إنظيم نوعي .

أما في الطور اللوتيئيني فيقوم الجسم الأصفر الوظيفي بتركيب الإستروجينات بدلاً من قشرة المبيضين.

وفي أثناء الحمل يُنتج الجسم الأصفر الحملي في الأسابيع الاثني عشر الأولى كميات كبيرة من الإسترون والإستراديول (حتى ug500 /24 ساعة)، وتفرز المشيمة بعد ذلك كميات كبيرة من الإستريول (قد تبلغ 20- 25مغ/ 24ساعة )، وذلك بتحويل طلائع الستيروئيدات الأندروجينية التي يفرزها كظر الجنين إلى إستريول أو إلى إسترون ـ إستراديول، وتنتقل هذه الهرمونات بطريق الدم إلى الحامل. والإستريول، الذي هو المستقلب الكبدي للإسترون والإستراديول خارج أوقات الحمل، يصبح في أثنائه هرموناً مسيطراً شاهداً على حياة الوحدة الجنينية ـ المشيمية، وتبقى العلاقة بين هذه الهرمونات الثلاثة ثابتة:

أما في الرجل فتنتج خلايا ليديج Leidig في الخصيتين الإستراديول والإسترون. ويحدث تقويض catabolisme الإستروجينات في الكبد بآليتين:

ـ يتحول الإستراديول والإسترون بتأثير إنظيم معين إلى مشتق إستروني ثم إلى إستريول ويتحول جزء قليل منها إلى مشتقات متيلية. وهناك توازن فيزيولوجي بين هذه الإستروجينات الداخلية المنشأ، فالعلاقتان ثابتتان نسبياً بفعل إنزيمات خاصة.

ـ مختلف هذه الإستروجينات تصبح بعد ذلك مقترنة conjugués بشكل غلوكورونيدات (95%) أو سولفات (5%)، وتؤدي دورة معوية كبدية إلى دوران الإستروجينات في الدم، وينطرح 65% منها مع البول و10% مع البراز بشكل إسترون سولفات أو بشكل مقترن مضاعف إسترون غلوكورونيد ـ سولفات. وإن الإستروجينات التي تجول في الدم هي حصيلة التوازن بين إفراز هذه الهرمونات واستعمالها في النسج المتقبلة (الرحم والثديين والدماغ والنخامى) أو تراجعها الاستقلابي في هذه النسج. وسواء أكانت هذه الهرمونات الستيروئيدية حرة أم مقترنة فإنها مرتبطة بألبومين المصل بنسبة 90%، والهرمون الحر هو وحده الفعال لأن المركب إسترون ـ بروتئين لا يستطيع اجتياز الغشاء الخلوي.

Reference ranges for the blood content of estradiol, the primary type of estrogen, during the menstrual cycle.[1]

وتختلف كمية الإستروجينات التي تجول في الدم بحسب أطوار الدورة الطمثية تبعاً لتأثير موجهات المنسل (الغدة التناسلية) المتبادل، إذ ترتفع الإستروجينات تدريجياً بعد الطمث حتى تصل إلى الذروة قبل البيض، ثم تهبط لتعود للارتفاع من جديد بعد البيض لتبلغ ذروة جديدة توافق ذروة عمل الجسم الأصفر، ثم تهبط تدريجياً لتبلغ أخفض مستوى قبل الطمث مباشرة. وتبدو في الجدول التالي مقادير الإستروجينات الثلاثة في البول في أثناء الدورة الطمثية (ومن المعلوم أن منحنى الإستروجينات في البول يوازي المنحنى في المصل).

أما بعد انقطاع الطمث فيهبط مقدار الإستروجينات بشدة حتى أقل من 10 Ml/Pg للإستراديول وأقل من 30 Ml/Pg للإسترون.


التأثيرات الفيزيولوجية

تعرف الإستروجينات بأنها هرمونات الأنثى الجنسية، وهي في الواقع كذلك، لأنها تؤثر في كثير من صفات الأنثى المميزة كتوزع الشحوم ونمو الثديين والأعضاء التناسلية الظاهرة وتؤثر في نمو كل النسج المشتقة من قناتي مولر.

وعدا هذه التأثيرات في جهاز المرأة التناسلي وصفاتها الثانوية، تؤثر في الغدد الصم وفي مراقبة بروتئين الدم وشحومه وفي النسج الداعمة ولا سيما في الجهاز الوعائي والعظام.

التأثير في الجهاز التناسلي

يبدأ البلوغ عند الأنثى بزيادة مفرزات موجهات المنسل النخامية التي تحرض المبيض على إفراز الإستروجينات التي تؤدي إلى سرعة نمو الرحم والمهبل والغدد التناسلية الملحقة في الأعضاء التناسلية الخارجية والحوض والثديين وأشعار العانة والإبطين.

وفي سن النشاط التناسلي يبدو تأثير الإستروجينات في كل أعضاء الجهاز التناسلي.

ـ فالمهبل يزداد تكاثر خلايا بشرته، وتحل فيها محل الخلايا المكعبة المنخفضة المؤلفة من طبقتين أو ثلاث طبقات، طبقات كثيرة من خلايا تتقرن السطحية منها تقرناً وصفياً تختلف شدته و نسبته تبعاً لأطوار الدورة الطمثية، وقد وصف بابا نيكولاو هذه التبدلات واتخذها وسيلة لتقدير تبدلات الإفراز الإستروجيني.

ـ وعنق الرحم يلين مع زيادة إفراز الإستروجينات وتنفتح فوهته ويظهر المخاط الذي يفرز ويصبح سيالاً ليساعد حركة النطف في اجتيازها العنق لداخل الرحم.

ـ وجسم الرحم يزداد حجمه وتثخن بطانته وتفرز أوعيته وتنمو غدده.

ـ والبوقان تزداد حركتهما.

ـ والمبيضان تنمو فيهما جريبات دوغراف ويتحرض تركيب البروستاغلاندين الذي يسهل البيض في نهاية الطور الإستروجيني للدورة الطمثية.

ـ والثديان تنمو فيهما القنوات اللبنية وتتلون الهالة وتنتعظ الحلمة.

التأثير في الغدد الصم: تؤثر الإستروجينات كذلك في الغدد الصم تأثيرات مختلفة.

ـ فالنخامى، التي يؤدي موجه المنسل F.S.H الذي تفرزه إلى تحريض المبيض على إفراز الإستروجينات، تتأثر بهذه الإستروجينات تأثراً عكسياً، إذ تلجم فيها إفراز الـ F.S.H هذا منذ بدء الدورة الطمثية حتى قبيل البيض حينما تصبح كمية الإستراديول في الذروة، فتنخفض كمية الـ F.S.H وتزداد كمية L.H حتى تبلغ الذروة بعد 24-36 ساعة مما يؤدي إلى تحريض البيض.

والوطاء يتأثر بالتلقيم الراجع feed back الإيجابي والسلبي لمراقبة إفراز موجهات المنسل النخامية.

ويزيد فيه إفراز النوروفيزين neurophysin وهو ببتيد وطائي.

ويحرض إفراز إنظيميين وطائيين هما الاوكسيتوسيناز oxytocynase الفاعل في تدرك degradation الاوكسيتوسين والـ L-cystin arilamydase المؤثر في تدرك الـ LRH.

ـ والدرق يدل على تأثرها ميل النساء للإصابة بفرط نشاط الدرق والوذمة المخاطية أكثر من الرجال، وظهور هذه الآفات غالباً حين البلوغ وفي الحمل وفي سن انقطاع الطمث، كما تؤدي الإستروجينات إلى زيادة كمية التيروكسين الدموي المقترن بالجلوبولين، وبالمقابل يزيد فرط نشاط الدرق الإستروجين المقترن بالبروتين زيادة ظاهرة.

ـ والكظر تزيد فيه كمية الكورتيزون المقترن بالبروتين وكمية الترانسكورتين.

ـ والمعثكلة يزيد فيها إفراز الأنسولين وقد يكون ذلك عن طريق النخامى، كما تظهر البيلة السكرية في الكلاب والقردة المستأصلة معثكلتها وقد يكون ذلك عن طريق الكبد إضافة إلى زيادة إفراز الأنسولين.

ـ والتيموس يضمر بإعطاء الإستروجينات.

زمن الدورة

الحدود الدنيا والعليا
التوسط


إستراديول 
إسترون
إستريول
إستراديول
إسترون
إستريول

بدء الطمث

0-3
4-7
0-15
2
5
6

ذروة البيض

4-14
11-31
13-54
9
20
27

ذروة الزمن اللوتثيني

4-10
10-23
8-72
7
14
22

كمية الإستروجينات بالـ ug/24 ساعة


التأثير في الاستقلابات

هناك تأثير في استقلابات مختلفة منها ما يلي:

ـ استقلاب الكلسيوم: تثبت الإستروجينات الكلسيوم في العظام، لذلك يؤدي نقصها في مرحلة البلوغ إلى عيب في التحام المشاشات، كما يؤدي نقصها الكبير بعد سن انقطاع الطمث إلى الإصابة بتخلخل العظام وكثرة حدوث الكسور المرضية ولا سيما كسور عنق الفخذ.

ـ استقلاب البروتينات: تنبه الإستروجينات استقلاب البروتينات فيزيد عدد من بروتينات الدم النوعية ولا سيما في أثناء الحمل كالتيروكسين المقترن بالغلوبولين (وهو بروتين نقل الهرمون اليودي مما يؤدي إلى ظهور فرط نشاط الدرق عند الحامل)، والترانسكورتين (وهو بروتين نقل الكورتيزول مما يؤدي إلى ظهور أعراض فرط الكظر في أثناء الحمل كذلك)، والانجيوتانسين، والعامل المخثر التاسع IX، وفيبرينوجين المصورة.

ـ استقلاب الشحميات: تزيد الإستروجينات استقلاب الشحميات وتؤدي إلى حدوث مجمعات شحمية في النسج تحت الجلد ولاسيما في منطقة الثديين والوركين والإليتين.

ويرى بعضهم أن الإستروجينات تزيد خاصة الليبوبروتينات العالية الكثافة high density lypoprotein (HDL) وتنقص الليبوبروتينات المنخفضة الكثافة low density lypoprotein (LDL). ولما كان عمل الـHDL نزع الكولسترول المتراكم على خلايا جدران الأوعية وحملها إلى الكبد لتخريبها، فإن ذلك يؤدي إلى الوقاية من الأمراض العصيدية في القلب والأوعية، ومن المشاهد كثرة هذه الحوادث عند النساء بعد انقطاع الطمث أي حين تنخفض مقادير الإستروجينات انخفاضاً كبيراً.

على أن بعض النساء اللواتي يحملن ميلاً وراثياً قد يصبن بارتفاع الضغط الشرياني إذا تناولن كمية من الإستروجينات.

ـ عناصر الدم: تزيد الإستروجينات عوامل تخثر الدم ولا سيما العوامل II وVII وIX وX مما يؤدي إلى ظواهر الصِّمات emboli فيمن يستعملن الإستروجينات مدة طويلة كاستعمال حبوب منع الحمل.

ـ الماء والإلكتروليتات electrolytes، تزيد الإستروجينات انحباس الماء والإلكتروليتات في النسج مما يفسر حدوث الوذمة قبل الطمث وفي أثناء الحمل.

ـ السرطانات: يؤدي إدخال مقادير كبيرة من الإستروجينات في حيوانات التجربة إلى حدوث السرطان في النسج الحساسة بهذه الهرمونات كالرحم، ويفسر ذلك بالتنبيه الكبير للفعاليات الانقسامية activités mitotiques والانقسام الخلوي الناجمة عن إعطاء الهرمون.

زيادة إفراز الفوليكولين: يزداد إفراز الإستروجينات بدئياً (كما في الورم الفوليكوليني المفرز في المبيض، أو الحثل dystrophy الكيسي المفرز)، أو ثانوياً لتحريض من منشأ نخامي ـ وطائي، أو نتيجة معالجة شديدة بالإستروجينات، أو بسبب فرط حساسية الرحم غير الطبيعية.

تشاهد في هذه الحالات متلازمة الضغط قبل الطمث (احتقان الثديين، وانتفاخ البطن، والنزق) أو النزف بفرط التنسج hyperplasia الغدي ـ الكيسي أو انقطاع الطمث بفقد التوازن الإستروجيني ـ البروجستروني. ومتلازمة فرط الفوليكولين شاذة في الرجال وتنجم عن ورم في الخصية أو في الكظر وتتظاهر سريرياً بالتأنيث.

نقص إفراز الفوليكولين: نادراً ما تكون متلازمات نقص الفوليكولين معزولة لأنها تؤدي إلى غياب البيض ونمو الجسم الأصفر، وتترافق لذلك بنقص اللوتئين، وتنشأ في الغالب عن اضطرابات مبيضية (كالتهاب المبيض وخلل تكون المبيض dysgenésie ovarienne) أو عن قصور نخامي ـ وطائي (كالإصابة بورم الفص الأمامي النخامي أو نخره بعد الولادة)، وتتظاهر سريرياً بعد البلوغ بانقطاع الطمث أو بالعقم.

الإستروجينات التركيبية

مركبات صنعية ستيروئيدية أو غير ستيروئيدية فعالة بطريق الفم، ويختلف استقلابها كثيراً عن استقلاب الإستراديول وتختلف تأثيراتها في مختلف الأجهزة عن تأثيرات الإستروجينات الطبيعية، وأشهر هذه المركبات الإتنيل إستراديول والدي انيسترول، والمسترانول...

أما من ناحية الاستقلاب فالإستراديول يترك المبيض بالطريق الوريدي ويصل الى الكبد بالشرايين الكبدية، حيث يتأثر بالإنظيم الذي يقلبه إلى إستريول، أما الإستروجينات التركيبية المأخوذة بطريق الفم فتصل إلى الكبد عن طريق الجملة البابية وبمقادير أكبر ولا تتأثر بالإنظيم الذي يؤثر بالإستراديول الطبيعي، لذلك تتراكم في الكبد، الأمر الذي يفسر كثيراً من التأثيرات الثانوية بعد إدخال الإستروجينات التركيبية بطريق الفم، ولا يخلو إدخال هذه المركبات بطريق الوريد أو العضل أو تحت الجلد أو المهبل من محاذير أيضاً، ولو أن توزعها في الجسم هنا أقرب إلى ما يحدث في الحالة الفيزيولوجية بتجنب المرور الأولي إلى الكبد.

وأما تأثيراتها في الأجهزة فتتعلق بنموذج المحضّر المستعمل وطريق الإدخال ومدة الاستعمال واستعمالها وحدها أو مشتركة مع البروجسترونات. ويمكن تلخيص هذه التأثيرات بما يلي:

ـ الضغط الشرياني: لا يتأثر بالإستراديول الطبيعي ويرتفع بالإستروجينات التركيبية ارتفاعاً بسيطاً.

ـ الأوعية: يقي الإستراديول الطبيعي الأوعية من الإصابة العصيدية، أما الإستروجينات التركيبية والمقترنة فتسبب آفة للأوعية إذ تثخن باطنة الشريان intima وتتكاثر البطانة endothelium من دون آفة تصلبية عصيدية، ولكنها تحدث الانسداد التدريجي بالخثار thrombose. 

ـ التخثر: لا يؤثر الإستراديول في عوامل التخثر، في حين تؤدي الإستروجينات التركيبية إلى فرط قابلية التخثر التي تبدو واضحة بزيادة الإصابة بالخثرات الدماغية والرئوية والقلبية في المريضات اللواتي يعالجن بالإستروجينات مدة طويلة، وتزيد هذه الإصابات حين استعمال المقادير العالية وعند المدخنات وحين نقص الفعالية الحالة للفيبرين في جدر الأوعية.

لذا يجب الاقتصار على إعطاء الإستراديول بعد سن انقطاع الطمث ولاسيما فيمن لديهن سوابق خثرات صمامية thrombo- embolique.

ـ والشحميات: يؤثر الإستراديول في استقلابها تأثيراً جيداً أما الإستروجينات التركيبية فتؤدي إلى زيادة صريحة في غليسيريدات الدم الثلاثية وكمية الليبوبروتينات المنخفضة الكثافة جداً VLDL وزيادة معتدلة في الـHDL، وتزيد هذه التأثيرات في نسبة حدوث التعصد ولا سيما حين وجود سوابق زيادة شحميات الدم.

ـ العوارض القلبية الوعائية: تبين كيف يقي الإستراديول من هذه العوارض، في حين تزيد الإستروجينات التركيبية والمقترنة نسبة الإصابة بها سواء إذا استعملت مانعة للحمل عند النساء أو لمعالجة سرطان الرئة عند الرجال، وتزيد نسبة الإصابة بعد سن الأربعين وفي المدخنات، أما بعد سن اليأس فلهذه الإستروجينات فعل واق مهما كان نوع المحضر المستعمل، لذلك يقال إن للإستروجينات التركيبية من هذه الوجهة فعلاً سيئاً قبل انقطاع الطمث وفعلاً حسناً بعده.

ـ والسكريات: يُحسِّن الإستراديول، مهما كانت طريقة إدخاله، تحمُّلها، أما الإستروجينات التركيبية والمقترنة فتؤدي إلى اضطراب تحمّل السكريات في33%من النساء، وإلى تحسن تحمّلها في 7% منهن فقط.

ويبدو الاضطراب بارتفاع مخطط تحمل السكر وبازدياد أنسولين الدم الارتكاسي.

ـ الكبد: لا يؤثر الإستراديول في الكبد، والاختلاطات الحادثة فيها محصورة بالإستروجينات التركيبية التي يؤدي استعمالها إلى نقص وظيفة الإفراغ الصفراوي الثابت والمتناسب وكمية الإستروجينات المستعملة، مما يؤدي إلى حدوث اليرقان ولاسيما في النساء المستعدة لهذه الإصابة، كسوابق اليرقان أو الحكة الحملية أو الآفات الإرثية في إفراغ الصفراء (كداء جونسون مثلاً) أو الآفات المكتسبة (كتشمع الكبد والتهاب الكبد الإنتاني الحاد).

ويؤدي استعمال الإستروجينات التركيبية كذلك إلى زيادة نسبة الإصابة بالحصيات الكولسترولية، والإصابة بالأورام الكبدية ـ كالورم الغدي adenome أو فرط التصنع العقدي البؤري hyperplasie nodulaire focale، ومحذور تسرطن هذه الأورام أو تمزقها يدعو إلى إيقاف المعالجة فوراً واستئصال البؤر.

ـ الجملة العصبية المركزية: فعل الإستروجينات الطبيعية والتركيبية واحد في الجملة العصبية المركزية، وللمقادير الكبيرة منها فعل مولد للصرع، وترتبط التهيجية irritabilité في المتلازمة قبل الطمث بفرط إستروجينات الدم النسبي في حين يرتبط الميل للاكتئاب في زمن الطمث بانخفاض مقادير الإستروجينات الشديد، ووجد ارتفاع الإستراديول في 90% من المصابات بالتهيجية بعد انقطاع الطمث في حين وجد انخفاض مستوى الإستراديول في 90% من المصابات بالاكتئاب، وتؤكد المعالجات هذه الملاحظات إذ يفيد إعطاء البروجسترون (وهو المضاد الفيزيولوجي للإستروجين) في معالجة التهيجية في حين تفيد الإستروجينات في معالجة الاكتئاب.

ـ السرطان: يتشابه فعل الإستروجينات الطبيعية والتركيبية في إحداث سرطان الرحم والثدي، ولو أن الاتهام يوجه أكثر للإستروجينات التركيبية، لذا يجب ألا توصف الإستروجينات وحدها حين وجود آفة سليمة في الثدي، والحذر حتى حين توصف مع البروجسترون، كما يجب إيقاف المعالجات أو استعمال حبوب منع الحمل حين ظهور آفة سليمة في الثدي.

استعمالات الإستروجينات الدوائية

تستعمل في المعالجات الإستروجينات الطبيعية كالإستراديول وإستراته وفاليريانات الإستراديول والإستروجينات المقترنة بالكبريت ذات المنشأ الإنساني أو الخيلي، أو تستعمل الإستروجينات التركيبية كالإتنيل إستراديول والدي إتيل ستيلبسترول وغيرهما.

ويختلف تأثير الإستروجينات الطبيعية أو التركيبية بحسب ألفتها affinité مع المستقبلات المختلفة، وسرعة افتراقها عن المعقد مقتبل ـ إستروجين.

أما الألفة فتختلف بين محضر وآخر، فإذا كانت نسبة ألفة الإستراديول 100% كانت النسبة 15% للإستريول و35% للإسترون و120% للاتنيل إستراديول.

أما سرعة الافتراق فأكبر في الإستريول والإسترون منها في الإستراديول وهي أبطأ من ذلك في الإتنيل إستراديول والدي إتيل ستيلبسترول...

وهذا من جملة ما يفسر اختلاف فعالية المستحضرات المعطاة بالمقدار نفسه. ومن جهة أخرى يختلف الامتصاص الهضمي للإستروجينات بحسب الأشخاص، ولذا تختلف كمية الإتنيل إستراديول مثلاً في المصورة من 1إلى 3 من أجل مقدار واحد أعطي بطريق الفم، وهذا ما يفسر اختلاف الفعالية الدوائية والتأثيرات الجانبية الحادثة باختلاف الأشخاص والمركبات المدخلة وطريق إدخالها.

ـ تستعمل الإستروجينات في استطبابات مختلفة مدداً قصيرة أو طويلة.

أما في الاستعمالات القصيرة الأمد فلا تزيد مدة المعالجة على عشرين يوماً، لذا تكون التأثيرات الجانبية قليلة في الغالب وذلك في الحالات التالية:

ـ الدورات الصنعية: وتعطى هنا الإستروجينات التركيبية وبعدها البروجسترون، أو تعطى الإستروجينات وحدها أولاً ثم مع البروجسترون.

ـ النزوف الرحمية أو النزوف الوظيفية: الغاية من إعطائها هنا وقف النزف بترميم باطن الرحم ترميماً سريعاً، ويستعمل لذلك مقدار كبير من الإستروجينات التركيبية بطريق العضل أو طريق الفم، ويقف النزف في بضع ساعات تُعطي الطبيب بعدها الفرصة لدراسة المريضة ووضع التشخيص وتوجيه المعالجة المناسبة.

ـ نهي الدَّرة: ويستعمل لهذا الغرض مقدار عالٍ من الإستروجين التركيبي مدة 4 ـ 6 أيام بعد الولادة، على أن التعرض للصمات الخثرية بهذه المعالجة يجب معه العدول عنها إلى إعطاء البروموكريبتين.

ـ تحسين مخاط عنق الرحم كماً وكيفاً عند غياب البروجسترون.

ـ منع الحمل: يؤدي إعطاء مقدار كبير من الإستروجين في الـ 72 ساعة التي تلي البيض إلى اضطراب هجرة البيضة داخل البوق، وبطء سيرها فيه يؤدي إلى عدم توافقها مع غشاء باطن الرحم فيمتنع بذلك انغراس البيضة، ويفضل إشراك البروجسترون مع الإستروجين لهذا الغرض. 

ـ معالجة التهاب المهبل الضموري: والمعالجة هنا موضعية، ومع ذلك فإنها قد تؤدي إلى بعض الآثار الجانبية ولا سيما النزوف البسيطة.

وأما الاستعمالات الطويلة الأمد فتقتصر على أمرين: معالجة انقطاع الطمث ومنع الحمل.

ـ معالجة انقطاع الطمث: ويستطب لأن الإستروجينات تمنع حدوث تخلخل العظام و التعرض للعوارض القلبية الوعائية، كما تمنع ظهور الهبات والبدانة وعلامات الشيخوخة الظاهرية ونقص الرغبة الجنسية والتهابات المهبل الضمورية والمتلازمات الاكتئابية.

ولا تعطى الإستروجينات التركيبية لهذا الغرض و إنما يستعمل الإستراديول ويفضل إعطاؤه بطريق الجلد مشركاً مع البروجسترون.

ـ منع الحمل: وهو الاستعمال الأكثر شيوعاً بالحبوب اليومية التي تمنع حدوث البيض بفعل التلقيم الراجع الذي يوقف إفراز موجهات المنسل، وتعطى لهذا الغرض الإستروجينات التركيبية ولاسيما المسترانول مشركة مع مادة بروجسترونية لبقاء انتظام الدورات الطمثية في المستقبل.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مضادات الاستطباب

يشمل بعضها كل أنواع الإستروجينات الطبيعية والتركيبية، ويختص بعضها بنوع منها فقط.

مضادات الاستطباب الشاملة

سرطان الثدي وأورامه السليمة، وسرطان باطن الرحم، و سرطان عنق الرحم, وفرط تنسج بطانة الرحم، و الأورام الليفية الرحمية ، والانتباذ البطاني (الاندومتريوز)، والحمل أو الشبهة بوجوده، وأورام النخامى، وفرط برولاكتين الدم، والصرع، والآفات الكبدية الصفراوية.

مضادات الاستطباب الخاصة بالإستروجينات الطبيعية

مضادات الاستطباب هنا نسبية ليست مطلقة كارتفاع الضغط الشرياني وسوابق الإصابة بالتهاب الوريد، والحوادث القلبية الوعائية والسكري المرتبط بالأنسولين.

مضادات الاستطباب الخاصة بالإستروجينات التركيبية والمقترنة: ارتفاع الضغط الشرياني، والسوابق القلبية الوعائية، والسوابق الخثرية الصمامية، والسكري غير المرتبط بالأنسولين، واضطراب شحوم الدم، ونقص مضاد الخثرين antithrombine III وعدم الحركة الطويل الأمد، كما في النوم في الفراش لمرض مزمن أو بعد مداخلة جراحية أو التثبيت بالجبس..

وهناك بعض مضادات استطباب نسبية كالسكري المرتبط بالأنسولين، إذ تزيد الإستروجينات التركيبية محذور الإصابة القلبية الوعائية المرتفع من قبل، وكذلك وجود حالة وريدية سابقة أو انسمام تبغي أو بدانة أو سوابق أسرية من اضطراب شحوم الدم.

لكل هذا يجب عدم وصف الإستروجينات إلا بعد التفتيش الدقيق بالفحص السريري وبالفحوص المتممة عن كل حالة من حالات مضادات الاستطباب التي تمنع استعمالها. وتجب مراقبة المريضات حين استعمالها ولاسيما في المعالجات الطويلة الأمد بالفحوص السريرية والمخبرية المكررة حتى إذا ما ظهر اختلاط ما أوقفت المعالجة أو عدلت المقادير المعطاة لحفظ التوازن إستروجين ـ بروجسترون. وظهور أعراض متلازمة قبل الطمث يعني زيادة كمية الإستروجينات المستعملة في حين يعني ظهور الهبات أو العلامات الوظيفية الأخرى نقص كميتها.[2].


انتاج الإستروجن

Steroidogenesis, showing estrogen at bottom right as estrone and estradiol.


الوظائف

While estrogens are present in both men and women, they are usually present at significantly higher levels in women of reproductive age. They promote the development of female secondary sex characteristics, such as breasts, and are also involved in the thickening of the endometrium and other aspects of regulating the menstrual cycle. In males estrogen regulates certain functions of the reproductive system important to the maturation of sperm [3] [4] and may be necessary for a healthy libido.[5]

بينما هرمون الاستروجين موجود عند الرجل والمرأة على حد سواء، فإنه عادة ما يكون موجود في مستويات أعلى بكثير لدى النساء في سن الإنجاب. تساهم الاستروجينات في تعزيز تطور الصفات الجنسية الأنثوية الثانوية ، وتشارك أيضا في زيادة سماكة بطانة الرحم وغيرها من جوانب تنظيم الدورة الشهرية. عند الذكور هرمون الاستروجين ينظم وظائف معينة في الجهاز التناسلي مهمة لنضوج الحيوانات المنوية , و ربما تكون ضرورية لرغبة جنسية صحية.

Estradiol levels vary through the menstrual cycle, with levels highest just before ovulation.

تختلف مستويات الاستراديول خلال دورة الطمث ، وتكون أعلى المستويات قبل الإباضة مباشرةً.

  • بنيوي
    • increase hepatic production of binding proteins
    • زيادة الإنتاج الكبدي من البروتينات المغلفة.
    • increase circulating level of factors 2,7,9,10, antithrombin III, plasminogen
    • زيادة تعميم مستوى العوامل 2,7,9,10,الانتيثرومبين الثالث,البلاسمينوجين.
    • increase platelet adhesiveness
    • زيادة التصاق الصفيحات الدموية.
  • دهني
  • توازن الموائع
  • ملانين
    • increase pheomelanin, reduce eumelanin
    • زيادة الفيوميلانين , تقليل اليوميلانين.
  • Lung function
    • promotes lung function by supporting alveoli (in rodents but probably in humans).[6]

Sexual desire is dependent on androgen levels rather than estrogen levels.[7]

دوره في السرطان

About 80% of breast cancers, once established, rely on supplies of the hormone estrogen to grow: they are known as hormone-sensitive or hormone-receptor-positive cancers.[12] Suppression of production in the body of estrogen is a treatment for these cancers.

حوالي 80 ٪ من سرطانات الثدي ، وعند تشكلها ، تعتمد على امدادات هرمون الاستروجين في النمو : كما هو معروف بالهرمون الحساس أو مستقبلات هرمون إيجابية السرطان .. قمع إنتاج هرمون الاستروجين في الجسم هو علاج هذه السرطانات

الاستخدامات الطبية

تنتج صناعات الأدوية إستروجينًا صناعيًا للاستخدام في حبوب منع الحمل (تنظيم النسل) ولأنواع معينة من العلاج الطبي. والاستخدام المطول لكميات كبيرة من الأستروجين قد يكون ضارًا لبعض المرضى. على سبيل المثال، هناك علاقة بين استخدام حبوب منع الحمل (تنظيم النسل) وبين تجلط الدم وارتفاع ضغط الدم والسكري. كما ربطت بعض الدراسات حدوث معدلات عالية من سرطان الرحم باستخدام كميات كبيرة من جرعات الأستروجين أثناء انقطاع الحيض. تحتاج الكثير من النساء بعد انقطاع الحيض إلى المعالجة بكميات قليلة من الإستروجين لمنع فقد الكالسيوم من العظام، وللمحافظة على غشاء مهبلي صحيح للعملية الجنسية. وتكون مثل هذه المعالجة مأمونة إذا تمت تحت إشراف طبِّي.


المصادر

  1. ^ Häggström, Mikael (2014). "Reference ranges for estradiol, progesterone, luteinizing hormone and follicle-stimulating hormone during the menstrual cycle". WikiJournal of Medicine. 1 (1). doi:10.15347/wjm/2014.001. ISSN 2002-4436.
  2. ^ "الإستروجينات". الموسوعة العربية. 2007.
  3. ^ http://www.scienceblog.com/community/older/1997/B/199701564.html
  4. ^ http://www.sciencenews.org/pages/sn_arc97/12_6_97/fob1.htm
  5. ^ http://www.phimr.monash.edu.au/news/media_releases/estrogen_vital_for_male_sex_drive.htm - 20k
  6. ^ Massaro D, Massaro GD (2004). "Estrogen regulates pulmonary alveolar formation, loss, and regeneration in mice". Am. J. Physiol. Lung Cell Mol. Physiol. 287 (6): L1154–9. doi:10.1152/ajplung.00228.2004. PMID 15298854.
  7. ^ Warnock JK, Swanson SG, Borel RW, Zipfel LM, Brennan JJ (2005). "Combined esterified estrogens and methyltestosterone versus esterified estrogens alone in the treatment of loss of sexual interest in surgically menopausal women". Menopause. 12 (4): 374–84. doi:10.1097/01.GME.0000153933.50860.FD. PMID 16037752.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)

انظر أيضاً

وصلات خارجية وقراءات اضافية